قتل شخصان وجرح أربعة آخرون، أحدهم بحالة حرجة، في حادثة طعن، جنوب شرقي فرنسا.
وأشارت تقارير أوّلية إلى أنّ منفّذ الهجوم دخل متجراً لبيع التبغ في بلدة رومان سور ايزير، بالقرب من مدينة غرونوبل، وطعن صاحب المتجر وأحد الزبائن. ثمّ خرج وتوجّه نحو محل قصاب مجاور، وهاجم المزيد من الأشخاص.
وأعلنت الشرطة أنّها أوقفت المشتبه به. ولم يتضح بعد الدافع من الهجوم،
ولم تباشر شرطة مكافحة الإرهاب بالتحقيق في الحادث، لكنّها أعلنت أنّها تتابع التطوّرات.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية بأن المشتبه به رجل في الـ 33 من العمر، وقد أخبر الشرطة أنّه مولود في السودان.
وأشار موقع فرانس بلو إلى أن الشرطة أو الأجهزة الاستخبارية الفرنسية لم تكن لديها معرفة أو معلومات سابقة عن المشتبه به.
وغرّد رئيس الجمهورية ايمانويل ماكرون قائلا: "إن مشاعري مع ضحايا الهجوم في رومان سور إيزير، وجرحاه، وعائلاتهم".
ووعد ماكرون بإبقاء الأضواء مسلطة على ذلك "الفعل الكريه، وسط ما تعاني منه البلاد خلال الأسابيع الأخيرة" في لإشارة إلى تفشي وباء فيروس كورونا.
وتوجه وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانيه إلى البلدة التي شهدت الهجوم حيث تابع ملابسات الهجوم مع ضباط الشرطة في موقع الحادث.
وتعد فرنسا من البلدان التي فرضت الاقفال التام لمواجهة جائحة فيروس كورونا. ولا يسمح للناس بالخروج من بيوتهم إلا لشراء الأغراض الضرورية أو ممارسة الرياضة.
بي بي سي