أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي الجرب والحكة ..علاج الجرب والحكة



الجرب والحكة ..علاج الجرب والحكة
الجرب والحكة ..علاج الجرب والحكة


الجرب والحكة ..علاج الجرب والحكة



الجرب والحكة هما طفح جلدي يسببان هرش شديد جداً؛ تسببه عتة تسمي “ساركوبتس إسكابياي” والمعروفة
بسوس الجرب.
يصيب الجرب والحكة الناس من أي جنس أو أي فئة إجتماعية حتي هؤلاء الذين يهتمون بنظافتهم الشخصية. الجرب والحكة أكثر شيوعاً في الأطفال والبالغين الصغار ولكن من الممكن أيضاً أن يصيب أي فئة عمرية.

معدل انتشار الجرب:
الجرب والحكة من الأمراض الشائعة حيث يصاب به حوالي 300 مليون حالة في العالم سنوياً، الكثير منها في الدول الفقيرة التي بها ازدحام سكاني.

كيفية انتقال الجرب والحكة: الجرب والحكة ينتقل بالإتصال القريب لمدة طويلة كما في المعاهد والمدارس وكذلك بالإتصال الجنسي.
أعراض الجرب والحكة
بقع حمراء مع هرش شديد وأحياناً تتكون حويصلات؛ ومن الممكن أن يٌصيب أي جزء في الجسم ولكن نادراً ما يٌصيب الوجه ( إلا في حديثي الولادة من الممكن أن يحدث في الوجه).
الحكة عادة تزيد في الليل.
يوجد تقشير في الجلد ومن الممكن حدوث عدوي بكتيرية علي عدوي الجرب.
أماكن الإصابة عادة هي ما بين أصابع اليد والقدم، وبطن اليد وبطن القدم،حول الرسغ، في الإبط، حول السرة وفي الأعضاء التناسلية للرجل وحول الحلمات في الأنثي.

طرق انتقال مرض الجرب
يُعدّ الجرب مرضاً شائعاً وشديد العدوى؛ فهو يصيب ما يُقارب 300 مليون شخص سنوياً حول العالم من مختلف الأعراق والأعمار، بما في ذلك الأطفال والرضع، وتنتقل عدوى الجرب عن طريق الاحتكاك والاتصال الجلدي المباشر والمطوّل مع الشخص المصاب، في حين أنّ مصافحة اليدين السريعة غير كافية في العادة لنقل العدوى، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأشخاص الذين يعيشون مع المصاب ويتعاملون معه بشكل مباشر أكثر عرضة للعدوى. وتجدر الإشارة إلى أنّ الاتصال الجنسي يُعتبر أسهل وأكثر طرق انتقال العدوى شيوعاً. وبالإضافة إلى ذلك يُذكر أنّ طفيل الجرب من الممكن أن يعيش على الملابس، والمناشف، والوسائد، وأغطية السرير لمدة يومين إلى ثلاثة أيام؛ وللقضاء عليه يُنصح بغسلها على درجة حرارة لا تقل عن 50 درجة مئوية، ومن ثم تنشيفها على درجة حرارة عالية لمدة 10-30 دقيقة، كما ينبغي تنظيف الأسطح التي قد تكون ملوثة بطفيل الجرب بالمبيضات والماء الساخن.
تشخيص الجرب والحكة
تشخيص أي حالة يعتمد علي ثلاثة محاور وهي:
• أخذ تاريخ مرضي دقيق.
• فحص المريض.
• بعض التحاليل.
وفي حالة الجرب والحكة شكوي المريض وأماكن توزيع الإصابة في الجسم تٌسهل التشخيص، ويمكن تأكيد التشخيص من خلال أخذ عينة بتقشير الجلد المصاب وأخذ مسحة منه ونضع عليها هيدروكسيد البوتاسيوم ثم تٌفحص بالميكروسكوب لإظهار العتة أو البيض .

العلاجات الدوائية
يتوفر علاج الجرب الدوائي بشكل عام على شكل مستحضرات موضعية، يتمّ تطبيقها بشكل مباشر على الجلد ليلاً؛ حيث يكون طفيل الجرب في أوج نشاطه، ويقوم المصاب بغسل جلده بالماء في صباح اليوم التالي، ويجدر التنبيه إلى ضرورة الالتزام بتعليمات الطبيب للتخلص الفعال من عدوى الجرب، وفيما يأتي بيان لبعض الأدوية المستخدمة في علاج الجرب:
  • بيرمثرين: يُعتبر البيرمثرين (بالإنجليزية: Permethrin) أكثر الأدوية أماناً وفاعلية في علاج الجرب، ويتوفر على شكل كريم موضعي بتركيز 5%، يتم تطبيقه على الجلد بدءاً من الرقبة إلى الأسفل في الليل، ويُغسل في صباح اليوم التالي، وفي العادة يتمّ تكرار تطبيقه بعد سبعة أيام، وتجدر الإشارة إلى إمكانية استخدام البيرمثرين في علاج المصابين الذين يبلغون شهرين من العمر فأكثر.
  • ليندان: (بالإنجليزية: Lindane)، يُوضع هذا الدواء على الجلد بنفس طريقة تطبيق دواء بيرمثرين، ويتم غسله عن الجلد بالماء بعد مُضيّ ما يقارب ثماني ساعات، ويجدر التنبيه إلى أنّ هذا الدواء من الممكن أن يعرّض الشخص للإصابة بالنوبات التشنجية في حال امتصاصه من قِبل الجلد؛ لذلك يُمنع استخدامه في حال كان الجلد رطباً أو متهيجاً بشكل شديد، كما يُحذّر من وصفه للمرضعات، والحوامل، والمسنّين، والأشخاص الذين يعانون من التقرحات الجلدية، بالإضافة إلى الأطفال دون عمر السنتين، والأشخاص الذين تقل أوزانهم عن 50 كغ تقريباً.
  • مرهم الكبريت: (بالإنجليزية: Sulfur ointment)، يُمكن استخدام مرهم الكبريت في علاج الجرب في حال عدم إمكانية العلاج بالبيرمثرين، والليندان، والإيفيرمكتين (بالإنجليزية: Ivermectin)، ويُعتبر هذا الدواء آمناً في علاج الحوامل والرضع.
  • الإيفيرمكتين: يختلف هذا الدواء عن الأدوية السابقة في أنّه يُؤخذ عن طريق الفم، على شكل جرعة واحدة تُقدّر بناء على وزن المصاب، ويتم تكرارها بعد مُضيّ أسبوعين من أخذ الجرعة الأولى. وعلى الرغم من أنّ هذا الدواء أكثر سهولة من ناحية الاستخدام، إلّا أنّه أقل أماناً ويرتبط بظهور آثار جانبية أكثر مقارنة بالبيرمثرين، كما أنّه ليس أكثر فاعلية من البيرمثرين في علاج الجرب؛ لذلك لا يتم استخدامه في العلاج بشكل عام إلّا في حال فشل أو عدم إمكانية استخدام العلاجات الموضعية، أو إن كان الجرب يغطي معظم أجزاء الجسم.
  • أدوية لتخفيف الأعراض: هنالك مجموعة من الأدوية التي يمكن أن يصفها الطبيب للمريض؛ للتقليل من الأعراض المرتبطة بالإصابة بالجرب، وفيما يأتي بيان لبعض منها:
    • مضادات الهيستامين: (بالإنجليزية: Antihistamines)، يمكن استخدام المستحضرات الموضعية التي تحتوي على مضادات الهيستامين؛ للتخفيف من حدة الحكة التي يعاني منها المصاب.
    • مستحضرات الستيرويد: (بالإنجليزية: Steroid creams)، تُفيد الكريمات التي تحتوي على أحد الستيرويدات في التقليل من الحكة والانتفاخ المرتبط بالإصابة بالجرب.
العلاجات المنزلية
هنالك العديد من العلاجات المنزلية التي قد تساعد على علاج عدوى الجرب، وفيما يأتي بيان لبعض منها:
  • زيت شجرة الشاي: (بالإنجليزية: Tea tree oil)، يمتلك زيت شجرة الشاي خواصّ علاجية تساعده على القضاء على طفيل الجرب، ومقاومة الالتهاب والحكة، إلّا أنّه غير فعال في القضاء على بيض طفيل الجرب الموجود في أعماق الجلد.
  • الألوفيرا: (بالإنجليزية: Aloe vera)، حيث يساعد جل الألوفيرا على تهدئة الحكة وعلاج الجرب، ولا يرتبط استخدامه بأية آثار جانبية.
  • زيت القرنفل: (بالإنجليزية: Clove oil)، يمتلك زيت القرنفل تأثيرات مخدرة، ومضادة للأكسدة، ومقاومة للميكروبات، بالإضافة لفاعليته في المساعدة على التخلص من عدوى الجرب.
  • النيم: (بالإنجليزية: Neem)، تُعتبر المستحضرات التي تحتوي على مركبات شجرة النيم أحد العلاجات البديلة النافعة للتخلص من مرض الجرب، كما أنّها تمتلك خصائص مضادة للالتهاب والبكتيريا، ومسكنة للألم.
مضاعفات الجرب والحكة




تقشر الجلد وخصوصاً الأيدي والأرجل.
من الممكن أن يشمل المرض جزء كبير من الجلد فيصبح متقشر وأحمر وقد يٌشخص خطأً علي أنه إكزيما أو صدفية.
العلاج في هذه الحالات:
– العزل.
– تطبيق قاتل الحشرة بشكل متكرر.
– الايفرميكتين الفموي 200ميكرو جرام / كجم جرعتين بينهما أسبوع.


الوقاية من الجرب والحكة
الاهتمام بالنظافة الشخصية .
الاهتمام بنظافة المنزل وتعقيمه.
التهوية الجيدة لجميع غرف المنزل يومياً.
تطهير الملابس بتعريضها للشمس فترة كافية بعد غسلها بالماء المغلي.
تجنب الاتصال بالأشخاص المصابين.
الاهتمام بالتغذية السليمة لتقوية مناعة الجسم.

علينا جميعاً معرفة أن الإصابة بالجرب ليست وصمة عار وليست حجراً علي الشخص المهمل في نظافته الشخصية ونظافة منزله وإنما هي عدوي تصيب الجميع أياً كان المستوي الاجتماعي مع تفاوت نسب الإصابة.
معلومه هامة
الحكة هي هرش للجلد نتيجة استثارته أو تهيجه بفعل مؤثر ما سواء أكان عدوي أو رد فعل تحسي أو عضة حشرية أو غيره .فالجرب ليس السبب الوحيد للحكة ولكن لها أسباب عدة مثل:
الحساسية لمثير ما مثل بعض الأطعمة أو الأدوية أو الملابس أو الاكسسوارات أو بعض المواد الكيميائية، والتحسس يتدرج من طفح جلدي وحكة بسيطة إلي صدمة إعوارية في بعض الحالات

( الأزمة الإعوارية هي حدث قاتل لابد من سرعة التعامل معه لتوسيع الممرات التنفسية وتنشيط

عمل القلب وذلك من خلال حقن الابينفرين عضلياً وأحياناً نحقنه في عضلة القلب نفسها.
بعد اللدغات مثل الناموس وغيره.
بعض المشاكل النفسية والضغوط قد تثير الحكة

الجرب والحكة ..علاج الجرب والحكة







إظهار التوقيع
توقيع : أم أمة الله


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
أعراض وعلاج الجرب عند الأطفال,طرق الوقاية من الجرب بين طلاب المدارس العدولة هدير العيادة الطبية
الحساسية والحكة بعد الاستحمام أسبابها وعلاجها أم أمة الله العيادة الطبية
الجرب: مرض جلدي معد،ٍ فكيف نعالجه؟ sηfoorћ♪'  العيادة الطبية
وصفة طبيعية hidodo فيديوهات - مقاطع يوتيوب


الساعة الآن 03:33 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل