أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي تفسير سور الواقعة وترجمتها للإنجليزية والفرنسية وسماعها

تفسير سور الواقعة وترجمتها للإنجليزية والفرنسية وسماعها

تفسير سور الواقعة وترجمتها للإنجليزية والفرنسية وسماعها
تفسير سور الواقعة وترجمتها للإنجليزية والفرنسية وسماعها
التعريف بالسورة :
1) السورة مكية .
2) من المفصل .
3) آياتها 96 .
4) ترتيبها السادسة والخمسون .
5) نزلت بعد طه .
6) بدأت السورة باسلوب شرط " اذا وقعت الواقعة " ، لم يذكر في السورة لفظ الجلالة و الواقعة اسم من أسماء يوم القيامة .
7) الجزء (27) ، الحزب (54) ، الربع (6 ، 7) .
محور مواضيع السورة :
تشتمل هذه السورة الكريمة على أحوال يوم القيامة ، وما يكون بين يدي الساعة من أهوال وانقسام الناس إلى ثلاث طوائف ( أصحاب اليمين ، أصحاب الشمال ، السابقون ) .
سبب نزول السورة :
1) بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى ( في سِدْرٍ مَخْضُودٍ ) قال أبو العالية والضحاك : نظر المسلمون إلى فوج ـ وهو الوادي مخصب بالطائف ـ فأعجبهم سدره فقالوا : يا ليت لنا مثل هذا فأنزل الله ـ تعالى ـ هذه الآية
2) قال عروة بن رويم لما أنزل الله تعالى ( ثلة من الأولين وقليل من الآخرين ) بكى عمر وقال : يا رسول الله آمنا بك وصدقناك ، ومع هذا كله من ينجو منا قليل فأنزل الله تعالى (ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ) ، فدعا رسول اللهعمرفقال : يا عمر بن الخطاب قد أنزل الله فيما قلت فجعل ثلة من الأولين وثلة من الآخرين ، فقال عمر : رضينا عن ربنا وتصديق نبينا ، فقال رسول الله : من آدم إلينا ثلة ، ومنى إلى يوم القيامة ثلة ، ولا يستتمها إلا سودان من رعاة الإبل ممن قال لا إله إلا الله.
3) عن ابن عباس قال : مُطِر الناس على عهد رسول الله فقال رسول الله : أصبح من الناس شاكر ومنهم كافر . قالوا : هذه رحمة وضعها الله تعالى . وقال بعضهم : لقد صدق نوء كذا . فنزلت هذه الآيات ( فَلا أُقْسِمُ بمَوَاقِعِ النُّجُومِ حَتَّى بَلَغَ وَتجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ) رواه ( مسلم ) .
4) وروى أن النبي خرج في سفر فنزلوا وأصابهم العطش ، وليس معهم ماء فذكروا ذلك للنبي فقال أرأيتم إن دعوت لكم فسقيتم فلعلكم تقولون " سقينا هذا المطر بنوء كذا " فقالوا : يا رسول ما هذا بحين الأنواء . قال : فصلى ركعتين ودعا الله ـ تبارك وتعالى ـ فهاجت ريح ثم هاجت سحابة فَمُطِرُوا حتى سالت الأودية وملؤا الأسقية ، ثم مر رسول الله برجل يغترف بقح له ويقول : سقينا بنوء كذا ، ولم يقل هذا من رزق الله ـ سبحانه ـ فأنزل الله سبحانه ( وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ ) .
5) عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : ألم تروا إلى ما قال ربكم " قال ما نعمت على عبادي من نعمة إلا أصبح فريق بها كافرين يقول الكوكب وبالكوكب " . رواه مسلم عن حرملة وعمرو بن سواد .
فضل السورة :
1) عن ابن مسعود سمعت رسول اللهيقول : " من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا " ابن عساكر .
2) عن أنس قال رسول الله: ( علموا نساءكم سورة الواقعة فإنها سورة الغنى ) .
3) عن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله يقرأ في الفجر الواقعة ونحوها من السور .


تفسير سور الواقعة وترجمتها للإنجليزية والفرنسية وسماعها

تفسير السعدى

تفسير سور الواقعة وترجمتها للإنجليزية والفرنسية وسماعها

" إذا وقعت الواقعة " إذا قامت القيامة,
" ليس لوقعتها كاذبة "

ليس لقيامها أحد يكذب به,
" خافضة رافعة "

هي خافضة لأعداء الله في النار, رافعة لأوليائه في الجنة.
" إذا رجت الأرض رجا "

إذا حركت الأرض تحريكا شديدا,
" وبست الجبال بسا "

وفتتت الجبال تفتيتا دقيقا,
" فكانت هباء منبثا "

فصارت غبارا متطايرا في الجو قد ذرته الريح.
" وكنتم أزواجا ثلاثة "

وكنتم- أيها الخلق- أصنافا ثلاثة:
" فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة "

فأصحاب اليمين, أهل المنزلة العالية, ما أعظم مكانتهم !!
" وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة "

وأصحاب الشمال, أهل المنزلة الدنيئة, ما أسوأ حالهم !!
" والسابقون السابقون "





والسابقون إلى الخيرات في الدنيا هم السابقون إلى الدرجات في الآخرة
" أولئك المقربون "

أولئك هم المقربون عند الله,
" في جنات النعيم "

يدخلهم ربهم في جنات النعيم.
" ثلة من الأولين "

يدخلها جماعة كثيرة من صدر هذه الأمة, وغيرهم من الأمم الأخرى,
" وقليل من الآخرين "

وقليل من أخر هذه الأمة
" على سرر موضونة "

على سرر منسوجة بالذهب,
" متكئين عليها متقابلين "

متكئين عليها يقابل بعضهم بعضا.

" يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ "


يطوف عليهم لخدمتهم غلمان لا يهرمون ولا يموتون, " بأكواب وأباريق وكأس من معين "

بأقدار وأباريق وكأس من عين خمر جارية في الجنة,
" لا يصدعون عنها ولا ينزفون "

لا تصدع منها رؤسهم, ولا تذهب بعقولهم.
" وفاكهة مما يتخيرون "

ويطوف عليهم الغلمان بما يتخيرون من الفواكه,
" ولحم طير مما يشتهون "

وبلحم طير مما ترغب فيه نفوسهم.
" وحور عين "

ولهم نساء ذوات عيون واسعة,
" كأمثال اللؤلؤ المكنون "

كأمثال اللؤلؤ المصون في أصدافه صفاء وجمالا.
" جزاء بما كانوا يعملون "

جزاء لهم بما كانوا يعملون من الصالحات في الدنيا.
" لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما "

لا يسمعون في الجنة باطلا ولا ما يتأثمون بسماعه,
" إلا قيلا سلاما سلاما "

إلا قولا سالما من هذه العيوب, وتسليم بعضهم على بعض.
" وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين "

وأصحاب اليمين, ما أعظم مكانتهم
" في سدر مخضود "

وجزاءهم هم في سدر لا شوك فيه,
" وطلح منضود "

وموز متراكب بعضه على بعض,
" وظل ممدود "

وظل دائم لا يزول,
" وماء مسكوب "

وماء جار لا ينقطع,
" وفاكهة كثيرة "

وفاكهة كثيرة لا تنفد
" لا مقطوعة ولا ممنوعة "

ولا تنقطع عنهم, ولا يمنعهم منها مانع,
" وفرش مرفوعة "

وفرش مرفوعة على السرر.
" إنا أنشأناهن إنشاء "

إنا أنشأنا نساء أهل الجنة نشأة غير النشأة التي كانت في الدنيا, نشأة كاملة لا تقبل الفناء,
" فجعلناهن أبكارا "

فجعلناهن أبكارا, صغارهن وكبارهن,
" عربا أترابا "

متحببات إلى أزواجهن, في سن واحدة,
" لأصحاب اليمين "


خلقناهن لأصحاب اليمين.
" ثلة من الأولين "

وهم جماعة كثيرة من الأولين,
" وثلة من الآخرين "

وجماعة كثيرة من الآخرين.
" وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال "

وأصحاب الشمال ما أسوأ حالهم جزاءهم !!
" في سموم وحميم "

في ريح حارة من حر نار جهنم تأخذ بأنفاسهم, وماء حار يغلي,
" وظل من يحموم "

وظل من دخان شديد السواد,
" لا بارد ولا كريم "

لا بارد المنزل, ولا كريم المنظر.
" إنهم كانوا قبل ذلك مترفين "

إنهم كانوا في الدنيا متنعمين بالحرام, معرضين عما جاءهم به الرسل.
" وكانوا يصرون على الحنث العظيم "

وكانوا يقيمون على الكفر بالله والإشراك به ومعصية, ولا ينوون التوبة من ذلك.
" وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون "

وكأنما يقولون إنكارا للبعث: أنبعث إذا متنا وصرنا ترابا عظاما بالية؟ وهذا استبعاد منهم لأمر البعث وتكذيب له.
" أوآباؤنا الأولون "

أنبعث نحن وآبناؤنا الأقدمون الذين صاروا ترابا, قد تفرق في الأرض؟
" قل إن الأولين والآخرين "

قل لهم- يا محمد-: إن الأولين والآخرين من بني آدم
" لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم "

سيجمعون في يوم مؤقت بوقت محدد, هو يوم القيامة-
" ثم إنكم أيها الضالون المكذبون "

ثم إنكم أيها الضالون عن طريق الهدى المكذبون بوعيد الله ووعده,
" لآكلون من شجر من زقوم "

لآكلون من شجر من زقوم, وهو من أقبح الشجر,
" فمالئون منها البطون "

فمالئون منها بطونكم ; لشدة الجوع,
" فشاربون عليه من الحميم "

فشاربون عليه ماء متناهيا في الحرارة لا يروي ظمأ,
" فشاربون شرب الهيم "

فشاربون منه بكثرة, كشرب الإبل العطاشى التي لا تروى لداء يصيبها.
" هذا نزلهم يوم الدين "

هذا الذي يلقونه من العذاب هو ما أعد لهم من الزاد يوم القيامة. وفي هذا توبيخ لهم وتهكم بهم.
" نحن خلقناكم فلولا تصدقون "

نحن خلقناكم- أيها الناس- ولم تكونوا شيئا, فهلا تصدقون بالبعث.
" أفرأيتم ما تمنون "

أفرأيتم النطف التي تقذفونها في أرحام نسائكم,
" أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون "

هل أنتم تخلقون ذلك بشرا أم نحن الخالقون؟
" نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين "

نحن قدرنا بينكم الموت, وما نحن بمعجزين
" على أن نبدل أمثالكم وننشئكم في ما لا تعلمون "

عن أن نغير خلقكم يوم القيامة, وننشئكم فيما لا تعلمونه من الصفات والأحوال.
" ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون "

ولقد علمتم أن الله أنشأكم النشأة الأولى ولم تكونوا شيئا, فهلا تذكرون قدرة الله على إنشائكم مرة أخرى
" أفرأيتم ما تحرثون "

أفرأيتم الحرث الذي تحرثونه
" أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون "

هل أنتم تنبتونه في الأرض؟ بل نحن نقر قراره وننبته في الأرض.
" لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون "

لو نشاء لجعلنا ذلك الزرع هشيما, لا ينتفع به في مطعم, فأصبحتم تحجبون مما نزل بزرعكم,
" إنا لمغرمون "

وتقولون, إنا لخاسرون معذبون,
" بل نحن محرومون "

بل نحن محرومون من الرزق.
" أفرأيتم الماء الذي تشربون "

أفرأيتم الماء الذي تشربونه لتحيوا به,
" أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون "

أأنتم أنزلتموه من السحاب إلى قرار الأرض, أم نحن الذين أنزلناه رحمة بكم؟
" لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون "

لو نشاء جعلنا هذا الماء شديد الملوحة, لا ينتفع به في شرب ولا زرع, فهلا تشكرون كلكم على إنزال الماء العذب لنفعكم.
" أفرأيتم النار التي تورون "

أفرايتم النار التي توقدون,
" أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون "

أأنتم أوجدتم شجرتها التي تقدح منها النار, أم نحن الموجدون لها؟
" نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمقوين "

نحن جعلنا ناركم التي توقدون تذكيرا لكم بنار جهنم ومنفعة للمسافرين.
" فسبح باسم ربك العظيم "

فنزه- يا محمد- ربك العظيم كامل الأسماء والصفات, كثير الإحسان والخيرات.
" فلا أقسم بمواقع النجوم "

أقسم الله تعالى بمساقط النجوم في مغاربها في السماء,
" وإنه لقسم لو تعلمون عظيم "

إنه لقسم لو تعلمون قدره عظيم.
" إنه لقرآن كريم "

إن هذا القرآن الذي نزل على محمد لقرآن عظيم المنافع, كثير الخير, غزير العلم,
" في كتاب مكنون "

في كتاب مستير عن أعين الخلق, وهو اللوح المحفوظ.
" لا يمسه إلا المطهرون "

لا يمس القرآن إلا الملائكة الكرام الذين طهرهم الله من الآفات والذنوب, ولا يمسه أيضا إلا المتطهرون من الشرك والجنابة والحدث.
" تنزيل من رب العالمين "

وهذا القرآن الكريم منزل من رب العالمين, فهو الحق الذي لا مرية فيه.
" أفبهذا الحديث أنتم مدهنون "

أفبهذا القرآن أنتم -أيها المشركون- مكذبون؟
" وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون "

وتجعلون شكركم لنعم الله عليكم أنكم تكذبون بها وتكفرون؟ وفي هذا إنكار على من يتهاون بأمر القرآن ولا يبالي بدعوته.
" فلولا إذا بلغت الحلقوم "

فهل تستطيعون إذا بلغت نفس أحدكم الحلقوم عند النزع,
" وأنتم حينئذ تنظرون "

وأنتم حضور تنظرون إليه, أن تمسكوا روحه في جسده؟ لن تستطيعوا ذلك,
" ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون "

ونحن أقرب إليه منكم بملائكتنا, ولكنكم لا ترونهم.
" فلولا إن كنتم غير مدينين "

وهل تستطيعون إن كنتم غير محاسبين ولا مجزيين بأعمالكم
" ترجعونها إن كنتم صادقين "

أن تعيدوا الروح إلى الجسد, إن كنتم صادقين؟ لن ترجعوها
" فأما إن كان من المقربين "

فأما إن كان الميت من السابقين المقربين,
" فروح وريحان وجنة نعيم "

فله عند موته الرحمة الواسعة والفرح وما تطيب به نفسه, وله جنه النعيم في الآخرة.
" وأما إن كان من أصحاب اليمين "

وأما إن كان الميت من أصحاب اليمين,
" فسلام لك من أصحاب اليمين "

فيقال له: سلامة لك وأمن; لكونك من أصحاب اليمين.
" وأما إن كان من المكذبين الضالين "

وأما إن كان الميت من المكذبين بالبعث, الضالين عن الهدى,
" فنزل من حميم "

فله ضيافة من شراب جهنم المغلي المتناهي الحرارة,
" وتصلية جحيم "

والنار يحرق بها, ويقاسي عذابها الشديد.
" إن هذا لهو حق اليقين "

إن هذا الذي قصصناه عليك- يا محمد- لهو حق اليقين الذي لا مرية فيه,
" فسبح باسم ربك العظيم "

فسبح باسم ربك العظيم, ونزهه عما يقول الظالمون والجاحدون, تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.



تفسير سور الواقعة وترجمتها للإنجليزية والفرنسية وسماعهاتفسير سور الواقعة وترجمتها للإنجليزية والفرنسية وسماعهاتفسير سور الواقعة وترجمتها للإنجليزية والفرنسية وسماعها
يتبـــــــــــــــــع





إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: تفسير سور الواقعة وترجمتها للإنجليزية والفرنسية وسماعها


الترجمة للإنجليزية

AL WAAQI'AH
In the name of God, Most Gracious, Most Merciful.
56-1
When the Event inevitable cometh to pass,
56-2
Then will no (soul) entertain falsehood concerning its coming.
56-3
(Many) will it bring low; (many) will it exalt;
56-4
When the earth shall be shaken to its depths,
56-5
And the mountains shall be crumbled to atoms,
56-6
Becoming dust scattered abroad,
56-7
And ye shall be sorted out into three classes.
56-8
Then (there will be) the Companions of the Right Hand;- What will be the Companions of the Right Hand?
56-9
And the Companions of the Left Hand,- what will be the Companions of the Left Hand?
56-10
And those Foremost (in Faith) will be Foremost (in the Hereafter).
56-11
These will be those Nearest to God:
56-12
In Gardens of Bliss:
56-13
A number of people from those of old,
56-14
And a few from those of later times.
56-15
(They will be) on Thrones encrusted (with gold and precious stones),
56-16
Reclining on them, facing each other.
56-17
Round about them will (serve) youths of perpetual (freshness),
56-18
With goblets, (shining) beakers, and cups (filled) out of clear-flowing fountains:
56-19
No after-ache will they receive therefrom, nor will they suffer intoxication:
56-20
And with fruits, any that they may select:
56-21
And the flesh of fowls, any that they may desire.
56-22
And (there will be) Companions with beautiful, big, and lustrous eyes,-
56-23
Like unto Pearls well-guarded.
56-24
A Reward for the deeds of their past (life).
56-25
Not frivolity will they hear therein, nor any taint of ill,-
56-26
Only the saying, "Peace! Peace".
56-27
The Companions of the Right Hand,- what will be the Companions of the Right Hand?
56-28
(They will be) among Lote-trees without thorns,
56-29
Among Talh trees with flowers (or fruits) piled one above another,-
56-30
In shade long-extended,
56-31
By water flowing constantly,
56-32
And fruit in abundance.
56-33
Whose season is not limited, nor (supply) forbidden,
56-34
And on Thrones (of Dignity), raised high.
56-35
We have created (their Companions) of special creation.
56-36
And made them virgin - pure (and undefiled), -
56-37
Beloved (by nature), equal in age,-
56-38
For the Companions of the Right Hand.
56-39
A (goodly) number from those of old,
56-40
And a (goodly) number from those of later times.
56-41
The Companions of the Left Hand,- what will be the Companions of the Left Hand?
56-42
(They will be) in the midst of a Fierce Blast of Fire and in Boiling Water,
56-43
And in the shades of Black Smoke:
56-44
Nothing (will there be) to refresh, nor to please:
56-45
For that they were wont to be indulged, before that, in wealth (and luxury),
56-46
And persisted obstinately in wickedness supreme!
56-47
And they used to say, "What! when we die and become dust and bones, shall we then indeed be raised up again?-
56-48
"(We) and our fathers of old?"
56-49
Say: "Yea, those of old and those of later times,
56-50
"All will certainly be gathered together for the meeting appointed for a Day well-known.
56-51
"Then will ye truly,- O ye that go wrong, and treat (Truth) as Falsehood!-
56-52
"Ye will surely taste of the Tree of Zaqqum.
56-53
"Then will ye fill your insides therewith,
56-54
"And drink Boiling Water on top of it:
56-55
"Indeed ye shall drink like diseased camels raging with thirst!"
56-56
Such will be their entertainment on the Day of Requital!
56-57
It is We Who have created you: why will ye not witness the Truth?
56-58
Do ye then see?- The (human Seed) that ye throw out,-
56-59
Is it ye who create it, or are We the Creators?
56-60
We have decreed Death to be your common lot, and We are not to be frustrated
56-61
from changing your Forms and creating you (again) in (forms) that ye know not.
56-62
And ye certainly know already the first form of creation: why then do ye not celebrate His praises?
56-63
See ye the seed that ye sow in the ground?
56-64
Is it ye that cause it to grow, or are We the Cause?
56-65
Were it Our Will, We could crumble it to dry powder, and ye would be left in wonderment,
56-66
(Saying), "We are indeed left with debts (for nothing):
56-67
"Indeed are we shut out (of the fruits of our labour)"
56-68
See ye the water which ye drink?
56-69
Do ye bring it down (in rain) from the cloud or do We?
56-70
Were it Our Will, We could make it salt (and unpalatable): then why do ye not give thanks?
56-71
See ye the Fire which ye kindle?
56-72
Is it ye who grow the tree which feeds the fire, or do We grow it?
56-73
We have made it a memorial (of Our handiwork), and an article of comfort and convenience for the denizens of deserts.
56-74
Then celebrate with praises the name of thy Lord, the Supreme!
56-75
Furthermore I call to witness the setting of the Stars,-
56-76
And that is indeed a mighty adjuration if ye but knew,-
56-77
That this is indeed a qur'an Most Honourable,
56-78
In Book well-guarded,
56-79
Which none shall touch but those who are clean:
56-80
A Revelation from the Lord of the Worlds.
56-81
Is it such a Message that ye would hold in light esteem?
56-82
And have ye made it your livelihood that ye should declare it false?
56-83
Then why do ye not (intervene) when (the soul of the dying man) reaches the throat,-
56-84
And ye the while (sit) looking on,-
56-85
But We are nearer to him than ye, and yet see not,-
56-86
Then why do ye not,- If you are exempt from (future) account,-
56-87
Call back the soul, if ye are true (in the claim of independence)?
56-88
Thus, then, if he be of those Nearest to God,
56-89
(There is for him) Rest and Satisfaction, and a Garden of Delights.
56-90
And if he be of the Companions of the Right Hand,
56-91
(For him is the salutation), "Peace be unto thee", from the Companions of the Right Hand.
56-92
And if he be of those who treat (Truth) as Falsehood, who go wrong,
56-93
For him is Entertainment with Boiling Water.
56-94
And burning in Hell-Fire.
56-95
Verily, this is the Very Truth and Certainly.
56-96
So celebrate with praises the name of thy Lord, the Supreme.
رد: تفسير سور الواقعة وترجمتها للإنجليزية والفرنسية وسماعها
الترجمة للفرنسية
L’evenement - Al-Wâqi'a
Au nom de Dieu, le Miséricordieux, le Clément.
[56:1]
Lorsque surviendra l'Evénement,
[56:2]
nul ne pourra nier sa venue.
[56:3]
Il abaissera et il élèvera.
[56:4]
Lorsque la terre sera ébranlée violemment,
[56:5]
que les montagnes voleront en éclats
[56:6]
et seront une poussière disséminée,
[56:7]
vous formerez trois groupes.
[56:8]
Il y aura les compagnons de la droite. Qui sont donc les compagnons de la droite ?
[56:9]
Et les compagnons de la gauche. Qui sont donc les compagnons de la gauche ?
[56:10]
Et ceux qui devancent, ceux qui devancent,
[56:11]
ceux-là sont les plus proches [de Dieu],
[56:12]
dans les Jardins du délice.
[56:13]
Ils seront très nombreux parmi les premières générations
[56:14]
et peu nombreux parmi les dernières,
[56:15]
étendus sur des lits de repos,
[56:16]
accoudés face à face.
[56:17]
Des éphèbes immortels circuleront autour d'eux
[56:18]
portant des cratères, des aiguières et des coupes remplies d'un breuvage limpide
[56:19]
qui ne leur causera ni torpeur ni ébriété,
[56:20]
offrant les fruits de leur choix
[56:21]
et la chair d'oiseaux selon leur bon plaisir.
[56:22]
Il y aura des houris aux grands yeux,
[56:23]
semblables à la perle cachée,
[56:24]
en récompense de leurs oeuvres passées.
[56:25]
Ils n'entendront là ni discours futile, ni critique injurieuse,
[56:26]
mais une seule parole : " Paix !...Paix !... "
[56:27]
Et les compagnons de la droite ! Qui sont donc les compagnons de la droite ?
[56:28]
Ils séjourneront parmi des jujubiers sans épines
[56:29]
et des bananiers porteurs de régimes,
[56:30]
sous de vastes ombrages,
[56:31]
auprès d'une eau jaillissante,
[56:32]
de fruits abondants
[56:33]
ni déjà cueillis, ni défendus,
[56:34]
se reposant sur des lits élevés.
[56:35]
En vérité, Nous avons donné aux houris une forme parfaite.
[56:36]
Nous les avons faites vierges,
[56:37]
aimantes et d'égale jeunesse
[56:38]
pour les compagnons de la droite,
[56:39]
qui seront très nombreux parmi les premières générations
[56:40]
et très nombreux parmi les dernières.
[56:41]
Et les compagnons de la gauche ! Qui sont donc les compagnons de la gauche ?
[56:42]
Ils seront exposés à un vent brûlant et à une eau bouillante,
[56:43]
à l'ombre d'une fumée chaude,
[56:44]
ni fraîche, ni bienfaisante.
[56:45]
Ils vivaient auparavant dans le luxe
[56:46]
et persistaient à commettre les pires forfaits,
[56:47]
disant : " Lorsque nous serons morts, que nous serons poussière et ossements, seronsnous vraiment ressuscités,
[56:48]
nous-mêmes et nos premiers ancêtres... ? "
[56:49]
Dis : " En vérité, ceux des premiers et ceux des derniers temps
[56:50]
seront réunis à un moment fixé d'un jour connu ".
[56:51]
Alors vraiment, vous, les égarés, les négateurs,
[56:52]
vous mangerez les fruits de l'arbre Zaqqoum ;
[56:53]
vous vous en emplirez le ventre ;
[56:54]
vous boirez ensuite de l'eau bouillante ;
[56:55]
vous boirez comme des chameaux altérés.
[56:56]
Tel sera leur partage le Jour du Jugement.
[56:57]
C'est Nous qui vous avons créés. Pourquoi n'admettez-vous pas la vérité ?
[56:58]
Ne voyez-vous pas ce que vous éjaculez ?
[56:59]
Est-ce vous qui créez cela, ou est-ce Nous qui créons ?
[56:60]
Nous avons décrété que la mort survienne parmi vous, et nul ne saurait Nous devancer,
[56:61]
afin de vous remplacer par des êtres semblables à vous et de vous transformer en ce que vous ne savez pas.
[56:62]
Vous connaissez certainement la première naissance ; pourquoi donc ne réfléchissezvous pas ?
[56:63]
Avez-vous considéré ce que vous cultivez ?
[56:64]
Est-ce vous qui le faites croître, ou est-ce Nous ?
[56:65]
Si Nous le voulions, Nous en ferions de la paille sèche et vous ne cesseriez pas vos récriminations :
[56:66]
Nous voici chargés de dettes ;
[56:67]
pire, nous sommes privés de tout !
[56:68]
Avez-vous considéré l'eau que vous buvez ?
[56:69]
Est-ce vous qui l'avez fait descendre des nuages ? Ou est-ce Nous qui la faisons descendre ?
[56:70]
Si Nous le voulions, Nous la rendrions saumâtre. Pourquoi donc n'êtes-vous pas reconnaissants ?
[56:71]
Avez-vous considéré le feu que vous obtenez par frottement ?
[56:72]
Est-ce vous qui en avez produit le bois, ou est-ce Nous qui le produisons ?
[56:73]
Nous l'avons fait pour qu'il soit un rappel et une chose utile pour les voyageurs du désert.
[56:74]
Glorifie donc le Nom de ton Seigneur, le Magnifique !
[56:75]
J'en jure par le coucher des étoiles,
[56:76]
et c'est là - si vous pouviez le savoir - un serment solennel :
[56:77]
voici, en vérité, un noble Coran,
[56:78]
préservé dans un Livre caché.
[56:79]
Ne doivent le toucher que ceux qui sont en état de pureté.
[56:80]
C'est une révélation du Seigneur des mondes !
[56:81]
Allez-vous tenir en suspicion un tel discours
[56:82]
et vous nourrir de dénégations portées contre lui ?
[56:83]
Pourquoi, au moment où l'âme remonte à la gorge d'un mourant,
[56:84]
vous êtes présents à le regarder
[56:85]
et où Nous sommes plus près de lui que vous sans que vous le remarquiez,
[56:86]
pourquoi donc , si vous-mêmes n'avez pas à comparaître en jugement,
[56:87]
ne feriez-vous pas revenir cette âme, si vous êtes véridiques ?
[56:88]
Si cet homme comptait parmi les proches de Dieu,
[56:89]
il jouira du repos, des parfums et des jardins du délice ;
[56:90]
et s'il comptait parmi les compagnons de la droite,
[56:91]
alors : " Paix à toi ! " disent les compagnons de la droite ;
[56:92]
mais s'il était du nombre des négateurs dévoyés,
[56:93]
il séjournera dans l'eau bouillante
[56:94]
et brûlera dans la Fournaise.
[56:95]
Ceci est la Vérité certaine.
[56:96]
Glorifie donc le Nom de ton Seigneur, le Magnifique !




رد: تفسير سور الواقعة وترجمتها للإنجليزية والفرنسية وسماعها
تفسير السعدى

مضمون السورةروح وريحان
الترجمة للانجليزية على يوسف
الترجمة للفرنسية المصحف الالكتروني

رد: تفسير سور الواقعة وترجمتها للإنجليزية والفرنسية وسماعها

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
هل تعرف سور الصين العظيم،معلومات عن سور الصين العظيم، وصف سور الصين العظيم أم أمة الله عدلات للسياحة والسفر والرحلات
*تفسير سورة النســـاء كاملة* أم أمة الله القرآن الكريم
تفسير ايات من القرأن, تفسير الجلالين لأيات من سور النساء ,الانعام و يونس و الانبياء ام سيف 22 القرآن الكريم
تفسير سورة الفلق / تفسير سور من القران الكريم أم أمة الله القرآن الكريم
سور الصين العظيم اسيرة دموعى عدلات للسياحة والسفر والرحلات


الساعة الآن 05:21 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل