أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

جديد كلمات وعبر، أقوال معبرة، دروس وتجارب من الحياة

كلمات وعبر، أقوال معبرة، دروس وتجارب من  الحياة

كلمات وعبر، أقوال معبرة، دروس وتجارب من الحياة



كلمات وعبر، أقوال معبرة، دروس وتجارب من  الحياة




الدّرس الأوّل :
.
.





إذا صنعتَ معروفاً مع إنسان فلا تتذكره
وإذا صنع إنسان معك معروفاً إيّاك أن تنساه !
أحياناً لا ينتظر منك صاحب المعروف سداداً
ولكن من العيب أن تنسى
لهذا اُكتب معروفك مع النّاس على الرمل لتمحيه ريح الأيام
واكتبْ معروف النّاس معك على الصخر لتقرأه دوماً !
.
.
الدّرس الثّاني :
.
.
لا أحقر من الذي يُبادر النّاس بالإساءة
إلا الذي يردُّ المعروف بالإساءة !
عقوقٌ أن تُبكي عيناً سهرتْ الليل تحرسك
وتضربَ يداً أفنتْ عمرها ترعاك
عقوق أن تردم بئراً شربتَ منه
أو تقطع شجرةً أكلتَ منها
ولا ينطبق عليكَ مثل العرب القديم : سمّن كلبكَ يأكلكَ !
.
.
الدّرس الثّالث :
لا شيء اسمه " القانون لا يحمي المغفّلين "
هذا قانون يُناسب الغاب ولا يُناسب النّاس
هؤلاء البُسطاء ليسوا فريسة سهلة
ولا لقمةً سائغة ...
ولا ربحاً ميسوراً ...
نستغل بساطتهم وسذاجتهم لنأكل لحومهم أحياء !
أجمل من القانون التافه هذا هو قانون الإسلام :
" وهل تُرزقون إلا بضعفائكم " ؟!
وفي الحديث : " لولا شيوخ ركّع، وأطفال رُضّع، وبهائم رُتّع، لصُبّ عليكم العذاب صبّاً "
وإذا كان القانون لا يحمي المغفلين فمن يحمي ؟!
وهل ينقص الأقوياء أسلحة ليكون معهم القانون أيضاً ؟!
ألا تكفيهم عقولهم وأموالهم وأسلحتهم وجاههم وسلطانهم
حتّى نعطيهم القانون أيضاً ينهشون به هذا وذاك
القانون الذي يقف إلى جانب القويّ هو سلاحٌ للقويّ على الضّعيف
وليس أداة محاكمة
والقانون الذي لا يكون رحيماً ويميّز بين البسطاء والسّذج
وبين غيرهم من النّاس هو قانون ظالم
لأنّ المساواة في كلّ شيء وجه من وجوه الظّلم !
.
.
الدّرس الرّابع :
تواضع !
تحيّة على إنسان فقير لن تُفسد " بريستيجك "
وابتسامة في وجه إنسان بسيط لن تُنزلك من عليائك !
سُليمان عليه السّلام ابتسم لنملة !
ومحمد صلى الله عليه وسلم صعد إلى السماء السّابعة
وعاد إلى الأرض يخصف نعله ويخيط ثوبه ويحلب شاته
ويحمل حزمة حطب لأعرابيّة على رأسه
وتمسكه الأمة الصغيرة من يده ليشفع لها عند سيّدها فيذهب
ويداعب طفلاً " يا أبا عمير ما فعل النُّغير "
ويمازح عجوزاً " لا يدخل الجنّة عجائز " فتغتم ، فيبتسم ويعزّيها بالشّباب !
وأبو بكر يسير في الشّارع فيشده أطفال المدينة من ثوبه قائلين :
يا أبتاه ، يا أبتاه
وعمر يحمل طعاماً لأرملة وأولادها، وينفخ فيها نارها حتى يخرج دخانها من لحيته
ثم يطبخ لهم طعاماً
ويرفض أن يذهب حتى يرى ضحك الصغار كما رأى بكاءهم
الكبار يتواضعون ، والصّغار يتعاظمون ويتكبّرون ويتجبّرون
فتواضع تكبر، وانزل ترتفع ، ولِنْ تكثر فروعك !


أدهم شرقاوي / كتاب " حديث المساء "
كلمات وعبر، أقوال معبرة، دروس وتجارب من  الحياة

كلمات وعبر، أقوال معبرة، دروس وتجارب من  الحياة




إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
ما أجمل الحياة لؤلؤة الايمان منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة
حكم وأقوال، حكم وأمثال عن العشق، أقوال وعبر العظماء، حكمة اليوم فى الحب والعمل، مواعظ دوما لك الحمد حكم واقـوال
غياب الخبرة في الحياة الزوجية ام سيف 22 الحياة الزوجية والاسرية
حكم عن الحياة - أقوال عن الحياة _اجمل حكم عن الحياة حنين الروح123 حكم واقـوال
أروع ما قيل عن الحياة ♥ احبك ربى ♥ منوعات x منوعات - مواضيع مختلفة


الساعة الآن 01:23 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل