مرض التو كسوبلازما(يصيب الحوامل)
لماذا يجب أن أتجنّب تفريغ وعاء فضلات القطط أثناءفترةحملي؟
***- ***- ***-
قد ينقل براز (غائط) القط كائناً طفيلياً يسبب مرض التوكسوبلازما، وهو عدوى غير خطيرة بالنسبة لك، ولكنه قد يشكل خطراً على طفلك الذي ينمو. يعتبر تناول اللحوم النيئة أو المعالجة أو غير المطبوخة جيداً المصدر الأكثر شيوعاً لهذا المرض، لكن يمثّل براز القط أيضاً خطراً محتملاً.
إذا كنت تربين قطاً كحيوان أليف في المنزل، أو كان لديك واحداً في السابق، من الممكن أن تكوني قد تعرضت للعدوى بالفعل (على الرغم من أنك قد لا تدركين ذلك حينها) وبالتالي تصبح لديك مناعة ضده.
من حسن الحظ، يمكن الوقاية من هذه العدوى باتّباع بعض الخطوات البسيطة.
ما هي أعراض مرض التوكسوبلازما؟
***- ***- ***-
في العادة، تكون الأعراض خفيفة نسبياً لدى الأشخاص البالغين ويمكن أن تتضمن تضخم الغدد اللمفاوية في الرقبة، والصداع، وآلام في العضلات، والتعب، وأعراض عامة شبيهة بأعراض الانفلونزا. وعادة ما تظهر في غضون أسبوع إلى ثلاثة أسابيع تقريباً بعد تعرضك للعدوى. مع ذلك، قد لا تظهر أعراض المرض على الإطلاق لدى بعض الأشخاص البالغين.
تختلف احتمالات انتقال مرض التوكسوبلازما إلى طفلك بحسب مرحلة الحمل التي تكونين فيها عندما تلتقطين العدوى. كما تختلف أيضاً درجة خطورة تأثيره وفقاً لمرحلة حملك.
إذا أصبت بمرض التوكسوبلازما في مرحلة متأخرة من الحمل، فعلى الأرجح أن طفلك سيصاب به أيضاً، لكن من غير المرجح أن يعاني من ضرر ما.
إذا أصبت بمرض التوكسوبلازما في مرحلة مبكرة من الحمل، فمن غير المرجح أن يصاب طفلك به، لكن على الأرجح أنه سيعاني من ضرر بسبب العدوى.
يمكن أن تؤدي العدوى بهذا المرض إلى الإصابة بما يلي:
***- ***- ***- ***- ***-
• فقدان الجنين أو ولادته ميتاً
• إصابة الطفل بمرض استسقاء الرأس (ماء في الدماغ) أو تلف في الدماغ
• إصابة الطفل بضرر في العينين أو غيرهما من الأعضاء.
لا تظهر أضرار واضحة على معظم الأطفال الذين يولدون وهم مصابون بمرض التوكسوبلازما عند الولادة، لكن تتطور الأعراض لدى ثمانية من أصل 10 حالات. وعادة ما تكون هذه الإصابات عبارة عن عدوى أو التهاب في العين، أو مشاكل في السمع، أو صعوبات في التعلم، وتظهر خلال أشهر أو سنوات قليلة لاحقة.
تظهر المشاكل أو الأضرار بشكل ملموس عند الولادة لدى واحد من كل 10 أطفال يولدون وهم مصابون بمرض التوكسوبلازما. ويعتبر هؤلاء الأطفال أكثر عرضة لمشاكل خطيرة مثل الصمم، والعمى، والإصابة بتلف في الدماغ. من المحزن أن بعض الأطفال يولدون ميتين أو يبقون على قيد الحياة لبضعة أيام فقط بعد الولادة.
مازلت قلقة. ما الذي يمكنني فعله للتأكد بأنني غير مصابة بمرض التوكسوبلازما؟
إذا كنت قلقة من أنك ربما تعرضت للعدوى، يمكنك أن تطلبي من طبيبتك أن تجري لك اختباراً للدم لمعرفة ما إذا كانت لديك مناعة ضد هذا المرض.
إذا لم يكن لديك أي أجسام مضادة لمرض التوكسوبلازما، فأنت غير محصنة ضد هذا المرض. أما إذا وُجدت لديك أجسام مضادة في الدم، فقد يكون ذلك بسبب تعرضك لإصابة سابقة، مما يعني أنّ لديك مناعة ضد العدوى، أو بسبب إصابتك حالياً بالمرض، الأمر الذي سيحتاج إلى مزيد من العلاج.
إذا كانت نتيجة فحص الدم سلبية، وبينت أنه ليس هناك أي أجسام مضادة، فقد تحتاجين لتكرار هذا الفحص كل شهر أو كل ستة أسابيع إلى حين موعد ولادة طفلك. إذا أثبت الفحص أن النتيجة إيجابية خلال فترة حملك، فهذا يعني أنك قد تعرضت للعدوى. ستحتاجين إلى أخذ مضاد حيوي باسم سبيرامايسين لعدة أشهر. وهذا يقلل بدرجة كبيرة من احتمال تعرض طفلك للإصابة بالعدوى.
من الممكن أيضاً إجراء تحاليل لمعرفة ما إذا كان الجنين مصاباً بالعدوى أم لا، مع أن هذه الاختبارات لا يمكن أن تظهر مدى شدة الضرر. يتم إجراء الاختبار عن طريق أخذ عينة من دم طفلك من الحبل السري أو عينة من السائل الأمنيوسي (السائل الذي يحيط بالجنين). مع ذلك، لا تعتبر نتائج هذه الاختبارات دقيقة تماماً، كما أن إجراء أخذ العينات يحمل خطر تعريضك للإجهاض.
يمكن أيضاً إجراء الفحص للاطفال بعد الولادة. إذا ظهرت على طفلك أي مؤشرات للإصابة بالعدوى، ستتم معالجته باستخدام المضادات الحيوية. يجب أن تساعدك طبيبتك لتقرري ما إذا كان عليك إجراء الاختبار لطفلك أثناء الحمل أم لا ، وذلك عن طريق موازنة مخاطر انتقال العدوى في مقابل إحتمالات تأثّر طفلك وتعرضه للضرر جراء الإصابة بالمرض. وسيختلف ذلك وفقاً لمرحلة الحمل التي أصبت فيها بالعدوى.
كيف يمكنني تجنّب التقاط العدوى بمرض التوكسوبلازما في المقام الأول؟
هناك العديد من الخطوات التي يمكنك اتخاذها لتجنّب العدوى:
***- ***- ***- *
• اغسلي يديك دائماً قبل تحضير أو تناول الطعام.
• تأكدي من أن جميع اللحوم والوجبات الجاهزة المبرّدة قد تم طهيها بشكل جيّد قبل تناولها. إذا كنت تستطيعين رؤية أي لون وردي أو دم على اللحم، يجب ألاّ تأكلي منه.
• عندما تقومين بتحضير اللحوم النيئة، تذكري أن تغسلي يديك وأدوات الطبخ والأسطح بشكل جيّد بعد ذلك.
• لا تأكلي اللحوم المعالجة مثل السلامي (وهو سجق مملح ومبهّر).
• تجنّبي اللبن (الحليب) غير المبستر والمنتجات المصنوعة منه.
• احرصي دائماً على غسل الفواكه والخضراوات، خاصة إذا كنت تأكلينها طازجة أو غير مطبوخة، بما في ذلك السلطات الجاهزة.
• إذا كنت تقومين بالبستنة أو تتعاملين مع التربة أو الرمل، ارتدي قفازات واغسلي يديك بعد ذلك، خشية أن تكوني قد لمست براز القطط في التربة. غطي صناديق أو حاويات الرمل الخاصة بالأطفال والتي تحتفظين بها في الخارج كي لا تستخدمها القطط كوعاء للفضلات.
• اغسلي يديك جيداً بعد حدوث اتصال أو أي ملامسة مع الأغنام في المزارع ومراكز اللعب المفتوحة التي تتواجد فيها الحيوانات، وتجنّبي التعامل مع الحملان حديثي الولادة.
• إذا كان لديك قط، استخدامي قفازات عند إفراغ وعاء الفضلات واغسلي يديك بعد ذلك، أو إذا كان بالإمكان، أوكلي مهمة الاهتمام بوعاء الفضلات لشخص آخر أثناء فترة حملك ليقوم بإفراغه يومياً.
يعتبر اتباعك الاحتياطات أعلاه إجراء كافياً لمنع التقاطك مرض التوكسوبلازما، حتى لو كان لديك قط مصاب. مع ذلك، إذا كنت لا تزالين تشعرين بالقلق، يمكنك أن تطلبي من الطبيب البيطري الذي تتعاملين معه إجراء اختبار للقط لمعرفة ما إذا كان مصاباً بمرض التوكسوبلازما. إذا كانت نتيجة الفحص إيجابية، قد تقررين إعطاءه لأحد الأقارب أو الصديقات لمدة ستة أسابيع حتى يصبح غير ناقل للعدوى
رد: مرض التو كسوبلازما(يصيب الحوامل)
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً