أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي صلاة التراويح للشيخ الشيخ أحمد بن طالب بن حميد من المسجد النبوي 3 1 رمضا

صلاة التراويح للشيخ  الشيخ أحمد بن طالب بن حميد من المسجد النبوي 3 1 رمضا

صلاة التراويح للشيخ  الشيخ أحمد بن طالب بن حميد من المسجد النبوي 3 1 رمضا


صلاة التراويح للشيخ
الشيخ أحمد بن طالب بن حميد من المسجد النبوي
3 1 رمضان 1445هـ


53. ( وما بكم من نعمة فمن الله ) لا يأتي بها غيره وما شرطية أو موصولة ( ثم إذا مسكم ) أصابكم ( الضر ) الفقر والمرض ( فإليه تجأرون ) ترفعون أصواتكم بالاستغاثة والدعاء ولا تدعون غيره
54. ( ثم إذا كشف الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون )
55. ( ليكفروا بما آتيناهم ) من النعمة ( فتمتعوا ) باجتماعكم على عبادة الأصنام أمر تهديد ( فسوف تعلمون ) عاقبة ذلك
56. ( ويجعلون ) أي المشركون ( لما لا يعلمون ) أنها تضر ولا تنفع وهي الأصنام ( نصيبا مما رزقناهم ) من الحرث والأنعام بقولهم هذا لله وهذا لشركائنا ( تالله لتسألن ) سؤال توبيخ وفيه التفات عن الغيبة ( عما كنتم تفترون ) على الله من أنه أمركم بذلك
57. ( ويجعلون لله البنات ) بقولهم الملائكة بنات الله ( سبحانه ) تنزيها له عما زعموا ( ولهم ما يشتهون ) أي البنون والجملة في محا رفع أو نصب بيجعلون المعنى يجعلون له البنات التي يكرهونها وهو منزه عن الولد ويجعلون لهم الأبناء الذين يختارونهم فيختصون بالأسنى كقوله فاستفتهم إلربكك البنات ولهم البنون
58. ( وإذا بشر أحدهم بالأنثى ) تولد له ( ظل ) صار ( وجهه مسودا ) متغيرا تغير مغتم ( وهو كظيم ) ممتلئ غما فكيف ينسب البنات إليه تعالى
59. ( يتوارى ) يختفي ( من القوم ) أي قومه ( من سوء ما بشر به ) خوفا من التعيير مترددا فيما يفعل به ( أيمسكه ) يتركه بلا قتل ( على هون ) هوان وذل ( أم يدسه في التراب ) بأن يئده ( ألا ساء ) بئس ( ما يحكمون ) حكمهم هذا حيث نسبوا لخالقهم البنات اللاتي هن عندهم بهذا المحل
60. ( للذين لا يؤمنون بالآخرة ) أي الكفار ( مثل السوء ) أي الصفة السوآى بمعنى القبيحة وهي وأدهم البنات مع احتياجهم إليهن للنكاح ( ولله المثل الأعلى ) الصفة العليا وهو أنه لا إله إلا هو ( وهو العزيز ) في ملكه ( الحكيم ) في خلقه
61. ( ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ) بالمعاصي ( ما ترك عليها ) أي الأرض ( من دابة ) نسمة تدب عليها ( ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ) عنه ( ساعة ولا يستقدمون ) عليه
62. ( ويجعلون لله ما يكرهون ) لأنفسهم من البنات والشريك في الرياسة وإهانة الرسل ( وتصف ) تقول ( ألسنتهم ) مع ذلك ( الكذب ) وهو ( أن لهم الحسنى ) عند الله أي الجنة لقوله ولئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى قال تعالى ( لا جرم ) حقا ( أن لهم النار وأنهم مفرطون ) متروكون فيها أو مقدمون إليها وفي قراءة بكسر الراء أي متجاوزين الحد
63. ( تالله لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك ) رسلا ( فزين لهم الشيطان أعمالهم ) السيئة فرأوها حسنة فكذبوا الرسل ( فهو وليهم ) متولي امورهم ( اليوم ) أي في الدنيا ( ولهم عذاب أليم ) مؤلم في الآخرة وقيل المراد باليوم يوم القيامة على حكاية الحال الآتية أي لا ولي لهم غيره وهو عاجز عن نصر نفسه فكيف ينصرهم
64. ( وما أنزلنا عليك ) يا محمد ( الكتاب ) القرآن ( إلا لتبين لهم ) للناس ( الذي اختلفوا فيه ) من أمر الدين ( وهدى ) عطف على لتبين ( ورحمة لقوم يؤمنون ) به
65. ( والله أنزل من السماء ماء فأحيا به الأرض ) بالنبات ( بعد موتها ) يبسها ( إن في ذلك ) المذكور ( لآية ) دالة على البعث ( لقوم يسمعون ) سماع تدبر
66. ( وإن لكم في الأنعام لعبرة ) اعتبارا ( نسقيكم ) بيان للعبرة ( مما في بطونه ) أي الأنعام ( من ) للابتداء متعلقة بنسقيكم ( بين فرث ) ثفل الكرش ( ودم لبنا خالصا ) لا يشوبه شيء من الفرث والدم من طعم أو ريح أو لون وهو بينهما ( سائغا للشاربين ) سهل المرور في حلقهم لا يغص به
67. ( ومن ثمرات النخيل والأعناب ) ثمر ( تتخذون منه سكرا ) خمرا يسكر سميت بالمصدر وهذا قبل تحريمها ( ورزقا حسنا ) كالتمر والزبيب والخل والدبس ( إن في ذلك ) المذكور ( لآية ) دالة على قدرة الله تعالى ( لقوم يعقلون ) يتدبرون
68. ( وأوحى ربك إلى النحل ) وحي إلهام ( أن ) مفسرة أو مصدرية ( اتخذي من الجبال بيوتا ) تأوين إليها ( ومن الشجر ) بيوتا ( ومما يعرشون ) أي الناس يبنون لك من الأماكن وإلا لم تأو إليها
69. ( ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي ) ادخلي ( سبل ربك ) طرقه من طلب المرعى ( ذللا ) جمع ذلول حال من السبل أي مسخرة لك فلا تعسر عليك وإن توعرت ولا تضلي عن العود منها وإن بعدت وقيل من الضمير في اسلكي أي منقادة لما يراد منك ( يخرج من بطونها شراب ) هو العسل ( مختلف ألوانه فيه شفاء للناس ) من الأوجاع قيل لبعضها كمادل عليه هتنكير شفاء أو لكلها بضميمته إلى غيره أقول وبدونها بنيته وقد أمر به صلى الله عليه وسلم من استطلق عليه بطنه رواه الشيخان ( إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون ) في صنعه تعالى
70. ( والله خلقكم ) ولم تكونوا شيئا ( ثم يتوفاكم ) عند انقضاء آجالكم ( ومنكم من يرد إلى أرذل العمر ) أي أخسه من الهرم والخرف ( لكي لا يعلم بعد علم ) قال عكرمة من قرأ القرآن لم يصر بهذه الحالة ( شيئا إن الله ) بتدبير خلقه ( عليم ) على ما يريده
71. ( والله فضل بعضكم على بعض في الرزق ) فمنكم غني وفقير ومالك ومملوك ( فما الذين فضلوا ) أي الموالي ( برادي رزقهم على ما ملكت أيمانهم ) أي بجاعلي ما رزقناهم من الأموال وغيرها شركة بينهم وبين مماليكم ( فهم ) أي المماليك والموالي ( فيه سواء ) شركاء والمعنى ليس لهم شركاء من مماليكهم في أموالهم فكيف يجعلون بعض مماليك الله شركاء له ( أفبنعمة الله يجحدون ) يكفرون حيث يجعلون له شركاء
72. ( والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا ) فخلق حواء من ضلع آدم وسائر النساء من نطف الرجال والنساء ( وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ) أولاد ددالأولاد ( ورزقكم من الطيبات ) من أنواع الثمار والحبوب والحيوان ( أفبالباطل ) الصنم ( يؤمنون وبنعمة الله هم يكفرون ) بإشراكهم
73. ( ويعبدون من دون الله ) أي غيره ( ما لا يملك لهم رزقا من السماوات ) بالمطر ( والأرض ) بالنبات ( شيئا ) بدل من رزقا ( ولا يستطيعون ) يقدرون على شيء وهم الأصنام
74. ( فلا تضربوا لله الأمثال ) لا تجعلوا لله أشباها تشركونهم به ( إن الله يعلم ) أن لا مثل له ( وأنتم لا تعلمون ) ذلك
75. ( ضرب الله مثلا ) ويبدل منه ( عبدا مملوكا ) صفة تميزه همن الحر فإنه عبد الله ( لا يقدر على شيء ) لعدم ملكه ( ومن ) نكرة موصوفة أي حرا ( رزقناه منا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا ) أي يتصرف به كيف يشاء والأول مثل الأصنام والثاني مثله تعالى ( هل يستوون ) أي العبيد العجزة والحر المتصرف لا ( الحمد لله ) وحده ( بل أكثرهم ) أي أهل مكة ( لا يعلمون ) ما يصيرون إلأيه من العذاب فيشركون
76. ( وضرب الله مثلا ) ويبدل منه ( رجلين أحدهما أبكم ) ولد أخرس ( لا يقدر على شيء ) لأنه لا يفهم ولا يفهم ( وهو كل ) ثقيل ( على مولاه ) ولي أمره ( أينما يوجهه لا ) يصرفه ( يأت بخير ) منه ( هل ) بنجح وهذا مثل الكافر ( يستوي هو ومن ) الأبكم المذكور ( يأمر بالعدل وهو ) أي ومن هو ناطق نافع للناس حيث يأمر به ويحث عليه ( على صراط مستقيم ) طريق ( ولله ) وهو الثاني المؤمن لا وقيل هذا مثل لله والأبكم للأصنام والذي قبله مثل الكافر والمؤمن
77. ( ولله غيب السماوات والأرض ) أي علم ما غاب فيهما ( وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب ) منه لأنه بلفظ كن فيكون ( إن الله على كل شيء قدير )
78. ( والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا ) الجملة حال ( وجعل لكم السمع ) بمعنى الأسماع ( والأبصار والأفئدة ) القلوب ( لعلكم تشكرون ) على ذلك فتؤمنوا
79. ( ألم يروا إلى الطير مسخرات ) مذللات للطيران ( في جو السماء ) أي الهواء بين السماء والارض ( ما يمسكهن ) عند قبض أجنحتهن أو بسطها أن يقعن ( إلا الله ) بقدرته ( إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون ) هي خلقها بحيث يمكنها الطيران وخلق الجو بحيث يمكن الطيران فيه وإمساكها
80. ( والله جعل لكم من بيوتكم سكنا ) موضعا تسكنون فيه ( وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا ) كالخيام والقباب ( تستخفونها ) للحمل ( يوم ظعنكم ) سفركم ( ويوم إقامتكم ومن أصوافها ) أي الغنم ( وأوبارها ) أي الإبل ( وأشعارها ) أي المعز ( أثاثا ) متاعا لبيوتكم كبسط وأكسية ( ومتاعا ) تتمتعون به ( إلى حين ) تبلى فيه
81. ( والله جعل لكم مما خلق ) من البيوت والشجر والغمام ( ظلالا ) جمع ظل تقيكم حر الشمس ( وجعل لكم من الجبال أكنانا ) جمع كن وهو ما يستكن فيه كالغار والسرب ( وجعل لكم سرابيل ) قمصا ( تقيكم الحر ) أي والبرد ( وسرابيل تقيكم بأسكم ) حربكم أي الطعن والضرب فيها كالدروع والجواشن ( كذلك ) كما خلق هذه الأشياء ( يتم نعمته ) في الدنيا ( عليكم ) بخلق ما تحتاجون إليه ( لعلكم ) يا أهل مكة ( تسلمون ) توحدونه
82. ( فإن تولوا ) أعرضوا عن الإسلام ( فإنما عليك ) يا محمد ( البلاغ المبين ) الإبلاغ البين وهذا قبل الأمر بالقتال
83. ( يعرفون نعمة الله ) أي يقرون بأنها من عنده ( ثم ينكرونها ) بإشراكهم ( وأكثرهم الكافرون )
84. واذكر ( ويوم نبعث من كل أمة شهيدا ) وهو نبيها يشهد لها وعليها وهو يوم القيامة ( ثم لا يؤذن للذين كفروا ) في الاعتذار ( ولا هم يستعتبون ) لا يطلب منهم العتبى أي الرجوع إلى ما يرضي الله
85. ( وإذا رأى الذين ظلموا ) كفروا ( العذاب ) النار ( فلا يخفف عنهم ) العذاب ( ولا هم ينظرون ) يمهلون عنه إذا رأوه
86. ( وإذا رأى الذين أشركوا شركاءهم ) من الشياطين وغيرها ( قالوا ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعوا ) نعبدهم ( من دونك فألقوا إليهم القول ) أي قالوا لهم ( إنكم لكاذبون ) في قولكم إنكم عبدتمونا كما في آية أخرى ما كانوا إيانا يعبدون سيكفرون بعبادتهم
87. ( وألقوا إلى الله يومئذ السلم ) أي استسلموا لحكمه ( وضل ) غاب ( عنهم ما كانوا يفترون ) من أن آلهتهم تشفع لهم
88. ( الذين كفروا وصدوا ) الناس ( عن سبيل الله ) دينه ( زدناهم عذابا فوق العذاب ) الذي استحقوه بكفرهم قال ابن مسعود عقارب أنيابها كالنخل الطوال ( بما كانوا يفسدون ) بصدهم الناس عن الإيمان
89. واذكر ( ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم ) هو نبيهم ( وجئنا بك ) يا محمد ( شهيدا على هؤلاء ) أي قومك ( ونزلنا عليك الكتاب ) القرآن ( تبيانا ) بيانا ( لكل شيء ) يحتاج إليه الناس من أمر الشريعة ( وهدى ) من الضلالة ( ورحمة وبشرى ) بالجنة ( للمسلمين ) الموحدين
90. ( إن الله يأمر بالعدل ) التوحيد أو الإنصاف ( والإحسان ) أداء الفرائض أو أن تعبد الله كأنك تراه كما في الحديث ( وإيتاء ) إعطاء ( ذي القربى ) القرابة خصه بالذكر اهتماما به ( وينهى عن الفحشاء ) الزنا ( والمنكر ) شرعا من الكفر والمعاصي ( والبغي ) الظلم للناس خصه بالذكر اهتماما كما بدأ بالفحشاء كذلك ( يعظكم ) بالأمر والنهي ( لعلكم تذكرون ) تتعظون فيه إدغام التاء في الأصل في الذال وفي المستدرك عن ابن مسعود وهذه آية في القرآن للخير والشر
91. ( وأوفوا بعهد الله ) من البيع والأيمان وغيرها ( إذا عاهدتم ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها ) توثيقها ( وقد جعلتم الله عليكم كفيلا ) بالوفاء حيث حلفتم به والجملة حال ( إن الله يعلم ما تفعلون ) تهديد لهم
92. ( ولا تكونوا كالتي نقضت ) أفسدت ( غزلها ) ما غزلته ( من بعد قوة ) إحكام له وبرم ( أنكاثا ) حال جمع نكث وهو ما ينكث أي يحل إحكامه وهي امرأة حمقاء من مكة كانت تغزل طول يومها ثم تنقضه ( تتخذون ) حال من ضمير تكونوا أي لا تكونوا مثلها في اتخاذكم ( أيمانكم دخلا ) هو ما يدخل في الشيء وليس منه أي فسادا وخديعة ( بينكم ) بأن تنقضوها ( أن ) أي لأن ( تكون أمة ) جماعة ( هي أربى ) أكثر ( من أمة ) وكانوا يحالفون الحلفاء فإذا وجدوا أكثر منهم وأعز نقضوا حلف اولئك وحالفوهم ( إنما يبلوكم ) يختبركم ( الله به ) أي بما أمر به من الوفاء بالعهد لينظر المطيع منكم والعاصي أو بكون امة أربى لينظر أتفون أم لا ( وليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون ) في الدنيا من أمر العهد وغيره بأن يعذب الناكث ويثيب الوافي
93. ( ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ) أهل دين واحد ( ولكن يضل من يشاء ويهدي من يشاء ولتسألن ) يوم القيامة سؤال تبكيت ( عما كنتم تعملون ) لتجازوا عليه
94. ( ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم ) كرره تأكيدا ( فتزل قدم ) أي أقدامكم عن محجة الإسلام ( بعد ثبوتها ) استقامتها عليها ( وتذوقوا السوء ) أي العذاب ( بما صددتم عن سبيل الله ) أي بصدكم عن الوفاء بالعهد أو بصدكم غيركم عنه لأنه يستن بكم ( ولكم عذاب عظيم ) في الآخرة
95. ( ولا تشتروا بعهد الله ثمنا قليلا ) من الدنيا بأن تنقضوه لأجله ( إنما عند الله ) من الثواب ( هو خير لكم ) مما في الدنيا ( إن كنتم تعلمون ) ذلك فلا تنقضوا
96. ( ما عندكم ) من الدنيا ( ينفد ) يفنى ( وما عند الله باق ) دائم ( ولنجزين ) بالياء والنون ( الذين صبروا ) على الوفاء بالعهود ( أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) أحسن بمعنى حسن
97. ( من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ) قيل هي حياة الجنة وقيل في الدنيا بالقناعة أو الرزق الحلال ( ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون )
98. ( فإذا قرأت القرآن ) أي أردت قراءته ( فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ) أي قل أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
99. ( إنه ليس له سلطان ) تسلط ( على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون )
100. ( إنما سلطانه على الذين يتولونه ) بطاعته ( والذين هم به ) أي الله ( مشركون )
101. ( وإذا بدلنا آية مكان آية ) بنسخها وإنزال غيرها لمصلحة العباد ( والله أعلم بما ينزل قالوا ) أي الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم ( إنما أنت مفتر ) كذاب تقوله من عندك ( بل أكثرهم لا يعلمون ) حقيقة القرآن وفائدة النسخ
102. ( قل ) لهم ( نزله روح القدس ) جبريل ( من ربك بالحق ) متعلق بنزل ( ليثبت الذين آمنوا ) بإيمانهم به ( وهدى وبشرى للمسلمين )
103. ( ولقد ) للتحقيق ( نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه ) القرآن ( بشر ) وهو قين نصراني كان النبي صلى الله عليه وسلم يدخل عليه قال تعالى ( لسان ) لغة ( الذي يلحدون ) يميلون ( إليه ) أنه يعلمه ( أعجمي وهذا ) القرآن ( لسان عربي مبين ) ذو بيان وفصاحة فكيف يعلمه أعجمي
104. ( إن الذين لا يؤمنون بآيات الله لا يهديهم الله ولهم عذاب أليم ) مؤلم
105. ( إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله ) القرآن بقولهم هذا من قول البشر ( وأولئك هم الكاذبون ) والتأكيد بالتكرار وما بعدها رد لقولهم إنما أنت مفتر
106. ( من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره ) على التلفظ بالكفر فتلفظ به ( وقلبه مطمئن بالإيمان ) ومن مبتدأ أو شرطية والخبر أو الجواب لهم وعيد شديد دل على هذا ( ولكن من شرح بالكفر صدرا ) له أي فتحه ووسعه بمعنى طابت له نفسه ( فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم )
107. ( ذلك ) الوعيد لهم ( بأنهم استحبوا الحياة الدنيا ) اختاروها ( على الآخرة وأن الله لا يهدي القوم الكافرين )
108. ( أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم وأولئك هم الغافلون ) عما يراد بهم
109. ( لا جرم ) حقا ( أنهم في الآخرة هم الخاسرون ) لمصيرهم إلى النار المؤبدة عليهم
110. ( ثم إن ربك للذين هاجروا ) إلى المدينة ( من بعد ما فتنوا ) عذبوا وتلفظوا بالكفر وفي قراءة بالبناء للفاعل أي كفروا أو فتنوا الناس عن الإيمان ( ثم جاهدوا وصبروا ) على الطاعة ( إن ربك من بعدها ) أي الفتنة ( لغفور ) لهم ( رحيم ) بهم وخبر إن الأولى دل عليه خبر الثانية
111. اذكر ( يوم تأتي كل نفس تجادل ) تحاج ( عن نفسها ) لا يهمها غيرها وهو يوم القيامة ( وتوفى كل نفس ) جزاء ( ما عملت وهم لا يظلمون ) شيئا
112. ( وضرب الله مثلا ) ويبدل منه ( قرية ) هي مكة والمراد اهلها ( كانت آمنة ) من الغارات لا تهاج ( مطمئنة ) لا يحتاج إلى الانتقال عنها لضيق أو خوف ( يأتيها رزقها رغدا ) واسعا ( من كل مكان فكفرت بأنعم الله ) بتكذيب النبي صلى الله عليه وسلم ( فأذاقها الله لباس الجوع ) فقحطوا سبع سنين ( والخوف ) بسرايا النبي صلى الله عليه وسلم ( بما كانوا يصنعون )
113. ( ولقد جاءهم رسول منهم ) محمد صلى الله عليه وسلم ( فكذبوه فأخذهم العذاب ) الجوع والخوف ( وهم ظالمون )
114. ( فكلوا ) أيها المؤمنون ( مما رزقكم الله حلالا طيبا واشكروا نعمة الله إن كنتم إياه تعبدون )
115. ( إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن الله غفور رحيم )
116. ( ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم ) أي لوصف ألسنتكم ( الكذب هذا حلال وهذا حرام ) لما لم يحله الله ولم يحرمه ( لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون )
117. لهم ( متاع قليل ) في الدنيا ( ولهم ) في الآخرة ( عذاب أليم ) مؤلم
118. ( وعلى الذين هادوا ) أي اليهود ( حرمنا ما قصصنا عليك من قبل ) في آية وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر إلى آخرها ( وما ظلمناهم ) بتحريم ذلك ( ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) بارتكاب المعاصي الموجبة لذلك
119. ( ثم إن ربك للذين عملوا السوء ) الشرك ( بجهالة ثم تابوا ) رجعوا ( من بعد ذلك وأصلحوا ) عملهم ( إن ربك من بعدها ) أي الجهالة أو التوبة ( لغفور ) لهم ( رحيم ) بهم
120. ( إن إبراهيم كان أمة ) إماما قدوة جامعا لخصال الخير ( قانتا ) مطيعا ( لله حنيفا ) مائلا إلى الدين القيم ( ولم يك من المشركين )
121. ( شاكرا لأنعمه اجتباه ) اصطفاه ( وهداه إلى صراط مستقيم )
122. ( وآتيناه ) فيه التفات عن الغيبة ( في الدنيا حسنة ) هي الثناء الحسن في أهل الأديان ( وإنه في الآخرة لمن الصالحين ) الذين لهم الدرجات العلى
123. ( ثم أوحينا إليك ) يا محمد ( أن اتبع ملة ) دين ( إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين ) كرر ردا على زعم اليهود والنصارى أنهم على دينه
124. ( إنما جعل السبت ) فرض تعظيمه ( على الذين اختلفوا فيه ) على نبيهم وهم اليهود وأمروا أن يتفرغوا للعبادة يوم الجمعة فقالوا لا نريده اختاروا السبت فشدد عليهم فيه ( وإن ربك ليحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون ) من أمره بأن يثيب الطائع ويعذب العاصي بانتهاك حرمته
125. ( ادع ) الناس يا محمد ( إلى سبيل ربك ) دينه ( بالحكمة ) بالقرآن ( والموعظة الحسنة ) مواعظه أو القول الرقيق ( وجادلهم بالتي ) أي المجادلة التي ( هي أحسن ) الدعاء إلى الله بآياته والدعاء إلى حججه ( إن ربك هو أعلم ) أي عالم ( بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ) فيجازيهم وهذا قبل الأمر بالقتال ونزل لما قتل حمزة ومثل به فقال صلى الله عليه وسلم وقد رآه لأمثلن بسبعين منهم مكانك
126. ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم ) عن الانتقام ( لهو ) أي الصبر ( خير للصابرين ) فكف صلى الله عليه وسلم وكفر عن يمينه رواه البزار




127. ( واصبر وما صبرك إلا بالله ) بتوفيقه ( ولا تحزن عليهم ) أي الكفار إن لم يمنوا لحرصك على إيمانهم ( ولا تك في ضيق مما يمكرون ) أي لا تهتم بمكرهم فأنا ناصرك عليهم
128. ( إن الله مع الذين اتقوا ) الكفر والمعاصي ( والذين هم محسنون ) بالطاعة والصبر بالعون والنصر

صلاة التراويح للشيخ  الشيخ أحمد بن طالب بن حميد من المسجد النبوي 3 1 رمضا





إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: صلاة التراويح للشيخ الشيخ أحمد بن طالب بن حميد من المسجد النبوي 3 1 رم

جزاكي الله خيرا


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
قرآن كريم كامل استماع وتحميل مباشر بصوت اكثر من قارئ جزء 8 السعوديية القرآن الكريم
قرآن كريم كامل استماع وتحميل مباشر بصوت اكثر من قارئ جزء 7 سلمى سالم8 القرآن الكريم


الساعة الآن 09:41 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل