لم يرد فى السنه ولا فى القرآن .. أن رمضان هو اللمه الحلوه !!
لم يرو لنا عن الرسول عليه السلام .. انه كان يشغل أهله بإعداد اشكال وألوان من الطعام والشراب خاصه فى رمضان !!
حتى صلاه التراويح ..!! ليست سنه مؤكده عن الرسول عليه السلام ..
"صلاها الرسول بنفسه ف المسجد ولما اجتمع عليه الناس صلي بهم مرتين ثم توقف وانتظم المسلمون فيها فى عهد عمر "..
سنها عمر بن الخطاب فتره خلافته وهى ثاني خلافه بعد ابي بكر !!
وصلاه التراويح وقيام الليل من افضل العبادات فى رمضان .. لكن خروج الناس لها متزيين وحملهم بعض اصناف الحلوي والشراب داخل المساجد .. ثم خروجهم من المسجد لسهر الليل امام التلفاز او فى الشوارع .. وكأنهم أدوا كل العبادات وختموا أعمال يومهم .... فهم خاطيء ...
ما نراه اليوم من ربط رمضان فى أذهان الناس بعبادات شكليه وما يشغل اوقاتهم من عزومات ومشتريات و إعداد حلوي لرمضان والعيد ومسلسلات وبرامج .. هو تفريغ للدين من مضمونه ليصبح عبادات شكليه ومظاهر فقط !!
---------------------------
الهدف من رمضان .. هو قلبك !!
لما فرض الله الصيام حدد السبب ..
..... " لعلكم تتقون "..
والتقوي أن يجدك الله حيث أمرك .. ويفقدك حيث نهاك !!
وحتى يتحقق الايمان وتجد التقوي .. صفدت الشياطين وهيئت الاسباب .. وتضاعف الاجر والحسنات .. واعطاك الله دعوه عند الفطر لا ترد ..
ويسر لك عبادات وطاعات .. وبورك فى الليل والنهار !!
وجعل فيه ليله .. خيرا من ألف شهر ..
حتى قال الرسول عليه السلام
هكذا قال صلى الله عليه وسلم
"رغم انف امرئ ثم رغم أنف امرئ
قال الصحابة "خاب وخسر يا رسول الله, من هو؟"
---------------------------
قال "من ادرك رمضان ولم يغفر له"
ماذا كان يفعل الرسول عليه السلام اذا ؟!!
كان يوقظ اهله للصلاه .. ويعلي الهمم للطاعااات ...
كان أعبد الناس .. وأعبد ما يكون فى رمضان ..
وكان أجود الناس .. وأجود ما يكون فى رمضان ..
كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه ..
كان يستغفر ويتصدق ويدعو الله ..
--------------------------
وقالت: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا دخل العشر شدَّ مئزره، وأحيا ليله .. وايقظ اهله "
رغم ذلك .. .. لم يخلو رمضان فى حياه الرسول من احداث كبيره ..
فتح مكه .. غزوه بدر .. وفاه ابنته رقيه ...
وتزوج الرسول عليه السلام من زينب بنت خزيمه فى رمضان ...
لذا لا تفرغ رمضان من مضمونه الروحانى .. ولا تنشغل بعبادات رمضان عن تحقيق هدف او درء مفسده او اصلاح مجتمع او نشر دعوه
{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً} .