أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي موقع مدينة بخارى،تاريخ مدينة بخارى ، أعلام مدينة بخارى معلومات عن مدينة بخ



موقع مدينة بخارى،تاريخ مدينة بخارى ، أعلام مدينة بخارى معلومات عن مدينة بخ
موقع مدينة بخارى،تاريخ مدينة بخارى ،أعلام مدينة بخارى
معلومات عن مدينة بخارى.
موقع مدينة بخارى،تاريخ مدينة بخارى ، أعلام مدينة بخارى معلومات عن مدينة بخ




مدينة بخارى
هي واحدة من أهمِّ مدن بلاد ما وراء النّهر، وتحظى بمكانة هامّة في دولة أوزباكستان، حيث تعدّ مقرًّا للثقافة والعلوم الدينية بمختلف أنواعها، ويشار إلى أنّ مدينة بخارى واحدة من أكثر المدن التي عاصرت الحضارات التاريخية والإسلامية كالدولة السامانية وجهورية أوزباكستان الاشتراكية السوفيتية وجمهورية بخارى الشعبية السوفيتية، ويعود تاريخ تأسيس المدينة وفقًا لما ورد في الملحمة الشعرية الإيرانية شهنامة إلى عهد الملك سياوش، وقد وقع اختياره على موقعها الحالي نظرًا لموقعها مباشرةً على طريق الحرير وتمتّعها بالمناخ الدافئ، كما ساهم تدفق الأنهار في أراضيها في ذلك، وفي هذا المقال من منتدى عدلات سنقدم أبرز المعلومات عن هذه المدينة.


موقع مدينة بخارى
موقع مدينة بخارى،تاريخ مدينة بخارى ، أعلام مدينة بخارى معلومات عن مدينة بخ

تتموضع مدينة بخارى في قلبِ واحة كبيرة تُشرف نهر زرفشان من ناحيةِ المجرى السُّفلي لها، ترتفع المدينة عن مستوى سطح البحر بنحو 220 م، وتحتلّ موقعًا فلكيًّا فوق خطوط طول (64,°38°) إلى الشرقِ من خط غرينتش، كما تقع فوق دوائر العرض (39°, 43°) إلى الشمال من خط الاستواء.

موقع مدينة بخارى،تاريخ مدينة بخارى ، أعلام مدينة بخارى معلومات عن مدينة بخ

تاريخ مدينة بخارى
تُشير سطور التاريخ إلى أن تاريخ تشييد مدينة بخارى يرجع إلى 2000 سنة على الأقل، وتعد بمثابة الأنموذج الذي يُحتذى به كمدينة قروسطية في قارةِ آسيا الوسطى، إذ تمكَّنت المدينة من الحفاظ على سلامة بنيانها التاريخيّة لفترة طويلة من الزّمن؛ ومن بينها ضريح الساماني العائد إلى القرن العاشر الميلادي، كما أنشئ فيها العديد من المدارس المشيدة في القرن السابع عشر الميلادي.
تتمتع المدينة بمكانة هامّة تاريخيًّا بين المدن الإسلامية المنتشرة في ربوعِ قارة آسيا الوسطى، حيث تعد مركزًا للثقافة الفارسية والعباسية لعدّةِ قرون، ويذكر بأنّ الغزو المغولي الذي شُنّ على مدينة بخارى قد تسبَّب بدمار النصب والصروح الهامة فيها في عام 1220م، وفيما يتعلق بما تبقّى من صروح ومعالم تاريخيّة فيرجع عهدها إلى الحكم السيباني في الدولة الأوزبكية القائمة في مطلع القرن السادس عشر وما بعد ذلك، ويذكر بأن مدينة بخارى قد فتحت أبوابها على مصراعيها للإسلام في عام 674م عندما توافدت إليها الجيوش الإسلاميّة لفتحها بقيادة القائد المسلم عبيد الله بن زياد بن أبيه خلال فترة حكم الدولة الأموية، إلّا أن الفتح النهائي لها كان على يد القائد قتيبة بن مسلم سنة 708م.


العصر الإسلامي في مدينة بخارى
يشوب الروايات التي انتهت إلينا عن الفتوح العربية الأولى في بلاد ما وراء النهر بعض الاضطراب، ولكن أكثر الروايات تتفق على أن أول من اجتاز النهر من المسلمين إلى جبال بخارى هو عبيد الله بن زياد والي خراسان سنة 54هـ/674م، وكان على عرش بخارى في ذلك الوقت أرملة أميرها التي تجمع أغلب المصادر على تسميتها «خاتون» وهو لفظ تركي معناه «السيدة». وقد أرسلت خاتون إلى الترك تستمدهم فلقيهم المسلمون وهزموهم، فطلبت خاتون الصلح والأمان فصالحها عبيد الله بن زياد على ألف ألف درهم. ثم ولَّى الخليفة معاوية بن أبي سفيان (41- 60هـ/687- 706م) سعيد بن عثمان بن عفان خراسان سنة 56هـ، فقطع النهر وغزا سمرقند وحملت خاتون إليه الأتاوى وأعانته بأهل بخارى، ويذكر النرشخي (286- 348هـ/899- 959م) أن «خاتون» حكمت 15 سنة بوصفها وصية على ابنها القاصر طغشاده.[1]
ولكن الحكم العربي لم يتوطد في تلك المنطقة إلا في خلافة الوليد بن عبد الملك (86- 96هـ) حينما ولَّى الحجاج بن يوسف الثقفي أمير العراقين (75- 95هـ) قتيبة بن مسلم الباهلي خراسان (86- 96هـ) وأمره بفتح ما وراء النهر.
فتح قتيبة بخارى سنة 90هـ وكان حاكمها آنذاك «وردان خداه»، الذي استنجد بالسّغد (الصغد) والترك فأنجدوه، لكن قتيبة انتصر عليهم بعد قتال عنيف، وجُرح خاقان الترك وابنه، وملَّك قتيبة طغشاده بخارى بعد أن أجلى خصومه عنها. وقد قُتل طغشاده سنة 121هـ في معسكر والي خراسان نصر بن سيَّار على يد دهقان من دهاقين بخارى. يذكر النرشخي أن أهل بخارى كانوا يُسْلِمون ثم يرتدون حين يغادرهم العرب، فلما فتح قتيبة المدينة رأى أن أفضل وسيلة لنشر الإسلام بين السكان هو أن يُسكِن العرب بينهم، فأمر أهل بخارى أن يعطوا نصف بيوتهم للعرب ليقيموا معهم ويَطَّلعوا على أحوالهم فيظلوا على إسلامهم، ومن الطبيعي أن يجد إجراء قتيبة مقاومة تجلَّت في موقف قوم ذوي قدر ومنزلة رفضوا قسمة بيوتهم ومتاعهم، فتركوها جملة للعرب وبنوا خارج المدينة 700 قصر بقي منها إلى عهد النرشخي قصران أو ثلاثة كانت تسمى قصور المجوس. وبنى قتيبة المسجد الجامع داخل حصن بخارى سنة 94هـ/712م وكان ذلك الموضع بيت أصنام، فلما ازداد انتشار الإسلام لم يعد ذلك المسجد يتسع لهم فبُني مسجدٌ آخر بين السور والمدينة في عهد هارون الرشيد (170- 193هـ).
وقد درج ولاة خراسان في مرو منذ عهد قتيبة على تولية عامل أو أمير إلى جانب الأمير المحلي، وفي القرن الثالث حينما نقل أمراء خراسان مركزهم إلى نيسابور بقيت بخارى تابعة إدارياً للطاهريين ولاة خراسان، حتى سنة 259هـ/873م. ثم ولّى نصر بن أحمد الساماني أمير سمرقند أخاه إسماعيل بخارى بناء على طلب أهلها وعلمائها، ولما تُوفي نصر سنة 279هـ/892م صار إسماعيل حاكماً لما وراء النهر، واعترف به الخليفة أميراً على خراسان وما وراء النهر. صارت بخارى عاصمة للدولة السامانية ومركز إشعاع للعلوم والصناعة إلا أنها لم تبلغ في العظمة والثروة شأو سمرقند.
وصف الجغرافيون العرب بخارى في العصر الساماني، وأهم المصادر التي تحدثت عنها كتاب النرشخي «تاريخ بخارى» الذي يذكر أن المدينة أُعيد بناؤها غير مرة لكثرة الخراب الذي ألم بها عبر العصور.
ويفرق الجغرافيون العرب في بخارى كما في معظم المدن الإيرانية بين أقسام ثلاثة، القلعة (القهندز في الفارسية الحديثة) والمدينة (الشهرستان في الفارسية) والضاحية أو الرَّبَض الذي يقع بين المدينة والسور الذي بُني حول المدينة في العصور الإسلامية.
ضمت القلعة التي كانت خارج المدينة قصر «بخارا خداه»، وقد اتخذ السامانيون قصراً لهم فيها. ومع أن القلعة خُرِّبت مِراراً إبان القرنين السادس والسابع الهجريين /الثاني والثالث عشر الميلاديين، فقد أُعيد بناؤها في موقعها نفسه الذي شُيِّدت فيه أول مرة.
وإضافة إلى قصر القلعة، بنى نصر الثاني الساماني (301-331هـ/914-943م) قصراً في ريجستان ضم دواوين الدولة العشرة التي يذكر النرشخي أسماءها، ويُشير المُقَدَّسي الذي زار المنطقة نحو سنة 375هـ بأن دار الملك كانت ما تزال قائمة.
فقدت بخارى كثيراً من أهميتها السياسية بعد سقوط الدولة السامانية سنة 389هـ/999م. وفي النصف الثاني من القرن الخامس الهجري بنى شمس الملك نصر بن إبراهيم من الفرع الغربي لخانات إيلك (ت 472هـ) قصراً في جنوبي المدينة أُطلِقَ عليه اسم شمس آباد، وأقام مكاناً للصيد والقنص بقربه، ولكن هذا القصر اندثر في عهد خلفه خِضْر خان.
ظلَّت المدينة معقلاً للإسلام ومركزاً للعلوم الدينية في عهد انحطاطها السياسي، وإذا كانت بخارى موطن الإمام أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري[ر] (194- 256هـ) صاحب الجامع الصحيح المعروف بصحيح البخاري، وموطن الشيخ الرئيس ابن سينا الفيلسوف الطبيب[ر] (370- 428هـ) فإن القرن السادس شهد ظهور أسرة مرموقة من العلماء فيها هي أُسرة آل برهان التي اعتمد عليها القره خطاي في حكم بخارى، وكان يُطلق على زعيم هذه الأسرة اسم الصدر.
في سنة 604هـ/1207م انتقل حكم بخارى إلى علاء الدين محمد بن تكَش خوارزم شاه الذي جدَّد بناء القلعة وشيَّد بعض المباني. وفي الرابع من ذي الحجة سنة 616هـ/10 شباط 1220م استسلمت بخارى لجيش جنكيز خان، ونُهِبَت المدينة وأُحرقت إلا المسجد الجامع وبعض القصور، ولكنها لم تلبث أن استعادت عافيتها بعد ذلك، إذ يرد ذكرها مدينةً مأهولةً ومركزاً للعلوم في عهد خلفاء جنكيز خان.
وكانت محنة "المغول" أن نزلوا بظاهر المدينة في الرابع من ذي الحجة سنة 616هـ/10 شباط 1220م ، وتمكنوا من اقتحامها ودخل "جنكيز خان" المسجد الجامع بفرسه، وأذن لجنوده، فقاموا بأعمال النهب والسلب والتخريب في المدينة. وظل الحال هكذا حتى ظهر نفر من جند السلطان "محمد خوارزم شاه" كانوا مختبئين في المدينة، وكانوا يقومون بغارات ليلية على "المغول"، فغضب "جنكيز خان" وأمر بإشعال النار في المدينة. وظل "المغول" يحكمون المدينة فترات طويلة من تاريخها.
لا تتوافر معلومات واضحة عن طريقة حكم هذه المدينة في السنوات الأولى من حكم المغول، وكل ما يعرف هو أن «المُلاَّ» والأشراف كانوا معفيين من الضرائب أسوة بكهنة الأديان الأخرى، وأن أميرة مغولية مسيحية بَنَت المدرسة الخانية في بخارى على نفقتها الخاصة، وأن العلامة المشهور سيف الدين باخرزي (ت 659هـ/1261م) عُين مدرساً لهذه المدرسة ومتولياً لها، وأنشأ أحد أشرافها المعروف باسم مسعود بك مدرسة أخرى، سميت المسعودية نسبة إليه، في ميدان بخارى، وكان يتعلَّم في كل من هاتين المدرستين نحو ألف طالب.
وفي سنة 671هـ/1273م استولى جيش أباقا حاكم فارس المغولي على بخارى وهدَّمها وشرَّد سكانها، ثم أُعيد بناؤها، ولكنها خُرِّبت ثانية سنة 761هـ/1359م من قبل مغول فارس، ويبدو أنه لم يكن لبخارى أهمية في الحياة السياسية لبلاد ما وراء النهر في عهد التيموريين.
في نهاية سنة 905هـ (صيف سنة 1500م) استولى الأوزبك بقيادة محمد شيباني على بخارى، وبقيت تحت سيطرتهم حتى الثورة الروسية. وكانت دولة الأوزبك كجميع حكومات البدو الرُحَّل ملكاً لكل أعضاء الأسرة الحاكمة، ولذلك انقسمت إلى عدد من الإمارات والولايات الصغيرة، وكانت سمرقند عادة هي عاصمة الخان، وهو أكبر أفراد البيت الحاكم سِنّاً. وقد اتخذ أميران من آل شيبان وهما عبيد الله بن محمود (918-946هـ/1512-1539م) وعبد الله بن اسكندر (964-1006هـ/1557-1598) بخارى عاصمة لهما، وفي عهديهما استعادت بخارى مكانتها مركزاً لحياة سياسية وثقافية، واتخذ أمراء السلالة التالية وهي الاستراخانية بخارى مركزاً لهم وفقدت سمرقند أهميتها.
وفي القرن العاشر الهجري (السادس عشر الميلادي) نشطت العلاقات التجارية بين روسية والإمارات الأوزبكية، وأخذ الروس يطلقون في القرنين السابع عشر والثامن عشر اسم البخاريين على كل التجار والمهاجرين من آسيا الوسطى، كما أطلقوا الاسم نفسه على سكان تركستان الصينية التي سمَّوها بخارى الصغيرة.
بوفاة الخان عبد العزيز (1055-1091هـ/1645-1680م) انتهت آخر حقبة عظيمة من تاريخ الأوزبك، فقد استقل عدد من الأمراء في ولاياتهم واقتصر حكم الخان المقيم في بخارى على نطاق ضيق من مملكته.
في سنة 1740 استولى نادر شاه الصفوي على بخارى، ولكنها استعادت استقلالها بعد وفاته، وتولى الحكم فيها سلالة جديدة. وفي عهد الأمير مظفر الدين شاه (1860-1885) ازداد نفوذ الروس وتغلغلهم في بلاد ما وراء النهر، واضطر الأمير مُظفَّر إلى التخلي عن أجزاء واسعة من أراضيه لهم، ولم يتعرض الروس للعاصمة بخارى التي اتسع نفوذها غرباً سنة 1873 على حساب خانات خيوة (خوارزم سابقاً).


موقع مدينة بخارى،تاريخ مدينة بخارى ، أعلام مدينة بخارى معلومات عن مدينة بخ

عليم خان (1880 - 1944)، آخر أمراء بخارى،
الصورة مأخوذة سنة 1909 وملونة في مكتبة الكونجرس.

وفي عهد الأمير عبد الأحد خان (1885-1910) اتفقت كل من روسية وإنكلترة، التي كانت صاحبة النفوذ في أفغانستان، على رسم الحدود السياسية بين بخارى وأفغانستان، على أن يكون نهر بانج Pandj هو الحد الفاصل بينهما، ونُظمت العلاقات بين بخارى وروسية، وأُعلن قيام إمارة بخارى عام 1887.
وفي سنة 1918 بعد قيام الثورة الشيوعية في "روسيا" استولى الثوار على "بخارى" وقاموا بتخريب المدينة، تخريبا لا يقل عن تخريب التتار لها.
استمرت إمارة بخارى حتى سنة 1920 حين سيطر الروس سيطرة نهائية عليها.
وفي سنة 1924 أعلن قيام جمهورية بخارى، ولكنها ما لبثت أن قُسمت بين جمهوريات طاجكستان وأوزبكستان وتركمنستان، وصارت بخارى إحدى المدن المهمة في جمهورية أوزبكستان.

أعلام مدينة بخارى
تعتبر مدينة بخارى موطنًا لنخبة من كبار الشخصيات التاريخية التي تركت بصمةً واضحةً في التاريخ الإسلامي والفقهي وغيرها،

من أبرز أعلام مدينة بخارى:
  • الإمام البخاري، من أبرز علماء ورواة الحديث الشريف.
  • الزمخشري، واحد من أبرز الفقهاء والأدباء في عصر الدولة العباسية.
  • بهاء الدين النقشبند، صاحب الطريقة النقشبندية الشهيرة.
  • الأديب الفارسي محمد عوفي.
  • ابن سينا، أحد أشهر أطباء وفلاسفة عصره، قدم الكثير من المؤلفات المؤثرة؛
  • ومنها القانون في الطب.
  • بحث من عملي
موقع مدينة بخارى،تاريخ مدينة بخارى ، أعلام مدينة بخارى معلومات عن مدينة بخ





إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله
#2

افتراضي رد: موقع مدينة بخارى،تاريخ مدينة بخارى ، أعلام مدينة بخارى معلومات عن مدينة

جزاكي الله خيرا حبيبتي

إظهار التوقيع
توقيع : حياه الروح 5


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
مدن فلسطين ،ما هي مدن فلسطين ،احتلال فلسطين، مدن فلسطين المحتلة. أم أمة الله عالم المعرفة
تقرير شامل عن مدينة رام الله اماني 2011 عدلات للسياحة والسفر والرحلات
أشهر مدن مرمرة التركية فاتن العتيبي عروض السياحه والسفر
توكيل صيانه كريازى الاسكندريه ؟\ اميره الظلام سوق عدلات النسائي العام
مدينة رشيد محافظة البحيرة مدينة المليون نخلة مدينة البحر و الجمال بلدى ندى ام عدلات للسياحة والسفر والرحلات


الساعة الآن 10:59 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل