التعبير هو الطريقة التي يصوغ بها الفرد أفكاره، وأحاسيسه، وحاجاته، وما يُطلب إليه بأسلوبٍ صحيح بالشكل والمضمون. ويقسّم موضوع التعبير لعدّة فقراتٍ، فالفقرة هيّ تنظيم النّص وتقسيمه، وهو مصطلح ظهر حديثاً مع إختراع الطّباعة. أمّا إذا كانَ الموضوع خالٍ من المشاعر والأحاسيس فيسمّى مقال. ويعرف المقال بأنّه فكرة محددة تتناول موضوعاً بالبحث، يجمع الكاتب عناصره ويرتبها ويستخدمها بحيث تؤدي إلى نتيجةٍ معيّنة.مجالات التعبير
تتنوع المجالات التي يمكن أن يتحدث فيها الكاتب في كتابته لموضوع التعبير، ومن هذه المجالات:
_المجال الإجتماعيّ: قد يلجأ الكاتب للتحدّث عن العادات أو العلاقات الإجتماعيّة في مختلف البيئات، كالتحدّث عن الصداقة، والوفاء، والتسامح، أو عن الأعراس، والحفلات الشعبيّة.
_المجال العلميّ: فالبحوث والدراسات العلميّة حافلةً بالاكتشافات والاختراعات التي تسترعي الانتباه. فيمكن الكتابة عن الرحلات الفضائيّة، أو عن التقنيّات الحديثة كالهواتف والأجهزة المتطوّرة.
_المجال الجغرافيّ: تتنوع المناطق الجميلة حول العالم، ويتشوّق النّاس للتعرّف عليها من خلال القراءة عنها. فالكتابة عن مناطق أثريّة أو طبيعيّة يكون موضوعاً زاخراً بالمتعة.
_المجال التاريخيّ: في التاريخِ أحداثٌ وشخصيّاتٌ تركت أثراً كبيراً إلى يومنا هذا. فالتحدث عن المهاتما غاندي أو عن غزوة أحد مثلاً،يخلق موضوعاً قويّا وثرياً.خاتمة
_المجال الدينيّ: كالتحدّث عن الأنبياء، أو الأحداث زمن الرسولﷺأو عن المناسبات الدينيّة كرمضان ، وغيرها من الأمور الدينيّة ،
_المجال الوطنيّ والقوميّ: للتحدث عن مشاعر الحب، والانتماء للوطن.
بناء التعبير
يتكوّن موضوع التعبير من أربعة أجزاء مهمّة، لا يكتمل من دونها وهي: العنوان، المقدّمة، والعرض، والخاتمة. وعلى الكاتب أن يهتم بالأجزاء الأربعة حتّى ينتج تعبيراً مكتملاً وقويّا.
العنوان
يعدّ عنوان التعبير مفتاحاً لمحتوياته وموضوعه، وهو واجهة التعبير لذا يجب أن يكونَ ملفتاً ومثيراً. وبعض الكتّاب يفضلون كتابة العنوانِ بعد الانتهاءِ من كتابة الموضوع، حتّى تكون الفكرة لديهم قد اتضحت وحُدّدت معالمها. ومن الخصائص التي يجبُ أن تكونَ في العنوان:
_محدّداً يعرف منه القارئ مضمون التعبير.
_واضحاً لا يحملُ أكثر من معنىً.
_مباشراً يؤدّي إلى الهدف.
_بعيداً عن الغموض والتعقيد اللفظيّ.
_أن يعالج قضيّةً واحدةً.
_مختصراً.
المقدمة
إنّ المقدمة هي أوّل جزء يقوم القارئ بالإطلاعِ عليه، لذا يجب أن تكون ملفتة ومشوّقة، حتى تجذب انتباه القارئ وتشدّه للاستمرار بالقراءة. وتلخّص المقدمة موضوع التعبير، وتبيّن أساس الفكرة التي بني عليها، ويعتمد نوعها أو أسلوبها على المقصود العام للتعبير
محتويات المقدمة
تتكوّن المقدمة من ثلاثة أقسام رئيسيّة، وهي:
_جذب الانتباه: وتكون على شكل جملة أو جملتين في بداية المقدّمة، تخاطب القارئ بأسلوبٍ يجذبه، وقد تكون على شكل سؤالٍ أو تجربةٍ قد تحصل مع أغلب الأشخاص.
_تحديد الهدف: يجب أن تحتوي المقدّمة على الهدف الرئيسيّ للتعبير بطريقةٍ موجزة وواضحة، بحيث تكتب جملتين تختصرانِ الموضوع عامةً، وعادةً ما تكون جملاً تذكر حقائقاً تعتمد على خلفيّة الموضوع، إذا كانَ علميّاً أو تاريخيّاًأو إجتماعيّاً أو غير ذلك._تحديد مجال التعبير: وهي جملتين في نهاية فقرة المقدّمة تحتوي على المجال العام للموضوع.
العرض
يسمى صلب الموضوع، أو التعبير، وهو الجزء الّذي يتناول فيه الكاتب الفكرة الرئيسيّة بالتفصيل والتحليل والأمثلة، وعليه أن يربط بين المعلومات بطريقةٍ تُظهر الموضوع كوحدةٍ واحدة، وتختلف أساليب التعبير، فقد يبدأ الكاتب بعرض الأفكار المسلّم بها ثم يصل بالقارئ للأفكار الغريبة، أو العكس، كما يمكن أن ينتقل مع التخصيص إلى التعميم وبالعكس.
ومن الخطوات التي تساعد على كتابة التعبير ما يأتي:
_تحديد هدف التعبير: إنّ تحديد الهدف يساعد الكاتب لمعرفة طريقة كتابته للموضوع، وتحدد المخاطبينَ، وكيف يكتب لتوضيح الهدف.
_النقاط الرئيسيّة: على الكاتب أن يضع المحاور الرئيسيّة التي يريد أن يتناولها في تعبيره، وتساعد هذه الخطوة على اختيار أهم الأفكار وتنظيم عرضها، فيرتب النقاط حسب أهميتها في العرض.
_الاستعداد للكتابة: في أثناء الكتابة تعبر الكثير من الأفكار في رأس الكاتب، لذا عليه أن يضع بجانبه ورقةً فارغة، وينقل الأفكار التي تراوده مهما كان عددها أو درجة أهميتها وصلتها بالموضوع، فتُرصد الأفكار على شكل نقاط ملاحظاتٍ، يعادُ النظر فيها بعد الانتهاء من كتابة المسودّة، ليُختارَ منها ما يقوّي الموضوع ويثريه.
الخاتمة
تعتبر الخاتمة ملخّص للمواضيع التي ذكرت في التعبير، وتكون جملة مركّزة وموجزة وواضحة، تعطي للقارئ مجمل ما يريد التعبير إيصاله. وكما في المقدّمة تعتمد الخاتمة على نوع المقال لاستخدام الأساليب المختلفة، وقد تحتوي الخاتمة على نتيجةٍ أو تنبؤٍ أو اقتباسٍ أو توصية. والخاتمة تلعب دوراً رئيسياً في إيصال ما خُفي على القارئ، وقد تربط ما لم يستطع القارئ أن يربطه من معلوماتٍ وحقائق فتعطيه فهماً أكبر للموضوع.
_ ونحن في هذا المقال بإذن الله نقدم لكم بعض المقدمات والخاتيم لموضوعات التعبيريمكن إضافتهما مع أي موضوع تعبير.، والتي يجد الكثير من الطلاب الصعوبة الكبيرة في كتابة المقدمة والخاتمة، وذلك لأن المقدمة هي بداية المقال، ولابد أن يتم اختيارها بشكل مناسب ومميز، ولابد أن تكون جذابة حتى تجذب إليها القارئ، وأما عن الخاتمة فهي الطريقة التي يتم من خلالها ختم الموضوع بشكل مميز ومتناسق،فأهلا بكم ..
- مقدمة
من المعروف أن هذا الموضوع هو واحد من المواضيع الهامة جدا في حياتنا، حيث إن هذا الموضوع يعد من مواضيع الساعة، والتي يتحدث الكثير من الأشخاص عنه باستمرار، حيث يعتبر من قضايا المجتمع الشائكة، وإنني لسعدت كثيرًا أن جاءت لي الفرصة بأن أكتب في مثل هذا الموضوع، وسوف أقدم لكم جميع أفكاري وعباراتي من خلال هذا الموضوع.
خاتمة
وبعد أن قمت بتحليل العناصر جميعها، وبعد أن وفقني الله عز وجل لأن أقوم بكتابة جميع الأفكار، واستطعت إخراجها من عقلي والتي تخص هذا الموضوع الشيق والمميز، أسأل الله عز وجل بأن يكون موضوعي هذا هو واحد من ضمن الموضوعات التي تترك فيكم الأثر الطيب والجميل، وأتمنى أن ينال الموضوع على رضاكم وإعجابكم، والسلام ختام.
مقدمة
الحمد لله، الذي الذى خلق العقول والأفهام، ، فمن المعروف أن كهذا الموضوع هو واحد من الموضوعات الهامة جدا، والتي لها الكثير من الآثار من حياتنا بشكل عام، ولذلك فإني أعلم أن هذا الموضوع كتبت فيه الكثير من الأقلام من قبلي، وقامت الكثير من الأوراق بمناقشته، ولكني سعيد جدا بأني قد أمتلك هذه الفرصة الكبيرة التي انتظرتها طويلًا حتى أتمكن من الكتابة في هذا الموضوع، وذلك لأن هذا الموضوع من المواضيع التي شغلت بال الكثير من الأشخاص في الفترات، وإني أعدكم بأنني سوف أبذل كل مجهودي، وأستخرج عصارة أفكاري في هذا المجال، حتى أتمكن من الكتابة بشكل مناسب حتى ينال هذا الموضوع على إعجابكم.
خاتمة
وفي الختام.. أتمنى من الله أن يكون هذا الموضوع الذي قمت بكتابته قد حاز على إعجابكم، والله يشهد بأنني قد قمت بعصر أفكاري واستخراج أجمل المعاني والعبارات، وقدمتها لكم في هذا الموضوع، وإني سعيد جدا بأني تمكنت مؤخرا في الكتابة في هذا الموضوع وذلك بسبب أهميتها الكبيرة في المجتمع، حيث كنت أتمنى كثيرا أن أكتب في هذا المجال، وأسال الله جل وعلا التوفيق لي ولكم، وأتمنى أن تلتمسوا لي العذر إن لم أكن قد جئت بجميع العناصر التي كان يحتاجها ذلك الموضوع، ولكني حاولت كثيرا، وأعلم بأني لم أكتب سوى كلمات قليلة جدا بالنسبة لمن سبقوني بالكتابة في هذا الموضوع والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مقدمة
الحمد لله الذي خلق الإنسان علمه البيان، والصلاة والسلام على أفصح من تكلم بلسان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ثم أما بعد:
إن الكتابة في هذا الموضوع ذات أهمية كبرى؛ لما له من أثر كبير على الفرد والمجتمع، فكم طرت من السعادة عندما أتيحت لي الفرصة للكتابة في موضوع….
مقدمة
أكتب بمداد من ذهب حروفًا من نور على صفحات من فضة، أسبح في بحر الخيال، وأغوص في أعماق الواقع؛ لأعبر عما يجول في خاطري من وجهة نظر حول هذا الموضوع الهام مستعينًا في ذلك بالله، ومحاولًأ عرض كل ما يتصل بهذا الموضوع، فأرجو أن ينال إعجابكم.
مقدمة
إنه يعجز القلم عن الكتابة، وينعقد اللسان عن البيان أمام موضوع بالغ الأهمية والتعقيد كهذا الموضوع ذا الأثر الكبير على الفرد والمجتمع، فهذا الموضوع يشير بشكل واضح إلى واحدة من أهم الظواهر الاجتماعية والثقافية في واقعنا المعاصر.
مقدمة
أسرد أمام حضراتكم بقلمي المتواضع ما يتوارد إلى فكري من خواطر، وما يعتصر في ذهني من أفكار، راغبًا في ذلك نيل الرضا من الله ومن أساتذتي الكرام، يعينني في ذلك مساس الموضوع بشكل مباشر بالمجتمع مما لا يخفى على أي مواطن.
مقدمة
“ألم نجعل له عينين. ولسانًا وشفتين. وهديناه النجدين”، فإني لما رأيت فائدة هذا الموضوع الهام، وارتباطه الوثيق بمجتمعنا، أردت أن أعبر بما وهبني الله إياه من لسان وشفتين مثل أي إنسان، وأرجو أن يكون رأيي المتواضع موافقًا لما يحبه الله ويرضاه، ولما يرجوه مني معلميّ ومن يحب الخير لي.
مقدمة
سأحاول أن أفصل القول في هذا الموضوع الهام لارتباطه الوثيق بالحاضر، وأثره المنتظر على المستقبل، فهو موضوع يدرك قيمته وأهميته لا ريب كل إنسان، لعلي بكلماتي أكون وسيلةً في إضافة جديد، أو تأكيد على هام في هذا الموضوع مرتفع المكان.
مقدمة
مما لاشك فيه ان هذا الموضوع الذي نتناوله اليوم من الموضوعات التي ينبغي علينا توخي الدقة في الحديث عنه حتى لا تتشابك خيوطه او تنقطع، فهو موضوع هام يمس المجتمع بشكل مباشر، ويؤثر على الفرد على نحو كبير.
مقدمة
من أين أبدأ؟ لا أدري، لكن هكذا كل البدايات الجميلة تبدأ صدفةً، لتروي حكايةً لا يريد سامعها ولا راويها أن تنتهي، وهكذا نرجو أن يكون موضوعنا حكايةً مشوقةً، بعيدةً عن الملل، معبرةً عن المضمون، مفيدةً لكل سامع، معبرةً عن كل خاطر.
مقدمة
الحمد لله الذي وهب الإنسان عقلًا مفكرًا، ولسانًا معبرًا، وقلمًا مبينًا عما في مكنون الصدر من هموم النفس، فهو “الذي علم بالقلم. علم الإنسان ما لم يعلم”، وأصلي وأسلم على من علمه الله ورباه، وجعله سيد الخلق ومصطفاه الذي قال: “إن من البيان لسحرًا”، لذلك نرجو أن نقتبس من نور البيان السحر الحلال في التعبير عن هذا الموضوع الهام.
خاتمات تعبيرية تصلح لأي موضع تعبير
خاتمة
ومن خلال ماسبق عرضه، وما قد ذكرناه، يتضح لنا جليا، ان هذا الموضوع هام جدا، وكذلك مؤثر في كافة مجالات الحياة، حتي نصل بوطنا الى بر الامان.
خاتمة
هكذا وفقني الله عز وجل، فاموضوع كالشجرة المثمرة، وارفة الاغصان، لذيذة الثمار، فنحن بحاجة الي صفحات لعرض هذه الثمار والاغصان، سائلين المولى عز وجل ان يوفقنا الي كل ما يجب ويرضى.
وفي النهاية فإني قد عرضت فقط وجهه نظري، وسخرت افكاري المتواضعة، في ذلك الموضوع المميز، وارجو ان تكون كلماتي قد حازت اعجابكم.
خاتمة
لكل بداية نهاية، وخير الكلام ما قل ودل، وخير العمل ما حسن خاتمته، واتمني من الله ان اكون في سرد هذا الموضوع، بجهدي المتواضع، وفقني الله واياكم.
وبعد كل ماسبق، فإني لم اعطي هذا الموضوع حقه، فقط حاولت واجتهدت اون اوصل الفكرة قدر المستطاع، نظرا لاهمية هذا الموضوع.
خاتمة
بعد كل ما قمت به لسرد للعناصر والافكار، اتمنى ان اكون وفقت في تقديم الموضوع، فإن أخطأت فمن نفسي، وان اصبت فمن فضل الله.
خاتمة
تنبيهات هامة لكتابة موضوع تعبير مكتمل وقوي بإذن الله .
بعض العناصر التي تصلح لأي موضوع تعبير
_كتابة مقدمة الموضوع.
_لقد دعانا الدين الحنيف لنتهتم بذلك الموضوع.
_دور الدولة والحكومات في هذا الموضوع.
_دور الاعلام بجميع وسائلة في هذا الموضوع.
_دور الفرد والمجتمع تجاه هذا الموضوع.
_اثر ذلك الموضوع على المجتمع.
_خاتمة الموضوع.
بعض الشواهد التي تستخدم في موضوعات التعبير
الشواهد هي الاتشهاد ببعض الايات القرآنية، والاحاديث القدسية، وكذلك الاقوال المأثورة، واقوال الشعراء، وتستخدم
الشواهد لاثبات وتأكيد على امور تخص الموضوع الذي نتحدث عنه.
الايات القرآنية التي نستشهد بها في موضوعات الحرب والسلام :
” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ “، البقرة/ 208.
” وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ “، الأنفال/ 60.
” وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ “، الأنفال/61.
الايات القرآنية التي نستشهد بها في موضوعات تعبير العمل والعمال :
” وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ “، التّوبة/105.
و ما نيل المطالب بالتّمني، ولكن تؤخذ الدّنيا غلابا.
الايات القرآنية التي نستشهد بها في مواضيع تعبير الام وبر الوالدين :
” وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا “، الإسراء/23.” وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ “، لقمان/14.
الأبيات الشعرية التي نستشهد بها في موضوعات حب الوطن والحنين الى الاوطان :
وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني إليه فى الخلد نفسي.
الايات القرآنية التي نستشهد بها في موضوعات الاخلاق الحميدة والحسنة :
” وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ “، القلم/4.
الأبيات الشعرية التي نستشهد بها في مواضيع تعبير الحرية :
إذا الشّعب يوماً أراد الحياة فلابدّ أن يستجيب القدر، ولابدّ لليل أن ينجلي ولابدّ للقيد أن ينكسر.
نصائح لكتابة موضوع تعبير مميز
وفي النهاية نذكر مثال لموضوع تعبير قوى ومكتمل
- _يجب قراءة الموضوع جيدا.
- _انقل رأس الموضوع.
- _اكتب على سطر واترك سطر.
- _مراعاة القواعد الاملائية.
- _ترتيب الافكار بشكل سليم.
- _اعرض رأيك في حدود المقبول.
- _اختار الالفاظ المناسبة.
- _تنوع الاساليب الخبرية، والانشائية.
- _اكتب العناصر التي سوف تستخرجها من راس الموضوع.
- _اكتب العناصر بشكل منظم.
- _استشهد بالايات والاحاديث والاشعار.
- _كتابة فقرة واحدة على لن لا تزيد عن خمسة اسطر لكل عنصر.
- _اكتب بيت شعر او اية في المقدمة والخاتمة كذلك.
- _استعين بهذا الموضوع لكتابة موضوع تعبير متميز.
موضوع تعبير عن زيارة المريض ومساعدة الضعيف بالعناصر
موضوع تعبير عن زيارة المريض ومساعدة الضعيف بالعناصر، إن زيارة المريض واجب على كل شخص، فالنبي صلى الله عليه وسلم، قام بزيارة جاره الذي كان يقوم بإلقاء القمامة له أمام منزله كل يوم، لأن هناك ثواب كبير يحتسب عند الله عندما نقوم بهذا الفعل، ولهذا فقواعد ديننا هي التي تحثنا على أن نساعد غيرنا وخاصة الضعفاء الذين لا حول لهم ولا قوة، فكونوا سند للضعفاء وقدموا لهم أيدي المساعدة دوماً، موضوع تعبير عن زيارة المريض ومساعدة الضعيف بالعناصر والمقدمة والحاتمة للصف الرابع و الخامس و السادس الابتدائي، موضوع عن زيارة المريض ومساعدة الضعيف للصف الاول و الثاني و الثالث الاعدادي و الثانوي ولجميع الصفوف التعليمية.
عناصر موضوع زيارة المريض ومساعدة الضعيف:
مقدمة عن فضل زيارة المريض في الإسلام:
- مقدمة عن فضل زيارة المريض في الإسلام.
- مساندة الأخرين ومساعدة الضعيف.
- قانون البقاء للأقوى وليس للأصلح.
- حق الجار على جاره في الشدة والمرض.
- إعطاء الضعيف حقه في الدوله.
- خاتمة موضوع زيارة المريض ومساعدة الضعيف.
إن لقد جعل الله زيارة المريض لها ثواب كبير لمن يقوم بها، ولهذا فإن هناك الكثير من الحقوق التي تطبق على الجار وجاره، الأخوة، الأقارب، بأن يجب أن لا يتركون الشخص المريض بمفرده إذا شعروا بأنه مريض للغاية، وأن يذهبون به لعلاجه على الفور مهما كلفهم الأمر، وهذا هو دورنا كأصدقاء، كجيران، بينما حقوق زيارة المريض فهي محفوظة، فلا يمكن ألا يقوم شخص بزيارة شخصاً علم بأنه مريضاً ويلتزم السرير ولا يستطيع أن يتحرك.
فقد تكون أسرته في حاجه للمساعدة، فسماعدة الضعيف والذي ليس لديه أي دخل سوى أن يقوم الأب بالعمل حتى يكفي منزله وإحتياجاته، فلقد حثنا الإسلام على مساعدة المحتاجين، وذي القربى واليتامى، وخاصة الأشخاص الغير مقتدرين على العمل كبديل للشخص الذي يقوم برعايتهم، فكونوا دائماً أشخاص يقدمون المساعدة بدون إنتظار أي مقابل من الأخرين، لأن سيعوضكم الله بدلاً منها أضعافاً.
مساندة الأخرين ومساعدة الضعيف:
إن كلمة المساندة أي تعني سند بأن يكون الشخص العكاز للأخرين الذين يقومون بالإسناد عليه حتى يستطيعون أن يسيرون على اقدامهم مرة أخرى، فتلك المساندة هي أن نساعد الضعفاء الذين لا يستطيعون أن يأخذون حقوقهم، فلقد وجدنا أن لقد إنتشرت الكثير من حالات التسول كالشحاتة ومد الأيدي لكي يقوم الأاخرين بمساعدتهم.
فنفس الإنسان عزيزة عليه، فلن يمد شخصاً يديه إليكم حتى تقومون بإعطاءه الأموال وهو لم يحتاج إليها، ولهذا فالرسول صلى الله عليه وسلك حقنا على مساعدة تلك الأشخاص الضعفاء، لأنهم لم يجدوا أي طريق أخر للعيش إلا بتلك الطريقة، فعليكم أن تعبرونها صدقة جارية، أو حتى زكاة عن أبنائكم، صحتكم، حياتكم، فأعطوا الأخرين مما أعطاكم الله.
فعندما تجدون شاباً أو فتاة يقومون بالتسول وشعرتم أنهم قادرين على العمل ولكن لم يجدون الوظيفة التي تغنيهم عن هذا الأمر، فقدموا لهم المساعدة بشكل أخر وهي أن تجدون لهم مكان عمل شاغر وتقومون بأرسالهم إليه، فهذا الأمر سيكون ثوابه كبير عند الله عز وجل، فالمسلمون أخوة يجب أن يساندون بعضهم البعض، وخاصة مساعدة الضعفاء.
قانون البقاء للأقوى وليس للأصلح:
إن هذا القانون لم يصلح بأن يكون قانوناً للمعايشة في الحياة العامة، لأن الضعيف لن يكون هناك مكاناً به فارغا، ولذلك فيمكن أن نعتبر أن هذا القانون يصلح بأن يكون قانون للغابة وليس لحياة الإنسان الطبيعية، ولهذا فإن البقاء للاصلح هو القانون الأصح، لأنه سيراعي به الضعفاء قبل الأقوياء.
وسنجد أن الشخص الأصلح سيقدم للجميع حقوقهم، وسيجعل حياة الإنسان يسودها الأمان الذي كان سيختفي نهائياً إذا جعلنا الأقوياء هو أسياد الأرض وحكامها، فالله يحث دائماً على أن يقوم كل شخص بالمساعدة حتى وإن كان أخر ما لديه فإذا كان الشخص الذي يوجد أمامك يحتاجها فعليكم بأن تقدمونها له لأنه قد لا يستطيع أن ينالها في يوماصن بينما أنتم فيمكنكم أن تقومون بتعويض هذا الأمر لشيئاً أفضل منه.
حق الجار على جاره في الشدة والمرض:
إن من حق الجار على جاره وقت الشدة ووقت المرض هو زيارته، وتقديم ما يكون المريض مقصراً به، لأن من حقوق الجيران هي المساعدة بشكل مستمر فليس وقت المرض فقط، ولكن عندما نتحدث عن زيارة المريض فستكون واجبة، أي أن لا يمكن ألا تقومون بهذا الأمر، فقوموا بتقديم المساعدة لأهله بدون أن تعرضون المساعدة.
فيمكنكم أن تقتسموا الطعام، وأن تقتسموا الحياة حتى وإن لزم الأمر لهذا الشكل، فقدموا كل ما لديكم لعل الله يعطيكم أضعافه في الدنيا أو حتى في الاخرة، فكونوا أول الأشخاص الذين يساندون جيرانهم في مرضهم وأحزانهم، لأن هناك مقولة تقال على هذا الأمر وهو أن المرض كأس يدور على الجميع فالجميع يشرب من هذا الكأس، فلا تنتظروا يوماً تعيشون به بمفردكم في الحياة، ولا تجدون من يقدم لكم المساعدة.
فزيارة المريض ومساعدة الضعيف أقوى فعلين قد يقوم بهما الإنسان لأي شخص أخر، فعليكم أن تقوموا بهذا الأمور فضلاً وليس أمراً، ولكن يجب أن تشعرون في داخلكم بالحب والمودة والرحمة وأنتم تقومون بهذه الأفعال.
إعطاء الضعيف حقه في الدوله:
لقد هدرت الكثير من الحقوق التي ترجع إلى أن إنها حقوق الضعيف، لأنه لن يستطيع المطالبة بها، بالرغم من أن من أكثر الأشخاص الذي يحتاج المساعدة والمساندة هو الضعيف، والذي يجب أن نسرع بإعطاءه حقه بدون أن يلجئ إلى المطالبة بها، ولهذا فإن يجب إعطاء الضعيف كامل حقوقه في الدولة، كحق المأكل والمشرب والعلاج، والحياة بوجه عام.
فالضعفاء أنواع هناك ضعف نفوس، وهناك ضعف أموال، وهناك ضعف حقوق، وكل تلك الأنواع من الضعف إذا إجتمعت في إنسان واحد ستغير منه لشخص فاقد لنفسه، وسيرى العالم بأكمله ضده، وستكون النتيجة في النهاية للسرقة كحق من حقوقهم، وكالقتل لأنه لم يقوم الأخرين بمساعدتهم فالضعيف إذا قوي فسيكون خطراً على كل من حولة.
ولهذا فيجب أن لا نضطر لتحويل الأشخاص الصالحين، لأشخاص سيئون وفي النهاية نندم على هذا الأمر، لأن في هذا الوقت سيكون الندم ليس له داع.
خاتمة موضوع زيارة المريض ومساعدة الضعيف بالعناصر:
وفي نهاية موضوعنا فكونوا الأشخاص الذين يقفون دائماً عند عون الأخرين، ويقدمون على زيارة المرضاء ويساندونهم بكل ما لديهم ويملكونه، وساعدو الضعفاء والفقراء، وأجعلوا هذا الامر دائم، وليس لوقت معين، فالشخص الذين يحتاج المساعدة سيحتاجها دوماً ولا تمل من مساندة الأخرين، لأن الحياة يوم لك ويوم عليك، ..... هذا بحث من عملي
وفقكم الله لخير الدنيا والآخرة
التوقيع لا يظهر للزوار ..
التوقيع لا يظهر للزوار ..
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع