قصص اطفال منوعه ، قصة بائعة الكبريت ، احلى حكايات للطفل 2025
قصة الله يراني
كان هناك فتى ذكي وسريع البديهة اسمه (احمد) وكان يقطن في قرية، وفي يوم جاء شيخ من في غرب المدينة ليسال عنه، فسال احد الرجال عنه:
- الشيخ: هل يقطن في تلك القرية فتى اسمه احمد؟
- الرجل: نعم، يا سيدي.
- الشيخ: واين هو الان؟
- الرجل: لا بد انه في الكتاب وسوف يتجاوز من هنا.
- الشيخ: ومتى سوف يرجع؟
- الرجل: لا اعرف، ولكن لماذا تسال عنه؟ ولماذا جلبت معك هولاء الفتيان؟
- الشيخ: سوف ترى قريبا.
كان الشيخ قد احضر معه ثلاث فتيان من في غرب المدينة واربع تفاحات، فالشيخ يرغب في ان يختبر ذكاء احمد، ومرت دقايق ومر احمد من في مواجهة الشيخ.
- الشيخ: يا احمد يا احمد.
- احمد: نعم يا سيدي.
- الشيخ: هل انتهيت من الدرس؟
- احمد: نعم، ولكن لماذا تسال يا سيدي؟
- الشيخ: خذ تلك التفاحة واذهب وابحث عن مقر لا يراك فيه احد وقم باكل التفاحة.
قام الشيخ بتوزيع بقية التفاح على الفتيان، وبعد العديد من دقايق رجع الفتيان ولم يكن احمد بينهم، فجرى الحوار التالي:
- الشيخ: هل اكلتم التفاح؟
- صرح الثلاثة معا: نعم، يا سيدي
- الشيخ: حسنا، اخبروني اين اكلتم التفاح؟
- الاول: انا اكلتها في الصحراء.
- الثاني: انا اكلتها على سطح بيتنا.
- الثالث: انا اكلتها في غرفتي.
مرت دقايق وسال الشيخ نفسه: اين هو احمد يا ترى؟ اما زال يبحث عن مكان؟ فجاه رجع احمد وفي يده التفاحة؟
- الشيخ: لماذا لم تاكل التفاحة؟
- احمد: لم اجد مكانا لا يراني فيه احد؟
- الشيخ: ولماذا؟
- احمد: لان الله يراني اينما اذهب.
- ربت الشيخ على كتف احمد وهو معجب بذكايه.
قصة العصفوران الصغيران
التقى عصفوران صغيران على غصن شجرة زيتون عظيمة في السن، كان الزمن شتاء، الشجرة كبيرة جدا هزيلة تكاد لا تقوى على مواجهة الريح، هز العصفور الاول ذنبه وقال:
مللت الانتقال من مقر الى اخر، ييست من العثور على مستقر دافي، ما ان نعتاد على ملجا وديار حتى يداهمنا البرد والشتاء فنضطر للرحيل مرة حديثة بحثا عن مكان حديث وبيت جديد.ضحك العصفور الثاني، وقال بسخرية: ما اكثر ما تشكو منه وتتذمر، نحن هكذا معشر الطيور خلقنا الله للارتحال الدايم، كل اوطاننا موقتة.قال الاول: احرام علي ان احلم بوطن وهوية، لكم وددت ان يكون لي بيت دايم وعنوان لا يتغير، سكت طفيفا قبل ان يواصل كلامه: تامل تلك الشجرة اعتقد ان عمرها اكثر من ماية عام، جذورها وطيدة كانها جزء من المكان، على الارجح لو نقلت الى مقر اخر لماتت قهرا على الفور لانها تعشق ارضها.
- قال العصفور الثاني: عجبا لتفكيرك، اتقارن العصفور بالشجرة؟ انت تعرف ان لكل مخلوق من مخلوقات الله طبيعة خاصة تميزه عن غيره، هل ترغب في تحويل قوانين الحياة والكون؟ نحن –معشر الطيور– منذ ان خلقنا الله نطير ونتنقل عبر الغابات، والبحار، والجبال، والوديان، والانهار، لم نعرف القيود يوما الا عندما يحبسنا الانسان في قفص، وطننا ذلك الفضاء الكبير، الكون كله لنا ، فالكون فيما يتعلق لنا خفقة جناح.
بدا العصفوران يتشاجران، شعرت الشجرة بالضيق منهما، هزت الشجرة اغصانها بشدة فهدرت مثل العاصفة، خاف العصفوران خوفا شديدا، بسط كل واحد منهما جناحيه، وانطلقا مثل السهم مذعورين ليلحقا بسربهما.
بايعة الكبريت
تعتبر قصة بايعة الكبريت من الحكايات القصيرة التي كتبها الشاعر، والمولف الدنماركي هانز كريستيان اندرسن، وتدور احداث تلك القصة بشان موت احلام طفلة تبيع الكبريت حصيلة لتعرضها للبرد الشديد، ونشرت تلك القصة للمرة الاولى عام 1845م، ونشرت في مختلف وسايل الاعلام، وتم صنع فيلم كرتوني منها.
هانز كريستيان اندرسن
اشتهر هانز كريستيان اندرسن في كتابته لقصص الاطفال الخيالية، والمبتكرة، والموثرة، ومن قصصه: البطة القبيحة، والاميرة والبازيلاء، وحورية البحر الصغيرة، وبايعة الكبريت، ولم تكن كتاباته ملفتة للانتباه في البداية، وهذا حصيلة لكتابته للاطفال، ومع مرور الوقت بدا ذلك الكاتب يجذب اهتمام الجميع بما فيهم النقاد، وكتب كذلك قصص عن السفر، والشعر الذي يمجد الشعب الاسكندنافي اضافة الى الروايات الكلاسيكية، وفي عام 1845م بدات تترجم روايات اندرسن الى اللغة الانجليزية.
حكاية بايعة الكبريت
يحكى بانه كان هناك بنت فقيرة جميلة ذات شعر اشقر طويل خرجت في ليلة راس السنة الميلادية من اجل بيع الكبريت، وقد كانت الليلة شديدة البرودة، حيث كان الثلج يتساقط من السماء، وقد كانت الفتاة ترتجف من شدة البرودة، وقد كانت لا ترتدي اي شيء فوق راسها، فكانت حبات الثلج تتساقط فوقه، وقد كانت قد فقدت حذاءها، واصبحت تسير حافية القدمين، كما قد كانت تشعر بالجوع الشديد، وخشيت الرجوع الى البيت خوفا من ابيها الذي مناشدة منها بان تبيع اعواد الكبريت.
وبعد ان وصل الجهد بالفتاة الى اوجه جلست في زاوية لايواء نفسها، وبدات بتدفية ذاتها عن سبيل اشعالها لاعواد الكبريت، وبعدما انطفا عود الكبريت الاول، اشعلت العود الثاني، وحلمت بمايدة عظيمة من الاكل في مواجهتها مليية بجميع انواع الاكل اللذيذ، ثم انطفا العود الثاني، وعندها بدات الالعاب النارية بالاضاءة احتفالا براس السنة، وتلالات شجرة عيد الميلاد بالاضواء الجميلة.
في تلك الاثناء تذكرت بايعة الكبريت جدتها المتوفية، والتي قد كانت شديدة التعلق بها، فقد قد كانت تعاملها بحب، وعطف، وحنان، وتخيلت بان النيزك المرتبط بالسماء فرد يحتضر، ويمشي الى السماء، واصبحت تتمنى الذهاب هناك من اجل مشاهدة جدتها، واصبحت تشعل اعواد الكبريت الواحد تلو الاخر لمنع انقطاع رويتها لجدتها حية، وبعدها صرخت قايلة لجدتها: خذيني اليك يا جدتي، وعلمت بان الاعواد ستنطفي، وتذهب معها مختلف الاحلام، والامال التي انبعثت مع اضواء عيدان الكبريت، وعند اخر ضوء للكبريت اقتربت جدتها منها، ثم احتضنتها بين ذراعيها، واخذتها معها الى السماء، ولم تعد تشعر بالجوع، او العطش، او البرد، وسبب هذا انها توفيت، وحملت جدتها روحها الى السماء لاجل ان تقطن معها في سعادة وحب، وفي الغداة الاتي تم العثور على الطفلة متوفية في زاوية، فشعر المارة بالشفقة والحزن عليها.
الهدف من خاتمة القصة
حرص الكاتب على انهاء الحكاية خاتمة سعيدة، فالموت هو السبيل للقاء بايعة الكبريت بجدتها التي تحبها، وتعاملها معاملة طيبة، وتفضل المكث معها، فمعها لا تتكبد من الفقر، والمعاملة السيية التي تتلقاها من والدها، وهناك اصدارات جديدة للقصة غيرت نهايتها، وهذا بانقاذ بايعة الكبريت من البرد القوي من اسرة كريمة، وتقديم الطعام، والملابس الدافية لها.
إظهار التوقيع
توقيع : هبه شلبي
التوقيع لا يظهر للزوار ..
رد: قصص اطفال منوعه ، قصة بائعة الكبريت ، احلى حكايات للطفل 2025
إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5
التوقيع لا يظهر للزوار ..
قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ||
| قصص اطفال عن الصدق (قصة العصفور الكاذب) | حياه الروح 5 | حواديت وقصص الاطفال | ||
| براءة الاطفال | صمت الورود | صور اطفال | ||
| قصص اطفال قبل النوم , قصص وحكايات قصيرة للاطفال , قصص مكتوبة قصيرة | عاشقة الصلاه | حواديت وقصص الاطفال | ||
| اليوم الثاني عشر , من حملة رمضان لاجمل المواضيع بعدلات وجوايز يوميه للمشتركات | هبه شلبي | مسابقات الاقسام | ||
| صور اطفااال روووعة ارجو التقيييييم | عازفة الورد | الارشيف والمواضيع المكررة | ||
الساعة الآن 10:46 AM
جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع