أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي تدبر الجزء 14 من القرآن الكريم

الجزء 14

( ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثًا ) ما أجمل أن نكون دعاة للخير , ولكن الذي يؤلم القلب أن تجدين تلك التي تُحب الخير وتُسارع إليه وتجمع الحسنات من هنا ومن هنا وسعيها كله خير , ولكن تأتي بمجلس واحد تغتاب تلك وتلك ؛ فتُذهب كل ماكانت تسعى من أجله - رحم الله حالها - , لنوعّي عقولنا بأن الغيبة لا تستحق أن نخسر الجنة لأجلها



(واصبر وما صبرك إلا بالله) -صبر في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة -صبر على جدال المدعويين بالتي هي أحسن -صبر على رغبة النفس في المعاقبة وردّ الإساءة -صبر على تنفيذ أمرالله بالصبر -صبر على كتم الأحزان مهما عظمت -صبر على أقدار الله وقضائه -صبر على مكرالماكرين



(ينبت لكم) (وسخر لكم) (وما ذرأ لكم) (والله جعل لكم) تأمل تكرار كلمة (لكم) في سورة النعم هذه !! من نحن حتى يتودد لنا الغني الكريم العزيز بكل هذه النعم؟! ومن نحن حتى نقابل كل هذا بالتبغض له جل وعلا بالكفر والمعاصي



(ذَرۡهُمۡ يَأۡكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلۡهِهِمُ ٱلۡأَمَلُۖ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ) آية فيها تهديدووعيد، لمن يسوِّف ويشغله الأمل بطول الأجل .



(وَجَعَلۡنَا لَكُمۡ فِيهَا مَعَٰيِشَ وَمَن لَّسۡتُمۡ لَهُۥ بِرَٰزِقِينَ) إن الله ﷻ تكفل برزقك ورزق من تعوله، فِلمَ الخوض بالباطل في أمور شُـح المال وضيق العيش ؟!!!


- (رُّبَمَا يَوَدُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡ كَانُواْ مُسۡلِمِينَ) تمسك بشرائع ديننا الحنيف، في حياتك الدنيا ولاتفرّط فيها فلو تمنيت وافتديت بمليء الدنيا ذهبًا لتنج ُمن عذاب أهوال الآخرة،فلن يكون .




(نبئ عبادي أني أنا الغفورالرحيم) تعود إليه تائبا فيقبلك دون عتاب تعود إليه مستغفرا خجِلا فيسترك ويغفر لك تمشي إليه بخطوات عرجاءفيأتيك هرولة يدعوك ليتوب عليك فلا تسوّف ولا تتأخر عن إجابةدعوته أنت الفقيرإليه المحتاج له على الدوام أنت العبدالخطّاء وهو الرب الغفور الرحيم


[وجعلنا لكم فيها معايش ومن لستم له برازقين.وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم] لو تيقن الخلق من هذه، فلا يحق إذن لمن ضُيق عليه رزقه أن يذل نفسه إلا بين يدي رازقه سبحانه، ولا يحق لمن بسط له رزقه أن يتكبر ويطغي بل ينكسر شكرا لمسدي النعمة سبحانه



- قال تعالى واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولاتكُ في ضيق ممايمكرون * إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ) آية عظيمة من كتاب لله يخاطب به رسوله صلى الله عليه وسلم مواسيا له ومصبرا له .. آية تأتيكي في هذا الزمن الصعب الذي كثرت فيه مكائد أعداء الإسلام وكثرت فيه الفتن وعظم فيه البلاء .. تذكرنا أن صبرنا يجب أن يكون ابتغاء وجه الله .. ولن يكون إلا بمعونة الله لنا وأن الإنسان لن يستفيد من حزنه على العباد إذا ما بلغهم دين الله ولم يستجيبوا .. ( ولا تك في ضيق مما يمكرون ) نعم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .. مهما دبروا ومكروا فاالله قوي قدير يعلم السر وأخفى .. ثم إنه سبحانه مع الذين يتقونه ويخافونه ويعملون في الدنيا مستشعرين معنى الإحسان بينهم وبين خالقهم وبينهم وبين الناس .. ختام رائع لسورة مليئة بالآيات والعبر ..




- (ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون - فسبحبحمد ربك وكن من الساجدين - واعبد ربك حتى ياتيك اليقين)
لكل من أحس بالغربه في زمن الفتن ونادى ( ياقوم أجيبوا داعي الله ) وهم له مستنكرون! فضاقت عليه الأرض بمارحبت وماهي الأرض الا الدنيا الفانيه , أعمارنا فيها جزء من يوم عند الله .إليك فيء المسافر , توجيه كريم من المنان الرحيم التسبيح بحمد الله والأكثار من السجود والتقرب إلى الله بأنواع العبادات بما استطاعه البدن واعتلت به الهمه , حتى يأتي يوم اليقين يوم الرحيل ،نسأل الله العظيم أن يكون لنا ولوالديناو المؤمنين والمؤمنات بشرى و حسن الختام



- (( إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون )) ان الله سبحانه وتعالى مع الذين أسلموا وأطاعوا امره ولم يكفروا , فهؤلاء الأتقياء . قوله تعالى (( واصبر وماصبرك إلابالله ولاتحزن عليهم ولاتك في ضيق ممايمكرون )) اصبر على الدعوة وقول الحق ولايضيق صدرك بمايقولون ويكذبونك , فأنت على الحق والله معك ,, فهنا دليل على دعوتك لله وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر فلاتحزن بمايقوله الناس ويشيرون إليك فأنت على الحق فاصبر على هذه الدعوة فإن الذين يتربصون ويكونون بالمرصاد لماتقول وتفعل دعهم يمضون فهذا عائد إلى أنفسهم , وأنت امض في طريق الدعوة والثبات على المبادئ .. ((يثبت الله الذين ءامنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الأخرة)).



-( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ماعوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين ) فيه هذه الآية يتضح منهج الاسلام في العدل ودعوته وترغيبه في الاحسان والعفو بالوعد لما هو خير عند الله قال تعالى فمن عفا وأصلح فأجره على الله)



- فاصفح الصفح الجميل) الصفح الجميل هو الصفح الذي لا اذية فيه بل يقابل اساءة المسيء بالاحسان وذنبه بالغفران وايضا الصفح الجميل هو الصفح الذي قد سلم من الحسد والحقد والاذيه في القول والفعل ..... فما اجملنا حين نصفح الصفح الجميل لمن اساء لنا ونقابل اساءته بالاحسان وهذا خلق جدا عظيم في نظري وبالطبع في نظر غيري فلن يكون بيننا حقد ولا حسد وجميل جدا ان نحسن ونذكر قوله تعالى (هل جزاء الاحسان الا الاحسان ) وما اجمل ! ان نغفر زلات غيرنا فالحياة اقصر مما ان نتوقع فلنسامح من اخطأ في حقنا ونقبل من اصفح صفحا جميلا الينا




(إن ابراهيم كان امة قانتا لله حنيفا ولم يكن من المشركين )كان وحيدا بشخصه لم يؤمن به احد لكنه كان امة بايمانه الخالص لله مطيعا له مستقيم على دين الاسلام فلا يضرك ان كنت وحيدا في استقامتك في زمن تعصف به الفتن ...عصمنا الله واياكم منها


في قوله تعالى " ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ماترك عليها من دابة ولكن يؤخرهم الى أجل مسمى ... " يظهر لطف الله عز وجل ورحمته بك وهو "اللطيف " الرحيم "، فبعد أن ظلمت نفسك ، وعصيت ربك وخالفت نبيك وهجرت كتابك ونسيت اخرتك وغرتك دنياك ، يمهلك ربُك مهلة إلى أجل مسمى ، لعلمه بضعفك ورجاءَ أن تعود اليه فتعرفه حق المعرفة ، قبل أن يأتي يوم لا إمهال فيه !!


{ إن الله يأمر بالعدل و الإحسان و إيتاء ذي القربى ....} أن هذه الآية جامعة لكل الأوامر و المنهيات وكل شيء داخل فيها , فكل مسألة فيها عدل و إحسان و إيتاء ذي القربى ، فهي مما أمر الله به ، وكل مسألة فيها فحشاء و منكر و بغي ، فهي مما نهى اللـــه عنه .. جعلنا الله و إياكم ممن يمتثل لأوامره سبحانه ، و ينتهي عن نواهيه ..()


بعد أن ذكر سبحانه فضل العمل الصالح ﴿من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ..﴾ [النحل]
أشار بعده إلى نوعٍ من أنواعه وأحد أعظم أسباب السعادة والحياة الطيبة وهو القرآن الكريم ﴿فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم﴾ [النحل].




﴿إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ﴾
كلما اقتربت من ربك ..
ابتعد الشيطان عن دربك..




{وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ}
جميع النعم ظاهرها وباطنها منه وحده سبحانه، فلا تظن أن أحدا قد منحك شيئا، ولو أعطاك كنوز الدنيا ، بل الله ساقه اليك سوقا.
فأشكر الله المنعم اولا، ثم البشر




﴿وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ﴾
إذا أردت أن تعيش سعيداً ..
فاقنع بما وهبك الله ، وأرض بما قسم لك ..
ولا تقارن نفسك بغيرك..
فكلما امتدت عينك ضاق صدرك ..




﴿ وإن من شيء إلا عندنا خزائنه ﴾
انها خزائن المالك الرازق المنعم سبحانه
فارفع طرفك إليه وتذلل بين يديه
وسله ما تريد وابشر بعطايا الكريم جل في علاه .




مصاعب الدنيا ومشآقها تزول بمجرد دخولك الجنة...
قال تعالى ﴿لا يَمَسُّهُم فيها نَصَبٌ وَما هُم مِنها بِمُخرَجينَ﴾
اللهم برحمتك ارزقنا الجنة...




( وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِنْ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ * لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ)
حُقّ لصاحب القرآن أن تصغر الدنيا في عينيه ..!




﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ﴾
شفاءٌ للعقول من الجهالة
وشفاءٌ للأبدان من الأسقام
وشفاءٌ للقلوب من الأحزان




من أسباب انشراح الصدور:
١-{فسبح}
٢-{بحمد ربك}
٣-{وكن من الساجدين}
٤-{واعبد ربك حتى يأتيك اليقين}




(نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ *وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمُ )
المؤمن يجب أن يكون حاله دائمًا
بين الخوف والرجاء
يتذكر رحمة الله ومغفرته فيأنس بها ..
ويتذكر عذاب الله فيستوحش من ذنوبة ويستغفر لها ..




﴿وما بكم من نعمة فمن الله﴾
كل النعم من الله وحده، فلا تنسب أيا منها لنفسك.



{ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون}
من يقدر على حمل ذنوبه حتى يحمل ذنوب من يضلهم؟!
فلنحذر من نشر الباطل أو الدعوة إليه




نحن في شهر الدعاء والمناجاة .. وهذه الآية تقول لك :
أو ما زلت ترى أن حلمك مستحيل .. وأمنياتك لا تتحقق ..
﴿إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون﴾




{فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ}
ليكن صفحك بلا توبيخ ، وبلا حقد ، وبدون تعداد للمعايب .




(يتفيؤا ظلاله عن اليمين والشمائل سجّدا لله)
(ولله يسجد ما في السموات وما في الأرض)
الكون لله يسجد لله عزوجل مستسلما طائعا لأمره وهو غير مكلّف فكيف ترضى أيها الإنسان المكلّف الذي أكرمك الله بالعقل أن تغرّد خارج السرب؟!




﴿ما عندكم ينفد وما عند الله باق ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون﴾ [النحل: ٩٦]
لا يغرنّك الدنِي الفاني، واصبر واجتهد في نيل العظيم الباقي.




﴿وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم﴾
خزائن كل شيء بيده سبحانه فلو شاء لحقق لك مبتغاك في لحظة، لكن قد يُؤخر الله عنك ذلك وفق حكمته وعلمه




﴿وإن الساعة لَآتِية فاصفح الصَّفح الجميل﴾
اطوي صفحة العداوات، لعل الله يُجازيك بالصفح عن الزلات.




الله عزوجل حافظ لوحيه(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
حافظ لرسوله(إنا كفيناك المستهزئين)
حافظ لكونه كله(وحفظناها من كل شيطان رجيم) (وإن من شيء إلا عندنا خزائنه)
وحافظك أيها العبد إن أنت حفظت منهجه باتّباعه كما أمرك
احفظ الله يحفظك




( وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ )
حُطّ بجناحك لاترفعها كثيرًا ..!
احتضن بها أبنائك وأحبابك ..
اخفضها ليشعر الجميع بقربك ..




﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا﴾
كم نحن مفرطون ..!
نجتهد ونتسابق ونبذل الخير في مواسم الطاعات وما أن تنتهي هذه المواسم حتى نعود لما كنا عليه من فتور وغفلة .. إلّا من رحم ربي ..




( ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمْ الأَمَلُ )
طول الأمل والإسراف فيى المأكل والمشرب والإفراط في ملذات الدنيا من أكبر أسباب الغفلة




( وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَائِنُهُ)
من منا يبدي خزائنه ويتحدث عنها ؟
لا أحد بل ويخفيها عن اقرب الناس إليه..
إلا الله سبحانه يعرض علينا خزائنه ويقسم لنا منها كلًا بحسب حاله ..




( وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقاً )
رزق الله اليهم نازل وعصيانهم إليه صاعد ..




(وَأَوْحَىٰ رَبُّكَ إِلَىٰ ٱلنَّحْلِ .......يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ..)
أرأيت عندما اتبعت النحل لوحي الله كيف كانت عاقبتها ..
أصبحت تخرج عسلًا فيه شفاء للناس
هكذا اتباع الهدى لايأتي إلا بخير ..




{وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ}
امر من الله باللين والمودة مع المؤمنين .
لايكن نصيب المؤمنين منك سوء الالفاظ ، والبغض ،والاستصغار ، وتفضيل الكافرين عليهم .




لا تحزن على قلة رزقك فإن الله أعلم بمصلحتك منك، وارض بما قدره الله لك
﴿ ۥ وَمَا نُنَزِّلُهُۥٓ إِلَّا بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ ﴾




لا يمكن فهم القرآن بغير السنة
(وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ)



قال تعالى ﴿يَومَ تَأتي كُلُّ نَفسٍ تُجادِلُ عَن نَفسِها... ﴾
لعظم الموقف يوم القيامة كل نفس تجادل فقط عن نفسها لا لوالدٍ ولا ابن ولاأخ ولا حبيب... فقط نفسي نفسي فلنعمل لهذا اليوم حساب.




{من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة}
يكفي من الحياة الطيبة اليقين فيما عند الله والتوكل عليه فالمؤمن لا تزعزعه الشدائد المحن
لا ييأس مهما رأى الظلم
يعلم أن ما عند الله باق
حياته مطمئنة لتوكله على الحي الذي لا يموت




كيف يقلق الإنسان على الرزق والله يقول:
(وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ وَمَنْ لَسْتُمْ لَهُ بِرَازِقِينَ)موازين الرزق لا يقدرها الناس، بل هي عند ربي في كتاب.




( وَلا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا )
كثرة الإلتفات للخلف يعيق المسير !








( وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْراً)
المؤمن لاتجده إلا راضيًا منشرحًا متبعًا ..
لايرى في حكم الله إلا كل خير ..




( وَأَتَاهُمْ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ )
لا أحد يأمن مكر الله فقد يأتي بالعذاب من الباب الذي يُظن أنه المخرج ..!




﴿وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ ۖ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ﴾
كلما هانت الدنيا في نظرك ؛ كان قلبك للخلق أوسع وأصفى ..!



( وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ)
علم الله أننا بشر. تؤثر فينا بعض الكلمات وتسعدنا أخرى !
فلم يلمنا ولكنه دلنا على المخرج وسبيل الراحة والانشراح ( فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنْ السَّاجِدِينَ )




( عَلَى أَنْ مَسَّنِي الْكِبَرُ )
لاتجعل من العمر حاجزًا لإبداعاتك
فبعض الإنجازات لاتليق إلا بك ..




﴿فتزل قدمٌ بعد ثبوتها﴾
كانت ثابتة فزلت !!
فكيف بالمتذبذبة !!
يارب نسألك الثبات إلى الممات




﴿ وما بكم من نِعمةٍ (فمن الله )﴾
وما دمنا نتقلب في نعم الله ليل نهار
فكيف لعاقل ان يستعين بها على معصية الله !!!




( وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحْ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ)
كيف لمؤمن ينتظر الآخرة وفي قلبه حقدًا وبغضًا لأحد ..
ألا يعلم أن الجنة لايدخلها إلا سليم القلب..




(إن عبادي ليس لك عليهم سلطان)
كلما قويت عبوديتك لله
ضعف سلطان الشيطان عليك .




(وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ)
كم من نعم اعتدنا عليها
لا نلقي لها بال لا نشعر بوجودها لا نحسن شكرها وهي عند الآخرين أمنيات.



﴿قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ ﴾ ~ ﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً﴾
عند الناس [ فتى ] .. وعند ربه [ أمة ]
رُبَّ مجهولٍ في الأرض .. مشهورٍ في السماء..




﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا ۖ نَّحْنُ نَرْزُقُكَ ۗ ﴾
قرن الله ﷻ ( الرزق بالصلاة )
يقول ابن كثير : إذا أقمت الصلاة أتاك الرزق من حيث لا تحتسب..



﴿إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ﴾
[ الإيمان بالله ، والتوكل عليه ]
أعظم سلاحين لصد الشيطان ودحره..




﴿قُل نزله رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا ..﴾
من أعظم أسباب الثبات على الدين القرآن الكريم..( تلاوة ، وحفظا ، وتدبرًا ، وعمل واستشفاء به )



"ولقد نعلم أنه يضيق صدرك بما يقولون"
"فسبح بحمد وبك وكن من الساجدين"
الحل الأول الأخير لانشراح صدرك أن تكون من المسبحيّن ومن الساجدين.




"إنا كفيناك المستهزئين"
الله خير كافي.






#2

افتراضي رد: تدبر الجزء 14 من القرآن الكريم

بورك في جهودكم الراقية
أدوات الموضوع


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
طرق حفظ القرآن الكريم للكبار و الأطفال, كيفية حفظ القرآن الكريم للكبار و الأطفال جنا حبيبة ماما القرآن الكريم
كيف يكون القرآن العربي معجزًا للأعجمي؟ وغارت الحوراء الاعجاز العلمي
طريقة إبداعية لحفظ القرآن (1) ام الزهراء القرآن الكريم
أثر القرآن الكريم في سلوك العرب وغير العرب لؤلؤة الحَياة القرآن الكريم
إعجاز القرآن الكريم للجنة اسعى❤ العقيدة الإسلامية


الساعة الآن 04:42 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل