أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي قصائد إسلامية متنوعة لعَمْرُكَ ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ،لَيْسَ الغَريبُ،فرش



قصائد إسلامية متنوعة لعَمْرُكَ ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ،لَيْسَ الغَريبُ،فرش
قصائد إسلامية متنوعة
لعَمْرُكَ ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ،لَيْسَ الغَريبُ،فرشي التراب،كم تشتكي،يا غربتي،
بعثت رسالة،يارجائي،دع الأيام
قصائد إسلامية متنوعة لعَمْرُكَ ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ،لَيْسَ الغَريبُ،فرش
عُرف الشعر في التاريخ العربي مند العصر الجاهلي، وأجمع المؤرخون أن الشعر لم ينطلق منذ العصر الجاهلي، إذ إنّه عُرف ما قبل ذلك، لكن لم يردنا منه شيئاً، وبهذا يبدأ التاريخ الشعري العربي منذ العصر الجاهلي. وبظهور الإسلام اختلفت المواضيع الشعرية عمّا عرفه العرب، واختفت الكثير منها بسبب تعارضها والتعاليم الإسلامية، وعليه، يمكننا التّحدث عن الشعر الإسلامي من ناحيتين: من الناحية التاريخية، وتعني الشعر في عصر صدر الإسلام، وهي الفترة الفاصلة بين حكم الرسول عيه السلام والعصر الأموي، وضمّت حكم الخلفاء الراشدين الأربعة، وفيها ثبتت القواعد الإسلامية واتّضحت؛ لأن المسلمين عملوا بها والتزموا فيها بعد وفاة الرسول عليه السلام. أمّا الناحية الثانية تختصّ بالموضوع، فكما اختفت الموضوعات الشعرية التي تتعارض والمبادئ الإسلامية، ظهرت موضوعات جديدة تتحدّث عن الأخلاق الإسلامية، والابتهالات إلى الله، والتحبّب إلى الرسول عليه السلام وهكذا
في هذا المقال سنتخصّص في الشعر الإسلامي من حيث الموضوع بجميع أنواعه، من قصائد وأشعار فتابعونا من منتداكم عدلات



قصائد ابي العتاهية
لعَمْرُكَ ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ


لعَمْرُكَ، ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ؛
كَفَاكَ بدارِ المَوْتِ دارَ فَنَاءِ فلا تَعشَقِ الدّنْيا، أُخيَّ، فإنّما
يُرَى عاشِقُ الدُّنيَا بجُهْدِ بَلاَءِ حَلاَوَتُهَا ممزَوجَة ٌ بمرارة ٍ
ورَاحتُهَا ممزوجَة ٌ بِعَناءِ فَلا تَمشِ يَوْماً في ثِيابِ مَخيلَة ٍ
فإنَّكَ من طينٍ خلقتَ ومَاءِ لَقَلّ امرُؤٌ تَلقاهُ لله شاكِراً؛
وقلَّ امرؤٌ يرضَى لهُ بقضَاءِ وللّهِ نَعْمَاءٌ عَلَينا عَظيمَة،
وللهِ إحسانٌ وفضلُ عطاءِ ومَا الدهرُ يوماً واحداً في اختِلاَفِهِ
ومَا كُلُّ أيامِ الفتى بسَوَاءِ ومَا هُوَ إلاَّ يومُ بؤسٍ وشدة ٍ
ويومُ سُرورٍ مرَّة ً ورخاءِ وما كلّ ما لم أرْجُ أُحرَمُ نَفْعَهُ؛
وما كلّ ما أرْجوهُ أهلُ رَجاءِ أيَا عجبَا للدهرِ لاَ بَلْ لريبِهِ
يخرِّمُ رَيْبُ الدَّهْرِ كُلَّ إخَاءِ وشَتّتَ رَيبُ الدّهرِ كلَّ جَماعَة ٍ
وكَدّرَ رَيبُ الدّهرِ كُلَّ صَفَاءِ إذا ما خَليلي حَلّ في بَرْزَخِ البِلى
فَحَسْبِي بهِ نأْياً وبُعْدَ لِقَاءِ أزُورُ قبورَ المترفينَ فَلا أرَى
بَهاءً، وكانوا، قَبلُ،أهل بهاءِ وكلُّ زَمانٍ واصِلٌ بصَريمَة ٍ،
وكلُّ زَمانٍ مُلطَفٌ بجَفَاءِ يعِزُّ دفاعُ الموتِ عن كُلِّ حيلة ٍ
ويَعْيَا بداءِ المَوْتِ كلُّ دَواءِ ونفسُ الفَتَى مسرورَة ٌ بنمائِهَا
وللنقْصِ تنْمُو كُلُّ ذاتِ نمَاءِ وكم من مُفدًّى ماتَ لم يَرَ أهْلَهُ
حَبَوْهُ، ولا جادُوا لهُ بفِداءِ أمامَكَ، يا نَوْمانُ، دارُ سَعادَة ٍ
يَدومُ البَقَا فيها، ودارُ شَقاءِ خُلقتَ لإحدى الغايَتينِ، فلا تنمْ،
وكُنْ بينَ خوفٍ منهُمَا ورَجَاءُ وفي النّاسِ شرٌّ لوْ بَدا ما تَعاشَرُوا
ولكِنْ كَسَاهُ اللهُ ثوبَ غِطَاءِ. طلبتك يا دنيا فأعذرت في الطلب

طَلَبتُكِ يا دُنيا فَأَعذَرتُ في الطَلَب
فَما نِلتُ إِلّا الهَمَّ وَالغَمَّ وَالنَصَبفَلَمّا بَدا لي أَنَّني لَستُ واصِلاً
إِلى لَذَّةٍ إِلّا بِأَضعافِها تَعَبوَأَسرَعتُ في ديني وَلَم أَقضِ بُغيَتي
هَرَبتُ بِديني مِنكِ إِن نَفَعَ الهَرَبتَخَلَّيتُ مِمّا فيكِ جُهدي وَطاقَتي
كَما يَتَخَلّى القَومُ مِن عَرَّةِ الجَرَبفَما تَمَّ لي يَوماً إِلى اللَيلِ مَنظَرٌ
أُسَرُّ بِهِ لَم يَعتَرِض دونَهُ شَغَبوَإِنّي لَمِمَّن خَيَّبَ اللَهُ سَعيَهُ
إِذا كُنتُ أَرعى لَقحَةً مُرَّةَ الحَلَبأَرى لَكَ أَن لا تَستَطيبَ لِخِلَّةٍ
كَأَنَّكَ فيها قَد أَمِنتَ مِنَ العَطَبأَلَم تَرَها دارَ افتِراقٍ وَفَجعَةٍ
إِذا ذَهَبَ الإِنسانُ فيها فَقَد ذَهَبأُقَلِّبُ طَرفي مَرَّةً بَعدَ مَرَّةٍ
لِأَعلَمَ ما في النَفسِ وَالقَلبُ يَنقَلِبوَسَربَلتُ أَخلاقي قُنوعاً وَعِفَّةً
فَعِندي بِأَخلاقي كُنوزٌ مِنَ الذَهَبفَلَم أَرَ خُلقاً كَالقُنوعِ لِأَهلِهِ
وَأَن يُجمِلَ الإِنسانُ ما عاشَ في الطَلَبوَلَم أَرَ فَضلاً تَمَّ إِلّا بِشيمَةٍ
وَلَم أَرَ عَقلاً صَحَّ إِلّا عَلى أَدَبوَلَم أَرَ في الأَعداءِ حينَ خَبَرتُهُم
عَدُوّاً لِعَقلِ المَرءِ أَعدى مِنَ الغَضَبوَلَم أَرَ بَينَ اليُسرِ وَالعُسرِ خُلطَةً
وَلَم أَرَ بَينَ الحَيِّ وَالمَيتِ مِن سَبَب الخير مأمول عند الله

طولُ التعاشرِ بينَ الناسِ مملولُ
ما لابنِ آدمَ إن فتشْتَ معقولُللمَرْءِ ألْوَانُ دُنْيَا: رَغْبَة ً وَهوًى
وعقلهُ أبداً ما عاشَ مدخُولُيا راعيَ النّفسِ لا تُغْفِلْ رِعايَتَها،
فأنتَ عن كلّ ما استرْعَيتَ مَسؤولُخُذْ ما عرفتَ ودعْ ما أنتَ جاهلُهُ
للأمْرِ وَجهانِ: مَعرُوفٌ، وَمَجهولُوَاحذَرْ، فلَستَ من الأيّامِ مُنفَلِتاً،
حتى يغُولَكَ من أيامِكَ الغُولُوالدائراتُ بريبِ الدهرِ دائرة ٌ
والمرءُ عنْ نفسهِ ما عاشَ مختولُلن تستتم جميلاً أنتَ فاعلهُ
إلاّ وَأنتَ طَليقُ الوَجْهِ، بُهلولُما أوْسَعَ الخَيرَ فابْسُطْ راحَتَيكَ به،
وكُنْ كأنّكَ، عندَ الشّرّ، مَغلُولُالحَمْدُ للّهِ في آجالِنا قِصَرٌ،
نبغي البقاءَ وفي آمالِنَا طُولُنعوذُ باللهِ من خذلانهِ أبداً
فإنَّما الناسُ معصومٌ ومخذولُإنّي لَفي مَنزِلٍ ما زِلْتُ أعْمُرُهُ،
على يقيني بأني عنهُ منقُولُوَأنّ رَحْلي، وَإنْ أوْثَقْتُهُ، لَعَلى
مَطِيّة، مِنْ مَطايا الحَينِ، محمولُولو تأهبتُ والأنفاسُ في مهلٍ
والخيرُ بيني وبين العيشِ مقبولُوادي الحَياة ِ مَحَلٌّ لا مُقامَ بِهِ،
لنازِليهِ، ووادي المَوْتِ مَحْلُولُوالدارُ دارُ أباطيلٍ مشبهة ٍ
الجِدُّ مُرٌّ بها، وَالهَزْلُ مَعسُولُوَليسَ من مَوْضعٍ يأتيهِ ذو نَفَس،
إلاّ وَللمَوْتِ سَيفٌ فيهِ مَسْلُولُلم يُشْغَلِ الَمْوتُ عَنّا مُذْ أعِدّ لَنا
وكُلّنا عَنْهُ باللذّاتِ مشَغولُومنْ يمتْ فهوَ مقطوعٌ ومجتنبٌ
والحَيُّ ما عاشَ مَغشِيٌّ، وَمَوْصُولُكلْ ما بدَا لك فالآكالُ فانية ٌ
وَكُلُّ ذي أُكُلٍ لا بُدّ مأكُولُوكل شيءٍ من الدنيَا فمنتقضٌ
وكُلّ عَيشٍ منَ الدّنْيا، فمَمْلُولُسُبحانَ مَنْ أرْضُهُ للخَلْقِ مائِدَة ٌ،
كلٌّ يوافيهِ رزقٌ منهُ مكفولُغَدّى الأنَامَ وَعَشّاهمْ، فأوْسَعَهم،
وفضلهُ لبُغاة ِ الخير مبذولُيا طالِبَ الخيرِ ابشرْ واستعدَّ لهُ
فالخيرُ أجمعُ عند اللهِ مأمولُ

الخَيرُ وَالشَرُّ عاداتٌ وَأَهواءُ
وَقَد يَكونُ مِنَ الأَحبابِ أَعداءُلِلحِلمِ شاهِدُ صِدقٍ حينَ ما غَضَبٌ
وَلِلحَليمِ عَنِ العَوراتِ إِغضاءُكُلٌّ لَهُ سَعيُهُ وَالسَعيُ مُختَلِفٌ
وَكُلُّ نَفسٍ لَها في سَعيِها شاءُلِكُلِّ داءٍ دَواءٌ عِندَ عالِمِهِ
مَن لَم يَكُن عالِماً لَم يَدرِ ما الداءُالحَمدُ لِلَّهِ يَقضي ما يَشاءُ وَلا
يُقضى عَلَيهِ وَما لِلخَلقِ ما شاؤوالَم يُخلَقِ الخَلقُ إِلّا لِلفَناءِ مَعاً
نَفنى وَتَفنى أَحاديثٌ وَأَسماءُيا بُعدَ مَن ماتَ مِمَّن كانَ يُلطِفُهُ
قامَت قِيامَتُهُ وَالناسُ أَحياءُيُقصي الخَليلُ أَخاهُ عِندَ ميتَتِهِ
وَكُلُّ مَن ماتَ أَقصَتهُ الأَخِلّاءُلَم تَبكِ نَفسَكَ أَيّامَ الحَياةِ لِما
تَخشى وَأَنتَ عَلى الأَمواتِ بَكّاءُأَستَغفِرُ اللَهَ مِن ذَنبي وَمِن سَرَفي
إِنّي وَإِن كُنتُ مَستوراً لَخَطّاءُلَم تَقتَحِم بي دَواعي النَفسِ مَعصيةً
إِلّا وَبَيني وَبَينَ النورِ ظَلماءُكَم راتِعٍ في ظِلالِ العَيشِ تَتبَعُهُ
مِنهُنَّ داهِيَةٌ تَرتَجُّ دَهياءُوَلِلحَوادِثِ ساعاتٌ مُصَرَفَةٌ
فيهِنَّ لِلحَينِ إِدناءٌ وَإِقصاءُكُلٌّ يُنَقَّلُ في ضيقٍ وَفي سَعَةٍ
وَلِلزَمانِ بِهِ شَدٌّ وَإِرخاءُالحَمدُ لِلَّهِ كُلٌّ ذو مُكاذَبَةٍ
صارَ التَصادُقُ لا يُسقى بِهِ الماءُ الرّفْقُ يَبلُغُ ما لا يَبلُغُ الخَرَقُ

الرّفْقُ يَبلُغُ ما لا يَبلُغُ الخَرَقُ،
وقلَّ في الناسِ منْ يصفُو لهُ خُلُقُ لمْ يفلقِ المرءُ عن رشدٍ فيتركَهُ
إلاّ دَعاهُ إلى ما يَكْرَهُ الفلَقُ الباطِلُ، الدّهْرَ، يُلْفَى لا ضِياءَ لَهُ،
والحقُّ أبلجُ فيهِ النورُ يأتلِ قُمتى يُفيقُ حَريصٌ دائِبٌ أبَداً،
وَالحِرْصُ داءٌ لهُ تحتَ الحَشا قَلَقُيستغنم الناسُ من قومٍ فوائدهمْ
وَإنّما هيَ في أعناقِهِمْ رَبَقُفيَ جهَدُ النّاسُ، في الدّنيا، مُنافسة،
وليسَ للناسِ شيءٌ غيرَ ما رُزِقُ وايا مَن بنى القَصرَ في الدّنْيا، وَشَيّدَه،
أسّسْتَ قَصرَكَ حَيثُ السّيلُ وَالغرَقُ لا تَغْفُلَنّ، فإنّ الدّارَ فانِيَة،
وشربهَا غصصٌ أو صفوهَا رنقُ والموتُ حوضٌ كريهٌ أنت واردُهُ
فانظرْ لنفسكَ قبلَ الموتِ يا مَذِقُاسْمُ العَزيزِ ذَليلٌ عِنْدَ مِيتَتِهِ؛
وَاسْمُ الجَديدِ، بُعَيدَ الجِدّة ِ، الخَلَقُيَ بلى الشّبابُ، وَيُفني الشّيبُ نَضرتَهُ،
كمَا تَساقَطُ، عن عيدانها، الوَرَقُم ا لي أرَاكَ، وَما تَنفَكّ من طَمَعٍ،
يَمْتَدّ مِنْكَ إلَيْهِ الطّرْفُ، وَالعُنُقُ تَذُمّ دُنْياكَ ذَمّاً لا تَبُوحُ بِهِ،
إلاّ وَأنْتَ لهَا في ذاكَ مُعْتَنِقُ فَلَوْ عَقَلْتُ لأعْدَدْتُ الجِهازَ لهَا،
بعدَ الرحيلِ بهَا ما دامَ لي رمقُ إذا نَظَرْتَ مِنَ الدّنْيا إلى صُوَرٍ،
تخَيّلَتْ لكَ يَوْماً فَوْقَها الخِرَقُ ما نَحْنُ إلاّ كَرَكْبٍ ضَمّهُ سَفَرٌ
يَوْماً، إلى ظِلّ فَيٍّ ثُمّتَ افترَقُواوَلا يُقيمُ على الأسْلافِ غابِرُهُمْ،
كأنهمْ بهمِ مَنْ بعدهمْ لحقُواما هبَّ أو دبَّ يفنَى لا بَقاءَ لهُ
والبَرُّ، والبَحرُ، وَالأقطارُ، وَالأفقُ نستوطِنُ الأرضَ داراً للغرورِ بِهَا
وَكُلّنا راحِلٌ عَنها، وَمُنْطَلِقُ لَقَدْ رَأيْتُ، وَما عَيني براقِدَة،
قتلَى الحوادثِ بينَ الخلقِ تخترقُكمْ من عزيزٍ أذلَّ الموتُ مصرعَهُ
كانَتْ، على رَأسِهِ، الرّاياتُ تختفقُ كلُّ امرء ولهُ رزقٌ سيبلغُهُ
واللهُ يرزُقُ لا كيسٌ ولا حمقُ إذا نَظَرْتُ إلى دُنْياكَ مُقْبِلَة،
فلا يغُرَّنْكَ تعظِيمٌ ولا مَلَقُ أخَيَّ إنَّا لنحنُ الفائزونَ غَدَا
إنْ سلَّمَ اللهُ منْ دارٍ لهَا علقُ فالحمدُ للّهِ حمْداً لا انْقِطاعَ لَهُ،
ما إنْ يُعَظَّمُ إلا مَنْ لَهُ ورقُ والحمدُ للهِ حمداً دائماً أبداً
فازَ الّذينَ، إلى ما عِندَهُ، سَبَقُواما أغفلَ الناسَ عنْ يومِ انبعاثهمِ
وَيوْمِ يُلجِمهُم، في الموْقِفِ، العَرَقُ
قصائد إسلامية متنوعة لعَمْرُكَ ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ،لَيْسَ الغَريبُ،فرش
لَيْسَ الغَريبُ
لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَـنِِ
إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحـدِ والكَفَـن
إِنَّ الغَريِـبَ لَـهُ حَـقٌّ لِغُرْبَـتِـهِ
على الْمُقيمينَ في الأَوطانِ والسَّكَنِ
لا تَنْهَـرنَّ غريبـاً حَـالَ غُربتـه
الدَّهْـرُ يَنْهْـرُه بالـذُّلِ والمِحَـنِ
ِسَفَري بَعيـدٌ وَزادي لَـنْ يُبَلِّغَنـي
وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والمـوتُ يَطلُبُنـي
وَلي بَقايا ذُنـوبٍ لَسْـتُ أَعْلَمُهـا
الله يَعْلَمُهـا فـي السِّـرِ والعَلَـن
مَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْـثُ أَمْهَلَنـي
وقَدْ تَمادَيْتُ في ذَنْبـي ويَسْتُرُنِـي
أَنَا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْـوابَ مُجْتَهِـدا
عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُنـي
يَا زَلَّةً كُتِبَتْ فـي غَفْلَـةٍ ذَهَبَـتْ
يا حسرة بقيت في القلب تحرقني
دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسـي وَأَنْدِبُهـا
وَأَقْطَعُ الدَّهْـرَ بِالتَّذْكِيـرِ وَالحَـزَن
دَعْني أَسِحُ دُمُوعاً لا انْقِطَاعَ لَهَـا
فَهَلْ عَسَى عَبْرَةٌ مِنْهَـا تُخَلِّصُنـي
دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسـي وَأَنْدِبُهـا
وَأَقْطَعُ الدَّهْـرَ بِالتَّذْكِيـرِ وَالحَـزَن
دَعْ عَنْكَ عَذْلي يَا مَنْ كان يَعْذِلُنـي
لَوْ كُنْتَ تَعْلَمُ مَا بي كُنْت تَعْذُرُنـي
كَأَنَّني بَينَ تلـك الأَهـلِ مُنطَرِحَـاً
على الفِـراشِ وَأَيْديهِـمْ تُقَلِّبُنـي

كَأَنَني وَحَوْلي مَـنْ يَنُـوحُ ومَـن
يَبْكِـي عَلَـيَّ ويَنْعَانـي وَيَنْدُبُنـي

وَقد أَتَوْا بِطَبيـبٍ كَـيْ يُعالِجَنـي
وَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هذا اليـومَ يَنْفَعُنـي
واشَتد نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُها
مِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفـقٍ ولا هَـوَنِ
واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِها
وصَارَ رِيقي مَريراً حِينَ غَرْغَرَني
وَغَمَّضُوني وَراحَ الكُلُّ وانْصَرَفـوا
بَعْدَ الإِياسِ وَجَدُّوا في شِرَا الكَفَـن
وَقامَ مَنْ كانَ حِبَّ النّاسِ في عَجَلٍ
نَحْـوَ المُغَسِّـلِ يَأْتينـي يُغَسِّلُنـي
وَقالَ يا قَوْمِ نَبْغِـي غاسِـلاً حَذِقـاً
حُـراً أَرِيبـاً لَبِيبـاً عَارِفـاً فَطِـن
فَجاءَنـي رَجُـلٌ مِنْهُـمْ فَجَرَّدَنـي
مِنَ الثِّيـابِ وَأَعْرَانـي وأَفْرَدَنـي
وَأَوْدَعوني عَلى الأَلْواحِ مُنْطَرِحـاً
وَصَارَ فَوْقي خَرِيرُ الماءِ يَنْظِفُنـي
وَأَسْكَبَ الماءَ مِنْ فَوقي وَغَسَّلَنـي
غُسْلاً ثَلاثاً وَنَادَى القَـوْمَ بِالكَفَـنِ
وَأَلْبَسُونـي ثِيابـاً لا كِمـامَ لهـا
وَصارَ زَادي حَنُوطِي حينَ حَنَّطَنـي
وَقَدَّموني إِلى المحرابِ وانصَرَفـوا
خَلْفَ الإِمَامِ فَصَلَّـى ثـمّ وَدَّعَنـي
صَلَّوْا عَلَيَّ صَلاةً لا رُكـوعَ لهـا
ولا سُجـودَ لَعَـلَّ اللهَ يَرْحَمُـنـي
وَأَنْزَلوني إلى قَبـري علـى مَهَـلٍ
وَقَدَّمُـوا واحِـداً مِنهـم يُلَحِّدُنـي
وَكَشَّفَ الثّوْبَ عَن وَجْهي لِيَنْظُرَني
وَأَسْكَبَ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنيهِ أَغْرَقَنـي
فَقـامَ مُحتَرِمـاً بِالعَـزمِ مُشْتَمِـلاً
وَصَفَّفَ اللَّبِنَ مِنْ فَوْقِي وفارَقَنـي
وقَالَ هُلُّوا عليه التُّرْبَ واغْتَنِمـواِ
حُسْنَ الثَّوابِ مِنَ الرَّحمنِ ذِي المِنَنِ
في ظُلْمَـةِ القبـرِ لا أُمٌّ هنـاك ولا
أَبٌ شَفـيـقٌ ولا أَخٌ يُؤَنِّـسُـنـي
وَهَالَني صُورَةْ في العَين إذ نَظَرَتْ
مِنْ هَوْلِ مطلع مَـا قَـدْ كَـانَ أَدْهَشَنـي
مِنْ مُنكَرٍ ونكيرٍ مـا أَقـولُ لهـم
قد هانني أمرهم جدا فأفزعني
فَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوٍ مِنـك يـا أَمَلـي
فَإِنَّنـي مُوثَـقٌ بِالذَّنْـبِ مُرْتَهَـنِ
تَقاسمَ الأهْلُ مالي بعدما انْصَرَفُـوا
وَصَارَ وِزْرِي عَلى ظَهْرِي فَأَثْقَلَنـي
فَـلا تَغُرَّنَّـكَ الدُّنْـيـا وَزِينَتُـهـا
وانْظُرْ إلى فِعْلِها في الأَهْلِ والوَطَنِ
وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها
هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَـنِ
خُذِ القَنَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِهـا
لَوْ لم يَكُنْ لَـكَ إِلا رَاحَـةُ البَـدَنِ
يَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي

فرِيدٌ .. وَحِيـدُ القبـرِ، يـا أَسَفـاً
عَلى الفِراقِ بِـلا عَمَـلٍ يُزَوِّدُنـي

فِعْـلاً جميـلاً لَعَـلَّ اللهَ يَرحَمُنـي
يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً
عَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَـنِ
ثمَّ الصلاةُ علـى المبعـوث سَيِّدِنـا
مَا وَضّأ البَرْقَ في شَّامٍ وفي يَمَـنِ
والحمدُ لله مُمْسِينَـا وَمُصْبِحِنَـا
بِالخَيْرِ والعَفْوْ والإِحْسانِ وَالمِنَـنِ

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


فرشي التراب
فرشي التراب يضمني وهو غطائي ..
حولي الرمال تلفني بل من ورائي ..
واللحد يحكي ظلمة فيها ابتلائي ..
والنور خط كتابه أنسى لقاءي ..
والأهل أين حنانهم باعوا وفائي ..
والصحب أين جموعهم تركوا إخائي ..
والمال أين هناءه صار ورائي ..
والاسم أين بريقه بين الثناءِ ..
هذي نهاية حالي فرشي الترابِ ..
والحب ودّع شوقه وبكى رثائي ..
والدمع جف مسيله بعد بكاء ..
والكون ضاق بوسعه ضاقت فضائي ..
فاللحد صار في جثتي أرضي سمائي ..
هذي نهاية حالي فرشي الترابِ ..
والخوف يملأ غربتي والحزن دائي ..
أرجو الثبات وإنه قسما دوائي ..
والرب أدعو مخلصا أنت رجاءي ..
أبغي إلهي جنة فيها هنائي .


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


كم تشتكي
كـم تــشـتـكي وتقـول أنـك مـعــــدم**والأرض مـلـــكـــك والسـمـاء والأنجم
ولك الحقـــول وزهـرهـــا وأريــجــهـــا**ونــســـيـمــهـا والبـلــــبـل المــترنــم
والمـــــاء حــــولك فـضـــــة رقــراقـــة**والشــمـــس فوقــك عسجد يتضـرم
والنور يبني في السفوح وفي الذرى**دورا مـزخــرفـــة وحـــيـنــا يـــهـــــدم
هــشـــت لك الدنيـــا فمـالك واجمــا**وتــبــسـمـت فعــلامـــا لا تتبــســـم
إن كنت مكــتـئـبا لعـــز قـــد مـــضـى**هـيـهــــات يرجــعــــه إليك تنــــدم
أو كـــنــت تشـفـق من حلول مصيبة**هـيـهـات يمـــنـع أن تحــل توجــــــب
أو كــنــت تجـــاوزت الشباب فلا تقل**شــــــاخ الزمـــــان فــــإنه لا يهــــرم
أنظـــر فمـــا زالـــت تطـل من الـثرى**صـــور تكــاد لحســـنهــا تــتــكـلــــم


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
يا غربتي
ناشـدتها يـا غربتي او هـكذا يجني الـزمــن
زمـن تخـطفني فلم يتـرك لي قــلب الشجن

يـا غربة التـفكير في زمـن تحـطـمه الفــتن
الحـــق مـــر قوله مـا اعـذب العقبى وإن
العــلم يشكو اهـله وخصومه تشـــكو الوهـــن
دفنـــوا البــصيرة والمهـ ابة والمـــعزة في كفن

علـم الشـــريعة نــورنا لـو كان يدركه الفطن
ان قــلت هــذا منهجي قالوا : تشـــدد مـا اتــزن
مـــن لي بـعــباد لهم في اللــيل أصــوات تئن
وأنيــسهـم محرابهم قلب شكى ،،نـفس تحن

فالحـــق لــم يترك لي خـلاً يقاسمني الشجن
عزمي يــقوي غربتي لو عشت دهري بلا وطن
للـــــه رفـــع شكايتي نعم المـلاذ الــمـؤتمن
باللــه أنســاً أبتغي ينسيـني غـربتي يا زمن

شــدوا يداً فـــركابنا لا تبتغي دنــيا العــفن
ربـــــاه أصلــح شــأننا وشـباب أمتنـا معا



قصائد إسلامية متنوعة لعَمْرُكَ ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ،لَيْسَ الغَريبُ،فرش

من فينا ينسى
من فينا ينسى يا أخي ذاك المعين
واليـوم نرحـل يـا رفـيـقــي صـابـريـن
يـا روح أفـكـاري يا نبض وجدانـي
يا بلـسم الداء الذي كان يداويـني
نطـوي الدروب فـلا نـهـون ولا نلـيـن
والعهـد في الآفـاق يمـلأه الحـنـيــن
يا نـور أيـامـي الـتـي مـا عـاد يـأتـيـنــي
يا نسمة الماضي التي كانت تواسيني
عهـدا كتبـنـاه بدمـع الـعـيـن والـنـفـس
دربا مشيـنـاه مـعـا في رحـلـة الأمـس
ورحلت يا مـن كـنت لي رفـيـق الـدرب
ما زال عهدك كامن في الروح والنفـس
تمضي الليالي ذكـرى ببــالـي
خطوي وخطوك كان في الدنيا غريـب
روحي وروحك كان في اللقيا حبـيـب
أتـراك تـذكــر ذلـك الـعـهــد الـقــريــب

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بعثت رسالة
بعثت رسالة في طيها نصحي لمن جسى … …. تذكر ايها المغرور بيتا موحشا رمسى
ترىأعمالك السواء و وجها كالحا عبسى … … وودعت الديار الشمّ و الأبناء و العرسى
و لن تلقى سوى أعمالك الحسنى لك الانس … فقم يأيها المسكين اسكن قلبك القدسى .
تقرب واقرع المحراب واشرب في الهدى كأسا … فقد طالت بنا الغفلات حتى جرت النحسى
مللنا عيشة الشهوات و الأهواء و الرجسى … و طال حديثنا حتى رأيت حروفها درسى
وعين الشمس قدغمضت و أمسى يومنا أمسى .. و مد الليل أجنحة و مد هلالنا الرأسى

و داعا لا نرى بأسا كفى ما كان و للنسى .. …

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
يارجائي3
شاطـئ فـي يديـه كفـارة iiللخطايـا
وشاطئ فـي يديـه كفـارة iiللخطايـا
ذهبت يومـا اليـه بأدمعـي iiوشقايـا
ورحت ألقـي عليـه تبتلـي iiوهدايـا
ذهبت يوما ونفسـي جريحـة iiتتعايـا
وللمعاصي عواء مدمـدم فـي الحنايـا
كأنه صـوت ذئـب تغافلتـه iiالحشايـا
او نوح ثكلى اهاجت لها القبور iiخفايـا
او صرخـة ليتيـم تلطفتـه iiالـرزايـا
حملتها وكأنـي حملـت هـول iiالمنايـا
وجئت ندمان أزجي الى المتاب iiخطايـا
رباه عفوك انـي للنـور مـدت iiيدايـا
نزعت أسرار قلبي وجئت ألقي iiأسايـا
وأشتكي طي صدري دربا سحيق iiالطوايا
به بدأت ولكن لـم أدري مـا iiمنتهايـا
لم أدري يأسي فيـه ولاعرفـت iiهدايـا
ولا عرفت ظلامي ولا عرفـت iiضحايـا
ولا لغيـرك دوا يـا رب يومـا ندايـا
إليك انت صباحي مصفـد فـي iiمسايـا
فاسكن ضيائك اني ظمآن ضل iiصدايـا
لم أدري من أي نبع أسقي جنين iiالركايا
والشط لام فيه يطفي اللظى في iiحشايـا
رحماك يا ربي اني وزورقي iiوالخطايـا
في لجة ليش فيها من الضيـاء iiبقايـا
جفت وغاضت ولكن مازلت ازجي رجايا


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
قلبي
قلبي برحمتك اللهم ذو أنس
فالسر والجهر والاصباح والغلس
وما تقلبت من نومي وفي سنتي
الا وذكرك بين النفس والنفس
لقد مننت على قلبي بمعرفة
بأنك الله ذو (الآلاء) والقدس
وقد اتيت ذنوبا انت تعلمها
ولم تكن فاضحي فيها بفعل مسيء
فأمنن علي بذكر الصالحين ولا
تجعل علي اذا فالدين من لبس
وكن معي طول دنياي وآخرتي
ويوم حشري بما انزلت في عبسي


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مولاي

مولاي ضاقت بي الأرجاء فخذ بيدي
مالي سواك لكشف الضر يا سندي
حسبي الوقوف بباب الذل منكسرا
امرغ الخذ في الاعتاب لم احدي
مولاي جد بعضا والعفو عما مضى
لقد اتيت ذنوبا اتلفت جسدي
ساذ المصير اذا لم تنجي لي املي
طال المدى فأغثني منك بالمددي
دئبي التوسل حاشى ان تخيبني
علي ارى لمحة اشفي بها كبدي
لم يبقى لي جلد يا رب ترحمني
انا المسيء وانت المحسن الأبدي


قصائد إسلامية متنوعة لعَمْرُكَ ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ،لَيْسَ الغَريبُ،فرش

يارفيق الصبا…

يارفـيـق الصـبـا أين عهــد مضى
أين ماكان من وصــــلنا والهــوى
رب ليل على حــلـكه قد غشى
قــد دعــونا به واطلــنا الدعـــــاء
وبكيـنـــــا به ثم زدنــــا البـكــــاء
وسكــبنـا معا أدمعا في الدجى
ونهــار عــلى طــولة و الظـــــما
قــد صــبرنا لــه ورجــونا الجــزاء
وحفــظــنا معـا ســورة الأنـبـيـاء
وسهرنا على سـنة المصطـفى
في صـحـيـح البخـاري قلبا وعاء
وعلمنا الهــدى ودعــيـنـا الـورى
وندمنا على لـهـو عـمــر مـضـى
يارفيق الصبــا كنت نعم الفــتى
كنت مرعى الهوى وملاذ المنى
ثم ضاق الفضا حين حق القضاء
ســائـني مخـــبر ان خــلا جــفا
فغدى خــافقي مثل جمر الغضا
يارفيق الصــبا كـلـنـا ذو خـــــطأ
رب ســـــيف نــبــا وجـــواد كــبا
غير أن الفــتى لــو أتى مـا أتى
دائــب لـونـا دائـب لــو جـــــــــنا
ثائب لو خطأ في الخطايا خـــطا
نور إيــمــانه مـشـرق مـا خــــبأ
يارفيق الصـبا أين عـهــد مـضـى


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~



نشيد/ كفا ما كان
كفى يانفس ماكان كفاك هوى وعصيانَ
كفاك ففي الحشى صوت من الإشفاق نادانَ
أما آن المآب بلى بلى يانفس قد آنَ

خطوت خطاكِ مخطئةً فسرت الدرب حيرانَ
فؤادي يشتكي ذنبي ويشكو منك ماكانَ
أعيدي للحمى قلبي وعودي عودي الآنَ

تجاذبني هوى وهدىً وقلبي بعد مالانَ
كأني ماسمعت وما رأيت الهدي إذ بانَ
كأني صخرة فمتى يلين الصخر إيمانَ

أرى آلام أمتنا كسقف الليل يغشانَ
وأمضى مغضياً طرفي وراء النفس هيمانَ
نسيت همومها فمتى اعيش الهم إنسانَ

أيا نفسي خبا نفسي بضيق الصدر أحزانَ
ظننت سعادتي لهواً يزيح الهم سلوانَ
فلم أجد سوى همٍ ولو أضحكت احيانَ

يسافر بالهوى قلبي بدور اللهو نشوانَ
فتوقفه محطات تهز عراه إيمانَ
ألا فأرجع وارجع ما مضى بالقرب أزمانَ

سياط التوب تزجرني فاحني الرأس إذعانَ
واطرق والحشا يغلي بماأسرفت نيرانَ
أصيح بتوبتي ندما كفى يانفس ماكان

الأنس يوم والأسى أيام
السعد حين والشقا أعوام
أرتاح حينا والعنا أزمان
كيف الحياة وفي الحشا آلام
فارقت أفراحي وصرت حزينا
مدام قد ملأ الزمان لئام
زادوا وعاثوا في الديار فسادا
وصنيعهم مكر وهم أنعام
قد لاح أسرى أمتي في عيني
ودماء قتلى بعدهم أيتام
أتقر عيني بعد ذاك بنوم
وعلى رقاب المسلمين حسام
لالن أقر وأمتي في ذل
والحق زلزل والأنام نيام
ودعت أنسي لاأريد سرورا
حتى يكون النصر والإسلام


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
يا رجائي
العفـو منك إلهــــي ……….والذنب جــــاء منــي
والظــن فيك جمـيل……….حسن يا ربي ظنــــي
يا رب أنت رجـائي……….أنت يا مجيب دعائـي
اغفر يا ربي ذنوبي……….واستر يا ربي عيوبي
أنت مـــــــــــولاي……….ارحمني واعفوا عنـي
أنت يا معين أعنـي……….علما زدنــــــــــــــــي
مالي إليك وسيلـــة……….إلا الرجاء يا ربــــــي
فإذا رددت يــــدي……….من ذا يجيب دعـــــاي
أنت مــــــــــولاي……….ارحمني واعفوا عنـي
أنت يا معين أعنـي………. علما زدنــــــــــــــي


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
دع الأيام
دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدّنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا وشيمتك السماحة والوفاء
و إن كثرة عيوبك فالبرايا وسرّك إن يكون لها غطاء
يغطّا بالسماحة كلّ عيب وكم عيب يغطّيه السخاء
دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدّنيا بقاء
ولا حزن يدوم ولا سرور ولا بأس عليك ولا رخاء
ولا تر للأعداء قطّ ذلاّ فإن شماتة الأعداء بلاء
ولا ترجُ السماحة من بخيل فما في النار للضمآن ماء
دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدّنيا بقاء
ورزقك ليس ينقصه التأنّي وليس يزيد في الرزق العناء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع فأنت ومالك الدّنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن إذا نزل القضء ضاق الفضاء
دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي فما لحوادث الدّنيا بقاء





بحث من عملي

قصائد إسلامية متنوعة لعَمْرُكَ ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ،لَيْسَ الغَريبُ،فرش



إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
صور إسلامية صور إسلامية من موبايلي صور إسلامية حصريا على عدلات من موبايلي ج1 hadeel tarek صور اسلامية
صور إسلامية صور إسلامية من موبايلي صور إسلامية حصريا على عدلات من موبايلي ج2 hadeel tarek صور اسلامية


الساعة الآن 12:42 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل