الحمد لله وحده والصلاة والسلام على أشرف خلقه وبعد،،،
الكثيرُ من النساءِ وكذا الكثيرُ من الرجالِ يجهلون بعض الأسبابِ الخفيةِ التي تـــُـدمرُ عُشَ الزوجيةِ... ولنقل أنهم يتجاهلونها ،،،
هكذا أفضل
كوني رجلاً سأبين بعض مواطن النفور:
المرأة العصبية
لا أعلم ماذا أسميها ، إنها كالذي يوقدُ النارَ حولَ بيته الخشبي... وهكذا تزدادُ النيرانَ حتى تصلُ إلى احتراقِ المنزلِ ، والعاقلةُ تعي وتفهم.
فالمرأةُ خلقت وفطرها اللهُ على اللينِ والعطفِ والحنانِ ، لذا هي المربيةُ للطفلِ من حكمةِ الله.
وكونها تخرجُ عن هذه الفطرة وتضحي ناراً مشتعلةً فهذا لا يليقُ بالمرأة وليس لباساً مناسباً لها.
المرأة سليطة اللسان
هي الأخرى تحفرُ قبر طلاقها بيدها ، إنها لا تعلم أن في الكلمةِ الطيبةِ صدقةٌ ، فما بالك بالزوجِ؟ أليسَ هو الأهم؟ وهو الأولى بهذا التقدير والاحترام؟
والتي تعاني من زوجٍ سليط اللسان عليها أن ترد بكلمةٍ حسنةٍ ، فإن ذلك ينفع إلا في الذي لا قلب له. وأغلب الناس فيهم الخير الكثير.
المرأة الباردة
هي التي أصابها الخمول والكسل ، فأغلب وقتها مسترخية ممدة القدمين تتابع المسلسل تلو المسلسل والفلم تلو الفلم.. فبيتها غير مرتب ، وأغراضها مبعثرة ، أطفالها في حالة يرثى لهم، وفي الغالب نجدها لا تهتم حتى في نفسها..
سأدع تسميتها عليكم؟!
المرأة كثيرة الطلب
هذه تشبه الطفل تماماً ، فالعاقلة لا تفعل هذا !
تكثر الطلبات تلو الطلبات، وعلى سبيل التوضيح سنضرب مثالاً:
الزوجة: نريد أغراضاً للبيت.
الزوج: حسناً، دونيها وسأذهب لجلبها.
وفي اليوم التالي:
الزوجة:نريد أغراضاً للبيت.
الزوج: حسناً دونيها وسأذهب لجلبها.
وفي اليوم التالي:
الزوجة: نريد أغراضاً للبيت.
الزوج: (يخرج من طوره) ، ولماذا لم تدونيها في الأمس وقبل الأمس؟
أو يهون عليك خروجي كل يوم والتنقل من رفٍ إلى رفٍ في هذا الحر الشديد؟
لا تعليق
ومن بعض الأمثلة على كثرة الطلبات أيضاً:
أن تعيد الطلب مئة مرة على النحو التالي:
على مائدة الغداء:
الزوجة: أريد الذهاب للسوق نهاية هذا الاسبوع!
الزوج: وهو كذلك.
بعد صلاة العصر،،
الزوجة: أريد الذهاب للسوق نهاية هذا الاسبوع!
الزوج: وهو كذلك بإذن الله.
بعد صلاة المغرب:
الزوجة: أريد الذهاب للسوق نهاية هذا الاسبوع!
الزوج: لاااااااا
وبالعامية
(دوختي راسي ، سوق سوق سوق ، ما قلت لك طيييييب)
هذه الزوجة تستاهل عصبية زوجها عليها
وأيضاً لا تعليق.
المرأة كثيرة الخروج من المنزل
هذه لا أعلم هل تزوجت زوجها ، أم تزوجت السوق
وهل تزوجت زوجها أم تزوجت صديقاتها وأقاربها
ثلاثة أرباع وقتها خارج المنزل
تارة في السوق ، وتارة في بيت صديقتها ، وتارة في بيت قريبتها
نعم نعم ، الزيارة مباحة وترفيه النفس مباح
ولكن لا تنسي أن لك بيت ولك زوج
إن أهملتيه أهملك
المرأة الغير رومانسية
هذه إن خانها زوجها ، أو أحب غيرها ، فإن بعض اللوم يقع عليها
وقلت بعض اللوم لأنه مهما كان ، فإن الخيانة محرمة وممقوتة عند العالم أجمع حتى في عالم الحيوان.
لكن ربما يتزوج عليها وهذا مباح
أليس كذلك.
الجرأة مطلوبة بين الزوجين ، ولا حدود ولا حواجز
عورتها حلال عليه وعورته حلال عليها
هو لباس لها وهي لباس له
روح واحدة تعيش في جسدين
يجب أن تتعلم الزوجة فنون الرومنسية ، وأن تحاول أن تظهر له كل كلمة جميلة ، بيت شعر ، غزل.
فالرجل ، وكذا المرأة
كالنبتة
إن سقيت ، أثمرت
وإن تُركت ، ذبلت
وقد يأتي من يسقيها من خارج المنزل.
***- ***-
هذا أبرز ما يكرهه الرجل في المرأة
ولا تقول قائلة/
يا معشر الرجال ، ما أكثر طلباتكم وشروطكم ، وأنتم لا شيء.
سنقول : الرجل لا يخلو من العيوب ، وكذا المرأة
وهذا الموضوع للتوضيح ، وليس للحصر..
ونسأل الله أن تعم الفائدة للجميع وهذا هو المطلب.
فالعاقل يقرأ ويستفيد.
هذا وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
منقول من احد الموقع للافادة لجميع الستات الحلوين