أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

جديد مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب يوم


مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب يوم

مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً
من كُرَب يوم القيامة
مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب يوم
مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب يوم
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسرٍ، يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، واللهُ في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة، وما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطَّأ به عمله لم يسرع به نسبه))؛ رواه بهذا اللفظ مسلم.

مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب يوم
منزلة الحديث:
هذا الحديث موقعُه عظيم؛ لِمَا فيه من البِشارة والنِّذَارة التي تدفع المؤمن للعمل في سبيل خدمة الناس، ومجالسة أهل العلم والقرآن، وذم من يتكئون على الأنساب ويُهملون الأعمال[1].
قال ابن دقيق العيد رحمه الله: هذا حديث عظيم، جامع لأنواع من العلوم والقواعد والآداب، فيه فضل قضاء حوائج المسلمين ونفعهم بما يتيسر؛ من علم، أو مال، أو معاونة، أو إشارة بمصلحة، أو نصيحة، أو غير ذلك[2].


مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب يوم
غريب الحديث:
نفَّس: أي فرَّج عنه.
كربة: شدة عظيمة.
يسَّر على معسر: المعسر من أثقلته الديون وعجز عن وفائها، والتيسير عليه مساعدته على إبراء ذمته من تلك الديون.
يسر الله عليه: سهَّل أموره وشؤونه.
سلك: مشى أو أخذ بالأسباب.
يلتمس: يطلب ويبتغي.
السكينة: الوقار والتأني.
غشيتهم الرحمة: تعلوهم الرحمة.
حفَّتْهم الملائكة: أي طافت بهم، ودارت حولهم.


مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب يوم
شرح الحديث:
((من نفَّس))؛ أي: فرَّج وأزال وكشف، ((عن مؤمنٍ كربةً))؛ أي: شدة ومصيبة، ((من كُرَب الدنيا))؛ أي: بعض كربها، ((نفَّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة)) مجازاة ومكافأة له على فعله بجنسه؛ قال النووي رحمه الله: فيه دليل على استحباب القرض، وعلى استحباب خلاص الأسير من أيدي الكفار بمال يعطيه، وعلى تخليص المسلم من أيدي الظلمة، وخلاصه من السجن[3].
((ومن يسَّر على معسرٍ))؛ أي: سهَّل عليه وأزال عسرته، ((يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة)) مجازاة ومكافأة له بجنس عمله، كما مر.
((ومن ستر مسلمًا، ستره الله في الدنيا والآخرة))؛ أي: من ستر مسلمًا اطلع منه على ما لا ينبغي إظهاره من الزلات والعثرات، فإنه مأجور بما ذكره؛ مِن ستره في الدنيا والآخرة، وليس من لوازم الستر عدم التغيير، بل يغير ويستر، وهذا في حق مَن لا يُعرَف بالفساد والتمادي في الطغيان، وأما من عُرِف بذلك فإنه لا يستحب الستر عليه، بل يرفع أمره إلى مَن له الولاية، إذا لم يخَفْ من ذلك مفسدة؛ وذلك لأن الستر عليه يغريه على الفساد، ويجرئه على أذية العباد، ويجرئ غيره من أهل الشر والعناد.
ومِن ستر المسلم: عدمُ تتبع عوراته، بل إن تتبع عورات المسلمين علامة من علامات النفاق، ودليل على أن الإيمان لم يستقر في قلب ذلك الإنسان الذي همه أن ينقب عن مساوئ الناس ليعلنها بين الملأ، وقد روي عن بعض السلف أنه قال: أدركت قومًا لم يكن لهم عيوب، فذكروا عيوب الناس، فذكر الناس لهم عيوبًا، وأدركت قومًا كانت لهم عيوب، فكفُّوا عن عيوب الناس، فنُسِيت عيوبهم، أو كما قال.
((والله في عون العبد))؛ أي: معينٌ له إعانة كاملة، ((ما كان العبد في عون أخيه)) في الدِّين، والإعانة تكون بالقلب والبدن والمال.
((ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة))؛ أي: من مشى إلى تحصيل علمٍ شرعيٍ قاصدًا به وجه الله تعالى، جازاه الله عليه بأن يوصله إلى الجنة مسلمًا مكرَمًا، ((يلتمس)) معناه يطلب؛ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((التمس ولو خاتمًا من حديد))[4]، وهو حض وترغيب في الرحلة في طلب العلم والاجتهاد؛ قاله القرطبي[5].
((وما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيوت الله، يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشِيتهم الرحمة، وحفَّتْهم الملائكة، وذكَرهم الله فيمن عنده))، قال ابن رجب رحمه الله: هذا يدل على استحباب الجلوس في المساجد لتلاوة القرآن ومدارسته، وهذا إن حمل على تعلُّم القرآن وتعليمه فلا خلاف في استحبابه، وفي صحيح البخاري عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((خيركم مَن تعلم القرآن وعلمه))، وإن حُمِل على ما هو أعم من ذلك دخل فيه الاجتماع في المساجد على دراسة القرآن مطلقًا، وكان النبي صلى الله عليه وسلم أحيانًا يأمر مَن يقرأ القرآنَ ليسمَعَ قراءته، كما أمر ابن مسعود أن يقرأ عليه، وقال: ((إني أحب أن أسمعه من غيري))، وكان عمر يأمر من يقرأ عليه وعلى أصحابه وهم يستمعون، فتارةً يأمر أبا موسى

، وتارةً يأمر عقبة بن عامر[6].
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن جزاء الذين يجلسون في بيت الله يتدارسون كتاب الله ((إلا نزلت عليهم السكينة))؛ أي: الطمأنينة والوقار، ((وغشِيتهم الرحمة))؛ أي: غطتهم وعمَّتهم، ((وحفَّتهم الملائكة))؛ أي: أحاطت بهم ملائكة الرحمة، ((وذكرهم الله فيمن عنده))؛ أي: أثنى عليهم في المقرَّبين عنده، وكفى شرفًا ذِكرُ اللهِ العبدَ في الملأ الأعلى؛ ولهذا قيل - والقائل إبراهيم الألبيري رحمه الله -:
وأكثِرْ ذِكْرَه في الأرض دَأْبًا ♦♦♦ لتُذكَرَ في السماءِ إذا ذكَرْتَا
((ومَن بطَّأ به عملُه، لم يُسرِعْ به نسَبُه)) مَن كان عمله ناقصًا لم يلحقه بمرتبة أصحاب الأعمال، فينبغي ألا يتكل على شرف النسب وفضيلة الآباء ويقصر في العمل

مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب يوم
الفوائد من الحديث:
1- الترغيب في تنفيس الكرب عن المؤمنين، والتيسير على المُعسِرين.
2- الإشارة إلى القيامة، وأنها ذات كرب.
3- الترغيب في ستر المسلم الذي لا يُعرَف بالفساد.
4- الحث على الاهتمام بكتاب الله تعالى.
5- كما فيه فضل الجلوس في بيوت الله؛ لمدارسة العلم.
6- الجزاء من جنس العمل.
7- فيه الحث على طلب العلم؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: ((ومَن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا)).
8- دل الحديث على أن مَن ذكَر الله ذكَره الله في الملأ الأعلى.





مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب يوم

[1] الإلمام (443).
[2] شرح الأربعين لابن دقيق العيد (108)، شرح مسلم للنووي (17/ 18 ح 2699).
[3] شرح الأربعين النووية للنووي (96).
[4] رواه البخاري (3/ 375 ح 5149) مسلم (1425) أبو داود (2/ 236 ح 2111).
[5] المفهم شرح مسلم للقرطبي (6/ 685 ح 2592).
[6] جامع العلوم والحكم (192).

عبدالعال بن سعد الرشيدي

مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب يوممَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب يوم
يتبـــــع



إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب

الـشـرح الثاني للشيخ ابن العثيمين
قال المؤلف ـ رحمه الله تعالى ـ: باب قضاء حوائج المسلمين. الحوائج:
249 -عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله قال: (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه. ومن كان في حاجة أخيه؛ كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة؛ فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلمًا؛ ستره الله يوم القيامة) متفق عليه (7).
250 -وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي قال: (من نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا؛ نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسرٍ؛ يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا، ستره الله في الدنيا والآخرة. والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا؛ سهل الله له طريقًا إلى الجنة. وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطأ به عمله؛ لم يسرع به نسبة) رواه مسلم(8).


رد: مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب

ما يحتاجه الإنسان ليكمل به أموره،
وأما الضروريات؛ فهي ما يضطر إليه الإنسان ليدفع به ضرره، ودفع الضرورات واجب؛ فإنه يجب على الإنسان إذا رأى أخاه في ضرورة أن يدفع ضرورته؛ فإذا رآه في ضرورة إلى الطعام أو إلى الشراب أو إلى التدفئة، أو إلى التبردة؛ وجب عليه أن يقضي حاجته، ووجب عليه أن يزيل ضرورته ويرفعها.
حتى إن أهل العلم يقولون: لو اضطر الإنسان إلى طعام في يد شخص أو إلى شرابه، والشخص الذي بيده الطعام أو الشراب لم يضطر إليه ومنعه بعد طلبه، ومات، فإنه يضمنه؛ لأنه فرط في إنقاذ أخيه من هلكة.
أما إذا كان الأمر حاجيًّا وليس ضروريًا، فإن الأفضل أن تعين أخاك على حاجته، وأن تيسرها له ما لم تكن الحاجة في مضرته، فإن كانت الحاجة في مضرته فلا تعنه؛ لأن الله يقول؛
﴿ وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾] المائدة: [2.
فلو فرض أن شخصًا احتاج إلى شرب دخان، وطلب منك أن تعينه بدفع القيمة له أو شرائه له أو ما أشبه ذلك؛ فإنه لا يحل لك أن تعينه ولو كان محتاجًا، حتى لو رأيته ضائقًا يريد أن يشرب الدخان فلا تعنه؛ لقول الله تعالى: ﴿ وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾حتى لو كان أباك؛ فإنك لا تعنه على هذا، حتى لو غضب عليك إذا لم تأت به فليغضب؛ لأنه غضب في غير موضع الغضب؛ بل إنك إذا امتنعت من أن تأتي لأبيك بما يضره؛ فإنك تكون بارًّا به، ولا تكون عاقًا له؛ لأن هذا هو الإحسان؛ فأعظم الإحسان أن تمنع أباك مما يضره، قال النبي عليه الصلاة والسلام: انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا قالوا: يا رسول الله: كيف ننصره الظالم؟ قال: تمنعه من الظلم، فذلك نصرك إياه (9).
وعلى هذا فقول المؤلف في باب قضاء حوائج المسلمين يريد بذلك الحوائج المباحة، فإنه ينبغي لك أن تعين أخاك عليها، فإن الله في عونك ما كنت في عون أخيك.
ثم ذكر المؤلف أحاديث مر الكلام عليها فلا حاجة إلى إعادتها، إلا أن فيها بعض الجمل تحتاج إلى كلام؛ منها قوله: من يسر على معسر؛ يسر الله عليه في الدنيا والآخرة فإذا رأيت معسرًا، ويسرت عليه الأمر يسر الله عليك في الدنيا والآخرة، مثل أن ترى شخصًا ليس بيده ما يشتري لأهله من طعام وشراب، لكن ليس عنده ضرورة، فأنت إذا يسرت عليه؛ يسر الله عليك في الدنيا والآخرة.
ومن ذلك أيضًا إذا كنت تطلب شخصًا معسرًا؛ فإنه يجب عليك أن تيسر عليه وجوبًا؛ لقوله تعالى:﴿ وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ ﴾[البقرة: 280

رد: مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب

_وقد قال العلماء ـ رحمهم الله ـ:
من كان له غريم معسر؛ فإنه يحرم عليه أن يطلب منه الدين، أو أن يطالبه به، أو أن يرفع أمره إلى الحاكم؛

بل يجب عليه إنظاره.
ويجد بعض الناس والعياذ بالله ممن لا يخافون الله، ولا يرحمون عباد الله، من يطالبون المعسرين، ويضيقون عليهم، ويرفعونهم إلى الجهة المسؤولة فيحبسون ويؤذون ويمنعون من أهلهم ومن ديارهم، كل هذا بسبب الظلم، وإن كان الواجب على القاضي إذا ثبت عنده إعسار الشخص، فواجب عليه أن يرفع الظلم عنه، وأن يقول لغرمائه: ليس لكم شيء.
ثم إن بعض الناس والعياذ بالله إذا كان لهم غريم معسر يحتال عليه بأن يداينه مرة أخرى بِربًا، فيقول مثلًا: اشتر مني السلعة الفلانية بزيادة على ثمنها وأوفني، أو يتفق مع شخص ثالث يقول: اذهب تديّن من فلان وأوفني، وهكذا حتى يصبح هذا المسكين بين يدي هذين الظالمين كالكرة بين يدي الصبي يلعب بها والعياذ بالله.
والحاصل إذا رأيتم شخصًا يطلب معسرًا أن تبينوا له أنه آثم، وأن ذلك حرام عليه؛
وأنه يجب عليه إنظاره؛ لقول الله تعالى:
﴿ وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ ﴾[البقرة: 280[، وأنه إذا ضيق على أخيه المسلم، فإنه يوشك أن يضيق الله عليه في الدنيا أو في الآخرة، أو في الدنيا والآخرة معًا، ويوشك أن يعجل له بالعقوبة، ومن العقوبة أن يستمر في مطالبة هذا المعسر وهو معسر؛ لأنه كلما طالبه ازداد إثمًا.
وعلى العكس من ذلك؛ فإنه يوجد بعض الناس والعياذ بالله يماطلون بالحقوق التي عليهم، مع قدرتهم على وفائهم، فتجده يأتيه صاحب الحق فيقول: غدًا، وإذا أتاه في غد قال: بعد غدٍ؛ وهكذا، وقد ثبت عن النبي أنه قال مَطْل الغنيِّ ظلم((10).
وإذا كان ظلمًا؛ فإن أي ساعة أو لحظة تمضي وهو قادر على وفاء دينه؛ فإنه لا يزداد بها إلا إثمًا، نسأل الله لنا ولكم السلامة والعافية.الحمد لله رب العالمين

رد: مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب
(7) رواه البخاري، كتاب المظالم، باب لا يظلم المسلم. رقم (2442)، ومسلم، كتاب البر والصلة،

باب تحريم الظلم، رقم (2580).
(8) رواه مسلم، كتاب الذكر والدعاء، باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر، رقم (2699).
(9) رواه البخاري، كتاب المظالم، باب أعن أخاك ظالمًا أو مظلومًا، رقم (2444).
(10) رواه البخاري، كتاب الاستقراض، مطل الغني ظلم، رقم (2400)، ومسلم كتاب المساقاة،

باب تحريم مطل الغني رقم (1564).
الشيخ ابن العثيمين

رد: مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب

رد: مَن نفَّس عن مؤمنٍ كربةً من كُرَب الدنيا، نفَّس الله عنه كربةً من كُرَب


إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
أحداث خالدة في معركة " القادسيـة " , تعرفي علي معركة من اروع المعارك في التاريخ الاسلامي , ما اروع تاريخنا المجيد لؤلؤة الحَياة شخصيات وأحداث تاريخية
100 سنة ثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم بسبوسه بالقشطه المنتدي الاسلامي العام
فضائل تسبيح الله تعالى نسيم آڸدکَريآت المنتدي الاسلامي العام
مواقف من حياة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ام مالك وميرنا قصص الانبياء والرسل والصحابه
سؤال وجواب؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!! سواسن المنتدي الاسلامي العام


الساعة الآن 05:35 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل