تذكر أن القصة لم تنتهِ
فالزرع هنا وفي الآخرة الحصاد
وإنما توفون أجوركم يوم القيامة
تذكر حتى تنطلق في حياتك بيقين
تحزن من الظلم، لكن تحول حزنك عملاً
يصيبك الهم، لكن تحوله همة
مؤمناً بأن من يسقط منا في المعركة، فإنه في ضيافة رب رحيم
بينما يقال للآخَرين(وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ)
المسافة الفاصلة بين الخلود في الجنة والخلود في النار
تمثل المسافة الفاصلة بين التوحيد والشرك
ودعوات الضلال مدارها على ردم الهوة بينهما
وإشعارك بأن التوحيد ليس بالأهمية التي تظن والشرك ليس بالخطورة الذي تظن!
كلما ضعف الفرق بينهما في نفسك
فاعلم أن انزلاقك من الجنة للنار أصبح أسهل!
"مش لاقي أحد يساعدني في الثبات على ديني"
السؤال: هل ستبقى تنتظره؟
لماذا لا تكون أنت من يصنع بيئتك الداعمة؟
محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه:
(كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه)
علم أصحابه وقواهم وقووه
قد تقول: لا أقدر لست رسولاً
بل: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة)
كثيرون عندما يرون المآسي يتساءلون: لماذا يا رب؟!
بينما د. عبد الرحمن السميط سأل: ماذا تحب لي أن أفعل يا رب؟
فالمآسي التي بسببها يكفر البعض هي نفسها التي دفعت السميط إلى أن ينزل إلى الميدان، يعالج المساكين بطبه، يدعوهم إلى الإسلام، يرويهم، يطعمهم..
فاختر لنفسك:السخط أو العمل!
أي فتور عن الدعاء، وأي ظنٍّ أن الله لا يستجيب، إنما هو من ناحية الشيطان!
أغراك بالمعاصي، ثم قنَّطك من رحمة الله لينقطع ما بينك وبين الله فيستفرد بك!
ومن أوسع مداخله إلى ذلك باب لوم النفس، فيتجاوز المحاسبة النافعة إلى القنوط المهلك!
كثيرون ينجبون دون هدف أعلى من الإنجاب
فيصبح الأبناء عبئا يتعارض مع مشاريع الوالدين، ومنها التسلية وإثبات الشخصية على مواقع التواصل!
فيترك الأبناء للثقافة الغالبة والغزو الفكري الأخلاقي
أبناؤك مشروعك الأكبر، وإثبات حقيقي لشخصيتك، وصدقتك بعد مماتك
إهمالهم يحولهم لمعاول هدم لهذا كله
الله سبحانه جعل في الرجل نقصاً لا يتممه إلا المرأة، وفي المرأة نقصاً لا يتممه إلا الرجل.
فالعلاقة تكاملية لا تنافسية، كما القلب والرئتان للجسد الواحد.
وحين أعطى الإسلام لكل منهما حقوقاً وواجبات فإنما كان ذلك بما يضمن تكامل العمل.
الأوصاف السلبية التعميمية التي قد نطلقها أحيانا على الناس كثيرا ما تكون تعبيرا عن فشل منا نحن في رفع الهمم وبلورة القضايا الواضحة المقنعة وضرب المثل الحسن لهم بأفعالنا...
فنبحث حينئذ عن شماعة نعلق عليها إخفاقنا في هذا كله!
الإسلام الذي يشوهونه لك هو الذي لا قيمة لك إلا به
عمر:إنا كنا أذل قوم فأعزنا الله بالإسلام فمهما نطلب العزة بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله
لاتقم بتضحية حتى تخلص النية لله
حتى إذا جاء دورتحمل النتائج
سهل الصبروانقلب الألم لذة
وإذا كان في نيتك غير الله، فيالمرارة الندم ولن ينفعوك!