أغرب الكتب في التاريخ:
كتاب فوينيتش:
كتاب رسومي غامض، يُعتقد أنه كُتِبَ ما بين 1404-1438م من قِبل مؤلف مجهول وبأبجدية مجهولة الهوية ولغة غير مفهومة. الكتاب يقع في 272 صفحة و17 ملزمة «في كل ملزمة 16 ورقة»، وفي عام 2005 انضمت المخطوطة إلى مكتبة بينيك للكتب النادرة والمخطوطات في جامعة يال تحت اسم M-. الرسومات التوضيحية في المخطوطة، أظهرت بعض الوضوح عن محتواها العام، وأشارت ضمناً إلى أن الكتاب يتكوَّن من ستة أقسام بأساليب مختلفة وموضوع خاص للقسم، ما عدا القسم الأخير، الذي يحتوي على نصوص فقط، وكل صفحة تحتوي على الأقل على رسم توضيحي واحد. تاريخ هذه المخطوطة مازال مملوءاً بالفجوات، خاصةً في أجزائه الأولى؛ لأن أبجدية المخطوطة لاتزال لا تطابق أي كتابة معروفة، ولم يتم فك شفرات المخطوطة، والدليل الوحيد الذي يفيد بعمر الكتاب وأصله، هو الرسومات التوضيحية.
كتاب سيرافيني:
أو «كودكس سرافينيوس»، كتاب مصوَّر مكتوب بلغة غير مفهومة ودون معنى، اخترعها لويجي سيرافيني مع رسومات توضيحية غريبة لا واقعية عما يشبه اختراعاتٍ وأشكالاً نباتية وهندسية وحيوانية وإنسانية بطريقة مبتدعة. اشتهر الكتاب بسبب عدم قدرة أي شخص على فك شفرة أو معاني الكلمات الموجودة فيه.
كتاب روهونسي:
كتاب مصوَّر، مجهول اللغة والمصدر، كما أنَّ مؤلفه مجهول الهوية والأصل. ظهر الكتاب للمرة الأولى في المجر «هنغاريا» أوائل القرن الـ 19، وحقَّقه عديد من العلماء والهواة؛ بحثاً عن معنى النصوص والرسومات التوضيحية فيه، والوصول إلى أي استنتاج نهائي، يفصح عن ماهيته، إلا أن جميع تلك المحاولات باءت بالفشل؛ حيث لم يستطع أحد حتى اليوم أن يفك شفرة لغة الكتاب، أو الرموز التي يضمها، أو أن يعلم أصولها، ومن أي لغة اشتقت، ويعتقد عديد من العلماء أن هذا الكتاب أحد خدع القرن الـ 18.
كتاب سويجا:
ويسمَّى أيضا «الداريا»، أحد كتب القرن الـ 16 عن السحر. يتطرق إلى أحد أشهر أساتذة السحر، جون دي. بعد موت جون، فُقِدَ الكتاب حتى العام 1994 عندما تم العثور على مخطوطتين، إحداهما في المكتبة البريطانية في لندن، والأخرى في مكتبه بودلي في أكسفورد. إنها قصة مريبة مملوءة بالسحر، والذي يقرأ الكتاب يصاب بلعنة ما، يصعب فكها «2% فقط من نجو من تلك اللعنة».
كتاب الموتى:
يضم مجموعة من الوثائق الدينية والنصوص الجنائزية التي كانت تستخدم في مصر القديمة، لتكون دليلاً للميت في رحلته إلى العالم الآخر، استخدمت من بداية العصر الحديث للدولة المصرية القديمة «نحو 1550 قبل الميلاد إلى نحو 50 قبل الميلاد»، ويعد أقدم كتاب انتهى إلينا علمه. دُوِّن في عصر بناء الهرم الأكبر، ولاتزال نسخة منه محفوظة في المتحف البريطاني.
يفترض من أي كتاب أن يعلِّمنا، أو يثقِّفنا، أو يُطلعنا على أفكار وتحليلات الكاتب، أو على الأقل أن يسلِّينا، لكن أن يُدخلنا في الحيرة فنقف أمامه عاجزين عن فهمه، أو تفسيره، أو ما يريده كاتبه، فهذا ما لا يمكن أن يُفسَّر