أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي تفسيرالسعدي لسورة النساء 64:65

تفسيرالسعدي لسورة النساء 64:65

السَّلاَمُ عليڪَــــــــــــــــــــم وَرَحْمَــۃُ اللّـہ وَبَرَڪَـــــــــــــــــــاتُـہ
حتى لا تكون هاجراً للقرآن الكريم اقرأ معنا هذا الورد اليسير
تفسيرالسعدي لسورة النساء 64:65
التفسير مكتوب ومسموع ومترجم الى اللغة الانجليزية
تفسيرالسعدي لسورة النساء 64:65
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بســــــــــــــــــــــــم الله الرحمن الرحيـــــــــــــــــــــــم
وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا ( 64 ) فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ( 65 ) .
يخبر تعالى خبرا في ضمنه الأمر والحث على طاعة الرسول والانقياد له. وأن الغاية من إرسال الرسل أن يكونوا مطاعين ينقاد لهم المرسلُ إليهم في جميع ما أمروا به ونهوا عنه، وأن يكونوا معظمين تعظيم المطيع للمطاع.
_وفي هذا إثبات عصمة الرسل فيما يبلغونه عن الله، وفيما يأمرون به وينهون عنه؛ لأن الله أمر بطاعتهم مطلقا، فلولا أنهم معصومون لا يشرعون ما هو خطأ، لما أمر بذلك مطلقا.
وقوله: ( بِإِذْنِ اللَّهِ ) أي: الطاعة من المطيع صادرة بقضاء الله وقدره. ففيه إثبات القضاء والقدر، والحث على الاستعانة بالله، وبيان أنه لا يمكن الإنسان - إن لم يعنه الله- أن يطيع الرسول.
ثم أخبر عن كرمه العظيم وجوده، ودعوته لمن اقترفوا السيئات أن يعترفوا ويتوبوا ويستغفروا الله

_فقال: ( وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ )
أي: معترفين بذنوبهم باخعين بها.
( فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا ) أي: لتاب عليهم بمغفرته ظلْمَهم، ورحمهم بقبول التوبة والتوفيق لها والثواب عليها، وهذا المجيء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم مختص بحياته؛ لأن السياق يدل على ذلك لكون الاستغفار من الرسول لا يكون إلا في حياته، وأما بعد موته فإنه لا يطلب منه

شيء بل ذلك شرك.
ثم أقسم تعالى بنفسه الكريمة أنهم لا يؤمنون حتى يحكموا رسوله فيما شجر بينهم، أي: في كل شيء يحصل فيه اختلاف، بخلاف مسائل الإجماع، فإنها لا تكون إلا مستندة للكتاب والسنة، ثم لا يكفي هذا التحكيم حتى ينتفي الحرج من قلوبهم والضيق، وكونهم يحكمونه على وجه الإغماض، ثم لا يكفي ذلك حتى يسلموا لحكمه تسليمًا بانشراح صدر، وطمأنينة نفس، وانقياد بالظاهر والباطن.
_فالتحكيم في مقام الإسلام، وانتفاء الحرج في مقام الإيمان، والتسليم في مقام الإحسان. فمَن استكمل هذه المراتب وكملها، فقد استكمل مراتب الدين كلها. فمَن ترك هذا التحكيم المذكور غير ملتزم له فهو كافر، ومَن تركه، مع التزامه فله حكم أمثاله من العاصين.


4-64




We sent not an apostle, but to be obeyed, in accordance with the will of God. If they had only, when they were unjust to themselves, come unto thee and asked God's forgiveness, and the Apostle had asked forgiveness for them, they would have found God indeed Oft-returning, Most Merciful.
4-65
But no, by the Lord, they can have no (real) Faith, until they make thee judge in all disputes between them, and find in their souls no resistance against Thy decisions, but accept them with the fullest conviction.

تفسيرالسعدي لسورة النساء 64:65
المراجع
تفسير السعدي (تيسير الكريم الرحمن)
بصوت الشيخ عبد الرحمن السبهان
وتلاوة القارئ الدكتور عبد العزيز الأحمد
و بتلاوة إضافية في البدء للقارئ الشيخ مشاري

بن راشد العفاسي
Translated By : Yusuf


تفسيرالسعدي لسورة النساء 64:65







إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: تفسيرالسعدي لسورة النساء 64:65

جزاكِ الله خير غاليتى
إظهار التوقيع
توقيع : العدولة هدير
#3

افتراضي رد: تفسيرالسعدي لسورة النساء 64:65

كلمات رائعة جزاك الله ألف خير


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
اسباب العقم وتأخر الإنجاب عند المرأة ريموووو مرحلة الحمل والولاده
قتاوي حكم الاختلاط شوشو السكرة فتاوي وفقه المرأة المسلمة
تفسيرالسعدي لسورة النساء 47:48 أم أمة الله القرآن الكريم
تفسيرالسعدي لسورة النساء 34:35 التفسير مكتوب ومسموع ومترجم الى اللغة الانج أم أمة الله القرآن الكريم
تفسيرالسعدي لسورة النساء 31:33 أم أمة الله القرآن الكريم


الساعة الآن 01:13 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل