أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي تربية الحيوانات الأليفة داخل المنزل هل ضارة ام نافعة وحكم الشرع فيها


تربية الحيوانات الأليفة داخل المنزل هل ضارة ام نافعة وحكم الشرع فيها

تربية الحيوانات الأليفة داخل المنزل هل ضارة ام نافعة
وحكم الشرع فيها

تربية الحيوانات الأليفة داخل المنزل هل ضارة ام نافعة وحكم الشرع فيها
تربية الحيوانات الأليفة داخل المنزل هل ضارة ام نافعة وحكم الشرع فيها

تعتبر الحيوانات الأليفة نعمة من الخالق على عباده، حيث أن تلك الحيوانات تتواصل مع الإنسان بشكل ودّي ولطيف ما أن لاقت منه المثل. وإن القطط أحد أبرز الحيوانات الأليفة التي يرغب الكثير منّا تربيتها في منزله كوّنها تٌضفي جوّاً رائعاً من المرح والحيوية.

_هناك الكثير من الأسر التي تقتني حيوانات منزلية، وذلك إيماناً منهم أن الحيوان المنزلي ينمي بعض المهارات لدى الطفل ومن أكثر الحيوانات اقتناءً هي القطط الأليفة حتى يكاد لا يخلو منزل منها،
_وفي اقتناء القطط فوائد تربوية للأطفال كالنظافة العامة فالقطط من أنظف الحيوانات، فهي تقضي ساعات طوال تنظِّف نفسها، كما يرى الطفل في القطة نموذجاً آخر من مخلوقات الله.
_كما أن قيام الطفل بتغذية الحيوانات ورعايتها يعلمه الرحمة والمسؤولية ويحفز الأطفال ويدفعهم للتعلم والإبداع فهم يتعلمون منهم السلوك الاستكشافي عندما يدخل القط مكاناً جديداً فيتعرف إليه ويستكشفه،
_كما يمثل القط أفضل صائد للفئران والطفل بالتالي يتعلم منه مهارة الصيد، وتقبل فكرة الموت فعند موت القط يمهد لنفسية الطفل عند فقد عزيز.
✳لكن مع كل هذه الفوائد توجد بعض المخاطر على أطفالنا من التعامل مع الحيوانات المنزلية وبخاصة أن الطفل لديه استعداد أكبر للعدوى سواء من الحيوان الأليف أو من غيره من أفراد الأسرة،
_لذلك هناك علامات استفهام كثيرة حول اقتناء أي حيوان بالمنزل كالكلاب والقطط واقتناء بعض الطيور كالعصافير وغيرها ‏لأنها تسبب الإصابة ببعض الأمراض إذا أغفلت الجوانب المتعلقة بالنظافة
والكشف الدوري على الحيوان.

تربية الحيوانات الأليفة داخل المنزل هل ضارة ام نافعة وحكم الشرع فيها
ونلخص هذه المنافع فى نقاط:
أكدت الدراسات أن الحيوانات تعزز المزاج وتغيّره للأفضل، والأشخاص الذين يقومون بتربيتهم لديهم
فرص أقل للإكتئاب
هي من أكثر الأمور التي تزعج الإنسان وبخاصة في عمر متقدم كما أنها تنعكس سلباً على الصحة النفسية والجسدية. وجود الحيوان في المنزل يمنع ذلك.
التسلية
في أوقات الفراغ والملل والضجر، يمكنك اللعب مع هذه الحيوانات والإهتمام بها مما يشعرك بالتسلية والمرح.
الحركة الجسدية
وجود الحيوانات كالكلاب يشجعك على تجريك جسمك والقيام برياضة المشي كل يوم، كما أن الإهتمام بهم يزيد من حركتك مما ينعكس ايجاباً على صحتك.
المسؤولية
أفضل ما قد يتعمله الاطفال في صغرهم هو حس المسؤولية، وذلك بالتأكيد سيحصل عندما يتواجد حيوان في المنزل. سيتعلم الأولاد كيفية الاعتناء بهم عبر وضع الطعام لهم وتحميمهم مثلاً.
الحماية
الكلاب بشكل عام أفضل صديق سيحميك من بعض المخاطر مثل التعرض للإعتداء الجسدي من الآخرين أو حتى يبعد عنك خطر السرقة واللصوص.
الروتين
الحيوانات الاليفة ستخلق لك اهتمامات جديدة وأنشطة جديدة مثل الذهاب لشراء حاجيات الحيوانات أو حتى أخذهم في نزهة. هذا الأمر يبعد عنك شبح الروتين والتكرار اليومي في أحداث حياتك.
المهارات الإجتماعية
أكدت الدراسات أن الأطفال الذين يكبرون مع حيوانات اليفة في المنزل لديهم مهارات أفضل في تكوين العلاقات الاجتماعية، ويصبح لديهم احترام وانسانية تجاه الكائنات الحية.
✳لذا علينا أن ننتبه الى أن هناك أمراضاً كثيرة تنتقل للإنسان من بعض الحيوانات

تربية الحيوانات الأليفة داخل المنزل هل ضارة ام نافعة وحكم الشرع فيها

أضرار تربية الحيوانات الأليفة وتأثيرها على الإنسان :
1- حدوث الإصابة بالحساسية, الإصابة بالحساسية من الممكن أن تكون بسبب وراثي, إلا أن هناك بعض الحيوانات الأليفة مثل الكلاب والقطط, يقوم بفرز بعض المواد التي تثير الحساسية, وهذا ما يساعد الطفل على الإصابة بالحساسية بنسبة كبيرة, وينصح الأطباء عدم تواجد تلك الحيوانات الأليفة في المنزل إذا كان هناك حساسية في العائلة لأكثر من شخص, ولابد من الابتعاد عن الحيوانات الأليفة قبل الولادة إذا كانت المرأة حامل, لأنه هذه المواد التي تفرز من القطط والكلاب تظل في هذا المكان لمدة طويلة.




2-
حدوث الإصابة بالعدوى, من الممكن أن يصاب الأطفال بمجرد تعاملهم مع الحيوانات الأليفة, حيث أن القطط تصاب بعدوى غير مألوفة, ولكنها تظهر في الإصابة بتضخم الغدد الليمفاوية وتسبب الحمى أيضاً, والكلاب والقطط أيضاً يكونوا مخزناً ومرعى لبعض الديدان التي تنتقل من هذه الحيوانات للبشر, وهذه الديدان تسبب الكثير والكثير من الأمراض مثل الالتهاب الرئوي, وبعض التشنجات وبعض الأمراض الأخرى التي من الممكن
أن تصاب المخ.
3-
يصاب الإنسان بمرض الببغائية، وهذا المرض يأتي من الببغاوات التي تربى في المنزل, حيث أن الببغاء من الحيوانات الأليفة, وهذا المرض هو التهاب رئوي يكون نتيجة بكتيريا كلاميديا, وهذه البكتيريا تنتقل للبشر أثناء تنظيفهم لأقفاص الطيور أو ينقل عن طريق التعامل مع أي طائر مريض.
4-
إذا كنت تربى الزواحف في المنزل فهي حيوانات أليفة أيضاً مثل القطط والكلاب وتقوم بنقل مرض السلمونيلا للأطفال, ومن أعراض هذا المرض التقلصات المعوية, وحدوث الحمى, وهذا المرض من الصعب أن يعالج بالمضادات الحيوية.
5-
الإصابة بمرض داء الكلب من أخطر الأمراض التي تنتقل للإنسان, ويصاب به الإنسان عن طريق عضة الكلب له, وإذا تم ذلك لابد أن يأخذ الشخص إلي المستشفى في الحال لعمل اللازم, وأخذ حقن داء الكلب, لأن عضة الكلاب من الممكن أن تؤدى للوفاة, كما أن هذه العضة قد تتسبب في أعراض أخرى مثل احمرار وألم وورم حول الجرح, والإصابة بالحمى, واحمرار الأنسجة الليمفاوية.
6-
وهناك الكثير من الأمراض التي يسببها البراغيث والقراد التي تعيش في تلك الحيوانات, وهذه البراغيث والقراد من السهل أن تصيب الإنسان وخاصة الأطفال, وتسبب لهم الحكة الشديدة وحساسية في الجلد, وكما أن هذه الحيوانات من الممكن أن تنقل الكثير من الأمراض والبكتيريا, فلابد من نظافة هذه الحيوانات جيداً لتجنب هذه المشاكل الصحية
تربية الحيوانات الأليفة داخل المنزل هل ضارة ام نافعة وحكم الشرع فيها
تربية الحيوانات الأليفة داخل المنزل هل ضارة ام نافعة وحكم الشرع فيها




إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: تربية الحيوانات الأليفة داخل المنزل هل ضارة ام نافعة وحكم الشرع فيها

شروط اقتناء الحيونات الأليفة من الناحية الشرعية
السؤال :عمري 10 سنوات وأريد اقتناء حيوان أليف , فهل هناك شروط أو ضوابط لذلك ؟ إذا كان هناك أي شيء الرجاء تبيانها .
نص الجواب الحمد لله
أولا :
إنه من دواعي سرورنا أن نتلقى أسئلة من أمثالك من أبنائنا الصغار ، الذين يحبون الله ورسوله ، ويتميزون بالنباهة والذكاء ، وهذا السؤال مهم ومفيد ، بأسلوب مختصر ومؤدب ، فنسأل الله تعالى أن يحفظك ويرعاك ويجزي بالخير كل من يساهم في تربيتك التربية الحسنة.
ثانيا :
اقتناء وتربية حيوان أليف أمر مباح في الإسلام ، لا حرج فيه .
وقد روى البخاري (6203) ومسلم (2150) عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ :

كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا ، وَكَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ ، قَالَ : أَحْسِبُهُ فَطِيمٌ ،
وَكَانَ إِذَا جَاءَ قَالَ : يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ ؟!! نُغَرٌ كَانَ يَلْعَبُ بِهِ .
والنغير : طائر صغير أحمر المنقار .

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" فيه جواز لعب الصغير بالطير ،
وجواز ترك الأبوين ولدهما الصغير يلعب بما أبيح اللعب به ،
وجواز إنفاق المال فيما يتلهى به الصغير من المباحات ،
وجواز إمساك الطير في القفص ونحوه ، وقص جناح الطير ، إذ لا يخلو حال طير أبي عمير من واحد منهما ، وأيهما كان الواقع التحق به الآخر في الحكم " انتهى.
" فتح الباري " (10/584) .
أما شروط وضوابط تربية الحيوانات ، منها :
1- ألا يكون الحيوان المقتنى كلبا ، فقد حرم الإسلام اقتناء الكلب إلا كلب الحراسة ، وكلب الصيد ، وسبق بيان ذلك في جواب السؤال رقم : (69777)،
وقد قال صلى الله عليه وسلم :
(لاَ تَدْخُلُ الْمَلاَئِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ)
رواه البخاري (3225) ومسلم (2106)،
فهل يرضى المسلم ألا تصحبه ملائكة الرحمة في بيته بسبب حيوان يقتنيه .
2
- عدم المبالغة في هذا الشأن إلى حد الإسراف المذموم ، فقد رأينا بعض من يدفع الآلاف بل الملايين للتنافس على شراء حيوان معين ، والعناية به ، وتوفير الخدمة له ، بل وبعضهم يوصي له بشيء من أمواله ، وفي بعض الدول تقام المهرجانات والمعارض لأنواع الحيوانات , وتنفق عليها الأموال الطائلة ، وهذا كله من السفه ونقص العقل .
3
- الإحسان إلى الحيوان ، فإذا اقتنى المسلم حيوانا وجب عليه أن يحسن إليه بالطعام والشراب ،
ولا يتسبب له بالأذى والضرر بالعبث به ، أو اتخاذه غرضاً ، أو للتهارش ، أو تعريضه لحرارة أو برودة ،
فعَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله عنه أَنَّ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ :
( بَيْنَا رَجُلٌ بِطَرِيقٍ ، اشْتَدَّ عَلَيْهِ الْعَطَشُ ، فَوَجَدَ بِئْرًا ، فَنَزَلَ فِيهَا فَشَرِبَ ، ثُمَّ خَرَجَ ، فَإِذَا كَلْبٌ يَلْهَثُ يَأْكُلُ الثَّرَى مِنَ الْعَطَشِ ، فَقَالَ الرَّجُلُ : لَقَدْ بَلَغَ هَذَا الْكَلْبَ مِنَ الْعَطَشِ مِثْلُ الَّذِي كَانَ بَلَغَ مِنِّي ، فَنَزَلَ الْبِئْرَ ، فَمَلأَ خُفَّهُ مَاءً ، فَسَقَى الْكَلْبَ ، فَشَكَرَ اللَّهُ لَهُ ، فَغَفَرَ لَهُ . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! وَإِنَّ لَنَا فِى الْبَهَائِمِ لأَجْرًا ؟ فَقَالَ : فِى كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ ) رواه البخاري (2466) ومسلم (2244) .
فانظر كيف أن المؤمن يؤجر على عنايته بالحيوان ، بل إنه قد يدخل الجنة بسبب إحسانه إلى حيوان واحد ، كما وقع لهذا الرجل المذكور في الحديث ، والله سبحانه وتعالى يحب المحسنين.
وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم عن امرأة دخلت النار بسبب إهمالها لهرة حبستها فماتت من الجوع ، لا هي أطعمتها ، ولا هي أطلقتها وتركتها تأكل من حشرات الأرض .
وانظر جواب السؤال رقم : (3004) ، (14422) .
والله أعلم .

المصدر: الإسلام سؤال وجواب
رد: تربية الحيوانات الأليفة داخل المنزل هل ضارة ام نافعة وحكم الشرع فيها
رد: تربية الحيوانات الأليفة داخل المنزل هل ضارة ام نافعة وحكم الشرع فيها
رد: تربية الحيوانات الأليفة داخل المنزل هل ضارة ام نافعة وحكم الشرع فيها

إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
الموسوعة الكبرى في عالم الحيوان!:ملف شامل عن الحيوانات !! الـمـتـألـقـة عالم المعرفة
خصائص وكيفية عيش و تصرف الحيوانات اماني 2011 عالم الحيوانات والطيور
بحث علمي عن اهم الامراض المهنيه التي تصيب الطبيب البيطري ريموووو منتدى عدلات التعليمي
من أشرس الحيوانات اماني 2011 عالم الحيوانات والطيور
مخالفات الزواج وحكم الغناء فيها.. قوت القلوب 2 فتاوي وفقه المرأة المسلمة


الساعة الآن 04:08 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل