أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي تدبر الجزء 23من القرآن الكريم

الجزء23



( وقفوهم إنهم مسئولون ) كم مدة الوقوف وكم عدد الاسئلة وهل الإجابة مقبولة اللهم اجبر الكسور وضاعف الأجور


عن إسماعيل عليه السلام في سورة الصافات ( يا أبت أفعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين ) وفي سورة مريم ( إنه كان صادق الوعد ) صدق وعده حتى بالامتثال للذبح


( فلولا أنه كان من المسبحين ) لن تعدم خيرا من رب رحيم لا ينسى لك حتى التسبيحة أحوج ما تكون إليها


(إني ذاهب إلى ربي سيهدين ) ( رب هب لي من الصالحين ) هجرة إلى الله بعيدا عن الشرك ودعاء بولادة جيل جديد على التوحيد


(ٱلۡيَوۡمَ نَخۡتِمُ عَلَىٰٓ أَفۡوَٰهِهِمۡ وَتُكَلِّمُنَآ أَيۡدِيهِمۡ وَتَشۡهَدُ أَرۡجُلُهُم بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ) وكما ختم الله على قلوبهم في الدنيا لكبرهم وعنادهم الآن يختم على أفواههم فلا عذر لهم ولايُجدي لهم استغفار


اشتمل الجزء ٢٣على ايات الله الكونية، وقدرة الله على الخلق والبعث. الصافات: إثبات وحدانية الله. اهل الجنة واهل النار، وخطورة قرين السوء. دحض شبهات الكافرين،وجند الله هم المنصورون.(ص)تحدثت عن بعض الخصومات. تسخير الله لسليمان اشياء لم تكن لأحد


(هَٰذِهِۦ جَهَنَّمُ ٱلَّتِي كُنتُمۡ تُوعَدُونَ*ٱصۡلَوۡهَا ٱلۡيَوۡمَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ) ذهبت اللـذات .. وبقيـت التبـعات .. ندامـةوحسرات على الذين ماتوا وهم كفار .


(قيل : ادخل الجنة : قال : يا ليت قومي يعلمون )هكذا قلب الداعية المشفق نصح قومه حيّاً وميتاً


(إِنَّا زَيَّنَّا ٱلسَّمَآءَ ٱلدُّنۡيَا بِزِينَةٍ ٱلۡكَوَاكِبِ) خلق الله النجوم .. زينة للعباد للتأمل في إبداع خلق الرحمٰن فنزداد خشيةً وحبًا وطاعة ونورًا يُهتدى به من لم يهتدِ في الأرض بمكان ورجومًا الشياطين . الحمد لله رب العالمين .


(وَقَالُواْ مَا لَنَا لَا نَرَىٰ رِجَالا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ ٱلأَشرَارِ*أَتَّخَذۡنَٰهُمۡ سِخرِيًّا أَمۡ زَاغَتۡ عَنۡهُمُ ٱلأَبصَٰرُ ) جهلهم في الدنيا غباءٌ لهم في الآخرة .


(فَلَا يَستَطِيعُونَ تَوۡصِيَةٗ وَلَآ إِلَىٰٓ أَهلِهِمۡ يَرۡجِعُونَ) الساعة تـأتي بغتة.. فإن حلت لا توصية للذرية ولا رجوع ٍ للحياة الدنيا !!


(إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ )إِذا أَرادَ شيْئًا في حال العقم ،، يهبك الذرية ان كنت مريضا ،، فهو الشاف في حال الفقر ،، فهو الرزاق ذو القوة المتين الله على كل شيء قدير ، وعلى المرء الأخذ بالأسباب ثم حسن التوكل على الله






مهما كان حالك سواء كنت تتقلب في نعم وفضل من الله، أوكنت صابراعلى البلاء، فلا غنى لك عن الإكثار من التوبةوالرجوع إلى الله سبحانه وتعالى. ففي ذكر سليمانﷺوماوهبه الله، وفي ذكر أيوبﷺوماكان فيه من صبر على ماأصابه أثنى الله عليهم بقوله{نعم العبد إنه أواب}~


(ٱحشُرُواْ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ وَأَزۡوَٰجَهُمۡ وَمَا كَانُواْ يَعبُدُونَ*مِن دُونِ ٱللَّهِ فاهدُوهُمۡ إِلَىٰ صِرَٰطِ ٱلجَحِيمِ) "فاهدوهم"سخرية بالظالمين وتهكم بهم . فهم لم يهتدوا في الدنيا إلى الصراط المستقيم فلـيـهتدوا اليـوم إلى صـراط الجحـيم .'


في سورة يس جائت كلمة توصية مفردة وكلمة صيحة أيضا مفردة وهذا دليل على عظيم قدرة الله وقلة حيلة المخلوقين فبصيحة واحدة فقط يتحول الكون بأجمعه إلى مايريده الله أما المخلوق حتى لو بتوصية واحدة لايستطيع أن يوصي حينها فاللهم لاتكلنا إلى أنفسنا وعلق قلوبنا دائما بك


(وَعِندَهُمۡ قَٰصِرَٰتُ ٱلطَّرۡفِ عِينٞ*كَأَنَّهُنَّ بَيۡضٞ مَّكۡنُونٞ) نساء الجنة عفيفات جميلات العيون والأخلاق يقصرن النظر فقط على ازواجهن . كأنهنّ لؤلؤٌ مكنون مصون لم تمسه قبل يد، ولم تَنظر إليه قبلُ عين. طـوبى لمن حـاز وفـاز بتـلك الصفـات في النساء.


(أَلَا لِلَّهِ ٱلدِّينُ ٱلخَالِصُۚ) الإخلاص هو حقيقة الدين، ومفتاح دعوة المرسلين، وأعظم الأصول في دين الإسلام (فاعبد الله مخلصًا له الدين)


إذا كانت الشمس بعظم حجمها تسجد لله تعالى ، فكيف يأبي ابن آدم الضعيف ؟! (وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (٣۸)﴾


(قَالَ لَقَدۡ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ) أي حكم في قضية أو نزاع لا بد لك من الطرفين ، الإنصات والسماع ،!


(أَءِذَا مِتنا وَكُنَّا تُرَابٗا وَعِظَٰمًا أَءِنَّا لَمَبعُوثُونَ) بدأت الآية بالإستفهام ، للإنكار والإستهزاء من قول وتعجب الكافرين . نعم سُيبعثون صاغرون ذليلون مهانون .


(لِيَأۡكُلُواْ مِن ثَمَرِهِۦ وَمَا عَمِلَتهُ أَيديهِمۡۚ أَفَلَا يَشكُرُون) واجبٌ علينا ونحن نتقلب في نعم الرحمٰن ليل نهار ، أن نشكره .وبشكره تزيد علينا نعمه .


(يَٰحَسرَةً عَلَى ٱلعِبَادِۚ مَا يَأۡتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُواْ بِهِۦ يَستَهزِءُونَ ) حقًا عليك أن تتحسر على كل من يستهزيء بالرسل فاستهزاءهم عليهم حـزنٌ وحسرات وإن اهتدوا صدقوا فلهم الأمان بالإسلام


(وَءَايَةٞ لَّهُمُ ٱلَّيۡلُ نَسلَخُ مِنهُ ٱلنَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظلِمُونَ ) الليل والنهار آيتان عظيمتان من آيات الإعجاز الإلهي . (نسلخُ منه النهار) وكأن الأصل الظلمة،ولولا إنسلاخ النهار بإرادة الله المنان لاستمر الكون في ظلام …!


( قال رب اغفر لي وهب لي ملكا لا ينبغي لأحد من بعدي إنك أنت الوهاب ) إستغفر سليمان عليه السلام من ذنبه ثم طمع فيما عند الله لانه يعلم من يدعو


إذا عرف العاقل أنه لا رجوع إلى الدنيا بعد الرحيل ؛ أقبل على ما ينفعه، فلا مجال للتعويض بعد الموت !! ( أنهم إليهم لا يرجعون )


سير الإنسان براً ، وبحراً، وجواً آمناً ؛ صورة من صور رحمة الله تعالى . ﴿إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ (٤٤)﴾


من أنفع طرق وعظ الناس : ضرب المثل بما يعرفونه ، ويعايشونه ، ويلامسونه في واقعهم . (لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلَا يَشْكُرُونَ) (٣٥)﴾


من ضل بسببهم أجيال متعاقبة في الكفر أو الفسق أو البدعة ، ويتباهون بهذه الجماهير والأتباع ؛ هم أشباه الشياطين !! ﴿وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا﴾


من أسباب الخشوع في الصلاة استشعار المصلين أنهم صافون كما تصف الملائكة عند ربها جل وتقدس. ( والصافات صفا)


انتظام الكون بأفلاكه، وأجرامه يهدي المتأمل إلى الحقيقة العظمى أن صانع ذلك هو المستحق للعبادة وحده ﴿لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (٤۰)﴾


بعد الارتحال من عرصات القيامة تبدأ رحلة النعيم الأبدية ؛ التي لا يقطع المؤمنين عنها قاطع ! ﴿إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (٥٥)﴾


﴿فلولا أنه كان من (المسبّحين) للبث في بطنه إلى يوم يبعثون﴾
التسبيح مفتاح لباب الفرج عند الأزمات فالزمه .



﴿وآية لهم الليل نسلخ منه النهار﴾ [يس]
لفت نظرهم لآيات مشاهدة محسوسة تتكرر في حياتهم اليومية، فالقادر على خلق وإعادة ما تشاهدونه، قادر على أن يبعثكم بعد موتكم.
ما ألطفه من أسلوب يخاطب العقول والقلوب.



(لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار)
كواكب عظيمة لا يسعها إلا أن تتبع منهج الله تعالى في خلقه فتسير بانتظام لا تشذّ عنه قيد أنملة
ما أشد جرأتك أيها الإنسان كم تتفلت من مسارك!!



من كان في الدنيا على الحياد بين الحق والباطل، فلا حياد في يوم ﴿وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ ﴾ [يس: 59].



من علم ضخامة وعظم الثمرة
هانت عليه المشقة:
{لمثل هذا فليعمل العاملون}


﴿فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ﴾ [الصافات: 143]: رصيد الرخاء ينفع في أوقات الشدة.



﴿إن هذا لهو البلاء المبين﴾
أيها المؤمن..
إن الشدة التي تمر بها
والكرب الذي أقض مضجعك
والهم الذي أخذ بمجامع قلبك
هو اختبار من الله لك!
فكن صابرا محتسبا؛ لتنجح.



{فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين} [الصافات : 102]
كيف لي أن أتصور فرحة نبي الله إبراهيم حينما فدي ولده بكبش وأن هذه الحادثة كانت مجرد إختبار .. يا الله


{رِجَالاً كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِّنَ ٱلأَشْرَارِ}
كم من محتقر في الدنيا
مكرّم عند الله



(إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدّموا وآثارهم)
الموت يخطف في كل لحظة آلآف البشر لكن كم منهم لا تموت آثاره الطيبة؟



﴿فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون﴾
لا يحزنك كلامهم خلفك، ولا اتهامهم أمامك، ولا اتفافهم على تكذيبك، يكفيك علم الله بخفاياهم وظواهرهم!.


{فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين} [الصافات : 102]
حتى الولد لا يجوز أن تزاحم محبته محبة الله في قلبك .. فكيف بمن سواه ؟!



{اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون}
قيل: لأن اليد مباشرة لعمله، والرجل حاضرة، وقول الحاضر على غيره شهادة، وقول الفاعل على نفسه إقرار بما قال أو فعل، فلذلك عبر عما صدر من الأيدي بالقول، وعما صدر من الأرجل بالشهادة . / القرطبي



﴿ومن نعمره ننكسه فِى ٱلْخَلْقِ ۖ أَفَلَا يَعْقِلُونَ﴾
يخبر تعالى عن ابن آدم أنه كلما طال عمره رد إلى الضعف بعد القوة، والعجز بعد النشاط ... والمراد من هذا -والله أعلم- الإخبار عن هذه الدار بأنها دار زوال وانتقال، لا دار دوام واستقرار. [ابن كثير:٣/٥٥٥]



{وإن جندنا لهم الغالبون} [الصافات : 173]
تأخر النصر ليس اخلاف من الله لوعده ولكنه تقصير منا في العبودية لله


تأمل أصل خلقتك لتعرف حدود قدرتك
(أَوَلَمْ يَرَ ٱلْإِنسَٰنُ أَنَّا خَلَقْنَٰهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ


﴿بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ﴾
قال قتادة: عجب النبي ﷺ من هذا القرآن حين أنزل وضلال بني آدم، وذلك أن النبي ﷺ كان يظن أن كل من يسمع القرآن يؤمن به، فلما سمع المشركون القرآن؛ سخروا منه ولم يؤمنوا به، فعجب من ذلك. [البغوي:٣/٦٥٦]


( احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ ....)
من تجالس ؟
شبيهك وقرينك ومن تصاحبه ستحشر معه يوم القيامة ..


(وَقِفُوهُمْ ۖ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ)
حبس على الصراط ثم سوق الى النار ..
نسأل الله السلامة والعافيه ..
تخير صحبتك ..



﴿وَٱلصَّٰٓفَّٰتِ صَفًّا﴾
تصف في السماء كصفوف الخلق في الدنيا للصلاة، وقيل: تصف أجنحتها في الهواء واقفة فيه؛ حتى يأمرها الله بما يريد . [القرطبي:١٨/٦]



(إد جاء ربه بقلب سليم)
لم يرد في القرآن وصف القلب بالسليم إلا في مدح إبراهيم عليه السلام أبو الحنيفية وإمام الموحّدين
رب ارزقنا قلوبنا سليمة نستحق أن نأتيك بها يوم القيامة.



﴿إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله.. يستكبرون﴾
سبحان الله!! أي نفسٍ هذه التي يبلغ اعتدادها بذاتها أن تستكبر على المتكبر؟!
ما أحلم الله.!


(إِلَّا رَحْمَةً مِّنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ)
ليس بذكائك دفع عنك البلاء و لكن برحمة رب الأرض و السماء



" إنا وجدناه صابرا نعم العبد "
وأنت .. كيف وجدك ؟



"ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون"
نداءك لربك لاتظن أنه يذهب سدى،سيجيبك الله فكن معه وأخلص له.



﴿فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَآ إِلَىٰٓ أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ﴾
وخص الأهل بالذكر؛ لأن القول معهم في ذلك الوقت أهم على الإنسان من الأجنبيين، وأوكد في نفوس البشر. [ابن عطية:٤/٤٥٧]



﴿وَءَايَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِى ٱلْفُلْكِ ٱلْمَشْحُونِ﴾
وذكر الذرية لضعفهم عن السفر، فالنعمة فيهم أمكن. [ابن عطية:٤/٤٥٥]



( وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ )
لا تشكو ضيق العيش و أنت تشترط أن يكون عملك بجوار بيتك



﴿قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا ﴾
يعنون: قبورهم التي كانوا يعتقدون في الدار الدنيا أنهم لا يبعثون منها، فلما عاينوا ما كذبوا به في محشرهم قالوا: ﴿... من مرقدنا﴾، وهذا لا ينفي عذابهم في قبورهم؛ لأنه بالنسبة إلى ما بعده في الشدة كالرقاد.
ابن كثير



﴿مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَٰحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ﴾
﴿وهم يخِصِّمون﴾ أي: وهم لاهون عنها، لم تخطر على قلوبهم في حال خصومتهم وتشاجرهم بينهم، الذي لا يوجد في الغالب إلا وقت الغفلة. [السعدي:٦٩٧]



﴿۞ وَمَآ أَنزَلْنَا عَلَىٰ قَوْمِهِۦ مِنۢ بَعْدِهِۦ مِن جُندٍ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ﴾
المعنى أن الله أهلكهم بصيحة صاحها جبريل، ولم يحتج في تعذيبهم إلى إنزال جند من السماء؛ لأنهم أهون من ذلك. [ابن جزي:٢/٢٢٣]



{نعم العبد إنه أواب}
كن كثير الأوبة وهي الرجوع إلى الله بالتوبة والإستغفار فقد أثنى الله على سليمان بذلك


﴿وَقَالَ إِنِّي ذَاهِبٌ إِلَى رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾
لا تتوقف عن السـير إلى ربك،
أذهب إليه كلَّما أظلم دربك ، أو قسى قلبـك..
وثِق أنه ما ذهب عبدٌ لربه إلا انشرح صدره وانكشف كربه


﴿ فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾
الله ﷻ لا يُخيّب ظن عبدِهِ الواثق بقدرته ، والراجي لرحمته.


﴿ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ﴾
أعظم أسباب البركة التي تحيط بالإنسان في حياته القرآن الكريم تلاوة وحفظا وتدبرا وتعليما.


﴿قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا﴾
ٓ من أدب الدعاء :
طلب المغفرة قبل الحاجة.



في خلواتك لا يغُرنَّك صمتُ أعضائك ؛
فإن لها يوماً تتكلم فيه !
﴿الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾
يارب رحمتك وعفوك
إذا كان الشهود علينا أعضاؤنا فأين المفر !!!


﴿وَٱمْتَٰزُوا۟ ٱلْيَوْمَ أَيُّهَا ٱلْمُجْرِمُونَ﴾
قال مقاتل: اعتزلوا اليوم من الصالحين، ... وقال الضحاك: إن لكل كافر في النار بيتاً؛ يدخل ذلك البيت ويردم بابه بالنار، فيكون فيه أبد الآبدين. [البغوي:٣/٦٤٥]


تدبر الجزء 23من القرآن الكريم







أدوات الموضوع


قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
كم وردت كلمة .. فى القرآن الكريم ؟ فتوى العلماء في الإجازالعددى في القرآن أسماء حامد القرآن الكريم
كيف يكون القرآن العربي معجزًا للأعجمي؟ وغارت الحوراء الاعجاز العلمي
طريقة إبداعية لحفظ القرآن (1) ام الزهراء القرآن الكريم
أثر القرآن الكريم في سلوك العرب وغير العرب لؤلؤة الحَياة القرآن الكريم
إعجاز القرآن الكريم للجنة اسعى❤ العقيدة الإسلامية


الساعة الآن 07:41 PM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل