أهمية النشرة المرفقة للدواء،كيف نقرأ النشرة المرفقة بأي دواء؟
أهمية النشرة المرفقة للدواء،كيف نقرأ النشرة المرفقة بأي دواء؟.
وفقا لقوانين الصيدلة في معظم الدول المتقدمة، يجب إرفاق نشرة المستهلك لكل علبة دواء،يتوجب على النشرة أن تحتوي على كافة المعلومات عن الدواء ومادته الفعالة، مثل: تحذيرات عامة لاستخدام الدواء: هل هناك حاجة لإجراء اختبارات الدم أو اختبارات أخرى قبل البدء باستخدام هذا الدواء. هل هناك أنشطة لا ينبغي القيام بها أثناء استخدام هذا الدواء مثل القيادة. التفاعلات بين الأدوية: هل يمكن أن تحدث هناك مضاعفات أو تأثيرات مختلفة على نشاط الدواء عند الدمج مع أدوية أخرى. الاثار الجانبية للدواء: في هذا الجزء على المصنع ذكر كل الاثار الجانبية المحتملة لهذا الدواء حتى لو كانت هذه الاثار الجانبية نادرة جدا. الجرعة: ما هي الجرعة الموصى بها للدواء وفقا للسن والوزن. في بعض الأحيان ليست هناك توصية موحدة وبالتالي تكون التوجيهات بأخذ الجرعة وفقا لتعليمات الطبيب. تعليمات التخزين: في أي ظروف يجب تخزين الدواء للحفاظ على فعاليته لفترة طويلة. مواعيد أخذ الدواء: هل يجب أخذ الدواء قبل أو بعد الطعام، هل الدواء منوم ولذلك من المستحسن أن يأخذ في الليل.
وفقا للتعليمات التي تظهر في نشرة الدواء المرفقة للمستهلك يجب قراءة النشرة بكاملها قبل البدء في استخدام الدواء،. لكن للأسف بالنسبة لمعظم الناس فان أجزاء كبيرة من النشرة المرفقة تكون غير مفهومة ولذلك فإنهم يميلون إلى رميها على الفور بعد فتح علبة الدواء. ما هو الشيء المهم عند قراءة نشرة دواء مرفقة؟
ومع ذلك، قبل البدء في استخدام الدواء يجب على الأقل قراءة عدد من الأجزاء المهمة بشكل خاص في نشرة الدواء المرفقة للمستهلك والتأكد من أن: ــ لا توجد أدوية أخرى مستعملة بالإضافة لهذا الدواء والتي تؤدي إلى ضرر صحي أو تؤثر على هذا الدواء وفائدته المرجوة. ــ لا يوجد مانع من أخذ هذا الدواء في الحالة الصحية الحالية. ــ لا توجد أدوية أخرى يتم استخدامها بالدمج مع هذا الدواء والتي قد تسبب ضررًا على الصحة أو تؤثر على فعالية هذا الدواء. ــ الجرعة هي جرعة الدواء المقبولة ولا تشكل الجرعة الزائدة خطرًا صحيًا. ــ أي حالات يجب تجنبها أو الحذر منها أثناء استخدام هذا الدواء. ــ الى جانب ذلك فهناك أجزاء التي ربما يفضل ألا تقرأ بشكل متعمد. ــ في النشرة تذكر جميع الاثار الجانبية المحتملة للدواء حتى تلك التي تظهر بنسبة منخفضة جدا، لذلك، فهناك من لا ينصح بقراءة قائمة الاثار الجانبية التي تظهر في النشرة، لأنه في بعض الحالات فإن الخوف من الاثار الجانبية قد يسبب بظهورها. ــ إذا ظهر بعد البدء باستخدام الدواء شعور أو عرض جديد فيوصى التدقيق في نشرة المستهلك وفحص ما إذا كان الشعور أو هذا العرض هو من الاثار الجانبية المحتملة لهذا الدواء. ــ إذا كانت هذه الظاهرة يمكن أن تكون من الاثار الجانبية، فيفضل استشارة الطبيب
الذي أوصى باستخدام الدواء حول مواصلة العلاج.
دواء دون وصفة طبية:
الأدوية دون وصفة طبية هي الأدوية التي يمكن شراؤها من الأماكن المرخصة دون وصفة طبية.
_عادة ما تكون تلك أدوية قديمة، والتي يكون لها اثار جانبية قليلة عند الاستخدام السليم. كذلك، في معظم الحالات فإن الأدوية دون وصفة طبية تكون معدة لمعالجة المشاكل الشائعة مثل الحمى، الآلام المختلفة، نزلات البرد، السعال وما إلى ذلك. _أيضا قبل استخدام الأدوية دون وصفة طبية يوصى بالتشاور مع الصيدلي أو الطبيب قبل بدء العلاج.
_قبل الاستخدام يوصى بقراءة النشرة المرفقة ومعرفة ما إذا كان الدواء معدا بالفعل لعلاج المشكلة التي تعانون منها. _ويوصى بقراءة نشرة المستهلك وإتباع الإرشادات المذكورة فيها. _يميل الكثيرون لتخزين كمية كبيرة من الأدوية دون وصفة طبية واستخدامها حسب الحاجة.
_لذلك، قبل كل استخدام يجب التأكد من صلاحية الدواء ومن أن تاريخ انتهاء صلاحيته لم ينته بعد. يجب الحرص على أن يتم تخزين الدواء وفقا للإرشادات. إذا لم يتم تخزين الدواء وفقا للإرشادات فيوصى بالتعامل معه بطريقة مشابهة للدواء المنتهية صلاحيته والامتناع عن استخدام الدواء. يمكن أن يتم انتقال الأدوية عبر مجرى الدم أو عند الرضاعة من الأم إلى الجنين. _لذلك، أثناء الحمل والرضاعة يجب التعامل بمنتهى الحذر واستشارة الطبيب أو الصيدلي قبل البدء باستخدام أي نوع من الأدوية دون وصفة طبية. دواء مع وصفة طبية:
هذه الأدوية تعطى بوصفة طبية من قبل طبيب، وتباع فقط من قبل صيدلي مؤهل. ينبغي أن تؤخذ الأدوية مع وصفة طبية فقط وفقا لتعليمات الطبيب بخصوص جرعة الدواء، مدة العلاج ومواعيد أخذ الدواء. ومع ذلك، حتى عندما يتعلق الأمر بالأدوية مع وصفة طبية فيجب الاهتمام وقراءة الأجزاء المهمة في نشرة الأدوية التي فصلناها سابقا. وفقكم الله لكل خير