أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي التوحد. أسبابه .أعراضه .علاجه ابني متوحد ونعجز عن علاجه.. ماذا نفعل؟

التوحد. أسبابه .أعراضه .علاجه ابني متوحد ونعجز عن علاجه.. ماذا نفعل؟
التوحد. أسبابه .أعراضه .علاجه ابني متوحد ونعجز عن علاجه..
ماذا نفعل؟

التوحد. أسبابه .أعراضه .علاجه ابني متوحد ونعجز عن علاجه.. ماذا نفعل؟
التوحد

هو حالة من الاضطرابات النفسية التي تصيب الأطفال أثناء فترة النمو، وتظهر علاماته على الطفل عادةً قبل عمر الثلاث سنوات، ويتّصف الطفل بأنه ( انطوائي، أو ذاتي ) أي لا يتفاعل مع غيره من الأطفال، أو مع الناس عموماً؛ بل يظلّ جالساً وحده لفترة زمنية طويلة، لذلك يصعب عليه أن يتواصل اجتماعياً كفرد من أفراد العائلة، ويختلف سلوك الطفل المتوحّد بناءً على درجة تأثير التوحد عليه، وكلّما تم اكتشاف وجود المرض مبكراً عند الطفل ساعد ذلك في علاجه منه.
توجد مجموعةٌ من العوامل يجب على الوالدين إدراكها ومتابعتها عند ابنهم للتأكّد من إصابته بالتوحد، ولعلاجه بالطريقة المناسبة التي تتضمّن متابعة من قبل المعالجين المتخصّصين بالأمراض النفسية، وأمراض الأطفال.
أسبابه

توجد أسباب عديدة فلا يوجد مؤثر واحد له فقط،ومن هذه الأسباب:
  • الجينات الوراثية: توجد بعض الجينات التي تؤدّي إلى التسبب بالتوحد، وخصوصاً إذا ارتبط حدوثه مع حالات سابقة في عائلة الطفل، فيؤثر على نمو دماغه، ويمنع الخلايا من الاتصال مع بعضها البعض، لذلك يرتبط حدوث الخلل الوراثي بمرض التوحد، فتكون احتمالية إصابة أي طفل من أفراد العائلة واردة بنسبة كبيرة.
  • البيئة المحيطة بالطفل: يرى مجموعة من الباحثين أنّ العوامل البيئية التي تحيط في الطفل حديث الولادة تُسبّب إصابته بالتوحد، لذلك يعتبرون أنّ من أحد مسبباته هو تعرض الطفل لنوع من أنواع الفيروسات التي يلتقطها من البيئة التي يتواجد فيها.
  • عوامل نفسية: تعدّ أهم مسبب من مسببات التوحد، وذلك لأنّ الحالة النفسية للطفل تلعب دوراً أساسياً في توجيه طبيعة سلوكه، وعند حدوث أي تأثيرات نفسية على شخصيته في عامه الأول سوف تنعكس عليه بشكل واضح، وتجعله يميل إلى الانطوائية.
  • طبيعة ولادة الطفل: قد تواجه بعض الأمّهات مشكلات أثناء ولادة أطفالهن، وخصوصاً الذين يولدون وهم يعانون من أمراض معينة، وأظهرت الدراسات أنّ نسبة عالية من الأطفال المتوحّدين يُعانون من التخلف العقلي، والذي يصاحبهم منذ لحظة ولادتهم.
أعراضه

تساعد معرفة أعراض التوحد في تحديد إصابة الطفل فيه من عدمها، للتمكّن من اتخاذ الإجراءات العلاجية الفورية له في حال ثبوت أنه يعاني من التوحد، وتظهر خلال العام الثاني أو الثالث من عمر الطفل، ومنها:
  • ظهور بعض التشوهات الجسدية في منطقة الأذنين.
  • الامتناع عن التفاعل مع الآخرين.
  • العيش بانعزال ووحدة.
  • الصعوبة في التمييز.
  • عدم تطور اللغة.
تشخيص المريض

يتميز الأشخاص المصابون بمرض التوحد بأفعال ملفته للنظر، منها:
  • عند الأطفال الأقل من سنة يتميز سلوكهم بكثرة النوم، أما الأطفال العاديين فتراهم منشغلين بالنظر إلى ما حولهم.
  • التأخر في الكلام عند السن الثانية.
  • في المرحلة الدراسية المبكرة، تكون استجابتهم عندما ينادي أحد أسمائهم قليلة، وفي معظم الوقت لا يستجيبون.
  • التأخر في تعلم المهارات الأساسية كاللغة، وتأخر اكتسابهم للمهارات الاجتماعية من تواصل وحديث.
  • عدم التركيز إلى العينين أثناء التكلم ويلتفتون كثيراً إلى ما حولهم.
  • عدم الاهتمام بالألعاب مقارنة مع الأطفال الآخرين من عمرهم.
  • يتميز الأطفال المصابون بالتوحد بقلة تبسمهم وقلة الاستجابة للأمور التي تحدث حولهم.
علاج مرض التوحد

لا يوجد علاج محدد لمرض التوحد، فكما ذكرنا أنّ أعراض المرض ونسبته تختلف من شخص إلى آخر، واتبعت الهيئات الصحية والاجتماعية عدة دراسات للتقليل من بعض الأعراض أو من حدة المرض لدى المصابين من خلال جلسات اجتماعية وسلوكية تختلف حسب عمر المصاب.
في مرحلة الطفولة:
  • تركز المرحلة العلاجية في مرحلة الطفولة على جعل الطفل أكثر انخراطاً مع من حوله من أطفال بمشاركته بعدّة مسابقات ونوادٍ صممت خصيصاً لأطفال التوحد، حتى يتم تقليل الخلل الاجتماعي لديهم.
  • يلعب الآباء دوراً مهمّاً في علاج مرض التوحّد لطفلهم، فالاهتمام به واللعب معه من وقت لآخر يشجّعه على التفاعل الأسري والتواصل مع من حوله.
في مرحلة الشباب:
يكون علاج الشخص بمشاركته في الفعاليات الاجتماعية من مسابقات، وتشجيع الأشخاص الآخرين له من خلال إقامة الصداقات معه وإشراكه في أحداث يومهم.

يتميّز المصابون بمرض التوحد بالذكاء الخارق وقيامهم بأعمال تعدّ صعبة على الشخص العادي، فالقدرة الدماغية لديهم تكون أكبر مقارنة مع الأشخاص العاديين، ولا عجب أن يوجد هناك الكثير من المخترعين والعلماء والفنانين المصابين بمرض التوحد ومنهم نيوتن، وآينشتاين، وموزارت، وفان جوخ.




التوحد. أسبابه .أعراضه .علاجه ابني متوحد ونعجز عن علاجه.. ماذا نفعل؟

المبحث الثاني سؤال واجابته

تسأل ام :أنا أم لطفل عمره ست سنوات وقد تم تشخيصه بالتوحد في عمر ثلاث سنوات، ومنذ ذلك الحين وأنا ووالده قمنا بالكثير من التضحيات لتوفير متطلبات الأطباء النفسيين بالرغم من عدم توفر تأمين صحي لدينا. ومع كل ما يتطلبه هذا المرض من التزامات مادية ومعنوية أصبحنا لا نقدر على القيام بالمزيد مع قساوة الظروف وعدم توفر أي دعم اجتماعي.
وإني أتساءل: كيف يمكننا مواصلة المسيرة التي بدأناها مند ثلاث سنوات مع كل الضغوطات الحياتية التي أصبحنا نعيشها، حيث إننا نحتاج دعمًا معنويًا واجتماعيًا ممن يحيطون بنا أكثر من حاجتنا المادية، والتي هي أيضًا ملحة نظرًا لما يحتاجه هذا المرض من نفقات. المشكلة أننا أصبحنا مرعوبين من فكرة أن يصاب أحدنا بمكروه أو كلانا ونترك ابننا التوحدي وحيدًا دون مأوى.
الإجابـــــــــــــــــــــــة

أوافقك الرأي، فمن خلال مشاهداتي لحالات كثيرة لأسر ذوي الاحتياجات الخاصة، فإن مولد طفل ذي ظروف صحية أو نفسية خاصة في بيئتنا العربية يشكل ضغطًا كبيرًا على الأسر التي في غالبها تعاني ضغوطًا اقتصاديةً وربما اجتماعيةً لا حصر لها، وما هذا إلا لغياب دور الدولة في غالب الأحيان، والذي من المفترض أنه يجبر ما تعجز عنه الأسر في هذا الصدد.
_تعاني أسر ذوي الاحتياجات الخاصة معاناة شديدة بما تبذله من مال وجهد ومشاعر يؤثر على سير حياتها كأسرة طبيعية.
وما أنتم فيه هو ابتلاء سوف تؤجرون عليه بما تصبرون وبما تبذلون، وليس في أيدينا شيء نقدمه لكم سوى الكلمات الناصحة والدعاء.




ونتمنى أن تساعد الحكومات مؤسسات المجتمع المدني للعمل في مجال الإعاقات بشكل أكبر من السابق؛ لأن الحالات في تزايد، ومعدلات الفقر في الأسر العربية تتسع لتشمل قطاعات لم تكن تحسب على الفقر في السابق.
كما نتمنى أن يلحق بالمدارس فصول لرعاية هذه الفئة وإن كانت قليلة، وتقديم الدعم اللوجستي والنفسي لأسرهم لكي يستطيعوا إكمال الطريق بكل صعوباته وضغوطاته.
وأتمنى من الإعلام أن ينشر الوعي بين الأسر عن الطرق المثلى للتعامل مع هذه الظروف، إضافة إلى توعية المجتمع ككل؛ ليتحمل مسئولياته الإنسانية تجاه تلك الأسر لمعاوناتها ولو بإدخال الترفيه عليها تثمينًا للجهد المضاعف الذي تبذله مع الابن المعاق، وما يتطلبه ذلك من جهد عضلي وعقلي ونفسي ومادي.
كما أدعو الأرحام وأولي القربى ألا يستثنوا أنفسهم من المسئولية تجاه الطفل وتجاه أسرته، وينظروا إليهم بعين الرحمة يخففون عنهم ويساعدونهم بالوقت والجهد والمال والاحتواء، فإنهم مجرحون ومنهكون ويحتاجون إلى أي صورة من صور الدعم، ولنتذكر قول الله تعالى:
{وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا}.
_أما ما عليكم كأسرة لطفل ذي احتياجات خاصة فهو الجد والبحث عن جمعيات أو مؤسسات تقدم الرعاية لهذه الحالات، والالتجاء إلى السياسيين والكبراء للحصول على توصيات بتقديم خدمات للطفل، والجد في البحث عن متبرع يكفله، ومحاولة عمل تأمين حياتي وصحي له، وطرق كل السبل التي تؤدي إلى ذلك دون يأس.
ونهيب بالدول العربية والإسلامية أن تستحدث نظامًا تأمينيًا خاصًا للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يقدم لهم امتيازات علاجية وتغذوية وتعليمية واجتماعية وترفيهية، ورصد الميزانيات لذلك أو الحصول على المنح الدولية التي تقدم في هذا الخصوص، وعمل الصناديق الخيرية التي تتكفل بتلك الحالات التي تشكل عبئًا حقيقيًا على الأسرة العربية إضافة لما عليها من أعباء!
ونسأل المولى تبارك وتعالى أن يشفى ابنكم، ويقر عينكم به، وينفع به، ويعينكم بحوله تعالى وقوته، ويرزقكم فرجًا قريبًا، ورزقًا واسعًا، ويؤلف القلوب عليكم، ويلقي فيها الرحمة تجاهكم، وتجاه ابنكم، فتقر أعينكم وتطمئنوا ولا تحزنوا، إن ربي سريع مجيب الدعاء.

التوحد. أسبابه .أعراضه .علاجه ابني متوحد ونعجز عن علاجه.. ماذا نفعل؟



إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: التوحد. أسبابه .أعراضه .علاجه ابني متوحد ونعجز عن علاجه.. ماذا نفعل؟

إبداع في الطرح
وروعة في الإنتقاء
وجهداً تشكر عليه
دمت بـ هذآ العطاء
دمت لنآ نستقي منك الفوآئد
مع محبتي ..~*



قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
حماية الاطفال من مرض التوحد فاتن العتيبي العيادة النفسية والتنمية البشرية
مرض التوحد Ana Miro العيادة النفسية والتنمية البشرية
التوحد مرض التوحد عند الاطفال هبه شلبي ذوي الاحتياجات الخاصة
مرض التوحد الاسباب و العلاج نور الحكيم العيادة النفسية والتنمية البشرية


الساعة الآن 11:29 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل