الموطن الوحيد للمصريين القدماء (الفراعنة) كانت حى قبل سنوات قليلة مقصداً للسياح من جميع أنحاء العالم. إلا أن الأحداث الأخيرة وخاصةً السياسية أثرت بشكل كبير على النشاط السياحي في مصر. ومع ذلك يتغلب بعض السياح على مخاوفهم ويتجهون لقضاء عطلاتهم في هذا أرض النيل.
دعونا نتعرف على أجمل 10 مناطق جذب سياحي في مصر والتي يمكن أن ترى فيها الثقافة والحضارة والمغامرة والاسترخاء معاً.
10- دير سانت كاترين
تقع سانت كاترين عند سفح جبل سيناء حيث يقال إن نبي الله موسى تلقى فيها الوصايا العشر. هذا الدير في الصحراء واحد من أكثر المعابد جمالاً في العالم، يضم مجموعة مدهشة من الأيقونات الدينية والفنية والمخطوطات.
الزيارة إلى دير سانت كاترين لا يمكن أن تمر دون أن تقزم برحلة إلى جبل سيناء، حيث يمكنك مشاهدة شروق الشمس وغروبها على الجبل.
9- الصحراء البيضاء
معجزة غريبة موجودة في مصر وهي الصحراء البيضاء التي تشكلت فيها التكوينات الصخرية السريالية من الحجر الجيري والطباشير، والتي تبدو وكأنها منطقة ثلجية رائعة في وسط الرمال القاحلة.
المشهد هنا يبدو كاأنه مأخوذ من أحد أفلام الحيال العلمي حيث تجد الأسوار البيضاء على شكل جبل الجليد. ولعشاق الصحراء يمكنك روية المعابد والمقابر المصرية بشكل واضح.
8- المتحف المصري بالقاهرة
المتحف المصري في القاهرة هو واحد من أكبر المتاحف في العالم، وهو المكان الأصلي الذي توجد فيه كنوز الفراعنة، ولذلك لا ينبغي لك تفويت الزيارة إذا كنت موجوداً في العاصمة المصرية. القصر الوردي القديم ذو الجدران الملوّنة يحتوي على عدد مذهل من المعروضات. والمتحف قد يكون غير مرتب بشكل جيد جداً، لكن ما يهم أنك ستشعر بسحر المكان بمجرد دخولك إليه.
في الطابق العلوي ستكتشف العصر الذهبي للملك توت عنخ آمون والمعارض الرائعة من المومياوات الملكية، وفي أي غرفة سوف تجد قطعة من الفن القديم والتماثيل القيمة التي لا تقدر بثمن.
7- الإسكندرية
الإسكندرية هي من أضخم المدن الأوروبية الموجودة في مصر، ولديها تاريخ لا تملكه العديد من المدن الأخرى في العالم. أسسها الإسكندر الأكبر وهي مسقط رأس الملكة كليوباترا وأحد أهم الموانئ على للبحر الأبيض المتوسط منذ عقود.
على الرغم من أنها لا تحتفظ سوى ببقايا تاريخية قليلة من الماضي المجيد، إلا أن الإسكندرية تضمن لك رحلة رائعة من خلال المقاهي المنشرة والسلع الساحرة.
6- واحة سيوة
واحة سيوة تقع في غرب البلاد وهي ملاذ تحيط به مزارع النخيل والعديد من ينابيع المياه العذبة، وهي المكان الأكثر جمالاً في الصحراء الغربية. تقع المدينة حول أطلال قلعة ضخمة من القرميد تسيطر على المنظر. يمكن أن تكون سيوة دائماً المكان المناسب للقيام بمغامرتك في الصحراء المصرية.
5- المنطقة الإسلامية بالقاهرة
تمتلئ الأزقة الضيقة في الحي الإسلامي في القاهرة بالمساجد والمدارس (المدارس الإسلامية)، والمعالم الأثرية التي يعود تاريخها إلى العصر الفاطمي وعصر المماليك (سلالة العبيد من مختلف الأجناس والأعراق). هنا يمكنك أن تجد متاهة من البازارات ومحلات الحرف الصغيرة من المنسوجات والتوابل والعطور.
4- أسوان
مدينة الاستجمام والاسترخاء الأولى في مصر هي أسوان، توجد المدينة على انحناءات المتعرجة قرب نهر النيل. كثبانها الرملية برتقالية اللون، وأسوان هو المكان المثالي للتوقف والاسترخاء لبضعة أيام والتتمتع بجو بارد بعض الشيء.
خذ القارب واذهب على طول النهر وامشي في شوارع القرية النوبية الملونة، واركب الإبل إلى دير القديس سمعان أو ببساطة اشرب الشاي في مطعم قريب من النهر أو حتى على القارب للتمتع بالمناظر الطبيعية التي تمر بها.
3- معبد أبو سمبل
في بلد مليء بالمعابد مثل مصر يبرز معبد أبو سمبل كمنطقة جذب سياحي خاصة. نحن نتحدث عن المعبد الكبير لرمسيس الثاني المزين في الخارج بعروض ضخمة من التماثيل ومن الداخل بسلسلة من اللوحات الجدارية.
أبو سمبل الذي يشتهر بخصائصه الصخرية انتقل من مكانه الأصلي في عملية واسعة النطاق لليونسكو في الستينيات امتدت لمدة 4 سنوات بعد كان سينهار ويختفي تحت سد أسوان.
2- معبد الكرنك في الأقصر ووادي الملوك
المعروف عن وادي الملوك ومعبد الملك حتشبسوت في الأقصر على النيل بانه فيه الكثير من معالم الجذب السياحي. هذه هي طيبة القديمة وهي أساس مملكة الفراعنة الجديدة. بينما على الشاطئ الشرقي لنهر النيل والأقصر ستجد الأجواء أكثر هدوءاً، حيث ستجد أن السياحة تقوم على زيارة المقابر والمعابد. معبد الكرنك يسمى أكبر متحف في الهواء الطلق في العالم.
قم بقضاء يومين على الاقل في الأقصر لاستكشاف القبور الجدارية الملونة وخاصةً (توت عنخ آمون)، والأعمدة جميلة لمعبد الأقصر الذي كان مصدر دائم لإعجاب المؤرخين وعلماء الآثار والسياح.
1- أهرامات الجيزة
آخر “الناجين” من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، وأهرامات الجيزة هي واحدة من أهم معالم كوكب الأرض. بنيت كمقابر للفراعنة وتحت حراسة التمثال الغامض أبو الهول. أثارت الأهرامات إعجاب المسافرين على مر السنين، وتركت الكثير من المؤرخين وعلماء الآثار في حيرة تامة وعجزوا لغاية الآن عن معرفة الطريقة التي بنيت فيها تلك الأهرامات.