أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

افتراضي تدبر الجزء 24من القرآن الكريم

الجزء24


( وَيَٰقَوۡمِ إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ يَوۡمَ ٱلتَّنَادِ ) الشخص الذي يريد بك الخير هو الذي يخاف عليك من عذاب يوم القيامة و يجتهد في نصحك و ليس من يجاريك في المعاصي .


( فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى ٱللَّهِ وَكَذَّبَ بِٱلصِّدۡقِ إِذۡ جَآءَهُۥٓۚ أَلَيۡسَ فِي جَهَنَّمَ مَثۡوٗى لِّلۡكَٰفِرِينَ ) احذر أن تتكلم في دين الله بغير علم فتهلك


سورة الزمر: الزمر المتقابلة اختر ما تشاء من الزُمر فإنها ستؤول إما إلى: زُمَرٌ فائزة بفضل الله تستقبل بالترحاب على أبواب الجنة (سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين) زُمَرٌ خاب عملها تستقبل بالمعاتبة والنار (ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا)


﴿أليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه ﴾ " ويخوفونك بالذين من دونه" يخوفونك من المستقبل، من الغلاء ،من تسلط ظالم، من الفقر.... فقط توكل عليه وعلق قلبك به وثق بقوله تعالى (أليس الله بكافٍ عبده)


(قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم) على شطآن رحمة الرحمن تتكسر كل أمواج القنوط.. اللهم إنا المسرفون على أنفسنا وأنت الرحمن الذي تغفر الذنوب جميعا اللهم لك الحمد على رحمتك ومغفرتك


(هو الذي يريكم آياته) ومن آياته: تكالب الأحزاب والكفار على الفئة المؤمنة في غزة ووسيلة الصمود: (فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون) اللهم نسالك بأنك أنت الله لا إله إلا أنت أن تنصر من ينصر دينك وتذلّ من يعاديه ويحاربه


- (يا عبادي الذين أسرفوا!) تأمل ( اسرفوا ) في العصيان ويتودد لهم الرحمن

فرغم إسرافك فيما لا يحب.. يناديك بما تحب

وتزوّد له بما فيه نجاته ومن أمِن العقوبة أساء الأدب! يوم التناد يوم التلاق يوم الآزفة يوم الحساب يوم تقوم الساعة يوم يقوم الأشهاد


﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ﴾ بلى والله! من حقق العبودية لله بامتثال أوامره واجتناب نواهية محبة له وتعظيما؛ فإن الله سيكفيه في أمر دينه ودنياه، ويدفع ويدافع عنه، ويملأ قلبه طمأنينة وسكينة بحيث لا يخاف أحدا دون الله. والكل دون الله وتحت قهره.


من عاش على(إن الذين قالوا ربناالله ثم استقاموا) قطف الثمرة(تتنزل عليهم الملائكة) ونال البشارة(ألا تخافوا ولاتحزنوا وأبشروابالجنة التي كنتم توعدون) والولاية(نحن أولياؤكم في الحياةالدنيا والآخرة) والإحسان(ولكم فيها ماتشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدّعون) (نزلا من غفور رحيم)


﴿ا۟ فَلَا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِى ٱلْبِلَٰدِ﴾ احذر من الاغترار بما أُعطي أعداء الإسلام من متاع الدنيا


(وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه) آفة العبيد عدم تقدير الله حق قدره وعدم تقدير عظمته وقدرته وقوته وملكه وملكوته وعدم تقدير اليوم الآخر الذي فيه يبعث الخلق فيحاسبهم جميعا لا يظلم أحدا


إذا وجدت فتورا في قلبك فذكّره بيقين: (إن أرادني الله بضر هل هنّ كاشفات ضرّه أو أرادني برحمة هل هنّ ممسكات رحمته) وحده الله حسبك، وحده الله وكيلك، وحده الله كافيك فقل بيقين: (حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون)


(وأفوض أمري إلى الله) جاءت النتيجة بعدها مباشرة: (فوقاه الله سيئات ما مكروا) . . تخشى عدوا أو ظالما؟ امتلأ صدرك هما؟ تعسرت أمورك؟ •فوض أمرك لله وسيتولى الله أمرك.


#سورة_الزمر مقدّمة لسور #الحواميم إلا أنها لم تفتتح بـ(حم) وهي كلها منهج الدعاة في الدعوة إلى الله نزلت في زمن حصار النبي سورة الزمر: إخلاص العبادة لله وحده "أساس الدعوة" سورة غافر: الدعوة بالحوار لا بالجدال "أسلوب الدعوة" سورة فصلت: الدعوة بالقرآن "الرسالة والمنهج"


(وَبَدَا لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مَا لَمۡ يَكُونُواْ يَحۡتَسِبُونَ) آية مخيفة .. أقلقت مضاجع الوجلون ما نسيته من آثام ، تجده منسوخ يوم الدين . لذلك وجب لزوم الإستغفار ، ، ففيه كل خير وأمان .


قُلِ اللَّهُمّ فَاطِرَ السَّماوَاتِ والْأَرْضِ عالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهادَة سألت عائشة رضي الله عنها: بأي شيء كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستفتح صلاته إذا قام من الليل؟ قالت: كان إذا قام من الليل افتتح صلاته: (اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض






(وأشرقت الأرض بنور ربها) يا أرضاً أظلمت من جور أهلها استبشري فغداً سيزول ظلامك وسيشرق وجهك ضياء بعدل ربك


(قُل حسْبِيَ اللَّهُ ۖ عليهِ يتَوَكَّلُ الْمُتَوكِّلُونَ )التوكل: هو الإعتماد على الله عز وجل في جلب المنافع ودفع المضار مع الثقة بالله سبحانه وتعالى، هذا هو التوكل، الاعتماد على الله اعتمادا حقيقيا صادقا في جلب المنافع ودفع المضار مع الثقة به وهو من العبادة الخاصة بالله


( وقال ربكم ادعوني استجب لكم) بدعائك يتحقق لك مطلبين استجابة الله لك بقضاء حاجتك وتعبدك لله بالدعاء وعدم استكبارك


(قُلۡ يَٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ أَسۡرَفُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ لَا تَقۡنَطُواْ مِن رَّحۡمَةِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعًاۚ) هذه من أرجـى الآيات . فمن تاب من الذنب ولم يصر عليه وإن كان شركًا ، أو معصية .. فمن تاب تاب الله ﷻ عليه

( فبئس مثوى المتكبرين) (كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار) (فأما عاد فاستكبروا في الأرض) الكِبر هاوية الهلاك
[ ستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري الى الله ] قد تنصح من تحب فلا يستجيب لك فلا تحزن وَ أفوِّض أمري إلى الله ” كَافيَة تجعلك مُطمَئِنَّ

الصالحون زاهدون في الملك والرئاسات ، باذلون للنصح للكبراء والعامة ، فقد مؤمن آل فرعون: (يا قومي لكم الملك اليوم ) وعندما ذكر بأس الله تعالى قال: ( فمن ينصرنا من بأس الله )


﴿حَتّى إِذا ما جاءوها شَهِدَ عَلَيهِم سَمعُهُم وَأَبصارُهُم وَجُلودُهُم بِما كانوا يَعمَلونَ﴾ لا مراوغة ولا محاباة حتى الجوارح تنطق بالحق يوم القيامة فاجعلها في صالحك لا ضدك بالتزود من الخيرات.


{وقالوا من أشد منا قوة} الاغترار بالنعم وعدم شكر المنعم سبب للعقوبة وزوال النعم.

﴿قال إنما أوتيته [على علم] بل هي فتنة﴾ [الزمر: ٤٩] ما أعظمها من فتنة، الاغترار بالعلم، والاعتداد بالرأي وحدّة الذكاء والفهم. إذا لم يكن عونٌ من الله للفتى فأول مـا يجني عليه اجـتهـاده


{وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى} يتحبب الله إليهم باحسانه وهم يختارون غضبه


{ليكفر الله عنهم أسوأ الذي عملوا ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون} [الزمر : 35] وهذا منتهى الفضل والإحسان من الله- تعالى- لعباده المتقين، حيث عاملهم بالفضل ولم يعاملهم بالعدل.

﴿إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون﴾ ما اجملها من بشارة يجعل المؤمن لا يخاف من الموت يرجوا وعد الله وفضله طابت حياته بالإستقامة فيموت هادئآ مطمئن لا خوف من مستقبل ولا حزن على ماض

دموع التائبين وابتهال النادمين له مكانته عند الله حتى أن الله يجعل حملة العرش يدعون لهم: {فاغفر للذين تابوا}


لَهُم مَّا يَشَاءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ۚ ذَٰلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ [الزمر : 34] الأعظم مما يشاؤون .. أنهم عند ربهم

{ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلمًا فاغفر للذين تابوا...} بدؤوا بالثناء على الله تعالى وتعظيمه، ثم لجأوا إليه بالدعاء. وهذا من آداب الدعاء، فاحرص عليه.


يوم التلاق يوم الآزفة يوم التناد يوم الحساب يوم يقوم الأشهاد يوم تقوم الساعة ليست مجرد أسماء ليوم القيامة من باب التنوع وإنما هي زواجر تقرع القلوب الغافلة عن الآخرة دار القرار فتسعى لها سعيها لتكون دار سعادة لا دار سوء وشقاء


{وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه...} حين يجتمع مع كمال الرجولة تمام الإيمان تتفجر ينابيع الحكمة. انظر إلى هذا الرجل المؤمن كيف وعظ فأرشد وحاور فأقنع.


{ يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور } اختلاسات النظر و هَم الصدور خَفية على البشر ؛ ولكنها معلومة عند من يعلم الخطرات واللحظات والوساوس سبحانه. فكن على حذر أن يراك حيث نهاك .


{فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود} آية تهديد ووعيد هزَّت وأرعبت عتبة بن ربيعة حين سمعها من النبي صلى الله عليه وسلم، ففزع منها وأمسك بفيه، وناشده بالرحم أن يكفَّ؛ لأنه يعلم صدق رسول الله ومتيقن أنه لا ينطق عن الهوى. ما حالنا مع زواجر القرآن؟!


{ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن...} قد يُخطئ عليك فتجد صعوبة في العفو ؛ وهنا يأتي التوجيه: (ادفع..). جاهد نفسك فهذه المنحة إنما يتحصل عليها الصابرون الموفقون . وانتبه لنزغ الشيطان المخذل عن العفو.


(وقال ربكم "ادعوني" أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن "عبادتي" سيدخلون جهنم داخرين) الدعاء عبادة تُظهر شدة افتقارك إلى مولاك فحذار من الاستكبار عنها!


{ وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} عليك أنت فقط أن ترفع كفيك وتقول يارب .. وهو متكفل لك بالإجابة سبحانه جل في علاه .


( وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إلى الله ) فوض أمرك له سبحانه وسيكفيك شر كل عدو ( فَوَقَاهُ الله سيِّئَاتِ ما مَكَرُوا )


﴿فَاصبِر إِنَّ وَعدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاستَغفِر لِذَنبِكَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ بِالعَشِيِّ وَالإِبكارِ﴾ الاستغفار والتسبيح من أسباب الفرج.


﴿والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه﴾ هذا حال السماء والأرض.. وأنت بينهما.. فأنى لك المفر؟!


{أن تقول نفسٌ يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين} جمع مع التفريط في طاعة الله، الاستهزاء والسخرية بعباد الله؛ فجمع الله له مع الحسرة والندامة، سوء العذاب يوم القيامة.


﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ﴾ ينادي المذنبين المسرفين ويبشرهم بمغفرته ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا﴾ فكيف بالتائبين المقبلين؟! ما أرحمك يالله !


إن أصابك ضرٍ أو خفت من مكرٍ فردد :﴿ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ﴾ والنتيجة :﴿فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا﴾


﴿أَلَيْسَ ٱللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُۥ ۖ وَيُخَوِّفُونَكَ بِٱلَّذِينَ مِن دُونِهِۦ﴾ وفي استحضار الرسول ﷺ بوصف العبودية، وإضافته إلى ضمير الجلالة معنى عظيم من تشريفه بهذه الإِضافة، وتحقيق أنه غير مُسلمِه إلى أعدائه. [ابن عاشور:٢٤/١٣]


﴿فمن اهتدى فلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها﴾ هدايتك لنفسك، وضلالك عليك.


(يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ) حتى تلك النظرة التي تختلسها في النظر الحرام ستحاسب عليها يوم الوقوف بين يدي الله احفظ بصرك .


{وبدا لهم سيئات ما كسبوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون} [الزمر : 48] كم من سيئة فعلها الإنسان ونسيها ويوم القيامة يجدها في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها


( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ) يناديهم ياعبادي وقد لوثتهم الذنوب والخطايا فكيف بهم لو اقبلوا طائعين طاهرين !! اتراه يعرض عنهم . سبحان ربي ما احلمه واكرمه


{ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين} جمادات استجابت لخالقها فإين استجابتنا لربنا؟!!

﴿حَتّى إِذا ما جاءوها شَهِدَ عَلَيهِم سَمعُهُم وَأَبصارُهُم وَجُلودُهُم بِما كانوا يَعمَلونَ﴾ لا مراوغة ولا محاباة حتى الجوارح تنطق بالحق يوم القيامة فاجعلها في صالحك لا ضدك بالتزود من الخيرات.

{إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا} قال ابن رجب: الذين قالوا ربنا الله كثير، ولكن أهل الاستقامة قليل .

(فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا) من يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويدفع عن دين الله، فإن الله يؤيده بنصره ويحفظه بحفظه ويجنبه شر خلقه، فإذا مكر الإعداء فمكر الله أعظم من مكرهم (ولينصرن الله من ينصره)

﴿وَذَٰلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنتُم بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ﴾ من ظن بالله خيرًا أعطاه ومـن ظـن به شــرًا أرداه

{غافر الذنب وقابل التوب} لا يأسَ مع الله دائماً يوجد أمل فاطرق أبواب رحمته بالإحسان بعد الذنب..

﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ وكم من [ دعوةٍ ] رُفِعت إلى الملك الجليل ، جاءت بالمُستَحيل..


أقسى عتاب: حين تُعاتب جوارحك يوم القيامة ﴿لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا﴾؟ فيقولون:﴿أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ﴾


..~ طمأنينة ~..
﴿إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا﴾


﴿۞ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى ٱللَّهِ وَكَذَّبَ بِٱلصِّدْقِ إِذْ جَآءَهُۥٓ ۚ أَلَيْسَ فِى جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْكَٰفِرِينَ﴾ فإنهم أتوا أصنافاً من الظلم العظيم: ظلم الاعتداء على حرمة الرب بالكذب في صفاته؛ إذ زعموا أن له شركاء في الربوبية، ....

{فمن أظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق إذ جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين} والتعبير بقوله: وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جاءَهُ يدل على أنهم بادروا بتكذيب ما جاءهم به الرسول صلّى الله عليه وسلم من عند ربه، بمجرد أن سمعوه، ودون أن يتدبروه أو يفكروا فيه.

تدبر الجزء 24من القرآن الكريم





قد تكوني مهتمة بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى
كم وردت كلمة .. فى القرآن الكريم ؟ فتوى العلماء في الإجازالعددى في القرآن أسماء حامد القرآن الكريم
كيف يكون القرآن العربي معجزًا للأعجمي؟ وغارت الحوراء الاعجاز العلمي
طريقة إبداعية لحفظ القرآن (1) ام الزهراء القرآن الكريم
أثر القرآن الكريم في سلوك العرب وغير العرب لؤلؤة الحَياة القرآن الكريم
إعجاز القرآن الكريم للجنة اسعى❤ العقيدة الإسلامية


الساعة الآن 01:01 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل