أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي رفقـا بالقــوارير

رفقـا بالقــوارير
رفقـا بالقــوارير
في عصرنا هذا كثر ت المشاكل الزوجية وكثر الطلاق الذى يؤدى الى خراب البيوت

وفي وسط كل هذا اطفال لا ذنب لهم ولهذا اردت ان اذكر بعض من المواقف الجميله للرسول صلي الله عليه وسلم
مع زوجاتــــــــــــه لتكون نورا ونبراسا لنا وسط هذا الظلام الدامس

موقفه (صلى الله عليه وسلم) مع السيدة صفية (رضي الله عنها) دستور ومنهج للحياة الزوجية السعيدة.
النبي (صلى الله عليه وسلم) يثني ركبتيه لتركب زوجته الناقة، وبسبب دموع السيدة صفية (رضي الله عنها)

يوقف قافلة الحجاج.
يظن بضع الرجال أن احترامه لزوجته أمام الآخرين، وتقديرها، والنزول على رغبتها تقلل من شأنه، وينقص من رجولته، وتفقده قوامته.
والعكس صحيح فاحترام الزوجة ، وتقديره مشاعرها يجعلها تكن لزوجها في نفسها كل حب، واحترام، وتقدير، واعتراف بفضله وكرمه.
ولنا في رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) خير قدوة، فقد كان يعيش بين أزواجه رجلا ذا قلب وعاطفة ووجدان، حياته مليئة بالحب، والحنان، والمودة، والرحمة.
ويذكر لنا الأستاذ جاسم المطوع - خبير العلاقات الزوجية - قصتين للرسول (صلى الله عليه وسلم) مع زوجته السيدة صفية (رضي الله عنها) يبين فيهما مدي احترامه (صلى الله عليه وسلم) لمشاعر زوجته.
رفقـا بالقــوارير
مسح دموع صفية (رضي الله عنها)
تحكي صفية بنت حيي أن النبي (صلى الله عليه وسلم) حج بنسائه، فلما كان في بعض الطريق نزل رجل فساق بهن فأسرع، فقال النبي كذلك، سوقك بالقوارير - يعني النساء - فبينما هم يسيرون برك لصفية بنت حيي جملها، وكانت من أحسنهن ظهرًا، فبكت وجاء رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين أخبر بذلك، فجعل يمسح دموعها بيده، وجعلت تزداد بكاء وهو ينهاها.
إنه لموقف جميل من الحبيب محمد (صلى الله عليه وسلم) مع زوجته حين مسح دمعتها بيده، ثم أمر الناس بالوقوف والنزول، علما بأنه لم يكن يريد أن ينزل.
ففي هذه القصة فوائد جمة وكثيرة، يستطيع كل زوجين أن يتعاملا مع هذا الموقف كدستور، ومنهج لحياتهم الزوجية، حتى تصبح سعيدة وجميلة.
فمسح الدموع بيد الزوج نفهمه نحن مواساة ودعما لعواطف ومشاعر الزوجة، علما بأن سبب البكاء قد ينظر إليه الزوج من ناحيته على أنه سبب تافه، فالدموع والبكاء من أجل بروك جمل يعد من أحسن الجمال، هذا هو السبب، ومع ذلك لم يحقر النبي (صلى الله عليه وسلم) مشاعر صفية وعواطفها، بل احترمها ودعمها وأنزل القافلة كلها من أجلها.
إن الدموع تكون غالية وثمينة إذا عرف كل طرف قدرها. وكم رأيت في المحاكم دموعا تنهمر من أزواج ومن زوجات، والطرف الآخر لا يقدر هذه الدمعة ولا يحترمها، بل ويتمني لو تنهمر من غير توقف.
إلا أن النبي (صلى الله عليه وسلم) مسح الدمعة بيده، ولكنا نعرف أثر تمرير اليد على الخد، ففيه معان كثيرة على الرغم من أنه مسافر، وذاهب إلى الحج، ونفسية المسافر دائما مستعجلة حتى يصل إلى مراده، ومع ذلك تريث النبي (صلى الله عليه وسلم) في التعامل مع عواطف ذالمرأة ومشاعرها.

رفقـا بالقــوارير
الاحترام الزوجي
أما الثانية: عن أنس (رضي الله عنه) قال: خرجنا إلى المدينة "قادمين من خيبر" فرأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) يحوي لها (أي لصفية) وراءه بعباءة، ثم يجلس عند بعيره، فيضع ركبته، وتضع صفية رجلها على ركبته حتى تركب عليها..
ففيه بلاغة عظيمة في الاحترام، وإن الغرب اليوم يتفاخرون في احترام المرأة، فيفتح لها الرجل باب السيارة، بينما حبيبنا محمد (صلى الله عليه وسلم) وضع ركبته لزوجته، وهو أعظم من تصرفهم وأبلغ.
فحبيبنا محمد (صلى الله عليه وسلم) يعلم البشرية أسس الاحترام وآدابه، وليس هذا خاصا بالإنسان، بل حتى مع الحيوان. فالاحترام منهج وسلوك يعمل به الشرفاء

المراجع اسلام ويب

رفقـا بالقــوارير
رفقـا بالقــوارير



إظهار التوقيع
توقيع : النجمة الذهبية
#2

افتراضي رد: رفقـا بالقــوارير

جزاك الله خيرا
#3

افتراضي رد: رفقـا بالقــوارير

بارك الله فيـــــكِ وسلمت يـــداكِ

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#4

افتراضي رد: رفقـا بالقــوارير

مشكوره
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#5

افتراضي رد: رفقـا بالقــوارير

جزاكِ الله خير غاليتى

إظهار التوقيع
توقيع : العدولة هدير



الساعة الآن 08:45 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل