#إشراقات_ص ~
* "أجعل الآلهة إلها واحدا" إذا انتثرت النفس في شعاب الكفر .. أصبح من العسير جمعها على رب واحد تعبده .
* "إن هذا لشيء يراد" رد الحق باتهام جهات مجهولة الكنه بالمؤامرة ضد الاستقرار والوحدة والسيرة الأولى .. تهمة تتوارثها أمم الكفر .
* "ما سمعنا بهذا" لا تجعل مسموعاتك ومرئياتك ومعلوماتك السابقة معيارا تصدق على ضوئه وتكذب .. فالحق أكبر مما تحويه جمجمتك .
* "جند ما هنالك" في خضم دعوتك للإيمان سيتحول بعض أبناء وطنك إلى جنود يقاتلونك : لن تلجمهم فكرة الوطن .. عن الرضوخ لأسطورة الوثن .
* "أأنزل عليه الذكر من بيننا" مشكلة الحمقى أنهم لا يرون هناك فرقا يذكر بينهم وبين العباقرة والموهوبين ومن يستحقون العطايا الإلهية .
* "ما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة " الذي لم توقظه هدهدة الموعظة .. ستفجعه زلزلة الصيحة .
* "اصبر على ما يقولون"علم الله أن مكنة الكفر ستختلق كماً عظيما من الاتهامات والإشاعات الكاذبة.. ولكنها أقاويل لا تحارب إلا بالصبر.
* "تسوروا . دخلوا . ففزع منهم . قالوا " ضمائر جمع عائدة على الخصمين الاثنين : هذا من الأدلة على أن أقل الجمع اثنان.
* "إن هذا أخي" لا ينسينّك شتاء المشاكل والتنازع والخلاف .. دفء الأخوة .
* "فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط" هكذا أمروا داود وهو من هو : إذن ليس هناك قاض أو ملك أو أمير أرفع من أن يؤمر بالعدل .. وينهى عن الشطط.
* "وعزني في الخطاب" ليست كل غلبة في القول ناتجة عن صواب في الاعتقاد أو حق في المذهب أو صدق في الرأي .
* "إن هذا" حدد خصمك .. أشر إليه .. اذكر اسمه .. فليس من الحكمة أن تجعل دعواك فضفاضة تستعدي به البريء والمتهم .
* "إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات .. وقليل ما هم" المؤمن : أندر جوهر في الوجود .
* "وخرّ راكعاً وأناب" س/ هل يُستنبط من هذا أن هناك سجود توبة وإنابة في شرع من قبلنا ؟ وهو شرع لنا لأنه لم يعارض شرعنا ؟
* "كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته" التدبر هو الغاية العظمى من إنزال القرآن الكريم.
* "ليدبروا آياته" من إعجاز القرآن أنه كلما تأملته وتدبرته وحدقت بقلبك في آياته رأيت نورا لم تره من قبل.
* "ليدبروا آياته" الآية القرآنية _بغض النظر عن المقطع_ مليئة بالإعجاز والمعاني والنور .. ما يجعلها مستغنية عن سياقها لتفيض بنورها.
* "ليدبروا آياته" استعن بالله واستغفر..ثم اقرأ الآية .. ثم أعد قراءتها .. ثم تأمل كلماتها .. ثم تأمل جملها .. عند ذلك ارتقب الأنوار .
* "ليدبروا آياته" القرآن ليس كتاب الوهلة الأولى .. بل هو كتاب إنعام النظر .. وتقليب الفكر.
* "ليدبروا آياته" الكنوز العظيمة تقبع في أعماق الأرض .. ولا تستخرج إلا بحفر وجهد .. وكذلك كنوز القرآن التي نزلت من السماء.
* "ولقد فتنا سليمان" الله يمتحن ويمحص أنبياء اختارهم لوحيه .. فلا تأمن أيها العالم والداعية بعض ما يعرض لك .. فلعله فتنة واختبار .
* "قال رب اغفر لي وهب لي ملكا" كرم ربك يجعلك لا تتردد أن تجمع بين يديه في دعاء واحد بين الاستغفار من ذنب كبير .. وطلب عطاء وفير .
* "هب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي" بعض الإغراب في الدعاء مظنة الإجابة لأنه دليل على إيمان تام بالقدرة.
* "قال رب اغفر لي وهب لي" قبل دلوفك لساحة الكرم .. تخفّف من أحمال الذنوب لتظفر بعظيم النعم .
* "فسخرنا له الريح" لا وجود للمستحيلات عند عتبة الجبار.
* "هذا عطاؤنا" هذا عطاؤه سبحانه لمن طلب التوسع ومزيد الكرم .. فكيف بمكروب يطلب رفع الضر عنه ؟
* لا أعلم من تفاصيل عمل سليمان ما يفضل به إخوانه الأنبياء ويستحق معه هذا الإكرام الزائد غير كونه إماما عادلا .. انظروا لأجر العدل .
* "اركض برجلك" أي اضرب الأرض بها ينبع شفاؤك منها : الرغبات التي تظنها أبعد يكون .. يجعلها الله إن طلبتها منه أقرب ما تكون.
* "اركض برجلك هذا مغتسل" لعظيم قدرة الرب .. ما إن ضرب أيوب الأرض برجله حتى صار الماء موجودا يمكن أن يشار إليه ب "هذا".
* "اركض برجلك" أي اضرب الأرض بها ينبع شفاؤك منها : الرغبات التي تظنها أبعد ما يكون .. يجعلها الله إن طلبتها منه أقرب ما تكون.
* "مغتسل بارد" قلت في قصة مريم في قوله "قد جعل ربك تحتك سريا" لعل الماء علاج لأوجاع النفس .. وهنا أقول لعل الماء علاج لأوجاع الجسد.
* "مغتسل بارد" حسب مشاهدتي .. ينابيع الأرض دافئة حتى في الشتاء .. فلعل برودة ماء أيوب جزء آخر من المعجزة والله أعلم .
* "ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا " كلما زادت أسرتك فردا .. فقد زاد الله لك رحمة.
* "ووهبنا له أهله" بعد البلاء جاء العطاء .. عقب كل بلاء يعصف بك .. هبة إلهية تليق بك.
* "رحمة منا" الخير الذي يملأ حياتك : ليس منك .. إنما منه ، ليس بذكائك .. إنما برحمته ، ليس بخبرتك .. إنما بلطفه .
* "وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ولا تحنث" يستطيع سبحانه أن يغفر له يمينه دون دلالته على طريقة الإيفاء .. ولكنه أرادها رحمة لعامة خلقه .
* "إنا وجدناه صابرا" كل بلاء ينزل بك .. كابده بالصبر .. فإن ضعفت فتذكر شهادة " إنا وجدناه صابرا" لتهون عليك وخزات العذاب .
* "نعم العبد" إن قلبك ليأنس لشخص قال عنه من تثق فيه : هو نعم الرجل .. فكيف بمن قال عنه الجبار : نعم العبد ؟
* "إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار" في النفس أخلاق وحشية لا يروضها إلا ذكر الدار الآخرة .. وفيها دسائس لا يحرقها إلا التفكر في جهنم.
* "هذا ذكر وإن للمتقين..." إذا فرغت من حديث وشرعت في آخر .. فافصل بينهما بفاصل ينبئ المستمع بهذا الانتقال.
* "جنات عدن مفتحة لهم الأبواب" إشراعك الباب لضيفك قبل وصوله .. كرم يضاف إلى كرمك .
* "متكئين فيها" اتعب هنا .. لتتكئ هناك.
* "يدعون فيها بفاكهة" ما ألذها : بعد البلاء .. والصبر .. والموت .. والقبر .. والبعث .. والنشر .. والخوف .. والحشر .. ومرور الجسر.
* "هذا فوج مقتحم معكم" وكأني ألمح أوجه الملائكة من خلفهم تدفعهم بإهانة وتزجرهم بشدة ليغدو دخولهم جهنم اقتحاما .. ياللذلة.
صيد الفوائد