أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي كيف تقرئي الفاتحة قراءة صحيحة ،تفسير سورة الفاتحة ،معانى كلمات الفاتحة ، إع




كيف تقرئي الفاتحة قراءة صحيحة ،تفسير سورة الفاتحة ،معانى كلمات الفاتحة ، إع

كيف تقرئي الفاتحة قراءة صحيحة ،تفسير سورة الفاتحة ،معانى كلمات الفاتحة ،
إعراب الفاتحة ،البلاغة في سورة الفاتحة.
كيف تقرئي الفاتحة قراءة صحيحة ،تفسير سورة الفاتحة ،معانى كلمات الفاتحة ، إع

هل تقرئى سورة الفاتحة قراءة جيدة ،هل تعرفي معناها واعراب كلماتها والبلاغة فيها؟؟




للإجابة على كل هذه الأسئلة تابعي البحث الآتي من منتدى عدلات
سورة الفاتحة مَكيّــــــــــــــــة
مِنْ مَقَاصِدِ السُّورَةِ
تحقيق التوجه لله تعالى بكمال العبودية له وحده.

معاني المفردات :
  • البسملة : قول العبد : بسم الله الرحمن الرحيم .
  • الاسم : لفظ جعل علامة على مسمى يعرف به ويتميز عن غيره .
  • { الله } : إسم علم على ذات الرب تبارك وتعالى يعرف به .
  • { الرحمن } : اسم من أسماء الله تعالى مشتق من الرحمة دال على كثرتها فيه تعالى .
  • { الرحيم } : إسم وصفة لله تعالى مشتق من الرحمة ومعناه ذو الرحمة بعباده المفيضها عليهم في الدنيا والآخرة .
  • { مالك } : المالك : صاحب الملك المتصرف كيف يشاء .
  • { ملك } : الملك ذو السلطان الآمر الناهى المعطى المانع بلا ممانع ولا منازع .
  • { يوم الدين } : يوم الجزاء وهو يوم القيامة حيث يجزى الله كل نفس ما كسبت
  • { إياك } : ضمير نصب يخاطب به الواحد .
  • { نعبد } : نطيع ما غاية الذل لك والتعظيم والحب
  • { نستعين } : نطلب عونك لنا على طاعتك
  • { إهدنا } : أرشدنا وأدم هدايتنا
  • { الصراط } : الطريق الموصل إلى رضاك وجنتك وهو الإسلام لك
  • { المستقيم } : الذى لا ميل فيه عن الحق ولا زيغ عن الهدى .
  • { الذين أنعمت عليهم } : هم النبيون والصديقون والشهداء والصالحون ، وكل من أنعم الله عليهم بالإيمان به تعالى ومعرفته ، ومعرفة محابه ، ومساخطه ، والتوفيق لفعل المحاب وترك المكاره .
(الْحَمْدُ) : الثناء بالجميل والنداء عليه باللسان، والشكر هو الثناء على النعمة خاصة فبينهما عموم وخصوص
(رَبِّ) الرب: هو السيّد والمالك والثّابت والمعبود والمصلح وزاد بعضهم الصّاحب مستدلا بقوله:
فدنا له رب الكلاب بكفّه ... بيض رهاف ريشهنّ مقزّع
(الْعالَمِينَ) جمع عالم بفتح اللام وجمع جمع المذكر السالم العاقل تغليبا والمراد به جميع الكائنات ولذلك أدرجه النّحاة فيما ألحق بجمع المذكر والنّكتة فيه هي أن هذا اللفظ لا يطلق عند العرب على كل كائن وموجود كالحجر والتراب وإنما يطلقونه على كل جملة متمايزة لأفرادها صفات تقربها من العاقل الذي جمعت جمعه وان لم تكن منه فيقال: عالم الإنسان، وعالم الحيوان وعالم النبات والعالم لا واحد له من لفظه ولا من غير لفظه لأنه جمع لأشياء مختلفة

(الدِّينِ) : الجزاء ويوم الدّين: يوم الجزاء ومنه قول العرب: «كما تدين تدان»
(الصِّراطَ) : الطّريق الواضح والمنهاج، قال جرير:
أمير المؤمنين على صراط ... إذا اعوجّ الموارد مستقيم
وفي الصراط أربع لغات: السّراط بالسّين من سرط الشيء إذا بلعه وسمي الطريق سراطا لجريان الناس فيه كما يجري الشيء المبتلع والصراط وبالزاي خالصة وبإشمام الصاد الزاي وكل هذه اللغات قد قرىء به ويذكّر ويؤنّث وتذكيره أكثر.


التَّفْسِيرُ
سُمِّيت سورةَ الفاتحة لافتتاح كتاب الله بها، وتسمَّى أم القرآن لاشتمالها على موضوعاته؛ من توحيد لله، وعبادة، وإشارة إلى قصص وغير ذلك، وهي أعظم سورة في القرآن، وهي السَّبعُ المثاني.
1 - باسم الله أبدأ قراءة القرآن، مستعينًا به تعالى متبركًا بذكر اسمه. وقد تضمنت البسملة ثلاثة من أسماء الله الحسنى، وهي: 1 - "الله"؛ أي: المعبود بحق، وهو أخص أسماء الله تعالى، ولا يسمى به غيره سبحانه.

2 - "الرَّحْمَن"؛ أي: ذو الرحمة الواسعة. فهو الرحمن بذاته.

3 - "الرَّحِيم"؛ أي: ذو الرحمة الواصلة. فهو يرحم برحمته من شاء من خلقه ومنهم المؤمنون من عباده.
2 - جميع أنواع المحامد من صفات الجلال والكمال هي له وحده دون من سواه؛ إذ هو رب كل شيء وخالقه ومدبره. و "العالمون" جمعُ "عالَم" وهم كل ما سوى الله تعالى.
3 - ثناء على الله تعالى بعد حمده في الآية السابقة.
4 - تمجيد لله تعالى بأنه المالك لكل ما في يوم القيامة، حيث لا تملك نفس لنفس شيئًا. فـ "يوم الدين": يوم الجزاء والحساب.
5 - نخصُّك وحدك بأنواع العبادة والطاعة، فلا نشرك معك غيرك، ومنك وحدك نطلب العون في كل شؤوننا، فبيَدِكَ الخير كله، ولا مُعين سواك.
6 - دُلَّنا إلَى الصراط المستقيم، واسلكْ بنا فيه، وثبِّتنا عليه، وزدنا هدى. و"الصراط المستقيم" هو الطريق الواضح الَّذي لا اعوجاج فيه، وهو الإسلام الَّذي أرسل الله به محمدًا - صلى الله عليه وسلم -.
7 - طريق الذين أنعمت عليهم من عبادك بهدايتهم؛ كالنبيين والصدِّيقين والشهداء والصالحين وحَسُنَ أولئك رفيقًا، غير طريق المغضوب عليهم الذين عرفوا الحق ولم يتبعوه كاليهود، وغير طريق الضالين عن الحق الذين لم يهتدوا إليه لتفريطهم في طلب الحق والاهتداء إليه كالنصارى.

مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ
• افتتح الله تعالى كتابه بالبسملة؛ ليرشد عباده أن يبدؤوا أعمالهم وأقوالهم بها طلبًا لعونه وتوفيقه.
• من هدي عباد الله الصالحين في الدعاء البدء بتمجيد الله والثناء عليه سبحانه ثم ليشرع في الطلب.
• تحذير المسلمين من التقصير في طلب الحق كالنصارى الضالين، أو عدم العمل بالحق الَّذي عرفوه كاليهود والمغضوب عليهم.
• دلَّت السورة على أن كمال الإيمان يكون بإخلاص العبادة لله تعالى وطلب العون منه وحده دون سواه.


إعراب سورة الفاتحة
إعراب " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ " :
  • (بِسْمِ) جار ومجرور متعلقان بمحذوف والباء هنا للاستعانة أو للالصاق، وتقدير المحذوف أبتديء فالجار والمجرور في محل نصب مفعول به مقدم أو ابتدائي فالجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر لمبتدأ محذوف وكلاهما جيد و
  • (اللَّهِ) لفظ الجلالة مضاف اليه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره
  • ( الرحمن ) : نعت للفظ الجلالة " الله " مجرور وعلامة جره الكسرة .
  • (الرحيم) : نعت ثان للفظ الجلالة " الله " مجرور وعلامة جره الكسرة.
وجملة البسملة ابتدائية لا محلّ لها من الإعراب.

إعراب " الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " :
  • (الْحَمْدُ) مبتدأ مرفوع و علامة رفعه الضمة الظتهرة على آخره
  • (لِلَّهِ) لفظ الجلالة جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ تقديره ثابت أو واجب أو مستحق .
  • (رَبِّ) : صفة لله أو بدل منه مجرور و علامة جره الكسرة الظاهرة على آخره .
  • (الْعالَمِينَ) مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء نيابه عن الكسرة لأنه ملحق بجمع المذكّر السالم .

إعراب "الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" " مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ " :
  • (الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) صفتان لله تعالى ايضا مجرورتان و علامة جرهما الكسرة .
  • (مالِكِ) صفة رابعة لله مجرورة و علامة جرها الكسرة الظاهرة على آخرها .
  • وقرىء ملك وبينهما فرق دقيق وهو أن المالك هو ذو الملك بكسر الميم والملك ذو الملك بضمّها قال أهل النحو: إن ملكا أمدح من مالك وذلك ان المالك قد يكون غير ملك ولا يكون الملك إلا مالكا وجمع الملك أملاك وملوك وجمع المالك ملاك ومالكون
  • (يَوْمِ - الدِّينِ) مضاف إليه مجرور و علامة جره الكسرة الظتهرة على آخره

إعراب " إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ " :
  • (إِيَّاكَ) ضمير منفصل في محل نصب مفعول به مقدّم للاختصاصو الكاف للخطاب
  • (نَعْبُدُ) فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن .
  • (وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) عطف على إياك نعبد ونستعين فعل مضارع مرفوع وهو معتلّ أجوف والأصل فيه نستعون فاستثقلت الكسرة على الواو فنقلت الى العين فانقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها فصار نستعين .

إعراب " اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ " :
  • (اهْدِنَا) فعل أمر مبني على حذف العلّة وهو هنا بمعنى الدّعاء ونا ضمير متصل في محل نصب مفعول به وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت
  • (الصِّراطَ) مفعول به ثان منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره أو منصوب بنزع الخافض لأنّ هدى لا تتعدى إلا الى مفعول واحد وتتعدى الى الثاني باللام كقوله تعالى: «يهدي للتي هي أقوم» أو بإلى كقوله تعالى «وإنك لتهدى الى صراط مستقيم» ولكن غلب عليها الاتّساع فعداها بعضهم إلى اثنين وقد نظم بعض الظرفاء أبياتا ضمّنها الأفعال التي تتعدى الى واحد والى الثاني بحرف جر وهي:
  • تعدى من الافعال طورا بنفسه ... وحينا بحرف الجر للثان ما ترى
  • دعا في الندا سمّى كذا كنى ... وزوجه واستغفر اختار غيرا
  • أمرت صدقت الوعد كلت وزنته ... عفا وهدى منّى كذا سأل اذكرا ..... ومجموعها ستة عشر فعلا
  • (الْمُسْتَقِيمَ) صفة للصراط منصوبة و علامة نصبها الفتحة الظاهرة . وهو معتلّ وعين الفعل فيه واو والأصل مستقوم فاستثقلت الكسرة على الواو فنقلت الى القاف فانقلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها .

إعراب " صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ " :
  • (صِراطَ) بدل مطابق من الصراط منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
  • (الَّذِينَ) اسم موصول مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه .
  • (أَنْعَمْتَ) فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل وجملة أنعمت لا محل لها من الإعراب لأنها صلة الموصول
  • (عَلَيْهِمْ) : (على) حرف جر مبني على السكون المقدر ، و (الهاء) ضمير متصل مبني في محل جر بـ (على) متعلق بـ ( أنعمت ) ، و (الميم ) ميم الجمع حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب .
  • (غَيْرِ) بدل من الضّمير في عليهم أو من الذين أو نعت للذين مجرور وعلامة جره الكسرة .
  • (الْمَغْضُوبِ) مضاف اليه مجرور و علامة جره الكسر الظاهرة على آخره .
  • (عَلَيْهِمْ) جار ومجرور في محل رفع نائب فاعل للمغضوب لأنه اسم مفعول .
  • (وَلَا) الواو حرف عطف ولا زائدة لتأكيد معنى النفي وهو ما في غير من معنى النفي وهذه الزيادة مطّردة
  • (الضَّالِّينَ) معطوفة على المغضوب عليهم مجرور وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم و النون للإضافة .
كيف تقرئي الفاتحة قراءة صحيحة ،تفسير سورة الفاتحة ،معانى كلمات الفاتحة ، إع
الصور البلاغية في سورة الفاتحة:
اشتملت هذه السورة، على قصرها، على أفانين متعددة من البلاغة ندرجها فيما يلي:
1- جملة الحمد لله خبر لكنها استعملت لإنشاء الحمد وفائدة الجملة الاسمية ديمومة الحمد واستمراره وثباته.
2- في قوله إياك نعبد وإياك نستعين فنّ التّقديم فقد قدّم الضمير لحصر العبادة والاستعانة بالله وحده، وقدمت العبادة على الاستعانة لأن الاستعانة ثمرتها وإعادة إياك مع الفعل الثاني تفيد أن كلّا من العبادة والاستعانة مقصود بالذات فلا يستلزم كل منهما الآخر ولأن الكاف التي مع إيّا هي الكاف التي كانت تتصل بالفعل أعني بقوله نعبد لو كانت مؤخرة بعد الفعل وهي كناية عن اسم المخاطب المنصوب بالفعل فكثّرت بإيّا متقدمة وكان الأفصح إعادتها مع كل فعل.
3- وفي قوله لله فن الاختصاص للدلالة على أن جميع المحامد مختصة به وكذلك بالاضافة في قوله مالك يوم الدين لزوال المالكين والأملاك عن سواه في ذلك اليوم.
4- وفي هذه السورة فن الالتفات من لفظ الغيبة الى لفظ الخطاب ومن لفظ الخطاب الى لفظ الغيبة والغرض من هذا الفن التّطرية لنشاط الذهن جريا على أساليبهم، ولأنه لما أثنى على الله بما هو أهل له وأجرى عليه تلك الصفات العظيمة ساغ له أن يطلب الاستعانة منه بعد أن مهد لذلك بما يبرر المطالبة وهو، تعالى، خليق بالاستجابة، وللاشعار بأن اولى ما يلجأ اليه العباد لطلب ما يحتاجون اليه هو عبادته تعالى والاعتراف له بصفات الألوهية، البالغة، وقال «صراط الذين أنعمت عليهم» فأصرح الخطاب لما ذكر النّعمة ثم قال: غير المغضوب عليهم فزوى لفظ الغضب عنه تحنّنا ولطفا وهذا غاية ما يصل اليه البيان، وهذه مراتب الالتفات في هذه السورة:
آ- عدل عن الغيبة الى الخطاب بقوله: إياك نعبد وإياك نستعين بعد قوله: الحمد لله رب العالمين لأن الحمد دون العبادة في المرتبة ألا تراك تحسد نظيرك ولا تعبده فلما كانت الحال بهذه المثابة استعمل لفظ الحمد لتوسطه مع الغيبة في الخبر ولم يقل الحمد لك.
ب- ولما صار الى العبادة وهي قصارى الطاعات قال: «إياك نعبد وإياك نستعين» فخاطب بالعبادة إصراحا بها، وتقرّبا منه عزّ وجلّ بالانتهاء الى عدد محدود منها.
ح- وعلى نحو من ذلك جاء آخر السّورة فقال: «صراط الذين أنعمت عليهم» فأصرح الخطاب لما ذكر النعمة ثم قال: «غير المغضوب عليهم عطفا على الأول، لأن الأول موضع التقرّب من الله بذكر نعمه وآلائه فلما صار إلى ذكر الغضب جاء باللفظ منحرفا عن ذكر الغاضب فأسند إليه النعمة لفظا وزوى عنه لفظ الغضب تحنّنا ولطفا.
د- وأتى بنون الجمع في قوله: «نعبد» و «نستعين» والمتكلم واحد لأنه ورد في الشّريعة أنه من باع أجناسا مختلفة صفقة واحدة ثم ظهر للمشتري في بعضها عيب فهو مخيّر بين ردّ الجميع أو إمساكه وليس له تبعيض الصّفقة، بردّ المعيب وإبقاء السّليم، وهنا لما رأى العابد أن عبادته ناقصة معيبة لم يعرضها على الله مفردة بل جنح الى ضمّ عبادة جميع العابدين إليها وعرض الجميع صفقة كاملة راجيا قبول عبادته في ضمنها لأنّ الجميع لا يردّ البتّة، إذ بعضه مقبول

وردّ المعيب، وابقاء السليم تبعيض للصفقة وقد نهى سبحانه عباده عنه، وهو لا يليق بكرمه العظيم، وفضله العميم فبقي قبول الجميع.
5- وعلى ذكر استهلال القرآن بالفاتحة نذكر هذا الفنّ في الفاتحة، وهو براعة الاستهلال، وهو من أرقّ فنون البلاغة وأرشقها، وحدّه أن يبتدىء المتكلم كلامه بما يشير الى الغرض المقصود من غير تصريح بل بإشارة لطيفة، وإيماءة بعيدة أو قريبة، والاستهلال في الأصل: هو رفع الصوت، وسمي الهلال هلالا لأن الناس يرفعون أصواتهم عند رؤيته ومن أمثلته في الشعر قول أبي تمام في مطلع قصيدته:
«فتح عمورية» :
السّيف أصدق أنباء من الكتب ... في حدّه الحدّ بين الجدّ والّلعب
فقد استهلّ قصيدته بذكر السيف وفيه إيماءة قريبة جدا الى الموضوع الذي نظمت القصيدة بصدده وقد اشتهر ابو الطيب ببراعة مطالعه ومن روائعها قوله:
أتراها لكثرة العشّاق ... تحسب الدّمع خلقة في المآقي
فقد ألمع الى موضوع قصيدته وهو الغزل برشاقة زادها ابتكار المعنى في حسبان الدمع خلقة في المآقي حسنا وجمالا.
6- الاستعارة التّصريحيّة في قوله: «اهدنا الصراط المستقيم» فقد شبه الدين الحق بالصراط المستقيم الذي ليس به أدقّ انحراف قد يخرجه عن حدود الاستقامة لأن الخط المستقيم هو أقصر بعد بين نقطتين ووجه الشبه بينهما أن الله سبحانه وإن كان متعاليا عن

الأمكنة لكن العبد الطالب الوصول لا بد له من قطع المسافات، ومس الآفات، ليكرم الوصول والموافاة.
7- التفسير بعد الإبهام وذلك في قوله تعالى: صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ» .
8- التسجيع في الرحيم والمستقيم وفي «نستعين» و «الضالين» والتسجيع هو اتفاق الكلمتين في الوزن والرّويّ.

تجويد السورة وقراءتها قراءة صحيحة




نرجو أن تكونوا استفدتم مما قدمنا لكم مما يخص سورة الفاتحة
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال

كيف تقرئي الفاتحة قراءة صحيحة ،تفسير سورة الفاتحة ،معانى كلمات الفاتحة ، إع





إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
التعريف بسور القرآن الكريم وأسباب النزول .. حبيبة أبوها العقيدة الإسلامية
تحميل القرآن الكريم كاملا بصوت العجمى mp3 حبيبة أبوها القرآن الكريم
فوائد سور القران هبة الرحمان2 المنتدي الاسلامي العام
تحميل المصحف المجود للقارئ محمد صديق المنشاوى رحمه الله mp3 حبيبة أبوها القرآن الكريم
سورة الفاتحة ريموووو القرآن الكريم


الساعة الآن 07:44 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل