أسباب ألم أسفل البطن للحامل في الشهر الثاني ،ومتى يجب الذهاب للطبيبة

أسباب ألم أسفل البطن للحامل في الشهر الثاني ،ومتى
يجب الذهاب للطبيبة

تُعدّ تقلصات الحمل من الأمور الطبيعيّة وشائعة الحدوث خلال الشهر الثاني من الحمل، أو خلال الثلث الأول والثاني من الحمل بشكلٍ عام، وتحدث تقلصات الحمل نتيجة توسّع الرحم وتمدّد العضلات والأربطة المحيطة به، كما قد تشعر المرأة الحامل بتقلّصات الحمل عند امتلاء المثانة، والانتفاخ، وتراكم غازات البطن، والإمساك، وممارسة العلاقة الجنسية، بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضيّة؛ حيث يجدر في هذه الحالة التوقف عنها وأخذ قسط من الراحة، وتجدر الإشارة إلى أنّ تقلصات الحمل قد تدلّ على بعض المشاكل الصحيّة في بعض الحالات، مثل عدوى الجهاز البوليّ، أو في الحالات الشديدة قد تدلّ على بعض المشاكل الصحيّة الخطيرة مثل حدوث الحمل خارج الرحم

_وهكذا تشعر المرأة بالعديد من الأعراض بمجرد ثبات حملها، فهرمونات الحمل تؤثر على حالتها النفسية والجسدية بشكل كبير، كما تؤدي إلى الإحساس ببعض الأعراض التي تميز هذه الفترة عن غيرها من فترات حياتها.
ومن أعراض الحمل المعروفة في الشهور الثلاث الأولى والتي تعتبر من أصعب أشهر الحمل، الغثيان الصباحي وخصوصًا عند الاستيقاظ من السرير، وانعدام الشهية للطعام، والصداع المستمر، وتقلبات المزاج والبكاء بدون أسباب واضحة، إضافة لترقق الثديين وتغير لون حلمة الثدي.
_ومن أهم الأعراض التي تثير استياء الحامل بشكل كبير: ألم أسفل البطن والظهر والذيقد يجعلها تظنّ أنها قد تعرضت للإجهاض.

لذلك خصصنا هذا المقال للحديث عن أهم الأسباب الكامنة وراء ألم أسفل البطن.
تعتبر مغصات البطن من الأعراض الطبيعية التي تصيب جميع الحوامل في الشهور الثلاث الأولى، ويرجع ذلك لانغراس البويضة في جدار الرحم، إضافة لزيادة الهرمونات في الجسم، وقد يزداد هذا الألم في موعد الدورة الشهرية المعتاد، وقد يصاحب هذا الألم بعض الحوامل حتى نهاية الشهر الرابع ثم سرعان ما يزول تدريجيًا كلما زادت الأشهر.
وهناك العديد من الأعراض المرافقة لألم أسفل البطن والتي يجب أثناء ملاحظتها والإحساس بها مراجعة الطبيبة في أقرب وقت ممكن، وهي كالآتي:

• ارتفاع درجة حرارة الجسم.





• ملاحظة البقع والمشحات الدموية مع الإفرازات المهبلية.
• ازدياد الألم بالرغم من الاستلقاء وأخذ فترات كافية من الراحة.

وقد تكون الأعراض التي سبق ذكرها دليل على تعرض الحامل للإجهاض، فمراجعة الطبيبة تحدد ذلك.
كما قد يشير ألم أسفل البطن الشديد في بعض الأحيان إلى حدوث الحمل خارج الرحم، ويسمى بالحمل المهاجر، ويحدث عادةً في قناة فالوب، أو في أحد المبايض، وقد يؤدي إلى انفجار الرحم في حال لم يُكتشف.


كما قد ينتج هذا الألم عن مشكلات لا علاقة لها بالحمل، فهناك العديد من الأمراض العضوية التي يصاحبها ألم في أسفل البطن والتي سنذكر منها ما يلي:

• التهاب الزائدة الدودية.
• حصى المرارة.
• قرحة المعدة.
• الإمساك.
• أمراض القولون.

وقد تختلف أسباب ألم أسفل البطن في شهور الحمل الأخيرة عن الأسباب التي ذكرت، فقد تدل على تعرض الحامل للولادة المبكرة، كما قد تنتج عن انفصال المشيمة عن الجنين وفي هذه الحالة تصاب الأم والجنين بأعراض شديدة متعددة.
وننصحك أختي الحامل في الشهر الثاني من الحمل إذا لم يرافق الألم أي أعراض أخرى بما يلي:

• أخذ قسط كافٍ من الراحة.
• تجنب القيام بأعمال شاقة.
• تناول المكملات الغذائية والفيتامينات التي تصفها الطبيبة.
• الحرص على المتابعة الشهرية عند الطبيبة.
• تجنب الاختلاط في القطط في هذه الفترة حتى لا تصاب الحامل بداء القطط.
• أخذ حمام دافئ والاسترخاء في المغاطس الدافئة.
• تناول كميات كبيرة من الماء لتفادي مشاكل المسالك البولية.
• حفظكِ الله وأكمل حملكِ على خير
  

.