التوقيع لا يظهر للزوار ..
التوقيع لا يظهر للزوار ..
بين الأخلاق أرحام كالأنساب،
وإذا كان للأخلاق الحسنة أب يجمعها فهو الصدق،
وإن كان للأخلاق السيئة أب يجمعها فهو الكذب.
السرائر ميزان الظواهر، فمن صلحت سريرته صلح عمله،
ومن فسدت سريرته لا يظهر خيره إلا نفاقاً .
القرآن مفتوح للمتدبر
ولكن القلوب يقفلها الله عنه عقوبةً بسبب ذنب، أو حرماناً بسبب كِبر
(أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوبٍ أقفالها)
السمع والبصر منافذ تسقي القلب فيتلوث بالأقذار
ويُنقَّى بالطاهر حتى يتطبع ويثمر على ما يسقيه صاحبه.
لم تخرج الأنفاس بحروف أفضل من قول (لا إله إلا الله)،
أثقل في الميزان من مثاقيل الجبال ومكاييل البحار .
أقرب الناس إلى محبة الله أكثرهم توبة واستغفاراً،
لأنه لا يُكثر من الاستغفار إلا من عظّم الله وتيّقن من وقوفه بين يديه (إن الله يحب التوابين)
الفتنة اليوم بالأفكار تشبه فتنة قريش بالأحجار، تركوا النقل وطلبوا كل شيء من العقل قال أبو رجاء:
كنا نعبد الحجر فإذا وجدنا أخير منه ألقيناه
معيار صدق أخلاق الإنسان أخلاقه مع أهله، لأن تصنّع الأخلاق كل أحدٍ يستطيعه، لكن الخُلُق الدائم لا يُتصنّع، قال صلى الله عليه وسلم(خيركم، خيركم لأهله)
من السنن المهجورة قراءة سورة الإخلاص في الليل،
قال صلى الله عليه وسلم :
(أيعجز أحدكم أن يقرأ في ليلة ثلث القرآن؟ ..
"قل هو الله أحد" تعدل ثلث القرآن) .
أبواب الجنة أكثر من أبواب النار، ورحمة الله أسبق من غضبه،
ولكن أمْن المذنب من مكر الله أشد من الذنب نفسه، لأن الأمن من مكره استهانة بوعيده!
إذا كان من يذب عن عرض أخيه سوءاً يرد الله عنه النار يوم القيامة
فكيف بمن يذب عن دين الله السوء والمنكر !
من لم يتحرّك جسده بالصلاة في الأسحار فليتحرك لسانه بالاستغفار،
ومن لم يتحرّك لسانه فليتفكّر قلبه بآيات ربّه،
ففي السحر يخلو القلب ويدنو الرب
إذا أحَسّت نفسك بألم المعصية وتأنيب الضمير
فلا تتحايل على الذنب باستحلاله،
فإنك تتحايل على نفسك لا على الله،
فهو الذي خلقك وخلق الحيل فيك !
ذنوب الخلوات تحبط الحسنات أكثر من ذنوب العلانية،
ذكر النبي قال صلى الله عليه وسلم:
ناسا يأتون بحسنات كجبال تهامه يحبطها الله لأنهم إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها)
أفضل أوقات التسبيح في الصباح،
والتسبيح قبل طلوع الشمس أفضل منه بعد طلوعها،
وفي كلٍ فضل
(وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس)
الصلاة تطهر النفس من الطمع عند العطاء ومن الجزع عند البلاء
(إن الإنسان خلق هلوعاً إذا مسه الشر جزوعاً وإذا مسه الخير منوعاً إلا المصلين)
شؤم الذنوب يلحق حتى البعيد عنها إذا رضيها،
يُروى عن النبي قال صلى الله عليه وسلم:
(إذا عملت الخطيئة في الأرض كان من غاب عنها فرضيها كمن شهدها)
كلما كان الإنسان بعبادته عن الناس أبعد كان من الله أقرب
لأن قلبه إذا خلا من مراقبة المخلوق أقبل على الخالق،
ومن أقبل على الله أقبل الله عليه
كلّ شيء يقدّره الله لحكمة، إذا أنزل سراء أو ضراء فكله لحكمة،
وعلى الإنسان أن يُحسن ظنه بربه ليُحسن ربه له العواقب،
فالعبرة بالنهايات .
لا تستطيع أن تُري صاحب الهوى الأدلة، كما أنك لا تستطيع أن تُري من أغمض عينيه الطريق،
فالهوى يُعمي البصيرة كما يُعمي الغطاء البصر .
من بركة اليوم استفتاحه بالاستغفار، يمحو ذنباً نام عليه ويعين على رزق يطلبه
قال صلى الله عليه وسلم: "ما أصبحتُ غداة قط إلا استغفرتُ الله تعالى فيها مائة مرة”
الغيبة قد تقعُ من فلَتاتِ بعض الصالِحِينَ وزلاتهم؛
ولكنّ النميمة لا تقعُ مِن صالح ولو من فلَتاتِ لِسَانِه .
لا يُضيّع الصلوات إلا غارق في الشهوات، وبمقدار زيادة الشهوات تنقص الصلوات
(فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا)
يُسلب من إيمان الإنسان بمقدار بذاءة لسانه،
ففي الحديث: (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان، ولا الفاحش ولا البذئ)
التوفيق ليس في معرفة الخير فحسب، وإنما في العمل به،
فكم من عارفٍ بالخير محروم من العمل به،
وكم من جاهل معذور وكم من عارف مأزور .
حافظ على دينك ودنياك معاً، وإذا تضادّا فعبِّد طريق دينك بدنياك وسِر إلى الله .
الخير كالماء يجب تكراره ولو كان معروفاً عند الناس،
فالقلوب تتأثر بتكرار الشر عليها، وذكر الخير يَغسل شرها ويُليّن قسوتها .
لا يكتمل الإيمان بالخالق بلا إحسان إلى المخلوق،
قال صلى الله عليه وسلم : (أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً)
العبادات مفاتيح الفرج لأبواب الشدائد،
والأهم أن تُصنع المفاتيح قبل غلق أبوابها
(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)
إذا كثرت الذنوب أثقلت القلب عن النشاط للعبادة،
فللذنوب حمل ثقيل على القلب كالحمل الثقيل على البدن، ومن ثقل حمله ضَعُف سيره .
يبتلي الله الناس ببعضهم في الحياة، وأشدهم صبراً وحلماً على الناس أزكاهم نتيجة
(وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون وكان ربك بصيرا)
قليل الصدق للإنسان وإن وَضَعه خير له من كثير الكذب وإن رفعه، فإن العاقبة للصادقين
قال قال صلى الله عليه وسلم
(من ادعى دعوى كاذبة ليتكثر بها لم يزده الله إلا قلة)
مِن أَوْلى الناس بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم
أكثرهم صلاةً عليه،
وأفضل الأيام للصلاة عليه يوم الجمعة .
كل فضيلة بلا تواضع لا قيمة لها، فالتواضع روح الفضائل.
إذا فضّل الله يوما فضّل العمل الصالح فيه،
قال صلى الله عليه وسلم(خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة)
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قرآن كريم كامل استماع وتحميل مباشر بصوت اكثر من قارئ جزء 8 | السعوديية | القرآن الكريم | 1067 | 25-05-2020 07:06 PM |
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع