أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي قصة نجاح "أوبرا وينفري"

قصة نجاح "أوبرا وينفري"


أوبرا وينفري (1954):
قصة نجاح "أوبرا وينفري"

إن تأثيرها على الناس وثقافتهم يفوق تأثير جامعة، بأكملها، أو من تأثير رئيس الولايات المتحدة الأميركية بذاته، أو أي سياسي أو قائد ديني باستثناء البابا، بهذه الكلمات وصفت مجلة فايني فير الأميركية أبرا وينفري.
كيف استاطعت هذه المرأة "السوداء" أن تتفوق على رئيس الولايات المتحدة الأميريكة من حيث التأثير على الشعب؟ كيف استطاعت أن تجعل برنامجها يبث ويشاهد في أكثر من مئة دولة حول العالم؟ وما الذي ميزها لتخرج من أزقة الفقر والظلم والاعتداء إلى واحدة من أشهر وأثرى النساء في العالم؟
لنعلم كيف استطاعت أوبرا لتحقيق كل ذلك وأكثر... نستعرض شيئًا وإنجازاتها والعقبات التي كادت أن تحول دون تحقيق ما تطمح إليه.

قصة نجاح "أوبرا وينفري"

ولدت أوبرا وينفري عام 1954م في كوسيكو في ولاية مسيسيبي، وهي ابنة غير شرعية لفير نيتالي وغيرنون ونيفري الذي كان جنديًا في الجيش، وكانت أمها تريد تسميتها بــ أوربا –وهي شخصية ورد اسمها في الإنجيل- إلا أن خطأ كتابيًا في سجل الولادات حول ذلك الاسم إلى أوبرا.
انتقلت والدتها إلى ميلووكي للبحث عن عمل تاركة أوبرا مع جدتها هاتي ماي في مزرعة لتربية الخنازير في مسيسبي، وهناك تعلمت أبرا القراءة من جدتها، المر الذي أهلها لتصبح على ما هي عليه الآن كما صرحت هي بذلك. ثم التحقت عام 1960م بأمها في ميلووكي، وبعد سنتين عجزت الأم عن تحمل عبء رعايتها وأختها الصغرى باتريشيا، فاضطرت إلى إرسال أوبرا إلى والدها لتعيش معه ومع زوجته الجديدة زيلما في ناشفيل، حيث كان والدها يعمل هناك في مسح الأرضيات وتنظيف الصحون، ثم عادت إلى أمها مرة أخرى، وعندما كانت في الثانوية إيست ناشفيل العامة تطوعت في التشجيع على المشاركة في مارثون مسيرة الدايمز، وهناك التقت بمدير بمحطة إذاعية محلية كان يبحث عن موظفين بدوام جزئي، فأعجب بصوتها وطلب منها قراءة نشرات الأخبار أيام عطلة السبوع بأجر اسبوعي مقداره مئة دولار، وكانت أوبرا حينها في السابعة عشرة من عمرها.

قصة نجاح "أوبرا وينفري"


في عام 1973م أصبحت مراسلة ومقدمة أخبار في تليفزيون MTVF وبذلك أصبحت أصغر مقدمة أخبار في ناشفيل حيث كانت في التاسعة عشرة، وكذلك أصبحت أول امرأة سوداء تشغل هذا المنصب ي أمريكا.
وتنقلت بعد في عدة محطات وبرامج تلفزيونية إلى أن ظهرت على المسرح الأول مرة عام 1985م تحت اسم صوفيا في The Color Purple (اللون البنفسجي) للمخرج ستيفن بيليرغ، ورشحت لنيل جائزة أكاديمي اوارد وفولدت غلوب لدورها الذي قامت به.
وبعد سنة أسست شركتها الخاصة "هاربو" مستخدمة التهجئة العكسية لاسمها في تسمية شركتها، وبعد سنة أخرى أسست مؤسسة أوبرا وينفري التي –وبنهاية عام 2003م- كانت قد تبرعت بـ 32 مليون دولار للدفاع عن قضايا السود في أمريكا.
وقد أصبحت أوبرا أول امرأة سوداء تملك استوديو إنتاج وذلك بعد إنشائها لشركة هاربود برد كشن عام 1988م .
وفي عام 2004م أصبح برنامجها "ذا أوبرا شو" يعرض في 112 دولة ويزيد 132 مليون شخص حول العالم.

حقائق عن أوبرا وينفري:
• وصفتها مجلة التايمز عام 1998م بأنها إحدى أكثر الشخصيات المؤثرة في القرن العشرين.
• نالت الوسام الذهبي بمناسبة الذكرى الخمسين لمؤسسة الكتاب الوطني، لكنها رفضتها؛ لأن الجوائز ليست من أهدافها ا أوضحت ذلك لاحقًا.
• أصبحت عام 2003م السيدة السوداء الأولى في الولايات المتحدة التي يتم إدراجها في لائحة فوربس حيث احتلت المرتبة 427 لأصحاب المليارات بثروة صافية تقدر بمليار دولار، وتعتبر سابع أثري امرأة في أمريكا.
• ترعى أوبرا 60 ألف طفل إفريقي على نفقتها الخاصة.
• بادرت بإنشاء أكبر مكتبة مجانية في العالم لينهل منها طلاب العلم والمعرفة في كل القارات.
• احتلت المركز الثاني في تصنيف فوربس لعام 2005م في قائمة أكثر الشخصيات تأثيرًا في العالم، والتي ضمت 100 شخصية من جميع أنحاء العالم.
• بلغ معدل دخلها السنوي 225 مليون دولار سنويًا.
• يكسب برنامجها ما يزيد عن 260 مليون دولار من الإعلانات وحدها.
قصة نجاح "أوبرا وينفري"







#2

افتراضي رد: قصة نجاح "أوبرا وينفري"

مشكووووووووووووووووووووووووووووووورين
#3

افتراضي رد: قصة نجاح "أوبرا وينفري"

إن تأثيرها على الناس وثقافتهم يفوق تأثير جامعة


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
قصة الجمل الأعرج قصة الجمل والسباق قصه للأطفال جويريه حواديت وقصص الاطفال
مجموعة قصص اطفال قبل النوم, قصة القطة المتحيرة, قصة فرشة الاسنان, قصة على بابا والاربعين حرامى, قصة السندباد البحرى,اروع قصص الاطفال 2025 العدولة هدير حواديت وقصص الاطفال
اشهر 20 قصة حب في التاريخ مختصرة البرنسيسة2000 قصص - حكايات - روايات
قصة الآذان قصة جميلة ومفيدة ،تعالوا بسرعة لتعرفوها أم أمة الله حواديت وقصص الاطفال
قصة أردوجان ... نور سقيرق مكتبة عدلات


الساعة الآن 12:52 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل