ما هي أعراض وأسباب الحساسية وعلاج سيلان الأنف والتهاب الحلق؟ سؤال يراود كثيرون ممن يصابون بالحساسية مع تغير المناخ أو زيادة تلوث الهواء وعادة ما تكون سيلان وحكة الأنف من أعراض الحساسية بأنواعها المختلفة.
وتزداد الحساسية سوءاً مع مرور الوقت وتتحول إلى أنواع مختلفة من الالتهابات التي تؤثر على أعضاء عديدة في الجسم كالحلق والعينين والأنف، وتتفاقم أعراضها وتصبح مزعجة جداً حيث يصبح من الصعب التحكم بها ومعالجتها، ومن أهم العوامل التي تجعل أعراض الحساسية أكثر صعوبة للتحمل:
---------------------------------
تغيرات المناخ:
تزداد الحساسية سوءاً بسبب الاحتباس الحراري الذي يتعرض له كوكب الأرض، حيث أصبح موسم الربيع أطول وأكثر فعالية وهو من أكثر المواسم التي تسبب الحساسية وينشط فيها مرض الربو. ومن المعروف، أن موسم انتشار حبات الطلع يسبب إلتهاب الأنف الحركي الوعائي الذي يزيد الضغط على احتقان الجيوب الأنفية.
---------------------------------
تلوث الهواء
تزداد الحساسية سوءاً لدى الأشخاص الذين يعيشون في مدن عالية التلوث بسبب ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون في الهواء إلى جانب ارتفاع مستويات الأوزون مما يؤثر بشكل مباشر على عملية التنفس ويزيد من حالات العطاس والتهاب الجيوب الأنفية.
---------------------------------
التوتر
يساعد الشعور بالتوتر والإجهاد على حدوث التهابات داخل الجسم وخاصةً في الحلق، وتسهم في رفع مستوى الحساسية بالجسم وتزيد من ردود الفعل التحسسية إلى جانب أعراض أخرى مثل الصداع وتسارع دقات القلب والشعور بالإنزعاج.
---------------------------------
المرحلة العمرية
تزداد الحساسية كلما تقدم الإنسان بالعمر، فالتعرض للمحفزات لمدة طويلة وبشكل متكرر يضعف جهاز المناعة في مواجهة نوبات التحسس التي تصبح أقوى في كل مرة يتعرض لها الإنسان.