أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي ​الإسعافات الأولية في حالات تسمم الأطفال بالمواد الكيماوية والمنظفات



  • ​الإسعافات الأولية في حالات  تسمم  الأطفال بالمواد الكيماوية والمنظفات
    • ​الإسعافات الأولية في حالات تسمم الأطفال بالمواد الكيماوية والمنظفات المنزلية، التسمم
    • وأسبابه وأعراضه وعلاجه بصفة عامة،ماذا تفعل عند شرب
    • الطفل للمنظفات المنزلية
  • ​الإسعافات الأولية في حالات  تسمم  الأطفال بالمواد الكيماوية والمنظفات
  • من الأمور التي يتعرض لها الأطفال بشكل متكرر تناولهم للمواد المستخدمة في التنظيف بمختلف أنواعها ، يرجع ذلك الأمر إلى عدم إدراك الطفل نتيجة تناول هذه المنظفات وعواقب ذلك، وقد يتسبب هذا الأمر بفقدان حياة الطفل في حالة عدم إسعافه بالشكل السليم وبطريقة سريعة ، ينصح الجميع بعدم وضع المواد المنظفة والمواد التجميلية في متناول أيدي الأطفال بسبب عدم إدراكهم وعدم فهمهم في التفريق بين المواد النافعة والمواد الضارة التي قد تسبب بعض الأمور الخطيرة لهم .في السطور القادمة سنتعرف على التسمم وأسبابه وأعراضه وعلاجه بصفة عامة ونخص الأطفال من ضمن ما نعرض فتابعونا ..
  • ​الإسعافات الأولية في حالات  تسمم  الأطفال بالمواد الكيماوية والمنظفات




  • ​الإسعافات الأولية للاطفال في حالات التسمم بالمواد الكيماوية والمنظفات المنزلية
  • أولا نتعرف على معنى التسمم:
  • هو دخول أي مادة ضارة (طبيعية أو مصنعة) أو ملوثة إلى الجسم بكمية معينة فتحدث أضراراً داخل الجسم.
  • المنافذ التي تدخل منها المواد السامة إلى الجسم:
  • البلع: عن طريق الفم والجهاز الهضمي.
  • الاستنشاق: أي عن طريق الجهاز التنفسي (مثل الغازات و الأبخرة السامة و أدوية التخدير الغازية).
  • الحقن: مثل لسع الحشرات أو حقن الأدوية بالجلد أو تحت الجلد أو الحقن العضلي أو الوريدي.
  • الجلد: عن طريق الامتصاص (مثل الدهانات و المواد الكيميائية).
  • يمكن تقسيم التسمم من حيث المسبب إلى:
  • تسمم بالأدوية.
  • تسمم كيميائي.
  • تسمم غذائي.
  • ​الإسعافات الأولية في حالات  تسمم  الأطفال بالمواد الكيماوية والمنظفات
  • أعراض وعلامات التسمم:
  • يبنى التشخيص على أمور عديدة هي ظروف الحادث والمشاهدات المسجلة في مكان وقوعه ثم العلامات المرضية التي ظهرت على المصاب بالإضافة إلى نتائج التحاليل.
  • (أ*) ظروف الحادث وفحص المكان:
  • إن أكثر الأمور إثارة للشبهة بالتسمم هو حدوث أعراض مرضية حادة متشابهة عند أشخاص تناولوا طعاماً أو شراباً واحداً. وجود بعض المواد الكيماوية أو الدوائية السامة في الغرفة (يمكن ملاحظة رائحة غريبة أو مميزة أو لون سائل غريب)، أو وجود زجاجات فارغة تستعمل لحفظ هذه المواد أو وجود علبة الدواء قرب المصاب (أو تناثر أقراص الدواء بجانب المصاب).
  • (ب) العلامات المرضية:
  • (1) الأعراض المعوية:
  • غثيان وقيء - آلام شديدة في البطن - إسهال
  • وللقيء رائحة خاصة مميزة مثل حالات التسمم بالسيانيد (رائحة اللوز المر) والفسفور اللاعضوي (رائحة الثوم).
  • (2) الأعراض التنفسية:
  • وتتمثل في السعال والزرقة وضيق التنفس خاصة في حالات التسمم بالأبخرة والغازات المهيجة ،
  • المعدل الطبيعي للتنفس في البالغين حوالي 16 مرة في الدقيقة فيما يختلف معدل التنفس عند الرضع والأطفال عن معدل البالغين، حيث يتنفس الأطفال حديثي الولادة حتى عمر 6 أشهر في المتوسط من 30 إلى 60 مرة في الدقيقة ، في حين أن المعدل المعتاد في الدقيقة للرضع الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و1 سنة هو من 24 إلى 30 نفسًا.
    بينما يتراوح معدل التنفس الطبيعي للأطفال من عمر 1 إلى 5 سنوات من 20 إلى 30 مرة في الدقيقة، كما هو الحال مع البالغين قد تؤثر أشياء مختلفة على معدل تنفس الطفل، على سبيل المثال، قد تتسبب الحمى ، والجهد ، وانتفاخ البطن ، ومشاكل القلب ، وفقر الدم وعدد من القضايا الأخرى في سرعة التنفس .
  • (3) الأعراض الدماغية:
  • وتظهر نتيجة إصابة الجهاز العصبي المركزي وتأخذ أشكالاً متعددة :
  • الغيبوبة
  • التشنجات
  • الهياج (الهوس )
  • (4) أعراض التسمم بابتلاع المواد الأكالة كالأحماض المركزة و المنظفات:
  • حروق على الفم و آلام شديدة بالبلعوم والصدر نتيجة لاحتراق المريء.
  • القواعد العامة لإسعاف حالات التسمم:
  • إن الهدف الأساسي من سرعة إجراء الإسعافات الأولية للمصاب بالتسمم هو تخفيف المادة السامة بأقصى سرعة ممكنة وطلب المساعدة الطبية والمحافظة على سلامة التنفس والدورة الدموية والوظائف الحيوية الأخرى لدي المصاب.
  • لكي يتم الإسعاف بصورة سليمة يجب مراعاة الآتي:
  • تأكـد من عـدم وجـود خطر إضافي (عليك أو على المصاب) بسبب قيامك بإسعاف المصاب.
  • إذا كان ممكـناً :
    • حـدد نـوع السـم أو الدواء أو الغذاء واحتفـظ بوعـائـه وبقاياه أو غلافه.
    • معرفة الجرعة أو المقدار المتعاطى من المادة.
    • وقت التعاطي (أي كم من الوقت مضى على تناول المادة).
    • عمر الشخص ووزنه.
  • معرفة ما إذا كان التسمم عن عمد أم خطأ.
  • ملاحظة الأعراض المصاحبة (سواء شديدة أو خفيفة).
  • إذا وجد قيء يتم التحفظ عليه (ليسهل تحليله من الجهات المختصة).
  • اتصل بمركـز السـموم أو المستشفى وأحـصل على النصائح الأولية.
  • أطلب الإسعاف أو المعونة الطبية ، أو انقـل المصاب.
  • وتأكد أن السـم ووعائه في معية المريض إلى المستشفى.
  • إذا كان فاقداً للوعي:
  • يجب فحص التنفس وتقديم الإنعاش القلبي الرئوي إذا لزم الأمر.
  • ​الإسعافات الأولية في حالات  تسمم  الأطفال بالمواد الكيماوية والمنظفات
  • أهم الأسباب الشائعة لحالات التسمم:
  • السموم المنقولة من حاوياتها الأصلية إلى الزجاجات كالمنظفات والمطهرات المنزلية.
  • إهمال الوالدين بترك المواد الخطرة في متناول الأطفال.
  • التخزين الغير صحيح للمواد السامة
  • استنشاق وابتلاع المواد السامة
  • عدم مراقبة الأطفال والإشراف عليهم
  • الرغبة في الانتحار(هذا عند الكبار)
  • تلوث الجلد أو العين بالمواد السامة
  • أولا: الإسعافات الأولية عند بلع المواد الكيماوية والمنظفات المنزلية:
  • يراقب التنفس مع عمل تنفس صناعي إذا لزم الأمر.
  • إعطاء لبن بارد وبياض بيضة
  • إعطاء مسكن قوي لتخفيف الألم
  • يمنع إحداث قيء للمصاب
  • يمنع غسيل المعدة
  • يمنع إعطاء أحماض مثل الخل وعصير الليمون في حالات التسمم بالقلويات مثل الفلاش
  • ينقل المصاب للمستشفى فوراً.
  • ثانيا :المواد المطهرة والمعقمة مثل الفينيك والديتول والفورمالين
  • أن كثرة التعرض لهذه المواد سواء باللمس أو الاستنشاق قد يؤدي لحالات التسمم لذا يجب الحرص على تهوية المكان جيداً عند استخدام هذه المواد .
  • الإسعافات الأولية عند بلع المطهرات والمعقمات المنزلية:
  • في حالة تلوث الجلد يغسل بماء وفير ثم كحول 10% والأفضل بزيت الزيتون أو الخروع
  • في حالة شرب المواد المطهرة يفضل إعطاء شراب مقيئ (عرق الذهب) في حالة وعى المريض
  • ثم ينقل المصاب للمستشفى فوراً.
  • ثانيا: التسمم عن طريق الاستنشاق:
  • تنجم كثير من حالات التسمم عن استنشاق بعض الغازات أو أبخرة السوائل السامة وتتميز حالات التسمم بالاستنشاق بسرعة وصول السم إلى الدم ومن ثم سرعة حدوث التسمم ...لذلك يراعى إسعاف المريض في هذه الحالة في أسرع وقت ممكن مع إتباع الإرشادات التالية:
  • 1.نقل المصاب فورا من الجو المشبع بالغاز أو البخار السام إلى هواء نقي مع تحرير الجسم من الملابس الضاغطة وفك أربطة العنق
    2.إجراء تنفس صناعي في حالة هبوط أو فشل التنفس ,بعد إزالة الأشياء الموجودة بالفم وذلك على النحو التالي :
    أ*) إمالة الرأس المصاب الي الخلف وذلك لتفتيح المسالك الهوائية مع إغلاق فوهتي الأنف بالأصبع واخذ شهيق عميق ووضع شفتي المعالج بإحكام فوق فم المصاب ونفخ الهواء في رئتيه, وذلك مع مراقبة صدر المريض الذي يرتفع عندما يصل الهواء الي داخل الرئتين
    ب*) يرفع فم الشخص المُعالج حتى يتمكن المريض من عملية الزفير مع مراقبة انخفاض الصدر
    ج*) تتكرر العملية السابقة حتى يستعيد المصاب تنفسه الطبيعي.

    3.تدفئة المريض إذا ظهرت عليه علامات البرد أو القشعريرة
    4.هدئ من روع المصاب بالتسمم إذا كان واعي لما حوله
    5.انقل المريض فورا إلى المستشفى .
  • ​الإسعافات الأولية في حالات  تسمم  الأطفال بالمواد الكيماوية والمنظفات
  • ثالثا : التسمم عن طريق الجلد:
  • قد يتعرض الجلد للتلوث بإحدى المواد الكاوية , التي تؤدي الي حدوث إصابات بالغه في الجلد , ويجب أن نخلص الجلد من هذه المواد بأقصى سرعه ممكنة بإتباع التالي :
  • غسل الجلد بتيار من الماء المتدفق مع خلع ملابس المصاب والاستمرار في غسل الجلد بالماء أثناء خلع الملابس ,ثم يغسل الجلد بعد ذلك جيدا بالماء والصابون
  • عدم وضع أي دواء أو مادة كيميائية على الجلد المصاب وذلك لان بعض المواد الكيميائية قد تضاعف من إصابة الجلد
  • رابعا : التسمم عن طريق العين:
  • الإسعافات الأولية المتبعة في حالات التسمم عن طريق العين :
  • فتح الجفنين باليدين مع غسل العين بما متدفق (يراعي ان يكون ضغط ماء الغسيل خفيف )لمدة عشرة دقائق على الأقل
  • لا تستعمل أي نوع من القطرات
  • انقل المصاب لأقرب مستشفى .
  • الصابون والمنظفات الصناعية والشامبوهات:
  • معظم الصابون المستخدم للتنظيف المنزلي غير سام نتيجة معادلة المواد القلوية المستخدمة فيه كذلك يستخدم محلول الصابون كمساعد للتقيؤ بديلاً لعرق الذهب في حالات التسمم إذا لم يتوفر الأخير. أما المنظفات الصناعية مثل (أومو – برسيل – تايد وغيرها) فانها تحتوي علي مواد عضوية وغير عضوية ومواد منعمة للغسيل وإنزيمات تسهل عملية التنظيف. وتعتبر هذه المنظفات أقل سمية من المنظفات الأخرى الشديدة القلوية مثل فلاش وكذلك مسلكات البالوعات والتي قد يصل المعامل الهيدروجيني فيها (PH) إلى11. وقد يضاف للمنظفات مواد أخرى للتبييض (bleaches) مثل الكلوركس الذي يحتوي على 3-6% من هيبوكلوريت الصوديوم الذي بتحول في المعدة – بعد اتحاده مع حمض الهيدروكلوريك- إلى حمض الهيبوكلوراس الذي له آثار موضعية مهيجة للأغشية المخاطية للجهاز الهضمي , ولا يوصى بمعادلة هيبوكلوريت الصوديوم مع الأحماض أو القلويات الشديدة وذلك لأنه في هذه الحالة يتكون غاز الكلور أو غاز الكلورامين بالتبادل وهما من الغازات المهيجة للأغشية المخاطية وقد يؤديا إلى الإختناق.
  • أما الشامبوهات فهي قليلة السمية إلا من بعض الآثار المهيجة البسيطة للأغشية المخاطية ولكن بعض الشامبوهات تحتوي على مواد تمنع قشور الشعر مثل السيلينيوم الذي قد يؤدي إلى أعراض تسممية مع كثرة استعمال الشامبو أو ابتلاعه بطريق الخطأ.
  • بعض المطهرات ومزيلات العرق ومضادات البكتيريا تحتوي على مركبات الأمونيا الرباعية (compounds (quaternary ammonium وهي مركبات شديدة القلوية وسامة.
  • ​الإسعافات الأولية في حالات  تسمم  الأطفال بالمواد الكيماوية والمنظفات
  • االمبحث الثاني
  • انواع المنظفات المنزلية
  • تختلف أنواع المنظفات من منظف لآخر ، حيث أن لكل نوع من تلك الأنواع طريقة خاصة في إسعاف الطفل من ذلك المنظف
  • المنظفات المعقمة والمطهرة
  • قد يتعرض الطفل إلى ملامسة تلك الأشياء بطريقة مباشرة وفي تلك الحالة يتم غسل جلد الطفل بزيت الزيتون أو الخروع ، ومن الممكن استخدام الكحول 10% لتنظيف وتعقيم الجلد من تلك المواد الضارة .
  • أما إذا تناول الطفل تلك المنظفات عن طريق الفم ، يجب إعطاء الطفل مادة كعرق الذهب لكي تساعده على التقيؤ واستخراج تلك المادة من أمعائه ، ليتم أخذ الطفل إلى أقرب مستشفى مجاورة لعلاجه من تلك المادة .
  • المنظفات الصناعية
  • حرصت المصانع المسؤولة عن صناعة الصابون المستخدم في المنزل على عدم احتوائه على أية مواد ضارة تعمل على إصابة مستخدميه ، وذلك عن طريق توازن المواد القلوية التي يحتوي عليها ذلك الصابون ، وفي بعض الأحيان يتم استخدام محلول الصابون لكي يستطيع الطفل أن يتقيأ المواد السامة التي تناولها .
  • كذلك مواد تنظيف الملابس لا تحتوي على مواد ضارة مقارنة بالمنظفات الكيماوية التي تستخدم في تنظيف البالوعات ، وذلك لأن تلك الأنواع قد تحتوي على نسبة عالية من المعامل الهيدروجيني التي تحتوي عليه Ph قد يصل إلى 11% ، وقد تحتوي أيضا على مواد مبيضة مثل كلوركس الذي يشتمل على مادة هيبوكلوريت الصوديوم الذي يتحول في المعدة إلى حمض الهيبوكلوراس عقب اندماجه مع حمض الهيدروكلوريك تلك الأحماض تعمل على إمراض الجهاز الهضمي وحدوث بعض التهيجات بذلك الجهاز بسبب المواد السامة التي تحتوي عليها تلك المنظفات المنزلية .
  • لكن لا تحتوي الشامبوهات على مكونات ضارة وسامة للإنسان ، وذلك لعدم احتوائها على الأحماض التي تعمل على إصابة الجهاز الهضمي بالتهيج كالمنظفات ، لكن هناك بعض أنواع الشامبو الذي يعمل على إزالة القشرة بفروة الشعر قد يحدث تسمم في حال كثرة الاستخدام أو تناوله عن طريق الفم بطريقة خاطئة ، مثل أنواع الشامبو الذي يحتوي على مادة السيلينيوم ، وفي تلك الحالة يجب للذهاب إلى أقرب مستشفى لتنظيف المعدة من المواد السامة التي تناولها الطفل وذلك لتجنب انتشار تلك المادة في جميع أجزاء الجسم للطفل .
  • ​الإسعافات الأولية في حالات  تسمم  الأطفال بالمواد الكيماوية والمنظفات
  • اعراض تناول الطفل للمنظفات
  • هناك بعض الأعراض تظهر واضحة جلية عند تناول الطفل للمنظفات يعرف من خلالها هذا الأمر لإسعافه جيدا ، ومن تلك الأعراض ما يلي :
  • عدم القدرة على تناول وبلع الأطعمة بصورة طبيعية وكذلك عدم القدرة على التنفس .
  • الشعور بعدم التركيز ودوار في الرأس .
  • الغثيان والتقيء .
  • تظهر حول منطقة الفم والشفتين بعد آثار الحروق أو ما يتشابه مع الطفح الجلدي .
  • يجب اتباع رائحة الملابس وتفقدها وذلك للتعرف على نوع المنظف الذي قام الطفل بتناوله للتصرف بصورة صحيحة جراء ذلك الأمر .
  • من الأعراض التي تظهر واضحة جلية هي سرعة ضربات القلب لدى الطفل الذي تناول هذا المنظف .
  • الاسعافات الاولية لتناول الطفل للمنظفات
  • عند تعرض الطفل لتناول المنظفات هناك بعض الإسعافات الأولية التي يجب فعلها لعدم تعرض الطفل لإصابات خطيرة وترجع الإسعافات إلى نوعية المنظفات التي تناولها الطفل ، حيث أن لكل نوع طريقة إسعاف معينة ، ومن أهم الأمور التعرف على الكمية التي تناولها الطفل من خلال تفقد العبوة ما نقص منها وما هو متبقي ، مع الحرص على أخذ خطوات سريعة لإنقاذ الطفل قبل انتشار تلك المواد الضارة في جميع أنحاء جسده .
  • المنظفات الكيماوية الحارقة
  • إذا تناول الطفل نوع من المنظفات الحارقة لابد من سرعة إسعافه خلال ثلاثين دقيقة فقط ، ويتم ذلك عن طريق إعطاء الطفل لبن أو ماء مع الحرص على تقليل الكمية وذلك لتجنب حدوث قيء .
  • قد يؤدي تناول هذا النوع من المنظفات إلى فقدان الوعي للطفل عند عدم اللحاق به بصورة سريعة ، يجب في تلك الحالة العمل إفاقة الطفل والذهاب إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم .
  • من العادات الخاطئة التي يتبعها الأهل في محاولة إنقاذ الطفل من أخطار المنظفات جعل الطفل يتقيأ تلك المادة ، تلك العادة قد تسبب مزيد من الخطورة لصحة الطفل وذلك لأن تلك المادة تقوم على حرق أجهزة الجسم الداخلية أثناء القيء .
  • تحتوي معظم المنظمات على بعض المعلومات الخاصة بتناول الأطفال لها يجب الإطلاع عليها وتنفيذ ما بها جيدا لعلاج الطفل
  • يجب الحرص على أخذ علبة المنظفات التي تناولها الطفل إلى المستشفى ، لكي يتمكن الطبيب من معالجة الطفل بشكل سليم وأخذ الاحتياطات اللازمة .
  • المنظفات الكيماوية غير الحارقة
  • في حالة تناول الطفل لمواد المنظفات غير الحارقة ، يجب مراقبة الطفل وفي حال عدم ظهور أي أعراض جراء تناوله للمنظف ، يجب إبقاء الطفل في مكانه وعدم مغادرة ذلك المكان لكي لاينتشر هذا المنظف في أجزاء الجسم للطفل .
  • العمل على الحفاظ على الهدوء بالمنزل وعدم أخذ الأمر بعصبية زائدة وذلك لكي لا يشعر الطفل بالخوف ويستطيع الأهل معرفة المعلومات اللازمة منه لإسعافه بصورة جيدة .
  • من الأفضل الاتصال بالمستشفى أو طبيب متخصص للاستشارة في أخذ العلاج المناسب وذلك في حال عدم ظهور أي من الأعراض التي تظهر على الأطفال بشكل عام عند تناول الطفل للمنظفات .
  • في حال عدم القدرة على الوعي والتركيز للطفل وعدم قدرته على التنفس بصورة جيدة ، يجب على الأهل إجراء تنفس فموي له مع حرص الأهل أيضا على عدم استنشاق المادة المنظفة التي تناولها الطفل .
  • ​الإسعافات الأولية في حالات  تسمم  الأطفال بالمواد الكيماوية والمنظفات
  • الخلاصةهناك نصائح لتجنب تناول الطفل للمنظفات
  • الحرص على عدم إعطاء الطفل الذي يفقد وعيه جراء تناول المنظفات أي شيء عن طريق الفم .
  • عدم اتباع العادة التقليدية في إجبار الطفل على التقيؤ ، إلا في حالة أن أوصى الطبيب المعالج في ذلك .
  • عدم إعطاء الطفل خل أو ليمون لأن المادة التي تحتوي عليها تلك المواد قد تزيد من خطورة المادة التي بالمنظفات الكيماوية
  • من الأمور المهمة هي الحرص على عدم إعطاء الطفل أي نوع من أنواع الأدوية دون الرجوع إلى الطبيب المعالج ، وذلك خوفا من تفاقم الأمر .
  • من المهم أيضا عدم وضع تلك المنظفات في متناول الأطفال ، سواء المنظفات أو المواد التجميلية الخاصة بالمرأة
  • يفضل التخلص من المواد التي انتهت الصلاحية الخاصة بها تجنبا لعبث الأطفال بها .
  • قد يختلط الأمر على الطفل عند وضع بعض المواد الخاصة بالتنظيف في علب الطعام ، لذا يجب تجنب ذلك الفعل
  • حفاظا على صحة الطفل .
  • تجنب تنظيف الأرض ببعض المواد التي تحتوي على سموم ضارة
  • * يجب ألا يعتاد الطفل على اللعب بأدوية الزينة ومستحضرات التجميل التي تستعملينها.
  • بالنسبة لبلع الطفل للأدوية:
  • - لابد من التعرف على النوع، ومحاولة معرفة الكمية التي ابتلعها الطفل، والتحفظ على الكمية المتبقية في الزجاجة أو الوعاء، وجمع أي بقايا متناثرة على الأرض أو الفراش؛ كمحاولة لتحديد المبتلع من المتبقي.
    -الإسراع بإسعاف الطفل، بنقله إلى المستشفى؛ لاستخراج السموم من المعدة ومعالجتها، مما لا يعطي فرصة للجسم لامتصاصها من المعدة والأمعاء وانتقالها بالتالي إلى الدم وأعضاء الجسم، ومن ثم يحدث الضرر.
    - في حالة ابتلاع أقراص أو أي مواد صلبة غير متطايرة وغير حمضية، يجب أولاً تنظيف الفم وإزالة البقايا من أقراص أو مواد سامة بداخله، وإرغام الطفل على التقيؤ.
    - يتم ذلك بأسرع الطرق؛ وذلك بوضع إصبعك في حلقه، مع تحريك طرفه في سقف حلقه، أو في البلعوم، ومع إبقاء إصبعك لفترة داخل فمه؛ سيحدث القيء، وبالذات إذا كانت معدته مملوءة بالطعام.
    - إذا كان قد مضى وقت طويل على آخر رضاعة، فيمكن إعطاؤه كوب ماء أو لبن ليشربه، ثم كرري محاولة إحداث القيء.
    - لا أنصح بإرغامه على شرب ماء مملح، أو مواد لها مفعول مُقيئ، كشراب عرق الذهب؛ إذ إن الفشل في إحداث قيء بعد تناول هذه المواد وتركه في معدة الطفل له أضرار جانبية.
    - إذا نجحتِ في إحداث القيء، يمكنك تكرار المحاولة بعد خمس دقائق؛ حتى تتأكدي من أن المعدة قد فرّغت محتوياتها وما بها من سموم.
    - في كثير من الأحيان يمكنك رؤية الأقراص أو المواد التي ابتلعها مع الإفرازات التي يتقيؤها، وإذا فشلت محاولاتك؛ فعليكِ الإسراع بالاتصال بالطبيب أو المستشفى؛ إذ قد يستلزم الأمر عمل غسيل معدة عاجل قبل مرور ساعتين على الحادث.
    - في حالة التسمم بمواد متطايرة من المنظفات المنزلية أو الطلاءات أو الأحماض أو المواد الكيماوية.. فلا أنصح بأن تجعلي طفلك يتقيأ قبل استشارة الطبيب؛ لأن هناك احتمالاً باستنشاق السموم في الرئة مع التقيؤ.
    -عليكِ في هذه الحالة بمحاولة تخفيف السم في المعدة والأمعاء، بحيث لا يسبب أضرارًا بالجهاز الهضمي؛ وذلك بأن تجعليه يشرب اللبن أو الماء؛ حتى تذهبي إلى الطبيب لتحديد نوع العلاج، مع إعطاء دواء مضاد لمفعول السم، وتجرى عملية غسيل للمعدة بعد ذلك إذا لزم الأمر.
  • _احرصي على تهوية المنزل جيدًا، واستخدام المبيدات الحشرية ومعطرات الجو بحرص وبعيدًا عن الأطفال وتجنب التلامس المباشر مع الجلد والعينين.
  • _تجنبي تقديم أطعمة محفوظة أو جاهزة لأطفالكِ، وقدمي لهم أطعمة صحية آمنة موثوق بمصدرها ومكان إعدادها.
  • ​الإسعافات الأولية في حالات  تسمم  الأطفال بالمواد الكيماوية والمنظفات



إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
أهمية اللعب عند الأطفال أم أمة الله العناية بالطفل
مياه المسابح .. أضرار بالغة على رئة الأطفال أميرة القصر العناية بالطفل
العصبية عند الأطفال زهرة الأوركيدا العناية بالطفل
ما سبب كرة الأطفال للخضروات, ما هى اسباب كرة الأطفال للخضروات , تعرفى على اسباب كرة الأطفال للخضار العدولة هدير العناية بالطفل
الطريقة الخاطئة لحفظ وجبات الأطفال المدرسية يسبب تسمم ريموووو العناية بالطفل


الساعة الآن 05:48 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل