أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي تدبر الجزء 20من القرآن الكريم

الجزء 20


سبيل النجاة في زمن الابتلاءات ووسيلة الثبات في مواجهة الفتن: (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴿٤٥﴾)



(وأوحينا إلى أم موسى) (قرة عين لي ولك) (وأصبح فؤاد أم موسى فارغا) (قالت لأخته قصّيه) (يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين) (وسار بأهله) (وأخي هارون) الرعاية الأُسرية للداعية من أهم عوامل الثبات النفسي


(فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما) لا تستعجل ثمرة جهادك ولا تستطيل زمانه أنت مطالب بالسعي الجادّ دون كلل ولا ملل


تذكّر هذا الفضل العظيم عند كل خير تعمله: ﴿من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون﴾ [النمل: ٨٩].


( وجاء رجل من أقصا المدينة يسعى .. ) خلد الله عمله ولم نعرف اسمه فالعبرة بما قدمت وليس من أنت


( وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً ) تأمل لفظ ﴿الإنسان﴾ ولم يقل المؤمن لتعلم ان حق الوالدين باق ولو اختلفت الأديان


(أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايفتنون) مخطئ من ظنّ أن الحياة خالية من الكدر.. بقدر مجاهدتك هنا تكون راحتك هناك..


(أَمَّن يُجِيبُ ٱلۡمُضۡطَرَّ إِذَا دَعَاهُ…) إجابة دعوة المضطر حقٌ ووعدٌ من الله . فإذا استنفذتَ الاسباب ولم تُـجدِي معك شيئًا هنا بكل خشوعك وذُلك وانكسارك وعَبراتك ،متوسلًا اليه سبحانه ،فلن يخذلك ، ويزيدك، بكشف السوء عنك وُيمكِنك في الارض ويرزقك


﴿وأصبح فؤاد أم موسى فارغا إن كادت لتبدي به *لولا أن ربطنا على قلبها* لتكون من المؤمنين﴾ كثيرة هي الابتلاءات التي يمر بها المؤمن، ومهما كان إيمان العبد إلا أنه يبقى محتاجا لأن يربط الله على قلبه في كل مصيبة يمر بها . ادع الله بأن يربط قلبك دائما....


(ولا تخافي) (فأصبح في المدينة خائفا) (فخرج منها خائفا) (لا تخف) (أقبِل ولا تخف) (فأخاف أن يقتلون) الخوف طبيعة إنسانية بشرية لا إشكال فيه إلا أن يصبح عائقا عن السعي في إحقاق الحق أو مثبّطا عن المجاهدة لرفع الظلم.


﴿ يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون ﴾ {لولا أن منّ الله علينا لخسف بنا} كم من أمر تمنيته ورجوته ولم يتحقق ، والله صرفه عنك لمصلحتك ولخير لا تعلمه، ثق بحكمة الله وتدبيره..


( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ) الابتلاءات والفتن تُظهر حقائق الناس ومعادنهم فتتساقط الأقنعة، وتتبين حقائق القلوب


﴿رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير﴾ [القصص: ٢٤] مهما بلغ غناك؛ فأنت فقير لما عند الغني ﷻ.


[أمن خلق السماوات والأرض وأنزل لكم من السماء ماء فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ما كان لكم أن تنبتوا شجرها أإله مع الله ] الحجج العقلية في القرآن لا تملك أعتى العقول إلا الإقرار بها والإنقياد لمن أقامها سبحانه، ولكن جحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا..


( ربِ إني لما أنزلت إلي من خيرٍ فقير) دعوة جمعت الشكر والثناء والإنكسار للكريم الرحيم فاكرمه بالزوجة والعمل والأمن والنجاة ( فلتكن في دعائك وابشر بما يسرك)


(…مَّا كَانَ لَكُمۡ أَن تُنۢبِتُواْ شَجَرَهَآۗ) كل بديع بهيج من الله ولولا فضل الله ماتمتعت أبصارنا وقلوبنا بجمال الأشجارو الثمار و الأزهار …


**(أمن يجيب المضطر إذا دعاه) ونحن مقبلون على العشر الأواخر من رمضان متحرّين ليلة القدر ليلة الشرف والإجابة فلنجمع قلوبنا على الافتقار لله عز وجل لنقف على عتباته متضرعين إليه، لنحضّر قائمة حاجاتنا ونقبل على الله بقلوب خاضعة خاشعة مخبتة موقنة بالإجابة.


"أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعَاهُ ويَكْشِفُ السُّوءَ .." اللهم لا تدع لنا في شهرنا هذا ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته، ولا كرباً إلا نفسته، ولا ديناً إلا قضيته، ولا مريضاً إلا شفيته، ولا مبتلى إلا عافيته، ولا ضالاً إلا هديته، برحمتك يا أرحم الراحمين


(هدى وبشرى للمؤمنين) (وإنه لهدى ورحمة للمؤمنين) (وأن أتلو القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه) هذاالقرآن بين أيدينا من أقبل عليه طالبا هداياته اهتدى ومن أقبل عليه طالبا البشرى بُشّر إن استطعت أن لا يخلو وردك اليومي من طلب هداية آية أو استبشار ببشرى أخرى فافعل



"أَمَّن جعَل الْأَرْضَ قَرارًا وَجَعَلَ خِلَالهَا أَنْهارًا وَجعَلَ لَهَا رَواسيَ وَجَعلَ بَيْنَ الْبَحرَيْنِ حاجزًا ۗ " الذي جعل الارض قرارًا سبحانه قادر على ان يثبت فؤادك فالجأ إليه والذي جعل بين البحرين حاجزًا قادر على ان يحجزك عن مايؤذيك فثِق به.
( قل سِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُجۡرِمِينَ) تهديد ووعيد فكما أُهلك المجرمون من قبل سيُهلكون من بعد .


(والذين آمنوا وعملوا الصالحات( لندخلنهم في الصالحين) الزم طريق الصالحين وحبهم لتكن معهم فَقَالَ: يَا رَسُول اللَّه، كَيْفَ تَقُولُ في رَجُلٍ أَحبَّ قَوْمًا وَلَمْ يَلْحَقْ بِهِمْ؟ فَقَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ

[ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله] إيمانك وعملك الصالح هنا هما السبيل لأمانك هناك .. [الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون] [من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون]


(إِنَّهُمۡ أُنَاسٞ يَتَطَهَّرُونَ) الطهارة تُِؤلم وتُوجع كل من كان في السوء والشر والقبيح … يَــخوضُ


﴿أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء﴾ [النمل: ٦٢] جاءت هذه الآية بعد أن ذكر سبحانه وتعالى آيات مشاهدات ودلائل بينات على قدرته وعظمته ﷻ؛ فثق أيها المضطر أن القادر ﷻ سيكشف ما بك من ضر؛ إن دعوته بيقين وسألته بإخلاص والتجأت إليه بصدق.


(فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ ﴿٧٩﴾) من كان على الحق وعلى طريق الحق ويتبع سبيل الحق ويؤمن بالله الحق يحسن توكله على الحق سبحانه ولا يمكن أن تهتز ثقته بمن توكل عليه سبحانه نعم الوكيل. اللهم لا تجعل توكلنا إلا عليك يا رب..


الجزء 20


سبيل النجاة في زمن الابتلاءات ووسيلة الثبات في مواجهة الفتن: (اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴿٤٥﴾)


(وأوحينا إلى أم موسى) (قرة عين لي ولك) (وأصبح فؤاد أم موسى فارغا) (قالت لأخته قصّيه) (يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين) (وسار بأهله) (وأخي هارون) الرعاية الأُسرية للداعية من أهم عوامل الثبات النفسي


(فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما) لا تستعجل ثمرة جهادك ولا تستطيل زمانه أنت مطالب بالسعي الجادّ دون كلل ولا ملل


تذكّر هذا الفضل العظيم عند كل خير تعمله: ﴿من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون﴾ [النمل: ٨٩].


( وجاء رجل من أقصا المدينة يسعى .. ) خلد الله عمله ولم نعرف اسمه فالعبرة بما قدمت وليس من أنت






( وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً ) تأمل لفظ ﴿الإنسان﴾ ولم يقل المؤمن لتعلم ان حق الوالدين باق ولو اختلفت الأديان


(أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايفتنون) مخطئ من ظنّ أن الحياة خالية من الكدر.. بقدر مجاهدتك هنا تكون راحتك هناك..


(أَمَّن يُجِيبُ ٱلۡمُضۡطَرَّ إِذَا دَعَاهُ…) إجابة دعوة المضطر حقٌ ووعدٌ من الله . فإذا استنفذتَ الاسباب ولم تُـجدِي معك شيئًا هنا بكل خشوعك وذُلك وانكسارك وعَبراتك ،متوسلًا اليه سبحانه ،فلن يخذلك ، ويزيدك، بكشف السوء عنك وُيمكِنك في الارض ويرزقك


﴿وأصبح فؤاد أم موسى فارغا إن كادت لتبدي به *لولا أن ربطنا على قلبها* لتكون من المؤمنين﴾ كثيرة هي الابتلاءات التي يمر بها المؤمن، ومهما كان إيمان العبد إلا أنه يبقى محتاجا لأن يربط الله على قلبه في كل مصيبة يمر بها . ادع الله بأن يربط قلبك دائما....


(ولا تخافي) (فأصبح في المدينة خائفا) (فخرج منها خائفا) (لا تخف) (أقبِل ولا تخف) (فأخاف أن يقتلون) الخوف طبيعة إنسانية بشرية لا إشكال فيه إلا أن يصبح عائقا عن السعي في إحقاق الحق أو مثبّطا عن المجاهدة لرفع الظلم.


﴿ يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون ﴾ {لولا أن منّ الله علينا لخسف بنا} كم من أمر تمنيته ورجوته ولم يتحقق ، والله صرفه عنك لمصلحتك ولخير لا تعلمه، ثق بحكمة الله وتدبيره..


( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ) الابتلاءات والفتن تُظهر حقائق الناس ومعادنهم فتتساقط الأقنعة، وتتبين حقائق القلوب


﴿رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير﴾ [القصص: ٢٤] مهما بلغ غناك؛ فأنت فقير لما عند الغني ﷻ.


[أمن خلق السماوات والأرض وأنزل لكم من السماء ماء فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ما كان لكم أن تنبتوا شجرها أإله مع الله ] الحجج العقلية في القرآن لا تملك أعتى العقول إلا الإقرار بها والإنقياد لمن أقامها سبحانه، ولكن جحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا..


( ربِ إني لما أنزلت إلي من خيرٍ فقير) دعوة جمعت الشكر والثناء والإنكسار للكريم الرحيم فاكرمه بالزوجة والعمل والأمن والنجاة ( فلتكن في دعائك وابشر بما يسرك)


(…مَّا كَانَ لَكُمۡ أَن تُنۢبِتُواْ شَجَرَهَآۗ) كل بديع بهيج من الله ولولا فضل الله ماتمتعت أبصارنا وقلوبنا بجمال الأشجارو الثمار و الأزهار …


**(أمن يجيب المضطر إذا دعاه) ونحن مقبلون على العشر الأواخر من رمضان متحرّين ليلة القدر ليلة الشرف والإجابة فلنجمع قلوبنا على الافتقار لله عز وجل لنقف على عتباته متضرعين إليه، لنحضّر قائمة حاجاتنا ونقبل على الله بقلوب خاضعة خاشعة مخبتة موقنة بالإجابة.


"أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعَاهُ ويَكْشِفُ السُّوءَ .." اللهم لا تدع لنا في شهرنا هذا ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته، ولا كرباً إلا نفسته، ولا ديناً إلا قضيته، ولا مريضاً إلا شفيته، ولا مبتلى إلا عافيته، ولا ضالاً إلا هديته، برحمتك يا أرحم الراحمين


(هدى وبشرى للمؤمنين) (وإنه لهدى ورحمة للمؤمنين) (وأن أتلو القرآن فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه) هذاالقرآن بين أيدينا من أقبل عليه طالبا هداياته اهتدى ومن أقبل عليه طالبا البشرى بُشّر إن استطعت أن لا يخلو وردك اليومي من طلب هداية آية أو استبشار ببشرى أخرى فافعل



"أَمَّن جعَل الْأَرْضَ قَرارًا وَجَعَلَ خِلَالهَا أَنْهارًا وَجعَلَ لَهَا رَواسيَ وَجَعلَ بَيْنَ الْبَحرَيْنِ حاجزًا ۗ " الذي جعل الارض قرارًا سبحانه قادر على ان يثبت فؤادك فالجأ إليه والذي جعل بين البحرين حاجزًا قادر على ان يحجزك عن مايؤذيك فثِق به.
( قل سِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُجۡرِمِينَ) تهديد ووعيد فكما أُهلك المجرمون من قبل سيُهلكون من بعد .


(والذين آمنوا وعملوا الصالحات( لندخلنهم في الصالحين) الزم طريق الصالحين وحبهم لتكن معهم فَقَالَ: يَا رَسُول اللَّه، كَيْفَ تَقُولُ في رَجُلٍ أَحبَّ قَوْمًا وَلَمْ يَلْحَقْ بِهِمْ؟ فَقَالَ رسولُ اللَّه ﷺ: المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ

[ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله] إيمانك وعملك الصالح هنا هما السبيل لأمانك هناك .. [الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون] [من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون]


(إِنَّهُمۡ أُنَاسٞ يَتَطَهَّرُونَ) الطهارة تُِؤلم وتُوجع كل من كان في السوء والشر والقبيح … يَــخوضُ


﴿أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء﴾ [النمل: ٦٢] جاءت هذه الآية بعد أن ذكر سبحانه وتعالى آيات مشاهدات ودلائل بينات على قدرته وعظمته ﷻ؛ فثق أيها المضطر أن القادر ﷻ سيكشف ما بك من ضر؛ إن دعوته بيقين وسألته بإخلاص والتجأت إليه بصدق.


(فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ ﴿٧٩﴾) من كان على الحق وعلى طريق الحق ويتبع سبيل الحق ويؤمن بالله الحق يحسن توكله على الحق سبحانه ولا يمكن أن تهتز ثقته بمن توكل عليه سبحانه نعم الوكيل. اللهم لا تجعل توكلنا إلا عليك يا رب..


"أَمَّن جعَل الْأَرْضَ قَرارًا وَجَعَلَ خِلَالهَا أَنْهارًا وَجعَلَ لَهَا رَواسيَ وَجَعلَ بَيْنَ الْبَحرَيْنِ حاجزًا ۗ " الذي جعل الارض قرارًا سبحانه قادر على ان يثبت فؤادك فالجأ إليه والذي جعل بين البحرين حاجزًا قادر على ان يحجزك عن مايؤذيك فثِق به.


(قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿١٦﴾) ليس بينك وبين مغفرة ربك إلا كلمات: إني ظلمت نفسي فاغفر لي


(لَوۡلَآ أَن رَّبَطۡنَا عَلَىٰ قَلۡبِهَا لِتَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ) والتثبيت للمؤمن عند المحن والإبتلاءات لا تأتي من فراغ ،بل من عقيدة راسخة ويقين بالله أعمق وأصدق، وأقوى من نسمات العاطفة


(إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿٩١﴾) (إنما أُمرت) (وأُمرت) المنهج الحق هو العمل بما أُمِرت لا بما تهوى نفسك وترغب..


(إني مهاجر إلى ربي) لا هجرة بعد الفتح إلا هجرة إلى ربي.. اللهم هجرة من المعاصي إلى طاعتك وهجرة من كل هوى إلى مرضاتك... ما أعظمها من هجرة إن صدقت النيّة!!


(وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ ﴿٧٣﴾) كم تفضّل علينا وكم قصّرنا بالشكر! (وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ ﴿٧٤﴾) وكم جعلناه أهون الناظرين إلينا! غفرانك ربنا..


{أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ..} يجيب المضطر (إذا دعاه) هل علمت فضل الدعاء؟ أهل الدعاء يتجاوزون شدائدهم بدعواتهم بأمر الله شدائدهم الحسية والمعنوية


وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ ۖ لَا تَقْتُلُوهُ اجتمع في مكان واحد طاغية عصره فرعون الذي استباح دماء بني إسرائيل، وأعراضهم ، وقال أنا ربكم الأعلى ،،، والمرأة المؤمنة الصابرة آسية بنت مزاحم سيدة نساء العالمين، ،


[فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون ] تيقن من وعده جل في علاه فقد يمنع عنك أمر تحبه لا لإن حزنك وكسرك هين عنده حاشاه .. ولكن ليرده إليك وهو أجمل في وقت هو الأصلح وقد زال عنه كل شائبة من خوف أو حزن فتسعد وتهنأ..


[فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير] أدب الأنبياء في دعائهم لربهم شيء مبهر والله.. موسى هارب مطارد خائف جائع غريب ويثني على ربه بما وهبه من النعم ويفتقر وينكسر له وحده جل وعلا.. فمثل هذه القلوب أبدا لن يردها الكريم الرحيم..


[فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير. فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا.. من أراد أن يتعلم كيف تكون الرجولة فليتأمل حال موسىﷺ ومن أرادت أن تتعلم كيف تكون الأنوثة فلتتأمل حال إمرأة موسىﷺ


[ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين] ما أرحمك وألطفك بقلوبنا الضعيفة يا ربنا ! فقبل أن تبتلى عبادك تُبشرهم وتُصبرهم ..


أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ بين المؤمن الساعي في الدنيا للآخرة، الراجي رحمة ربه والجنة والمقصر الظالم لنفسه الذي يلهو ويلعب قد اشتغل بدنياه


(قَالَ رَبِّ بِمَآ أَنۡعَمۡتَ عَلَيَّ فَلَنۡ أَكُونَ ظَهِيرٗا لِّلۡمُجۡرِمِينَ) رددها بعـد كل نعمـة ، ونعم الله عليك لاتُـعد ولا تُحـصى .. وجــاهد على أن لا تعين آثــم ظالم وكٰن لنفسك ولمجتمعك صالحًا مُصلـحًـا ..


(وإِذَا وَقعَ ٱلۡقوۡلُ عَلَيۡهِمۡ أَخۡرَجۡنَا لَهُمۡ دآبَّةٗ منَ ٱلۡأَرۡضِ تكَلِّمُهُم ..) آية مرعبة مخيفة تخرج الدابة في آخر الزمان عند فساد الناس وتركهم اوامر الله وتبديلهم دين الحق فتكلم الناس وتخاطبهم بـِ (إن الناس كانوا بآياتنا لايوقنون) "ابن كثير"


(فَرَدَدۡنَٰهُ إِلَىٰٓ أُمِّهِۦ كَيۡ تَقَرَّ عَيۡنُهَا وَلَا تَحۡزَنَ وَلِتَعۡلَمَ أَنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقّٞ ) وإذا أراد الله شيئًا هيأ له الأسباب .. وسخر له العباد ، والأمر بيده وحده سبحانه ، إنه رب الأرباب ومسبب الأسباب


﴿وما عند الله خير وأبقى﴾
ذكر بها نفسك عند أي شيء تريد تركه لله!.


أكثر مايجعل المرء ذليلًا منكسرًا أن تكون له حاجه عند أحدهم..
فلماذا لايكون هذا حالنا مع الله سبحانه ونحن نعلم أنه هو رازقنا والمتكفل بأمورنا .
فمن أسباب إجابة الدعاء تضرع العبد، وإظهاره ذله ومسكنته، وفقرة
كما قال موسى عليه السلام ﴿ رَبِّ إِنِّى لِمَآ أَنزَلْتَ إِلَىَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ﴾


قد تأتي المنح مع المحن؛ فإن الله تعالى يَعِدُ أم موسى في لحظة كربتها بالفرج مع فضل عظيم، وهو جعل ابنها نبيا مرسلا
﴿ وَلَا تَخَافِى وَلَا تَحْزَنِىٓ ۖ إِنَّا رَآدُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ ٱلْمُرْسَلِينَ ﴾


﴿اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ﴾[العنكبوت:24]
مشهد يتكرر، بين العلماء الربانيين، وبين الحكام الظالمين.


﴿ن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها﴾
إلى من يتجرع مرارة فقده فلذة كبده
اطلب من الله أن يثبت قلبك ويصبرك
وستمر المحنة عليك بأسهل مما توقعت.


(وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ)
اعلم أن وعد هو الحق و مهما كان الوضع من حولك فهو القادر على تغيره و تسير الخير لك


﴿فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن﴾
زيارتك المستمرة لوالدتك قرة عين لها وإبعاد للحزن عنها.


{أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ} [النمل: 62]: قال عبد الله بن أبي صالح المكي: دخل طاووس يعودني (أي في مرض)، فقلت: يا أبا عبد الرحمن .. ادعُ الله لي، فقال: ادع لنفسك، فإنه يجيب المضطر إذا دعاه.


﴿فتوكل على الله إنك على الحق المبين﴾
لا تخشى أحدا ما دمت على الطريق الحق الواضح متوكلا على الله.


﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ﴾ [النمل: 74]: أنت أمام الله كتاب مفتوح، بحسناتك وسيئاتك


﴿ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين﴾
﴿ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون﴾
التمكين بعد الابتلاء سنة مطردة.


﴿فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ﴾
قدّمَ المعروف مخلصًا وانصرفَ
وقال بصوتٍ خافتٍ وقلبٍ معترف..
﴿رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْـزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ﴾
فجاءه الخير الوفير ( زوجة و ووظيفة ومأوى)
كن مع الله مخلصًا يأتيك الفرج مسرعًا.


{ لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين}
كم من ازمات وظروف صعبة تمر بنا
ماكنا لنثبت امامها ونصبر
لولا ربط الله وتثبيته لنا


قال تعالى ﴿وَأَن أَتلُوَ القُرآنَ فَمَنِ اهتَدى فَإِنَّما يَهتَدي لِنَفسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُل إِنَّما أَنا مِنَ المُنذِرينَ﴾
من أراد الهداية فعليه بتلاوة القران...


( أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِّن قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ)
في المجتمع الفاسد تنقلب الموازين فوجب عليك الهجرة منه حتى لا تخسر دينك


﴿من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون﴾
يحظى المؤمن بالأمن من الفزع يومئذ بقدر ما يعمل من الأعمال الصالحة.


﴿فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ امْرَأَتَهُ﴾ [النمل: 57]: الهداية توفيق إلهي قد تُحرَم منه زوجة نبي، وتهتدي إليه قبل موتها امرأة بَغِي!


(أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ) يجيب دعوة المضطر، ويكشف الضر، ويرفع البلاء ويشفي من كل داء .. فلماذا يلجأ الناس لسواه ،، إذا ألمت بك محنة فأقرع بابه وتوسل إليه ..


( فإذا (خفت )عليه ( فألقيه) في اليم )
يأمرها إذا خافت عليه أن تلقيه !!
وأين في اليم !!!
( ولم لا ) !! إذا كان الممسك والحافظ والراعي هو الله جل في علاه
فمما نخاف !!


(آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ)
في الآيات ٥٩-٦٦ من سورة النمل
دلائل التوحيد في الكون
الشرك لا دليل له
و هنا تتجلى عطايا الخالق الرازق
المتفضل بكل النعم على عباده .


(وماأريد أن أشق عليك)
إذا توليت إدارة فكن رفيقا بهم ولا تحملهم ما لايطيقون
وكما قيل: إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع


( ووجد من دونهم امرأتين تذودان )
العفيفة الطاهرة لاتزاحم الرجال
مهما اضطرت لذلك .


﴿ولا تخافي ولا تحزني﴾
يجتمع في قلب أمك الخوف والحزن عليك حال بعدك!.
فرفقا بقلوب الأمهات.


﴿فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ﴾
المعاصي والذنوب ..
سببٌ لحلول المصائب والكروب..


• أجمل صفات المرأة:[ الحياء]
﴿فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ﴾
• وأجمل صفات الرجل: [القوة والأمانة ]
﴿إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ﴾


حينما يصعُب عليك أمرٌ ، أو تحتار،
توجه إلى الواحد القهار ، وردِّد بـ انكسار،
﴿عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِينِي سَواءَ السَّبِيل﴾


(وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا)
البطر وكفران النعم سبب لهلاك أصحابها ..


( وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ )
طفل رضيع جائع ومحاولات لإطعامه لكنه يأبى ..
ويأبى الله إلا أن يعيده إلا أمه ..
(كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ) ما أرحمك يا الله وما أصدق وعدك !


( فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ)
عندما سقى لهما لم يكن ينتظر المقابل ..
عندما تولى عنهما لم يكن يعلم أنها ستعود تناديه ..
سقى لهما إخلاصًا منه فجازاه الله إحسانًا..


( احسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون )
الدنيا دار إختبار وابتلاء
ليميز الله الخبيث من الطيب
فالشدة وحدها هي التي تكشف الثابت من المتزعزع .


( وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمْ الْمُرْسَلِينَ)
لن يسلم أحد منا من أن يسمع هذا السؤال ..
فهل سنحسن الإجابة ؟
نسأل الله الثبات ..


(صنائع المعروف)بحاجة إلى:
- فطنة:﴿وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ ۖ﴾
- ومبادرة: ﴿مَا خَطْبُكُمَا﴾
- عطاء: ﴿فَسَقَىٰ لَهُمَا﴾
- عدم طلب الجزاء أو انتظاره: ﴿ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى الظِّلِّ﴾


موسى عليه السلام اكتفى في حديثه مع الفتاتين بكلمة واحدة ! "ما خطبكما".
"اقْتصِر في حديثك مع من ليست من محارمك بقدر الحاجة، واجتنب الإطالة، فذلك أزكى لك وأطهر لقلبك"


( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ )
ليس سهلاً أن تكون مؤمن فالإيمان سبيل الجنة والجنة حفت بالمكاره وهذه المكاره فتن تحتاج منا للجهاد والمجاهدة والصبر ..


(وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعيه فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنْ الْمُرْسَلِينَ) آية عجيبة ..!
على قصرها فقد حوت أمرين..ونهيين .وخبرين..وبشارتين ..!


﴿ تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء﴾ [القصص:25]
الأنوثة حياء لا أزياء!


( وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا )
من كان الله معه فهو القوي وإن كان لايمتلك شئ من مقومات النصر الدنيوية !!


{وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر}
الصلاة تنهى عن المنكرات وليست تعطيل للمصالح.


( وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً )
إنها قاعدة : " فرق تسد " التي يتبعها الطغاة في كل عصر ..


﴿ فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين ﴾﴿ فَأَلْقِيهِ ﴾
امتثال أمر الله عزوجل لا يأتي إلا بخير .


﴿ فَابْتغُوا عِنْدَ اللهَ الرِزْقَ ﴾
قال ابن تيمية: مَن رجا رزقًا من غير الله خذله الله "


{فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين} [القصص : 8]
قد يكون حزنك من ذلك الباب الذي تظنه سعادة
ولذلك اسألوا الله الخير .


{وَيَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَن شَاءَ اللَّهُ ۚ وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ} [النمل : 87]
فزع أهل السماوات مع أنهم لا يعصون الله ولا يفترون عن عباده .. كيف سيكون حال العصاة من أهل الأرض ؟


(ليجزيك أجر ما سقيت لنا)
من أسدى إليك معروفا كافئه ولو لم يطلب منك .


لم تخرج لأجل الحرية ولا لأجل المساوات
ولم يكن خروجها إستكثارًا بل كان لحاجة ( وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ )


قال تعالى ﴿فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا﴾
صفات ينبغي للمسلمة التحلي بها:_
١-عدم خروج المراة الا للحاجة لانه لم تأتيه إلاواحدة
٢-الحياء
٣-اختيار لفظ ليس فيه خضوع فقالت ان ابي يدعوك ولم تقل انا ندعوك.


﴿وَلَوْلَا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ﴾[القصص:47]: ما وقع بلاء إلا بذنب، ولا كُشِف إلا بتوبة. قال ﷺ: «ما اختلج عرْقٌ ولا عين إلا بذنب، وما يدفع الله عنه أكثر». صحيح الجامع رقم: 552


( قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنْ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ)
ليكن لأهلك وأبنائك نصيب من المشاركة في الأمور التي تخص العائلة والاخذ بآرائهم ..


﴿ سَلَٰمٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِى ٱلْجَٰهِلِينَ ﴾
انصرف بسلام من مجالس اللغو


( إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ )
ماعليك إلا الدعاء ..


(لولا أن ربطنا على قلبها)
لولا ربط الله على القلوب
لما صبر من صبر ولا ثبت من ثبت
اللهم اربط على قلوبنا وثبتنا


{فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين} [القصص : 8]
كم قتل جنود فرعون من طفل وحينما جاء الطفل المقصود اصبح الجنود هم من يحمونه ويحرسونه .. بل وتربى في بيت فرعون .. ويمكرون ويمكر الله


قال تعالى ﴿وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه فإذا خفت عليه فألقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين﴾
حفظ الله موسى ﷺ وهو رضيع في قمة ضعفه وأغرق فرعون وهو في قمة قوته وجبروته.. فالله هو الولي وهو خير الحافظين.


﴿وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى قال يا موسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين﴾
تمسك بالأصدقاء الصادقين بالنصح، فإنهم عدة لك في الدنيا، وشفعاء في الآخرة بإذن الله.


قال تعالى ﴿من جاء بالحسنة فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون﴾
كرم الكريم يعطي أضعاف الحسنة...
﴿ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون﴾
ومن عدله سبحانه لايجزي بالسيئة الا مثلها.


( فإنّ أجل الله لأت)
كل آتٍ قريب..



تدبر الجزء 20من القرآن الكريم





قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
كم وردت كلمة .. فى القرآن الكريم ؟ فتوى العلماء في الإجازالعددى في القرآن أسماء حامد القرآن الكريم
كيف يكون القرآن العربي معجزًا للأعجمي؟ وغارت الحوراء الاعجاز العلمي
طريقة إبداعية لحفظ القرآن (1) ام الزهراء القرآن الكريم
أثر القرآن الكريم في سلوك العرب وغير العرب لؤلؤة الحَياة القرآن الكريم
إعجاز القرآن الكريم للجنة اسعى❤ العقيدة الإسلامية


الساعة الآن 07:04 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل