"سَيَمُرُّ على قَلْبِكَ لحَظَاتٌ أثْقَلُ من الجِبَال لا لتَكْتَئِب وإنما لتَقْتَرِب !"
من اغتنى بالله سيقَت له الأماني سَوقا شاء أم أبى فلا تسأل أحَداً حاجتك و رب الخلائق يسمعك.
مراتب الشكوى ثلاثة : أخسها: أن تشكوى الله ﷻ للخلق وأوسطها : أن تشكوى الخلق لله، وأعلاها : أن تشكوى نفسك لله.
"لا تَتَّكِىءْ على أَحَدٍ كُلُّ البَشَرِ اِعْوِجَاجٌ وباللهِ الاستقامة !"
تَذَكَّرْ حَلَاوَةَ الوِصَالِ يَهُنْ عليْكَ مُرَّ المُجَاهَدَة !
وعد الله سبحانه وتعالى أربعة وعود في مقابل أربعة أعمال مشروطة هي:
1 الشكر ( لئن شكرتم لأزيدنكم ]
2 الذكر [ فاذكروني أذكركم ]
3 الدعاء[ ادعوني أستجب لكم ]
4 الاستغفار ( وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ]
تأملها جيدا،...(احمد المعصراوى)
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:
ما أذنب عبد ذنبا إلا زالت عنه نعمة من الله بحسب ذلك الذنب، فإن تاب ورجع رجعت إليه أو مثلها، وإن أصر لم ترجع إليه، ولا تزال الذنوب تزيل عنه نعمه حتى تسلب النعم كلها.طريق الهجرتين ص271
قال لقمان الحكيم لابنه
يابني جمعت لك حكمتي في ست كلمات :
اعمل للدنيا بقدر بقاءك فيها
واعمل للاخرة بقدر بقاءك فيها
واعمل لله بقدر حاجتك إليه...
واعمل من المعصية بقدر ما تطيقه من العقوبة
واسأل من لا يحتاج إلى أحد
وإذا أردت ان تعصي الله فاعصه في مكان لا يراك فيه.
قال الله ﷻ :-
_*﴿لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة﴾
.أما البشارة في الدنيا، فهي: الثناء الحسن والمودة في قلوب المؤمنين والرؤيا الصالحة وما يراه العبد من لطف الله به وتيسيره
وأما في الآخرة فأولها البشارة عند قبض أرواحهم• وفي القبر• وفي الآخرة تمام البشرى
"تأمل كرم الله:
إنه يُعطيك المال، ثم يُلهمك أن تتصدّق به،ثم يسخّر لك فقيرًا يأخذه ،ثم يَتقبله منك ، ثم يُبارك لك في مالك ويعوضك أضعاف ما أنفقت..
ألا يجعلك ذلك تحبه أكثر؟!"
قال معاوية رضي الله عنه :اﻟﻌﻘﻞُ ﻣِﻜﻴﺎﻝٌ ، ﺛُﻠُﺜُﻪُ ﻓِﻄﻨَﺔٌ ، ﻭﺛﻠﺜﺎﻩ ﺗَﻐَﺎﻓُﻞٌ .العقد الفريد [١٠٥/٢] .
احذر أن تجلس في أماكن الفتنة وتقول .. أنا لن أتأثر
فقد حذر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم فقال :"وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ"
وردت كلمة: *خاب* في أربعة مواضع من القرآن:
*﴿وقد خَابَ من افترى﴾*
*﴿وقد خَابَ من حمل ظلماً﴾*
*﴿وقد خَابَ من دساها﴾* : أفسد نفسه
*﴿وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ﴾*
فلا تلقَ الله بواحدةٍ منها !!
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: فهذه خمس سنن في الأذان:
١. إجابته. ٢. وقول: (رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد ﷺ رسولا)، حين يسمع التشهد. ٣. وسؤال الله تعالى لرسوله ﷺ الوسيلة والفضيلة. ٤. والصلاة عليه ﷺ. ٥. والدعاء لنفسه ما شاء. الوابل الصيب
يتبع