١- من رحمة الله تعالى بعباده أن جعل الحسنة مضاعفة إلى عشر أو تزيد وأن السيئة بمثلها أو يعفو فحمدا الله تعالى على ذلك وكن مستثمراً لهذه المضاعفة بفعل الخير
٢- الخطأ من طبيعة البشر وشرعت كفارات الذنوب لتكون سبباً في زوال الذنب فأكثر من الاستغفار والعمل الصالح فإن الحسنات يذهبن السيئات .
٣- قال تعالى ( ومن يعمل سوءًا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورًا رحيمًا )
هل استحضرت هذه الآية عند فعل المعصيه فرجعت واستغفرت .
٤- أخي المبارك ليست القضية العصمة من الخطأ وإن كانت مهمة لكن أهم من ذلك سرعة الرجوع عن الخطأ ( كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ) ( إن الحسنات يذهبن السيئات )
٥- شرع الله تعالى لعباده عبادات عظيمة لتكون سببًا في تكفير سيئاتهم ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم ( من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر ) متفق عليه
٦- ومن كفارات الذنوب قول آمين خلف الإمام
فقد روى البخاري (780) ، ومسلم (410) عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إِذَا أَمَّنَ الْإِمَامُ ، فَأَمِّنُوا ، فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلَائِكَةِ ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ) ، وقال ابن شهاب : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : آمين .
٧- ومن كفارات الذنوب انتظار الصلاة والمكث بعدها
حَدَّثَنَا عبداللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: المَلاَئِكَةُ تُصَلِّي عَلَى أَحَدِكُمْ مَا دَامَ فِي مُصَلَّاهُ، مَا لَمْ يُحْدِثْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، لاَ يَزَالُ أَحَدُكُمْ فِي صَلاَةٍ مَا دَامَتِ الصَّلاَةُ تَحْبِسُهُ، لاَ يَمْنَعُهُ أَنْ يَنْقَلِبَ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا الصَّلاَةُ.
٨- ومن كفارات الذنوب كثرة الاستغفار فكن ممن يلهج به ليلًا ونهارًا فلعل استغفارك هذا يكون وقاية لك من عاقبة سيئاتك ورفعة في درجاتك
٩- ومن كفارات الذنوب قوله صلى الله عليه وسلم ( من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ماتقدم من ذنبه ) حاول تكرار ذلك مع وضوئك وطهارتك اليومية
١٠- ومن كفارات الذنوب قوله عليه الصلاة والسلام ( من قال حين يسمع المؤذن وأنا اشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وان محمداً عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا غفر له ذنبه )
١١- ومن كفارات الذنوب الأذكار بعد الصلاة فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيمن قالها ( غفرت خطاياه وان كانت مثل زبد البحر ) وقال فيها ايضًا ( معقبات لا تخيب قائلها ) فاحرص على المواظبة عليها ولا ينسينك الشيطان إياها أو يشغلك عنها .
١٢- ومن كفارات الذنوب النوم على طهارة فقد قال عليه الصلاة والسلام ( من بات طاهرًا بات في شعاره ملك فلا يستيقظ الا قال الملك : اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهرًا ) صححه ابن حبان والالباني وغيرهما .
١٣- ومن كفارات الذنوب صدقة السر قال عليه الصلاة والسلام ( إن صدقة السر تطفئ غضب الرب ) والمتصدق سرًا تحت ظل العرش فاجعل لنفسك برنامجًا مستمرًا مع صدقة السر
١٤- ومن كفارات الذنوب كثرة السجود
عن أبي عبداللَّه ويُقَالُ: أبُو عبْدِالرَّحمنِ ثَوْبانَ موْلى رسولِ اللَّهِ ﷺ قَالَ: سمِعْتُ رسولَ اللَّه ﷺ يَقُولُ: عليكَ بِكَثْرةِ السُّجُودِ، فإِنَّك لَنْ تَسْجُد للَّهِ سجْدةً إلاَّ رفَعكَ اللَّهُ بِهَا دَرجَةً، وحطَّ عنْكَ بِهَا خَطِيئَةً رواه مسلم.
فهل حصرت سجودك في يومك وليلتك وحاولت المزيد منه
١٥- ومن كفارات الذنوب قوله عليه الصلاة والسلام ( من تعار من الليل فقال لا اله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير الحمدلله وسبحان الله ولا اله الا الله و الله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله ثم قال اللهم اغفر لي او دعا استجيب له وإن توضأ وصلى قبلت صلاته ) رواه البخاري فحافظ على ذلك اشد المحافظه
ومعنى تعار اي انتبه من الليل .
صيد الفوائد