أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي سورة الملك مفسرة ومسموعة ومترجمة إلى الإنجليزية والفرنسية

سورة الملك مفسرة ومسموعة ومترجمة إلى الإنجليزية والفرنسية

سورة الملك مفسرة ومسموعة ومترجمة إلى الإنجليزية والفرنسية
سورة الملك مفسرة ومسموعة ومترجمة إلى الإنجليزية والفرنسية
سبب التسمية :
سُميت ‏بهذا ‏الاسم ‏لاحتوائها ‏على ‏أحوال ‏الملك ‏‏، ‏سواء ‏كان ‏الكون ‏أم ‏الإنسان ‏‏، ‏وأن ‏ذلك ‏ملك ‏الله ‏تعالى ‏‏، ‏وسماها ‏النبي ‏سورة ‏‏" ‏تبارك ‏الذي ‏بيده ‏الملك ‏‏" ‏‏، ‏وسُميت ‏أيضا ‏تبارك ‏الملك ‏‏، ‏وسُميت ‏سورة ‏الملك ‏‏، ‏وأخرج ‏الطبرانى ‏عن ‏ابن ‏مسعود ‏قال ‏‏: ‏كنا ‏نسميها ‏على ‏عهد ‏رسول ‏الله ‏ ‏المانعة ‏وروى ‏أن ‏اسمها ‏‏" ‏المنجية ‏‏" ‏‏، ‏وتسمى ‏أيضا ‏‏" ‏الواقية ‏‏" ‏وذكر ‏الرازى ‏أن ‏ابن ‏عباس ‏كان ‏يسميها ‏المجادلة ‏‏؛ ‏لأنها ‏تجادل ‏عن ‏قارئها ‏عند ‏سؤال ‏الملكين‎ .‎
التعريف بالسورة :
1) مكية .
2) من المفصل .
3) آياتها 30 .
4) ترتيبها السابعة والستون .
5) نزلت بعد الطور.
6) بدأت باحد أساليب الثناء " تبارك " أول سورة في الجزء التاسع والعشرون .
7) الجزء (29) ، الحزب (57) ، الربع (1) .
محور مواضيع السورة :
تعالج موضوع العقيدة في أصولها الكبرى ، وقد تناولت هذه السورة أهدافا رئيسية ثلاثة وهى :
إثبات عظمة الله وقدرته على الإحياء والإماتة.
وإقامة الأدلة والبراهين على وحدانية رب العالمين.
ثم بيان عاقبة المكذبين الجاحدين للبعث والنشور.
سبب نزول السورة :
قال تعالى " وأسروا قولكم أو اجهروا به " الآية . قال ابن عباس نزلت في المشركين كانوا ينالون من رسول الله فخبره جبريل بما قالوا فيه ونالوا منه فيقول بعضهم لبعض أسروا قولكم لئلا يسمع اله محمد.

فضل السورة :
1) عن مالك بن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف أنه أخبره أن " قل هو الله أحد " تعدل ثلث القرآن ، وأن تبارك الذي بيده الملك تجادل عن صاحبها

2) عن ابن عباس قال ضرب بعض أصحاب النبي خباءه على قبر ، وهو لا يحسب أنه قبر ، فإذا فيه إنسان يقرأ سورة تبارك الذي بيده الملك حتى ختمها فأتى النبي فقال : يا رسول الله إنى ضربت خبائي على قبر ، وأنا لا أحسب أنه قبر فإذا فيها إنسان يقرأ سورة تبارك ( الملك ) حتى ختمها فقال رسول الله هى المانعة هى المنجية تنجيه من عذاب القبر .

سورة الملك مفسرة ومسموعة ومترجمة إلى الإنجليزية والفرنسية

سورة الملك مفسرة ومسموعة ومترجمة إلى الإنجليزية والفرنسية

تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( 1 )
تكاثر خير الله وبرُّه على جميع خلقه, الذي بيده مُلك الدنيا والآخرة وسلطانهما, نافذ فيهما أمره وقضاؤه, وهو على كل شيء قدير. ويستفاد من الآية ثبوت صفة اليد لله سبحانه وتعالى على ما يليق بجلاله.





الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ ( 2 )
الذي خلق الموت والحياة؛ ليختبركم - أيها الناس- : أيكم خيرٌ عملا وأخلصه؟ وهو العزيز الذي لا يعجزه شيء, الغفور لمن تاب من عباده. وفي الآية ترغيب في فعل الطاعات, وزجر عن اقتراف المعاصي.

الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ ( 3 )
الذي خلق سبع سموات متناسقة, بعضها فوق بعض, ما ترى في خلق الرحمن- أيها الناظر- من اختلاف ولا تباين, فأعد النظر إلى السماء: هل ترى فيها مِن شقوق أو صدوع؟

ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ ( 4 )
ثم أعد النظر مرة بعد مرة, يرجع إليك البصر ذليلا صاغرًا عن أن يرى نقصًا, وهو متعب كليل.

وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ ( 5 )
ولقد زيَّنا السماء القريبة التي تراها العيون بنجوم عظيمة مضيئة, وجعلناها شهبًا محرقة لمسترقي السمع من الشياطين, وأعتدنا لهم في الآخرة عذاب النار الموقدة يقاسون حرها.

وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ( 6 )
وللكافرين بخالقهم عذاب جهنم, وساء المرجع لهم جهنم.

إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ ( 7 )
إذا طُرح هؤلاء الكافرون في جهنم سمعوا لها صوتًا شديدًا منكرًا, وهي تغلي غليانًا شديدًا.

تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ ( 8 )
تكاد جهنم تتمزق مِن شدة غضبها على الكفار, كلما طُرح فيها جماعة من الناس سألهم الموكلون بأمرها على سبيل التوبيخ: ألم يأتكم في الدنيا رسول يحذركم هذا العذاب الذي أنتم فيه؟

قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلا فِي ضَلالٍ كَبِيرٍ ( 9 )
أجابوهم قائلين: بلى قد جاءنا رسول مِن عند الله وحذَّرنا, فكذَّبناه, وقلنا فيما جاء به من الآيات: ما نزَّل الله على أحد من البشر شيئًا, ما أنتم - أيها الرسل- إلا في ذهاب بعيد عن الحق.

وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ ( 10 )
وقالوا معترفين: لو كنا نسمع سماع مَن يطلب الحق, أو نفكر فيما نُدْعى إليه, ما كنا في عداد أهل النار.

فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لأَصْحَابِ السَّعِيرِ ( 11 )
فاعترفوا بتكذيبهم وكفرهم الذي استحقوا به عذاب النار, فبعدًا لأهل النار عن رحمة الله.

إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ ( 12 )
إن الذين يخافون ربهم, فيعبدونه, ولا يعصونه وهم غائبون عن أعين الناس, ويخشون العذاب في الآخرة قبل معاينته, لهم عفو من الله عن ذنوبهم, وثواب عظيم وهو الجنة.

وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ( 13 )
وأخفوا قولكم- أيها الناس- في أي أمر من أموركم أو أعلنوه, فهما عند الله سواء, إنه سبحانه عليم بمضمرات الصدور, فكيف تخفى عليه أقوالكم وأعمالكم؟

أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ( 14 )
ألا يعلم ربُّ العالمين خَلْقه وشؤونهم، وهو الذي خَلَقهم وأتقن خَلْقَهُمْ وأحسنه؟ وهو اللطيف بعباده, الخبير بهم وبأعمالهم.

هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ( 15 )
الله وحده هو الذي جعل لكم الأرض سهلة ممهدة تستقرون عليها, فامشوا في نواحيها وجوانبها, وكلوا من رزق الله الذي يخرجه لكم منها, وإليه وحده البعث من قبوركم للحساب والجزاء. وفي الآية إيماء إلى طلب الرزق والمكاسب, وفيها دلالة على أن الله هو الإله الحق وحده لا شريك له، وعلى قدرته, والتذكير بنعمه, والتحذير من الركون إلى الدنيا.

أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ ( 16 ) أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ ( 17 )
هل أمنتم- يا كفار « مكة » - الله الذي فوق السماء أن يخسف بكم الأرض, فإذا هي تضطرب بكم حتى تهلكوا؟ هل أمنتم الله الذي فوق السماء أن يرسل عليكم ريحا ترجمكم بالحجارة الصغيرة, فستعلمون- أيها الكافرون- كيف تحذيري لكم إذا عاينتم العذاب؟ ولا ينفعكم العلم حين ذلك. وفي الآية إثبات العلو لله تعالى, كما يليق بجلاله سبحانه.

وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ ( 18 )
ولقد كذَّب الذين كانوا قبل كفار « مكة » كقوم نوح وعاد وثمود رسلهم, فكيف كان إنكاري عليهم, وتغييري ما بهم من نعمة بإنزال العذاب بهم وإهلاكهم؟

أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ ( 19 ) أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلا فِي غُرُورٍ ( 20 ) أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ ( 21 )

أغَفَل هؤلاء الكافرون, ولم ينظروا إلى الطير فوقهم, باسطات أجنحتها عند طيرانها في الهواء, ويضممنها إلى جُنوبها أحيانًا؟ ما يحفظها من الوقوع عند ذلك إلا الرحمن. إنه بكل شيء بصير لا يُرى في خلقه نقص ولا تفاوت. بل مَن هذا الذي هو في زعمكم- أيها الكافرون- حزب لكم ينصركم من غير الرحمن, إن أراد بكم سوءًا؟ ما الكافرون في زعمهم هذا إلا في خداع وضلال من الشيطان. بل مَن هذا الرازق المزعوم الذي يرزقكم إن أمسك الله رزقه ومنعه عنكم؟ بل استمر الكافرون في طغيانهم وضلالهم في معاندة واستكبار ونفور عن الحق, لا يسمعون له, ولا يتبعونه.

أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ( 22 )
أفمن يمشي منكَّسًا على وجهه لا يدري أين يسلك ولا كيف يذهب, أشد استقامة على الطريق وأهدى, أَمَّن يمشي مستويًا منتصب القمة سالمًا على طريق واضح لا اعوجاج فيه؟ وهذا مثل ضربه الله للكافر والمؤمن.

قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ ( 23 ) قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ( 24 )
قل لهم - أيها الرسول- : الله هو الذي أوجدكم من العدم, وجعل لكم السمع لتسمعوا به, والأبصار لتبصروا بها, والقلوب لتعقلوا بها, قليلا- أيها الكافرون- ما تؤدون شكر هذه النعم لربكم الذي أنعم بها عليكم. قل لهم: الله هو الذي خلقكم ونشركم في الأرض, وإليه وحده تُجمعون بعد هذا التفرق للحساب والجزاء.

وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ( 25 ) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ ( 26 )
ويقول الكافرون: متى يتحقق هذا الوعد بالحشر يا محمد؟ أخبرونا بزمانه أيها المؤمنون, إن كنتم صادقين فيما تدَّعون, قل - أيها الرسول- لهؤلاء: إن العلم بوقت قيام الساعة اختصَّ الله به, وإنما أنا نذير لكم أخوِّفكم عاقبة كفركم, وأبيِّن لكم ما أمرني الله ببيانه غاية البيان.

فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ ( 27 )
فلما رأى الكفار عذاب الله قريبًا منهم وعاينوه، ظهرت الذلة والكآبة على وجوههم، وقيل توبيخًا لهم: هذا الذي كنتم تطلبون تعجيله في الدنيا.

قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ( 28 )
قل - أيها الرسول- لهؤلاء الكافرين: أخبروني إن أماتني الله ومَن معي من المؤمنين كما تتمنون، أو رحمنا فأخَّر آجالنا، وعافانا مِن عذابه، فمَن هذا الذي يحميكم، ويمنعكم من عذاب أليم موجع؟

قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ( 29 )
قل: الله هو الرحمن صدَّقنا به وعملنا بشرعه، وأطعناه، وعليه وحده اعتمدنا في كل أمورنا، فستعلمون- أيها الكافرون- إذا نزل العذاب: أيُّ الفريقين منا ومنكم في بُعْدٍ واضح عن صراط الله المستقيم؟

قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ ( 30 )
قل - أيها الرسول- لهؤلاء المشركين: أخبروني إن صار ماؤكم الذي تشربون منه ذاهبًا في الأرض لا تصلون إليه بوسيلة، فمَن غير الله يجيئكم بماء جارٍ على وجه الأرض ظاهر للعيون؟
سورة الملك مفسرة ومسموعة ومترجمة إلى الإنجليزية والفرنسية


معنى السورة باللغة الإنجليزية
AL MULK

In the name of God, Most Gracious, Most Merciful.

67-1
Blessed be He in Whose hands is Dominion; and He over all things hath Power;-
67-2
He Who created Death and Life, that He may try which of you is best in deed: and He is the Exalted in Might, Oft-Forgiving;-
67-3
He Who created the seven heavens one above another: No want of proportion wilt thou see in the Creation of (God) Most Gracious. So turn thy vision again: seest thou any flaw?
67-4
Again turn thy vision a second time: (thy) vision will come back to thee dull and discomfited, in a state worn out.
67-5
And we have, (from of old), adorned the lowest heaven with Lamps, and We have made such (Lamps) (as) missiles to drive away the Evil Ones, and have prepared for them the Penalty of the Blazing Fire.
67-6
For those who reject their Lord (and Cherisher) is the Penalty of Hell: and evil is (such), Destination.
67-7
When they are cast therein, they will hear the (terrible) drawing in of its breath even as it blazes forth,
67-8
Almost bursting with fury: Every time a Group is cast therein, its Keepers will ask, "Did no Warner come to you?"
67-9
They will say: "Yes indeed; a Warner did come to us, but we rejected him and said, 'God never sent down any (Message): ye are nothing but an egregious delusion!'"
67-10
They will further say: "Had we but listened or used our intelligence, we should not (now) be among the Companions of the Blazing Fire!"
67-11
They will then confess their sins: but far will be (Forgiveness) from the Companions of the Blazing Fire!
67-12
As for those who fear their Lord unseen, for them is Forgiveness and a great Reward.
67-13
And whether ye hide your word or publish it, He certainly has (full) knowledge, of the secrets of (all) hearts.
67-14
Should He not know,- He that created? and He is the One that understands the finest mysteries (and) is well-acquainted (with them).
67-15
It is He Who has made the earth manageable for you, so traverse ye through its tracts and enjoy of the Sustenance which He furnishes: but unto Him is the Resurrection.
67-16
Do ye feel secure that He Who is in heaven will not cause you to be swallowed up by the earth when it shakes (as in an earthquake)?
67-17
Or do ye feel secure that He Who is in Heaven will not send against you a violent tornado (with showers of stones), so that ye shall know how (terrible) was My warning?
67-18
But indeed men before them rejected (My warning): then how (terrible) was My rejection (of them)?
67-19
Do they not observe the birds above them, spreading their wings and folding them in? None can uphold them except (God) Most Gracious: Truly (God) Most Gracious: Truly it is He that watches over all things.
67-20
Nay, who is there that can help you, (even as) an army, besides (God) Most Merciful? In nothing but delusion are the Unbelievers.
67-21
Or who is there that can provide you with Sustenance if He were to withhold His provision? Nay, they obstinately persist in insolent impiety and flight (from the Truth).
67-22
Is then one who walks headlong, with his face grovelling, better guided,- or one who walks evenly on a Straight Way?
67-23
Say: "It is He Who has created you (and made you grow), and made for you the faculties of hearing, seeing, feeling and understanding: little thanks it is ye give.
67-24
Say: "It is He Who has multiplied you through the earth, and to Him shall ye be gathered together."
67-25
They ask: When will this promise be (fulfilled)? - If ye are telling the truth.
67-26
Say: "As to the knowledge of the time, it is with God alone: I am (sent) only to warn plainly in public."
67-27
At length, when they see it close at hand, grieved will be the faces of the Unbelievers, and it will be said (to them): "This is (the promise fulfilled), which ye were calling for!"
67-28
Say: "See ye?- If God were to destroy me, and those with me, or if He bestows His Mercy on us,- yet who can deliver the Unbelievers from a grievous Penalty?"
67-29
Say: "He is (God) Most Gracious: We have believed in Him, and on Him have we put our trust: So, soon will ye know which (of us) it is that is in manifest error."
67-30
Say: "See ye?- If your stream be some morning lost (in the underground earth), who then can supply you with clear-flowing water?"

سورة الملك مفسرة ومسموعة ومترجمة إلى الإنجليزية والفرنسية


معنى السورة باللغة الفرنسية
Le Royaume - Al-Mulk

Au nom de Dieu, le Miséricordieux, le Clément.

[67:1]
Béni soit Celui qui tient en Sa main le Royaume et qui est puissant sur toute chose !
[67:2]
Celui qui a créé la mort et la vie pour vous éprouver [et voir] qui de vous agit le mieux, et qui est l'Omnipotent, le Pardonneur.
[67:3]
Celui qui a créé sept cieux bien ordonnés. Tu ne vois dans la création du Miséricordieux aucune faille. Regarde encore ! Aperçois-tu quelque brèche ?
[67:4]
Puis, regarde encore par deux fois : ton regard reviendra vers toi, lassé, brouillé.
[67:5]
Nous avons orné le ciel de ce monde de luminaires et Nous en avons fait des projectiles contre les démons, et Nous avons préparé pour eux le châtiment de la Fournaise.
[67:6]
A ceux qui ont mécru en leur Seigneur est destiné le châtiment de la Géhenne. Quel détestable lieu de retour !
[67:7]
Quand ils y sont jetés, ils l'entendent rugir tandis qu'elle bouillonne. Elle est près
[67:8]
d'éclater de fureur. Chaque fois qu'un groupe y est précipité, ses gardiens lui demandent : " Un avertisseur n'est-il pas venu à vous ? "
[67:9]
Si fait ! disent-ils, un avertisseur est venu à nous, mais nous avons crié au mensonge et nous avons dit : Dieu n'a rien fait descendre ; c'est seulement que vous êtes plongés dans un profond égarement" ".
[67:10]
Ils ajoutent : " Si nous avions entendu ou si nous avions raisonné, nous ne serions pas parmi les hôtes de la Fournaise. "
[67:11]
Ils reconnaissent leurs péchés. Que soient donc exterminés les hôtes de la Fournaise.
[67:12]
Ceux qui craignent leur Seigneur en secret obtiendront un pardon et une grande récompense.
[67:13]
Que vous teniez secret votre discours ou que vous le proclamiez, Dieu sait parfaitement ce que contiennent les poitrines.
[67:14]
Ne connaît-Il pas ce qu'Il a créé, Lui qui est le Subtil, Celui qui est instruit de tout ?
[67:15]
C'est Lui qui a fait que la terre vous est soumise ; parcourez-en donc les vastes étendues et mangez de la subsistance que Dieu vous accorde. C'est vers Lui que se fera la Résurrection.
[67:16]
Avez-vous obtenu de Celui qui est au ciel l'assurance qu'Il ne vous fera pas engloutir par la terre ? Or, voici qu'elle tremble...
[67:17]
Avez-vous obtenu de Celui qui est au ciel l'assurance qu'Il ne déchaînera pas contre vous une tornade ? Vous connaîtrez alors la nature de Mon avertissement.
[67:18]
Ceux qui vécurent avant eux avaient crié au mensonge. Quelle ne fut pas alors Ma réprobation !
[67:19]
Ne voient-il pas comment les oiseaux, au-dessus d'eux, déploient leurs ailes et les replient ? Seul le Miséricordieux les soutient ; en vérité, Il voit tout !
[67:20]
Y a-t-il quelqu'un qui puisse, pour vous, faire office d'armée et vous secourir en lieu et place du Miséricordieux ? Certes, les mécréants ne sont que dans l'illusion.
[67:21]
Quel est donc celui qui pourvoira à vos besoins si Dieu retient Ses dons ? Mais non !, ils persistent dans l'insolence et dans la haine.
[67:22]
Celui qui marche tête baissée est-il mieux dirigé que celui qui marche tranquillement droit devant lui ?
[67:23]
Dis : " C'est Lui qui vous a fait exister et qui vous a donné l'ouïe, la vue et les cœurs. Comme vous êtes peu reconnaissants ! "
[67:24]
Dis : " C'est Lui qui vous a multipliés sur la terre et vers Qui vous serez rassemblés ".
[67:25]
Ils disent : " Quand donc se réalisera cette promesse si vous êtes véridiques ? "
[67:26]
Dis : " La connaissance n'est qu'auprès de Dieu, et moi je ne suis qu'un avertisseur explicite ".
[67:27]
Quand les mécréants verront le châtiment de près, leurs visages seront horrifiés. On leur dira :" Voici ce que vous réclamiez ! "
[67:28]
Dis : " Y pensez-vous ? Soit que Dieu m'anéantisse, moi et mes compagnons, soit qu'Il me fasse miséricorde, qui donc protégera les mécréants contre un châtiment douloureux ? "
[67:29]
Dis : " Lui, le Miséricordieux ! Nous croyons en Lui et à Lui nous nous en remettons ! Vous saurez bientôt qui se trouve dans un égarement manifeste ".
[67:30]
Dis : " Y pensez-vous ? Si l'eau dont vous disposez était absorbée par la terre, qui donc vous procurerait une eau jaillissante ? "

سورة الملك مفسرة ومسموعة ومترجمة إلى الإنجليزية والفرنسية
التفسير الميسر
روح وريحان
ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الإنجليزية
Translated By : Yusuf Ali
الترجمة بالفرنسيةالمصحف الالكتروني
تلاوة الشيخ الحصري



سورة الملك مفسرة ومسموعة ومترجمة إلى الإنجليزية والفرنسية


سورة الملك مفسرة ومسموعة ومترجمة إلى الإنجليزية والفرنسية



إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: سورة الملك مفسرة ومسموعة ومترجمة إلى الإنجليزية والفرنسية

بارك الله فيك

وبارك بجهودك

وأجزل لك المثوبة .
وجزاك خيراً وحفظ لك من تحبي



قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
أبو بَكر الصّدِّيق عبد الله بن أبي قُحافة التَّيمي القُرَشيّ حياه الروح 5 شخصيات وأحداث تاريخية
ترتيب السور حسب النزول فتاة بالحياء تجملت القرآن الكريم
القران الكريم كاملاً بصوت الحصري 2025 .mp3 - استماع وتحميل Admin القرآن الكريم
قصة سيدنا نوح علية السلام شوشو6 قصص الانبياء والرسل والصحابه
تحميل المصحف المجود للقارئ محمد صديق المنشاوى رحمه الله mp3 حبيبة أبوها القرآن الكريم


الساعة الآن 07:42 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل