الصلاة ذلك الماء العذب والجدب والصحراء القاحلة هي الدنيا بكل ما فيها حين تكون بمنأى وبمعزل عن ذكر الله عز وجل، وأكبر ما في الصلاة ذكر الله عز وجل. الصلاة كالغيث، الصلاة كالرحمة التي تنزل على صحراء القلب فيهتز وتربو فيه ثمار الخير والعطاء، ثمار الرحمة، ثمار الخشوع، ثمار التقرّب من الله عز وجل، هذه الصلاة التي نضيّع.
والناس في تضييعهم للصلاة على نوعين:
النوع الأول قطع الصلة بينه وبين الله عز وجل، لا صلاة، يستمع إلى الأذان ويستمع إلى الهدية وإلى الطرق على الباب يستمع إلى مولاه، قطع الصلة بينه وبين الله عز وجل
والنوع الثاني من الناس إنسان يستمع إلى الصلاة ويقوم إليها ويستعد لها بما يستطيع ولكنه حال وقوفه بين يدي ربه عز وجل إذا بالدنيا ومشاغلها تقطع عليه صلاته فإذا قطعت عليه الصلاة انقطع عنه ذلك الوصل بينه وبين خالقه. فالصلاة ما سميت صلاة إلا لأنها تصل بين العبد وربه، هي فرصة لهذا العبد ليناجي خالقه ليحضر بين يديه ليقف بين يديه.
سواء أكان ذلك التضييع الأول بكلّيتها أو ذاك التضييع الثاني الذي ضيّع لبّ الصلاة وروح الصلاة المتمثل في الخشوع، في كلتا الحالتين أنا الخاسر الأكبر فيهما.
ثم إن سر الصلاة أن يتصل قلبك بخالقه عز وجل ويُقبل عليه فإذا اتصل القلب بالله وجد عنده كل شيء وإذا انشغل وانقطع عن الله فاته كل شيء!
تأمل وأنت تستمع إلى تلك الدعوة العظيمة من الله عز وجل التي تبدأ بقول (الله أكبر) إذن هنا مكمَن المرض، هنا مكمَن الداء وهنا سرّ الشفا، الله أكبر. حين أجعل أشياء متعددة حياتي أكبر من الله عز وجل في قلبي حتى وإن كنت أنا مؤمناً بالله عز وجل حتى وإن كنت أشهد أن لا إله إلا الله، لكن هذه الشهادة أصبحت شهادة بسيطة، شهادة قد فُرّغت من محتواها، ما عاد الله هو أكبر من أيّ أحد في حياتي. هموم الدنيا مشاغلها مطالبها مناصبها زخرفتها بهرجتها حالت بيني وبين أن أعظّم الله وأجعل الله سبحانه أكبر عندي من كل أحد ومن كل شيء.
آن الأوان وأنت تستمع إلى الدعوة وإلى النداء أن تجعل الله هو أكبر من أيّ أحد في حياتك.
ثم تلك الشهادة العظيمة الشهادة التي تدخل بها على خير الدنيا والآخرة (أشهد أن لا إله إلا الله) أنت تشهد أن لا إله إلا الله عليك أن تدرك ما معنى هذه الشهادة؟ ما معنى تلفظك بهذه الشهادة؟ أشهد أن لا إله إلا الله. أنت أخرجت بلسانك ومن قلبك أن تكون عبداً لأحد سوى الله عز وجل فكُن على قدر هذه الشهادة على مستو الشهادة.
ثم إنك تشهد بأن محمداً صلى الله عليه وسلم رسول الله، الرسول الذي أرسله الله إليك رحمة وهداية (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ (107) الأنبياء) اِستحضر شدة خوفه صلى الله عليه وسلم واستحضر محبته صلى الله عليه وسلم حين كان آخر ما أوصى به أمّته الصلاة، آخر منظر كان النبي صلى الله عليه وسلم يحرص عليه قبل وفاته بدقائق منظر الصلاة، منظر المسلمين وقد اصطفوا جميعاً في صف واحد يلبّون نداء الصلاة. ثم أنه أوصاهم الوصية بكلمات (الصلاة، الصلاة) أوصانا بها فيا ترى هل أنا وأنت حفظنا الوصية أم أننا قد ضيعناها؟!!.
ثم تأمل وأنت تستمع دعوته الكريمة (حيّ على الصلاة، حيّ على الفلاح) الفوز، الصلاة فوز هي الربح الحقيقي في الدنيا والآخرة. إن ربحت الصلاة ربحت كل شيء، إن ربحت الصلاة لا عليك ما فاتك من الدنيا ولا من متاعها ولا من عروضها الزائلة الفانية حتى وإن بقت. الصلاة صلة بينك وبين الله عز وجل أنت مدعو للفوز والربح وتأمل معي نحن في الحياة الدنيا في الأربع والعشرين ساعة قد نفقد أشياء ونخسر أشياء ونكسب أشياء ولكن الربح الحقيقي هو الربح في الصلاة (حيّ على الفلاح).
الصلاة فيها خشوع، الصلاة فيها أمن وأمان، من كل المخاوف التي تخالجنا كبشر، الصلاة هدية
بعد الأذان وبعد اتخاذ القرار بتلبية النداء والدعوة عليك أن تتطهر فكان الوضوء.
تأمل في معنى الوضوء والطهارة وأنت تستعد للوضوء. الوضوء له ظاهر وله باطن ظاهره طهارة البدن وأعضاء العبادة وباطنه وسرّه طهارة القلب من أدران الذنوب والمعاصي بالتوبة والاستغفار.
ولذا وأنت تقوم بالوضوء تنبّه في كل عضو من الأعضاء العين الوجه اليدين إلى ما ارتكبت من أخطاء قبيل الوضوء، تذكرها مررها أمام عينيك وأنت تتوضأ كن على يقين أن الله سبحانه سيغفر لك كل خطيئة إذا ما عزمت على عدم العودة إليها، وتدبر في قول النبي صلى الله عليه وسلم عن الوضوء حين يقول (إذا توضأ العبد المسلم فغسل وجهه خرجت من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء أو مع آخر قطرة من الماء، فإذا غسل يديه خرجت من يديه كل خطيئة بطشتها يداه مع الماء حتى يخرج نقياً من الذنوب نقياً من الأخطاء والمعاصي) ولذلك ربي سبحانه في قوله (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ (222) البقرة) جمع ما بين التوبة والتطهّر، الصلة واضحة بين طهارة البدن وأعضاء الوضوء وبين طهارة القلب من الأخطاء والذنوب والآثام.
وتذكر أن تغسل القلب بماء اليقين تخلّص من خبائث القلوب لأنها أدران الحسد النظر إلى ما في أيدي الناس، العُجب، الرياء، التكبر، سائر الأحقاد وكن مستحضراً أن الله لا يقبل من الناس إلا من يأتيه بقلب سليم معافى من كل هذه الأوساخ ومن كل هذه الأدران وتذكر قول النبي صى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح (ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو يُسبغ الوضوء ثم يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبد الله ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء)
أما الآن فأنت تتوجه إلى القِبلة وبدأت الآن في الشروع في أعمال الصلاة.
أما وقد بدأت فتذكر تماماً وأنت تتوجه بجسدك إلى القبلة أن يتوجه القلب إلى الله عز وجل بكلّيته لا بجزئه ولا ببعضه. تذكر وأنت تستقبل القبلة أن تستقبل الله عز وجل بقلبك لينسلخ كما يقول ابن القيم ما في القلب من تولٍ وإعراض عن الله عز وجل، إقبال، وهذا لبُّ الصلاة وهذا أعظم معاني الصلاة ولذا الصلاة تُفتتح بالتكبير (أنت تقول الله أكبر).
اِجعل لقلبك حظاً من ذلك التكبير، كبِّر الله سبحانه وتعالى في حياتك، وتذكر المعادلة الدائمة الصحيحة كلما كبُر الله عز وجل في نفسك وعقلك وعظُم وفي قلبك كلما صغر ما سواه. كلما كبّرت الله عز وجل في قلبك وفي حياتك كلما صغُر وتقزّم ما سواه من الأشخاص ومن الأشياء.
لا تنسَ أبداً الاستعاذة والاستجارة بجواره سبحانه من أي شيء من غارات الشياطين.
وتذكر أن الصلاة الأصل فيها أن يتصل القلب بكليته لله عز وجل يتصل بخالقه فإذا ما راح وانقطع عن ذاك الإتصال أصبح مجرد كلمات، أصبحت حركات الصلاة مجرد حركات بدنية ليس لها تأثير!
اِقطع الرجاء اقطع الأمل عن كل ما سوى الله عز وجل وأنت تدخل عليه بقولك (بسم الله الرحمن الرحيم) اِستشعر الطمأنينة، اِستشعر معاني هذا الاسم العظيم لفظ الجلالة (بسم الله) أنت لا تدخل الصلاة باسم أيّ أحد، أنت تدخل الصلاة بسم الله ومن هو الله؟ هو الرحمن الرحيم الذي سيُجيرك، الذي لا يردّ من دعاه وأقبل عليه، الربّ الذي لا يخيّب من سأله، الربّ الذي لا يحرم من سأله ولاذ بحماه، استشعر، اَعطِ لنفسك ولقلبك الفرصة أن تستشعر هذه المعاني وأنت تردد الكلمات بلسانك، اِعطِ الكلمات حقها وأنت ترددها (بسم الله الرحمن الرحيم). اِستحضر معنى الرحمة المطلقة لله سبحانه وتعالى التي لا نحيط بها ولكننا نرى أثاراً من آثارها في حياتها، في الكون الذي نعيش، في كل صغيرة وكبيرة، تذكر واستشعر وادخل على الله وأنت مستيقن بأن الله سبحانه وتعالى سيعطيك جزءاً من هذه الرحمة
اِقطع أمَلَك عن كل ما سوى الله
ثم تأمل في معاني الكلمات العظيمة التي شرّفك الرب عز وجل بأن تتلوها آيات الفاتحة
ويقول فيها الله عز وجل في الحديث القدسي: “قسمت الصلاة بين وبين عبدي نصفين نصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: فإذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال الله: حمدني عبدي، فإذا قال العبد: الرحمن الرحيم يقول الله: أثنى علي عبدي، عندما يقول العبد مالك يوم الدين يقول الله: مجّدني عبدي، يقول العبد إياك نعبد وإياك نستعين يقول الله: هذه الآية بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم ولا الضالين يقول الله: فهؤلاء لعبدي ولعبدي ما سأل”
حين تقول الحمد لله رب العالمين وتسمح لقلبك أن يستشعر نعمة الحمد
فتأتي الكلمات على اللسان مقترنة بما في القلب من حمد لله سبحانه وتعالى
(الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) وقِفْ عند تلك الكلمة قف عندها طويلاً وتأمل أنها ذكرت الآن في (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) وذكرت في قوله (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ). الرب الذي يربيك رحمن رحيم، الرب الذي يربيك أفعاله وأوصافه سبحانه محمودة في كل شيء منعه محمود وعطاؤه محمود ما يقضي به عليك من أمور يروق لك بعض منها وربما تتضايق من البعض الآخر لا تخرج هذه الأفعال عن رحمته بك سبحانه وتعالى.
(الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4)) من رحمة الله بعباده عز وجل أن جعل لهم يوم الدين، أن جعل لنا يوماً اليوم الآخر أن جعل يوماً للجزاء ليس هنا في الدنيا هنا دار عمل ،يوم الجزاء هو ذاك اليوم يوم الدين، هذا من قبيل رحمته بنا عز وجل. الإنسان في الدنيا قد لا يحصل على الجزاء الحقيقي فأنا قد أعمل خيراً ولا أجازى به قد أعمل المعروف ولا أجد له ثمرة في الدنيا فمن رحمته بعباده أن كان هو سبحانه مالك يوم الدين هو الذي يمتلك يوم القيامة حيث العدل المطلق الإلهي الذي لا تعرفه محاكم الدنيا مهما بلغ بها الإنصاف والعدل. الدنيا فيها ظلم الدنيا ممكن أن يحدث فيها تجاوز للحقوق، الدنيا مكن أن تؤكل فيها الحقوق وتنتهك الحرمات، أما الآخرة فالذي يمتلكها هو العدل سبحانه وتعالى.
وتأمل بعد قول (مَـالِكِ يَوْمِ الدِّينِ) وتذكُّري أني مجرد عابر سبيل في هذه الدنيا وأن مردّي سيكون إلى الله وأني سلّمت الأمر كله لله سبحانه وتعالى تأمل ماذا يأتي بعدها؟ (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) الآن وبعد أن بدأ قلبي بالفعل يستشعر هذه الأعمال القلبية من الإيمان العظيم أُذِن لي أن أقول (إياك نعبد) وتأمل هذه المعاني العظيمة في قول (إياك) حصراً وقصراً أنا لا أعبد إلا إياك والعبادة معنى واسع يشمل كل شيء، يشمل القلب كما يشمل الجوارح، يشمل الحياة بكل معانيها، يشمل الاقتصاد والاجتماع والأسرة ويشمل الصلاة ويشمل الصيام ويشمل الرجاء ويشمل الدعاء ويشمل الاستغاثة، العبادة، ولذلك قال سبحانه وتعالى (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) الذاريات)
والآن توجه بطلبك الغاية المقصودة لك في الدنيا والآخرة، الغاية التي إن نلتها نلت الخير كله وإن فقدتها لا قدّر الله فقدت كل شيء (اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ) الهداية الخاصة، الهداية للعبد الذي لا يستعين إلا بالله، الهداية للعبد المُخلِص الذي توجه بكله لله وحده. الهداية على نوعين: هداية عامة وهداية خاصة. الهداية العامة لكل البشر (وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10) البلد)
(غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ) الذين يرون الهدى ولكنهم يبتغون غير الهدى. (وَلاَ الضَّالِّينَ) ولا من رأى الهدى ولكنه ضلّ وتحيّر واختار شيئاً آخر. النعمة التي ينعم الله تعالى بها على الإنسان بالهداية نعمة لا تعوّض وهذه من أعظم ثمرات الصلاة أن تُدخل ضمن المنعَم عليهم ولذلك جاء بعدها قول المصلي (آمين) عبودية التأمين التي كانت تغيظ الشيطان.
الركوع هو انحناء الظهر بين يدي الله سبحانه وتعالى ولكن هو ليس مجرد حركة ظهر خالية من المعاني القلبية. الركوع والانحناء حين أنحني أمام الله عز وجل ركوعاً إنما أخضع لعظمته سبحانه وتعالى أستكين لهيبته أتذلل لعزته، خضوع القلب، خضوع الجوارح، خضوع القول في أتم الأحوال في هذا الركن ليُظهر المؤمن ذله وانكساره بين يدي الله عز وجل فيتصاغر الإنسان ويتضاءل أمام عظمة الله سبحانه وتعالى. ولكن عليه أن يتذكر وهو ينحني في الركوع أمام الله عز وجل أن لا ينحني في حياته كلها إلا لله سبحانه حركة وعملاً قلباً وقالباً ظاهراً وباطناً.
وأنت تنحني بعد ذلك وتنتقل من القيام إلى السجود، وصلنا إلى لبّ الصلاة وهو السجود هذه المرحلة التي أقرب ما يكون العبد كما ورد في الحديث الصحيح لربّه وهو ساجد، يخر بين يديه ويعطي في سجوده لكل عضو من الأعضاء حظّه من العبودية ويضع أشرف وأعلى ما فيه وهي الناصية على الأرض بين يدي ربه سبحانه وتعالى ويُرغم أنفه لله ويخضع قلبه لله ويضع أعلى ما فيه وهو الوجه على الأرض. وعليه أن يستحضر بين يدي تلك الأعضاء والحركات أن يضع قلبه ساجداً خاضعاً بين يدي الله عز وجل. راغماً أنفه له سبحانه وتعالى، متذللاً لعظمة ربه سبحانه وتعالى خاضعاً لعزّته، منيباً إليه، مستكيناً خاضعاً منكسراً بين يدي الله عز وجل. ولذا قيل لبعض السلف: هل يسجد القلب؟ قيل إي والله سجدة لا يرفع رأسه منها حتى يلقى الله عز وجل. أيّ سجود للقلب؟
إذا انصرفت من الصلاة ولم أجد كل الثمار التي تحدثنا عنها هذا يعني أن ثمة خلل في صلاتي علي أن أتبين موضع هذا الخلل. هذا يعني أن معاني الصلاة التي ذكرنا التي تستدعي حضور القلب لم تكن موجودة في أثناء الصلاة، علي أن أحاسب نفسي عليها فإذا ما وجدت أن هذه المعاني قد فقدت في صلاتي علي أن أستحضر معاني الحزن والبكاء على ما فاتني في الصلاة فلا يكتب لي من الصلاة إلا على قدر ما يحضر قلبي فعلاً، الصلاة ممكن أن تكون تامة وممكن أن تكون ناقصة النقص يحدث من انشغال القلب وبعده وإعراضه عن الله عز وجل، أحتاج أن أحاسب نفسي على حضور قلبي أو عدم حضور القلب في الصلاة. أحتاج أن أحدث في حياتي تغييراً، هذا التغيير بسبب الصلاة، الصلاة إذا انكسر فيها شيء علي أن أسارع إلى جبره بزيادة النوافل إلى الله سبحانه وتعالى، بالحفاظ على الأذكار وكثرة الاستغفار بعد الصلاةهذا النوع من الاستغفار يجدد في قلبي الحياة يجدد في قلبي الخضوع والخشوع لله سبحانه وتعالى والعزم على عدم الغفلة أثناء الصلاة.
هذا النوع من الصلاة هو التهذيب الحقيقي هو الذي جاء عنه كل هذا الكم المهول من الآيات والأحاديث في فضله وفي الحث عليه والحض على القيام به، هذا النوع من الصلاة هو الذي بحق الذي ينهى عن الفحشاء والمنكر.
ملخص
صلاة الخاشعين – قرة العين –
المصدر
إسلاميات