أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي تفسيرالسعدي لسورة النساء 38:42


تفسيرالسعدي لسورة النساء 38:42


السَّلاَمُ عليــــــــــــكم وَرَحْمَــۃُ اللّـہ وَبَرَڪَـــــــــــــــــــاتُـہ
حتى لا تكوني هاجرة للقرآن الكريم اقرئي معنا هذا الورد اليسير
تفسيرالسعدي لسورة النساء 38:42
التفسير مكتوب ومسموع ومترجم الى اللغة الانجليزية
تفسيرالسعدي لسورة النساء 38:42

تفسيرالسعدي لسورة النساء 38:42
وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ وَلا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا

فَسَاءَ قَرِينًا ( 38 ) .
ثم أخبر عن النفقة الصادرة عن رياء وسمعة وعدم إيمان به فقال: ( وَالَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ رِئَاءَ النَّاسِ ) أي: ليروهم ويمدحوهم ويعظموهم ( وَلا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الآخِرِ ) أي: ليس إنفاقهم صادرا عن إخلاص وإيمان بالله ورجاء ثوابه. أي: فهذا من خطوات الشيطان وأعماله التي يدعو حزبه إليها ليكونوا من أصحاب السعير. وصدرت منهم بسبب مقارنته لهم وأزهم إليها فلهذا قال: ( وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا ) أي: بئس المقارن والصاحب الذي يريد إهلاك من قارنه ويسعى فيه أشد السعي.
فكما أن من بخل بما آتاه الله، وكتم ما مَنَّ به الله عليه عاص آثم مخالف لربه، فكذلك من أنفق وتعبد لغير الله فإنه آثم عاص لربه مستوجب للعقوبة، لأن الله إنما أمر بطاعته وامتثال أمره على وجه الإخلاص، كما قال تعالى: وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فهذا العمل المقبول الذي يستحق صاحبه المدح والثواب


فلهذا حث تعالى عليه بقوله:
وَمَاذَا عَلَيْهِمْ لَوْ آمَنُوا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقَهُمُ اللَّهُ وَكَانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلِيمًا ( 39 ) .
أي: أي شيء عليهم وأي حرج ومشقة تلحقهم لو حصل منهم الإيمان بالله الذي هو الإخلاص، وأنفقوا من أموالهم التي رزقهم الله وأنعم بها عليهم فجمعوا بين الإخلاص والإنفاق، ولما كان الإخلاص سرًّا بين العبد وبين ربه، لا يطلع عليه إلا الله أخبر تعالى بعلمه بجميع الأحوال فقال: ( وَكَانَ اللَّهُ بِهِمْ عَلِيمًا )







إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا ( 40 ) فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا ( 41 ) يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا ( 42 ) .

يخبر تعالى عن كمال عدله وفضله وتنزهه عما يضاد ذلك من الظلم القليل والكثير فقال: ( إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ ) أي: ينقصها من حسنات عبده أو يزيدها في سيئاته، كما قال تعالى: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ
( وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا ) أي إلى عشرة أمثالها إلى أكثر من ذلك بحسب حالها ونفعها وحال صاحبها إخلاصا ومحبة وكمالا
( وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا ) أي زيادة على ثواب العمل بنفسه من التوفيق لأعمال أخر وإعطاء
البر الكثير والخير الغزير
ثم قال تعالى ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا ) أي كيف تكون تلك الأحوال وكيف يكون ذلك الحكم العظيم الذي جمع أن من حكم به كاملُ العلم كاملُ العدل كامل الحكمة بشهادة أزكى الخلق وهم الرسل على أممهم مع إقرار المحكوم عليه؟ « فهذا - والله- الحكم الذي هو أعم الأحكام وأعدلها وأعظمها.
» وهناك يبقى المحكوم عليهم مقرين له لكمال الفضل والعدل والحمد والثناء وهناك يسعد أقوام بالفوز والفلاح والعز والنجاح ويشقى أقوام بالخزي والفضيحة والعذاب المهين.
ولهذا قال ( يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ ) أي جمعوا بين الكفر بالله وبرسوله ومعصيةِ الرسول ( لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأرْضُ ) أي تبتلعهم ويكونون ترابا وعدما كما قال تعالى وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا ( وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا ) أي بل يقرون له بما عملوا وتشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون يومئذ يوفيهم الله جزاءهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين.
فأما ما ورد من أن الكفار يكتمون كفرهم وجحودهم فإن ذلك يكون في بعض مواضع القيامة حين يظنون أن جحودهم ينفعهم من عذاب الله فإذا عرفوا الحقائق وشهدت عليهم جوارحهم حينئذ ينجلي الأمر ولا يبقى للكتمان موضع ولا نفع ولا فائدة.

4-38

Not those who spend of their substance, to be seen of men, but have no faith in God and the Last Day: If any take the Evil One for their intimate, what a dreadful intimate he is!
4-39
And what burden Were it on them if they had faith in God and in the Last Day, and they spent out of what God hath given them for sustenance? For God hath full knowledge of them.
4-40
God is never unjust in the least degree: If there is any good (done), He doubleth it, and giveth from His own presence a great reward.
4-41
How then if We brought from each people a witness, and We brought thee as a witness against these people!
4-42
On that day those who reject Faith and disobey the apostle will wish that the earth Were made one with them: But never will they hide a single fact from God!

تفسيرالسعدي لسورة النساء 38:42
المراجع
تفسير السعدي (تيسير الكريم الرحمن)
بصوت الشيخ عبد الرحمن السبهان
وتلاوة القارئ الدكتور عبد العزيز الأحمد
و بتلاوة إضافية في البدء للقارئ الشيخ مشاري بن راشد العفاسي
Translated By : Yusuf

تفسيرالسعدي لسورة النساء 38:42



إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: تفسيرالسعدي لسورة النساء 38:42

الحمدلله
#3

افتراضي رد: تفسيرالسعدي لسورة النساء 38:42

مشكوره
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#4

افتراضي رد: تفسيرالسعدي لسورة النساء 38:42

بارك الله فيك

وبارك بجهودك

وأجزل لك المثوبة .
وجزاك خيراً وحفظ لك من تحبي
ونفع بعلمك وبارك بوقتك



قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
اسباب العقم وتأخر الإنجاب عند المرأة ريموووو مرحلة الحمل والولاده
قتاوي حكم الاختلاط شوشو السكرة فتاوي وفقه المرأة المسلمة
تفسيرالسعدي لسورة النساء 36:37 أم أمة الله القرآن الكريم
تفسيرالسعدي لسورة النساء 34:35 التفسير مكتوب ومسموع ومترجم الى اللغة الانج أم أمة الله القرآن الكريم
تفسيرالسعدي لسورة النساء 31:33 أم أمة الله القرآن الكريم


الساعة الآن 10:42 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل