أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي رمــــــضــــــان

...

بسم الله الرحمن الرحيم


أخي المسلم ... أختي المسلمة ...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
... و بــعـــد :
إنّ المسلم و المسلمة يستقبلان رمضان بالتوبـة النصـوح ، و العزيمـة الصادقـة على اغتنامـه ،
و عمارة أوقاته بالأعمال الصالحة ، راجين من علام الغيوب غفران الذنوب و الفوز بالجنة و النجاة من النار .
( فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ ) ( آل عمران،185).



و إليكم : الأعمال الصالحة التي تتأكد في رمضان :

ـ الـصــوم ـ الـقــيـام ـ الـصــدقـة
ـ إطـعـام الـطعام ـ تـفـطـيـر الصائمين ـ الجلوس في المسجد حتى تطلع الشمس
ـ الإعـتــكــاف ـ الـعـمـرة ـ الإجـتـهـاد في قراءة الـقــرآن
ـ البكاء عند تلاوة الـقــرآن ـ تـحـري لـيـلـة الــقـــدر ـ الإكثار من : الذكـر و الـدعـاء و الإسـتـغـفـار


سوف اتحدث عن كل أربعة الأعمال الصالحة على حده * في صفحة





.: الــصـــوم
قال الرسول صلى اله عليه و سلم ( كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف . يقول عز و جل : إلا الصيام فإنه لي
و أنا أجزي به ، ترك شهوته و طعامه و شرابه من أجلي ، للصائم فرحتان ، فرحة عند فطره ، و فرحة عند لقاء ربه ، و لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ) [ أخرجه البخاري و مسلم ]
و قال صلى الله عليه و سلم ( من صام رمضان إيماناً و احتساباً غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه ) [أخرجه البخاري و مسلم ] .
و لا شك أن هذا الثـواب الجزيــل لا يكون لمن امتنع عن الطعام و الشراب فقط و إنما كما قال النبي صلى الله عليه و سلم : ( من لم يدع
قول الزور و العمل به ، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه و شرابه ) [أخرجه البخاري ] .
و قال صلى الله عليه و سلم : ( الصوم جُنّة ، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث و لا يفسق و لا يجهل ، فإن سابه أحد فليقل إني
امرؤٌ صائم ) [ أخرجه البخاري و مسلم ] .
فإذا صمت ــ يا عبدالله ــ فليصم سمعك و بصرك و لسانك و جميع جوارحك و لا يكن يوم صومك
و يوم فطرك سواء .


.: الـقــيــام

قال ـ صلى الله عليه و سلم ـ ( من قام رمضان إماناً و إحتساباً ، غُفِر له ما تقدم من ذنبه )أخرجه البخاري و مسلم
قال تعالى : ( وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً ، وَ الَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَاماً ) ( الفرقان )
و قد كان قــيـام الليل دأب النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ و أصحابه، قالت عائشة رضي الله عنها : ( لا تدع قيام الليل، فإن
رسول الله صلى الله عليه و سلم كان لا يدعه، و كان إذا مرض أو كسل صلى قاعداً ).
و كان عمر بن الخطاب يصلي من الليل ما شاء الله حتى إذا انتصف الليل أيقظ أهله للصلاة ثم يقول لهم الصلاة الصلاة.. و يتلو
( وَأْمُرْ أَهْلَكَ
بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى
) ( طه: 132 )
و كان ابن عمر يقرأ هذه الآية( أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ) (الزمر: 9 )
قال : ذاك عثمان بن عفان ، قال ابن أبي حاتم : و إنما قال ابن عمر ذلك لكثرة صلاة أمير المؤمنين عثمان بالليل و قراءته
حى أنه ربما قرأ القرآن في ركعة .
و عن علقمة بن قيس قال : بتُّ مع عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ليلة فقام أول الليل ثم قام يصلي فكان يقرأ قراءة الإمام في مسجد
حَيّه يُرتل و لا يُراجع يسمع من حوله و لا يرجع صوته ، حتى لم يبقى من الغلس إلا كما بين أذان المغرب إلى الانصراف منها ثم أوتر .
و في حديث السائب بن زيد قال : كان القارئ يقرأ بالمئين ـ يعني بمئات الآيات ـــ حتى كُنَّا نعتمد على العصي من طول القيام
قال: و ما كانوا ينصرفون إلا عند الفجر .
تنبيه :
ينبغي لكـ أخي و أختي المسلم/هـ أن تكمل التراويح مع الإمام حتى تُكتب في القائمين، فقد قال رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ : ( من قام مع إمامه حتى ينصرف
كُتِبَ له قيام ليلة ) رواه أهل السنن .


.: الــصـــدقــة

كان رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ أجود الناس، و كان أجود ما يكون في رمضان، كان أجود بالخير من الريح المرسلة .
و قد قال ـ صلى الله عليه و سلم ـ : ( أفضل الصدقة صدقة في رمضان ) أخرجه الترمذي عن أنس .
روى زيد بن أسلم عن أبيه قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن نتصدق
و وافق ذلك مال عندي ، فقلت اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوماً، قال فجئت بنصف مالي . فقال لي رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ : ( ما أبقيت لأهلك ؟ ) قال : فقلت : مثله ، و أتى أبو بكر بكل ما عنده فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما أبقيت لأهلك ؟
قال : أبقيت لهم الله و رسوله . قلت لا أسابقك إلى شيء أبداً .
و عن طلحة بن يحيى بن طلحة ، قال : حدثتني جدتي سُعدى بنت عوف المرية ، و كانت محل إزار طلحة بن عبيد الله قالت : دخل
علي طلحة ذات يوم و هو خائر النفس . فقلت : مالي أراك كالح الوجه ؟ و قلت : ما شأنكـ أرابك مِنّي شيئ فأُعينك ؟ قال : لا ، و لنعم
حليلة المرء المسلم أنت . قلت : فما شأنكـ ؟ قال : المال الذي عندي قد كثر و أكربني ، قلت ما عليكـ أقسمه ، قالت : فقسّمه
حتى ما بقي منه درهم واحد ، قال طلحة بن يحيى : فسألت خازن طلحة : كم كان المال ؟ قال أربعمائة ألف .
فيا أخي و أختي للصدقة في رمضان مزية و خصوصية فبادرا إليها و احرص على أدائها بحسب حالكـ ، و لها صور كثيرة منها :
إطعام الطعام ، تفطير صائم ....... .



.: إطــعــام الـطـــعــام
قال تعالى : ( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيراً إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَ لَا شُكُورًا
إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَريرًا فَوَقَاهُمُ الله شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَ لَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَ سُرُورًا وَ جَزَاهُم بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَ حَرِيرًا
)( الإنسان : 8 ـ 12 ) .




فقد كان السلف الصالح يحرصون على إطعام الطعام و يقدمونه على كثير من العبادات . سواء كان ذلك بإشباع جائع او إطعام أخ صالح .
فلا يشترط في المُطْعَم الفقر . قال الرسول ـ صلى الله عليه و سلم ـ : ( يا أيها الناس افشوا السلام و أطعموا الطعام و صِلوا الأرحام
و صلوا بالليل و الناس نيام تدخلوا الجنة بسلام ) رواه أحمد و الترمذي و صححه الألباني .
و قد قال بعض السلف لأن أدعو عشرة من اصحابي فأطعمهم طعاماً يشتهونه أحبّ إلى من أعتق عشرة من ولد إسماعيل .
و كان الكثير من السلف يؤثر بفطوره و هو صائم منهم عبدالله بن عمر رضي الله عنهما و داود الطائي و مالكـ بن دينار ، و أحمد بن حنبل ،
و كان ابن عمر لا يفطر إلا مع اليتامى و المساكين ، و ربما علم أن أهله قد ردوهم عنه فلم يفطر في تلكـ الليلة .
و كان من السلف من يطعم إخوانه الطعام و هو صائم و يجلس يخدمهم و يروّحهم منهم الحسن و ابن المبارك .
قال أبو السوار العدوي : كان رجال من بن عدي يُصلّون في هذا المسجد ما أفطر أحد منهم على طعام قط وحده ، إن وجد من يأكل معه أكل
و إلا أخرج طعامه إلى المسجد فأكله مع الناس و أكل الناس منه .

و عبادة إطعام الطعام ، ينشأ عنها عبادات كثيرة منها : التودد و التحبب إلى إخوانكم الذين أطعمتهم فيكون ذلك سبباً في دخول الجنة ،
قال ـ صلى الله عليه و سلم ـ : ( لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا و لن تؤمنوا حتى تحابوا )
كما ينشأ عنها مجالسة الصالحين و احتساب الأجر في معونتهم على الطاعات التي تقووا عليها بطعامكم .



.: تـفــطـــيـر الـصــائـمــيـن
قال صلى الله عليه و سلم : ( مَنْ فَطَّر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقُص من أجر الصائم شي )أخرجه أحمد و النسائي و صححه الألباني .

** سـاهـمـوا في النـشـر ** دعواتكم

:



#2

افتراضي رمــــــضــــــان 2 ...

...

إليكم : الأعمال الصالحة التي تتأكد في رمضان :
ـ الـصــوم ـ الـقــيـام ـ الـصــدقـة
ـ إطـعـام الـطعام ـ تـفـطـيـر الصائمين ـ الجلوس في المسجد حتى تطلع الشمس
ـ الإعـتــكــاف ـ الـعـمـرة ـ الإجـتـهـاد في قراءة الـقــرآن
ـ البكاء عند تلاوة الـقــرآن ـ تـحـري لـيـلـة الــقـــدر ـ الإكثار من : الذكـر و الـدعـاء و الإسـتـغـفـار


سوف اتحدث عن كل عدة من الأعمال الصالحة في صفحة




.: الـجــلـوس في المـسـجــد حتى تطلع الشمس
كان الرسول صلى الله عليه و سلم إذا صلى الغداة ـ أي الفـجــر ـ جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس . أخرجه مسلم
و أخرج الترمذي عن أنس عن النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ انه قال : ( من صلَّى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس
ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة و عمرة تامة تامة تامة )صححه الألباني .
هذا في كل الأيام فكيف بأيام رمضان ؟.

فيا أخي و أختي رعاك الله استعن على تحصيل هذا الثواب الجزيل بنوم الليل و الإقتداء بالصالحين ، و مجاهدة النفس في ذات الله و علو الهمة
لبلوغ الذروة من منازل الجنة .



.: الإعــتـكـــاف
كان النبي صلى الله عليه و سلم يعتكف في كل رمضان عشرة أيام ، فلما كان العام الذي قُبض فيه اعتكف عشرين يوماً ، ( أخرجه البخاري )
فالإعـتـكــاف من العبادات التي تجمع كثيراً من الطاعات من التـلاوة و الصـلاة و الذكـر و الدعـاء و غيرها .
و قد يتصور من لم يجربه صعوبته و مشقته ، و هو يسير على من يسره الله عليه ، فمن تسلح بالنية الصالحة ، و العزيمة الصادقة ، أعانه الله .
و آكد الإعـتـكــاف في العشر الآواخر تحرياً لليلة القدر ، و هو الخلوة الشرعية فالمعتكف قد حبس نفسه على طاعة الله وذكره ،
و قطع عن نفسه كل شاغل يشغله عنه ، و عكف قلبه و قالبه على ربه و ما يقرب منه ، فما بقي له هم سوى الله و ما يرضيه عنه .


.: الــعـــمــرة
ثبت عن النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ أنه قال : ( عمرة في رمضان تعدل حجة ) أخرجه البخاري و مسلم
و في رواية ( حجة معي )
فهنيئاً لكـ أخي و أختي بحجة مع النبي صلى الله عليه و سلم .



.: الإجـتـهــاد في قـراءة الـقــرآن
حـال السلف الصالح :
أ / كــثـرة قـراءة الـقــرآن .
ب / الـبـكــاء عند قـراءتـه أو سـمـاعـه خـــشــوعـاً ، و إخـبـاتاً لله تـبـارك و تـعالـى .

شهر رمضان هو شهر القرآن فينبغي أن يكثر العبد المسلم من قراءته و قد كان من حال السلف العناية بكتاب الله ، فكان جبريل يدارس النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ القرآن في رمضان ،
و كان عثمان بن عفان رضي الله عنه يختم القرآن كل يوم مرة ، و كان بعض السلف يختم القرآن كل ثلاث ليال ، و بعضهم في كل سبع ،
و بعضهم في كل عشر ، فكانوا يقرؤون القرآن في الـصــلاة و في غيرها .
فكان للشافعي في رمضان ستون ختمة ، يقرؤها في غير الصلاة ، و كان الأسود يقرأ القرآن في كل ليلتين في رمضان ، و كان قتادة
يختم في كل سبع دائماً ، و في رمضان في كل ثلاث ، و في العشر الآواخر في كل ليلة ،
و كان الزهري إذا دخل رمضان يفر من قراءة الحديث و مجالسة أهل العلم و يقبل على تلاوة القرآن من المصحف ،
و كان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة و أقبل على قراءة القرآن .

قال ابن رجب: إنما ورد النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث على المداومة على ذلكـ فأما في الأوقات المفضلة
كـشـهـر رمـضـان و مـكـة الـمـكـرمـة لمن دخلها من غير أهلها فيستحب الإكثار فيها من تلاوة القرآن اغتناماً لفضيلة الزمان و المكان ،
و هو قول أحمد و إسحاق و غيرهما من الأئمة ، و عليه يدل عمل غيرهم كما سبق ذكره .








.: الـبـكــاء عند تـلاوة الـقــرآن
لم يكن من هدي السلف هذّ القرآن هذّ الشعر دون تدبر و فهم ، و إنما كانوا يتأثرون بكلام الله عـز وجـل و يحركون به القلوب ،
ففي البخاري عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( اقرأ عليَّ ؟ ) فقلت : أقرا عليك و عليك اُنزل ؟.
فقال : ( إني أحب أن اسمعه من غيري ) قال : فقرأت سورة النساء حتى إذا بلغت ( فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَ جِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاء شَهِيدًا ) قال حسبك
فالتفت : فإذا عيناه تذرفان .
و أخرج البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : لما نزلت ( أفمن هذا الحديث تعجبون و تضحكون و لا تبكون ) فبكى أهل الصُفَّة
حتى جرت دموعهم على خدودهم فلما سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم حسهم بكى معهم فبكينا ببكائه ، قال رسول الله ـ صلى الله عليه و سلم ـ : ( لا يلج النار من بكى من خشية الله ) .
و قد قرأ ابن عمر سورة المطففين حتى بلغ ( يوم يقوم الناس لرب العالمين ) فبكى حتى خرّ ، و امتنع من قراءة ما بعدها ،
و عن مزاحم بن زفر قال : صلَّى بنا سفيان الثوري المغرب فقرأ حتى بلغ ( إِيَّاكَ نَعْبُدُ و إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ) بكى حتى انقطعت قراءته ثم عاد فقرأ الحمد .
و عن إبراهيم بن الأشعث قال : سمعت فُضيلاً يقول ذات ليلة و هو يقرأ سورة محمد ، و هو يبكي و يردد الآية
( وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى
نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَ الصَّابِرِينَ وَ نَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ
) ( محمد : 31 ) وجعل يقول : و نبلو أخباركم و يردد و تبلو أخبارنا ؟ إن بلوت أخبارنا فضحتنا و هتكت أستارنا ، إنك إن بلوت أخبارنا أهلكتنا و عذبتنا و يبكي .

** سـاهـمـوا في النـشـر **


:

#3

افتراضي رمــــــضــــــان 3 ...

..

و هنا أنهي حديثي عن تلك الأعمال



الأعمال الصالحة التي تتأكد في رمضان هي :
ـ الـصــوم ـ الـقــيـام ـ الـصــدقـة
ـ إطـعـام الـطعام ـ تـفـطـيـر الصائمين ـ الجلوس في المسجد حتى تطلع الشمس
ـ الإعـتــكــاف ـ الـعـمـرة ـ الإجـتـهـاد في قراءة الـقــرآن






ـ البكاء عند تلاوة الـقــرآن ـ تـحـري لـيـلـة الــقـــدر ـ الإكثار من : الذكـر و الـدعـاء و الإسـتـغـفـار





.: تــحــــري لـيـــلة الــقـــدر
قال تعالى ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ) (القدر : 1 .. 3)
و قال صلى الله عليه و سلم : ( من قام ليلة القدر إيماناً و احتساباً غُفِر له ما تقدم من ذنبه ) أخرجه البخاري و مسلم .
و كان الرسول صلى الله عليه و سلم يتحرى ليلة القدر و يأمر أصحابه بتحريها و كان يوقظ أهله ليالي العشر رجاء أن يدركوا لـيـــلة الــقــــدر .

و في المسند عن عبادة مرفوعاً ( من قامها ابتغاءها ثم وقعت له غُفِر له ما تقدَّم من ذنبه و ما تأخر ) و للنسائي نحوه . قال الحافظ : إسناده على الشرط الصحيح .
و ورد عن بعض السلف من الصحابة و التابعين الإغتسال و التطيب في ليالي العشر تحرياً لليلة القدر التي شرفها الله و رفع قدرها .
فـــــيـــا من أضاع عمره في لا شيء ، استدرك ما فاتك في ليلة القدر ، فإنها تُحسب من العُمر ، العمل فيها خير من عمل في ألف شهر سواها من حُرم خيرها فقد حُرم .
و هي في العشر الأواخر من رمضان ، و هي في الوتر من لياليه الآخرة ، و أرجى الليالي سبع و عشرين ، لما روى عن أُبيّ بن كعب رضي الله عنه : ( و الله إني لأعلم أي ليلة هي ، هي الليلة التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بقيامها ، هي ليلة سبع و عشرين ) و كان أبي يحلف على ذلك و يقول : ( بالآية و العلامة التي أخبرنا بها الرسول ـ صلى الله عليه و سلم ـ ، أن الشمس تطلع صبيحتها لا شعاع لها ) .


و عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( يا رسول الله إن وافقت ليلة القدر ما أقول ؟ ) قال : قولي : اللـهـم إنـكـ عـفـو تـحـب الـعـفـو فـاعـف عـنـي ) رواه أحمد و الترمذي و صححه الألباني .



.: الإكـثــار مـن ~ : الـذكـــر و الـدعـــاء و الإسـتـغــفـار
أخي ، أختي الكريم/ة :
أيام و ليالي رمضان أزمنة فاضلة فأغتنمها بالإكثار من الذكر و الدعاء و بخاصة في أوقات الإجابة و منها :
* عند الإفــطـار فللصائم عند فطره دعوة لا ترد .
* ثلث اللـيــل الآخــر حين ينزل ربنا تبـارك و تـعـالــى و يقول ( هل من سائل فأعطيه ؟ هل من مستغفر فأغفر له
؟ )
* الإستغفار بالأسـحــار : قال تعالى ( وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ) .
* و أخــيـراً .. أخي ، أختي الكريم/ة و بعد هذه الجولة في رياض الجنّة نتفيأُ ظلال الأعـمال الصالحة ، أنبهكـ إلى أمر مهم .. أتدري/ ن ماهو؟ أنـــه الأخـــــــلاص .. نعم الإخــــــلاص ..
فـكـــم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع و العطش ؟ و كـم من قائمٍ ليس له من قيامه إلا السهر و التعب ؟ أعـاذنـا الله و إياك من ذلكـ .. و لذلك نجد النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ يـؤكــد على هذه القضية ..( إيماناً و احتساباً ) .


و قد حرص السلف الصالح على إخفاء أعمالهم خوفاً على أنفسهم . فهذا التابعي أيوب السختياني يحدث عنه حماد بن زيد فيقول : ( كان أيوب ربما حدَّث بالحديث فيرق فيلتفت فيتمخط و يقول : ما أشد الزكام ؟ يُظهر أنه مزكوم لإخفاء البكاء ) .
و عن محمد بن واسع قال : لقد أدركت رجالاً كان الرجل يكون رأسه مع رأس امرأته على وسادة وقد بلَّ ما تحت خده من دموعه على خده و لا يشعر به الذي جنبه .

و كان أيوب السختياني يقوم الليل كله فيخفي ذلك فإذا كان عند الصبح رفع صوته كأنه قام تلك الساعة .


و عن أبي عدي قال : صام داود بن أبي هند أربعين سنة لا يعلم به أهله و كان خرازاً يجمل معهم غذاءه من عندهم فيتصدق به في الطريق و يرجع عشياً فيفطر معهم .

قال سفيان الثوري : بلغني أن العبد يعمل العمل سراً ، فلا يزال به الشيطان حتى يغلبه فيكتب في العلانية ، ثم لا يزال به الشيطان حتى يحب أن يُحْمد عليه فينسخ من العلانية فيثبت في الرياء .







... إنَّ الطريق لسعادتكـ و سعادة إخوانكـ الدعوة و الدعاء ، نعم دعوة من غفل من أبناء المسلمين و هدايتهم الصراط المستقيم ، و الدعاء لهم بظهر الغيب لعل الله يستجيب .


... ساهموا في النشر ( الدّال على الخير كفاعله ) لخصت الموضوع في عدة صفحات و لا مانع إن نشرتوه بصفحة واحده
قال الرسول ـ صلى الله عليه و سلم ـ ( من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً ) رواه مسلم .
دعواتكم لي بأن يصلح الله حالي و أن يفرج همي و أن يحسن خاتمتي ~ و لكم بالمثل

" و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته "


:

#4

افتراضي منيو رمضان ...

بسم الله الرحمن الرحيم
• أطبــــــــــــــاق رمضــــــــــانية :.






• أقماع
• متبل
• تبوله
• سلطات
• مصقع سريع
• كروسون
• جيب التاجر
بيتزا
• سمبوسة بالجبن و الدجاج
• أصابع
• صينية توست بالتونة
• معجنات خضتر
• سبرينغ رول
• سينبو
• صياني منوعة
• لقيمات
• تورتيلا بالدجاج
• مصابيب
• حلى
• بلا بلا
• خلية بالجبن


دعـــــــــواتكــــــــــم ي الغوالي

:

#5

افتراضي مشتريات رمضان ...

...

بسم الله و ع بركة الله
السلام عليكن و رحمة الله و بركاته أخياتي الكريمات







بقي أيام و يهل علينا ضيييييف كرررررررررررريم و ليس كأي ضيف بل هو شهر الرحمات و العتق من النار بإذن الله تعالى

فقد أتيت لكن بمشتريات رمضان بالنسبة لي فخذي منها ما أردتي
فلابد أن نضع في بالنا أو نكتب ما ينبغي شرائه حتى لا ننسى شي بإذن الله

& تفضلن :.
لبن
خميرة
بيكنج بودر
حبة سوداء
دقيق
قرفة
كرتون بسكويت رينجوا أصابع
سبرينق رول
ملفوف
بصل
زنجبيل
ثوم
جزر
فلفل رومي
صوص الصويا
ملح
فلفل أسود
ذرة
تونة
مايونيز
جبن سائله
توست
زيتون شرائح أخضر و أسود
بيض
بقمساط
نشا
كزبرة
بطاطس
جبن حلوم
جبن شيدر مبشور
جبنة كيري
حليب سائل
جبنة كرافت
ليمون
بقدونس
جبن سائل كريمي اللي لونه أصفر
طماط
معجون طماط
صدور دجاج
زبادي
ماجي


دعــــــــــواتكــــــــــم ي الغوالي

:

#6

افتراضي رد: رمــــــضــــــان

مشكوره حبيبتي

إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
#7

افتراضي رد: رمــــــضــــــان

...

اللهم بلغنا رمضان أعوامًا عديده و أزمنه مديده

:




الساعة الآن 11:25 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل