السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
حبيباتي هذا موضوع عجبني ونقلته لاني أردت ان يستفيد منه الجميع، و الله يوفقكنا جميعا
....
أخواتي المقبلات على الزواج .. يعني فترة الخطوبة وما قبلها مجرد التفكير بخطبتك من
فلان أوجه لك بعض النصائح بعضها من تجربتي وبعضها من المجتمع ال
محيط بي ..
لن أقول اسألي عن الخُلق والدين فهذا الأساس
أن يكون الشخص على خلق ودين وبعض الصفات التي تحبذينها مثل أن يكون غير مُدخن ويحافظ على الصلاة بالمسجد..
أولاً- أن تعرفي من هو وهل يستحق أو تستحقين العيش معه
وليس هذا كمالاً ندّعيه , بل القصد أن هُناك من تضحي بحياتها لرجل لا يحبها وكل يوم يقول بأنه صابر عليها ولا يريدها وهي متعلقة به أيما تعلق والعكس كذلك ..
...
ثانياً – وهو الأهم أن تري وتسألي إذا كان الخاطب في نفس السنّ أو اكبر منك قليلاً ويُفضّل أن لا يكبُرك بأكثر من سبع سنوات والسبب هو أن العقليات ستختلف كثيراً والإهتمامات كذلك ستختلف ..ولا أقول لا توافقي بل قاربي وسدّدي..
لكن هذا احترازاً من الوقوع في مشاكل لا قبل لك بها..
...
ثالثاً – أن تسألي عن اهتماماته وكيفية قضاء وقته وما الأشياء التي يحبها , فمثلاً إذا كان من النوع البيتوتي قد تحبه المرأة كثيراً لكن ليس جميع الرجال كذلك , والذي يخرج كثيراً من المنزل لا تحبه النساء, لكن لا تقولي إذا كان كثير الخروج لن أوافق عليه فقد تجدين سبيلاً إلى قلبه وكسب مودته بشيء تفعلينه له أو بنصيحة رقيقة تدخل القلب ..
...
رابعاً – وقت النظرة الشرعية لا تتصنعي ولا تتكلفي وأعني بذلك لا تزيدي على طبيعتك شيء يجعله ينفر منك أو تتكلفي مظهر أو أسلوب يجذبه لك وبعد زمن يجده ليس من طبيعتك
فتندمين أشد الندم..
..
خامساً- اسألي أخواته أو أمه إذا كانت من النوع المتفاهم ما مدى ثقافته وما النواحي التي يهتم بها ؟..وغير ذلك من أسئلة شخصية تخصه هو وقارني بينك وبينه فقد يكون مثقف وأنتي فرفوشة لا تحبين إلا المزح واللعب وهو غاية في الجدية فلا يتناسب الاثنان ..
..
سادساً – وأنصـــح كل مخطــوبة أو على وشك أن لا تقع بها
وهي الاتصالات الكثيرة التي تجعله يمل منك , حتى لو طلب هو ذلك قولي له لا أستطيع لأني استحي فلا تجبرني , أو ارسلي له رسائل على فترات طويلة كأن تكون كل جمعة رسالة ( ههه قعيطية صح؟) لكن والله كثير تطلقوا بسبب مللهم من خطيباتهم وهذا من الواقع ما جبنا شي خيالي .
..
سابعاً- لا تقارنيه بأي خاطب سابق أو بأحد الأشخاص فهذا يشعره بأنه ليس كفؤاً لخطبتك , ولا تخبريه بأختك التي خطبها عشرة رجال ولم توافق ..فهذه ليست شجاعة بل سترسم بذهنه أنكم متكبرون ..
...
ثامناً – حاولي أن تجعلي مفهومك غامض قليلاً أي لا يعرف عن كل جزئيات حياتك , بل حاولي تحاشي الحديث بذلك
...
تاسعاً – افهمي كل ما يحيط به من ظروف كي لا تتفاجئي كأن يسكنك بمنزل فيه والده الكبير بالسن أو أمه المريضة أو الكبيرة وتحملي الظروف واصبري تجدين من طاعته شهداً يروي لهفك ..
...
عاشراً وأخيراً – اخبريه فقط بما تتمني أن يكون بينكما من ودّ وانك ستسعين ليكون بيتكما سعيداً ولا تقولي ألن تسافر بي إلى كذا ..وكذا.. وتُحضر لي كذا وكذا ..فهذا قد يوقعه بالحرج ..
واختصار موضوعي (كوني نجمة عالية يتمنى الكل نيلها )
...تمنياتي لكم بحياة سعيدة ..
منقول للفائدة.