هل توجده مده معينه لتناول منشطات الحمل؟
هل توجده مده معينه لتناول منشطات الحمل؟
هل توجده مده معينه لتناول منشطات الحمل؟
عندما يتاخر الحمل تبحث السيدات لدى اطباء النساء والولاده عن منشطات او ادويه تساعد على حدوث الحمل حيث أرسلت قارئة لاحدى المواقع تقول: أنا سيدة متزوجة منذ سنة، ولم يحدث حمل إلى الآن، أجريت تحليلا للهرمونات في اليوم الثالث من الدورة الشهرية، وكانت النتائج سليمة، وفي اليوم الواحد والعشرين من الدورة أجريت تحليلا للتبويض، وكانت النسبة 19.2، وقالت لي الدكتورة: بأن تبويضي ضعيف، فأعطتني "كلوميد" بمعدل حبة في اليوم، آخذها ابتداء من ثاني يوم من الدورة ولمدة 5 أيام، وأخذت بعض الأعشاب.
ثم زرت الدكتورة في اليوم 14 من الدورة، وكانت عندي بويضة حجمها 22، ولكنها ما زالت في المبيض، فأعطتني إبرة تفجيرية جرعتها 5000، وأعطتني دافستون بعد 4 أيام من الإبرة، ولما أكملت الدواء، نزلت الدورة بعد يومين. ولقد أخذت كلوميد حبتين في اليوم لمدة 5 أيام، وأخذت موعدا في اليوم 13 من الدورة، وكان عندي بويضتان، واحدة منها خرجت من المبيض، أما الثانية فما زالت في المبيض، وكان حجم البويضة 25 في اليوم الـ13 من الدورة.مع العلم أن الحيوانات المنوية عند زوجي 89 مليوناً، وحركتها طبيعية، واللزوجة أيضا طبيعية، وأن دورتي منتظمة كل 27 يوما، ولكنها أحيانا تتأخر يوما أو تتقدم يوما.
سؤالي: هل حجم بويضتي مناسب لكي يحصل الحمل؟ وإذا ما لم يحدث حمل هذا الشهر، فماذا أفعل؟ وهل حالتى فى حاجة إلى اتباع وسائل أقوى لتنشيط التبويض أم لا؟ وهل الطريقة التى أتناول بها تلك المنشطات سليمة أم هناك طرق أفضل؟
يجيب عن أسئلة القارئة الدكتور عطية أبوالنجا ماجستير أمراض النساء والتوليد بقصر العينى بالأزهر، قائلا: بداية يجب أن نشير إلي أنه فى حال سلامة الزوجة العضوية وانتظام عملية التبويض والدورة الشهرية وكذلك سلامة فحوصات الزوج هنا ننصح الزوجين بعدم القلق من تأخر الإنجاب والانتظار مدة تتراوح بين عام ونصف إلى عامين قبل اللجوء إلى الطرق العلاجية لتعجيل عملية الحمل، حيث إن التدخل فى عمل هرمونات الجسم وتنشيط البويضات لا يعتبر من الأمور المستحبة فى حالة عدم الحاجة إليها.
أما بالنسبة لسؤال السيدة عن الطريقة والمدة الصحيحة لتناول منشطات الحمل فيوضح أبوالنجا أن أقراص الكلوميد يجب أن يتم تناولها ومن الجرعة الأولى بمعدل قرصين يوميا، ولمدة لا تقل عن ستة أشهر متتالية ويفضل عدم تناول الحقن المفجرة فى تلك الفترة نهائيا، كما نشير إلى أن حجم البويضة السليم لا يعنى بالضرورة حدوث الحمل كما أن حجمها يختلف طبيعيا من شهر إلى آخر بل يوم إلى آخر، وبالنسبة لحجم البويضات الذى تسأل عنه السيدة ومدى سلامتها فنشير إلى أن حجم بويضاتها يعتبر جيدا ومناسبا لحدوث الحمل ولكن لا داعى للتعجل والقلق ولا داعى لاستخدام وسائل مساعدة لحدوث الحمل فى تلك المرحلة