السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته:-هذا شخص من سكان سوريا يعاني من المشاكل التي يعانونهامن حرب وقتال وعدم الامان..الله بنصرهم على الظالم وينصر كل مسلم وينصرنا على القوم الظالمين
يروى عن قصة التايتانك أن شخصاً ما –ربما صانع السفينة أو مالكها- قال قبل إقلاعها: “إن الله لا يقدر على إغراقها”… لكن السفينة غرقت وبفعل اصطدامها بجبل جليدي.
و في سوريا تعالت أصوات عند بدء الاحتجاجات وعلى لسان رجالات السلطة تقول وبكل ثقة:”الله لا يقدر على إسقاط النظام”… من قال هذا الكلام يعلم تمام العلم ما يجري خلف الكواليس، فناهيك عن القوة الكبيرة التي يمتلكها النظام، فقد بات معروفاً مكانة النظام الدولية، فهناك قوى عظمى تعمل على حمايته والمحافظة عليه.
ولا أظن أن هناك من يصدق أن روسيا والصين هما من يوقف تدخل المجتمع الدولي في منع إراقة دماء السوريين، فروسيا لم تستطع منع أمريكا من ضرب العراق وليبيا، لم تقدر حتى على حماية صربيا من ضربات الناتو، وكلنا يعلم أن الصرب هم أولاد عمومة للروس –أي نفس العرق-… هناك قوة أكبر من روسيا والصين تحمي النظام وتدعمه.
هل من الممكن لي أن أصدق أن أمريكا تريد وقف العنف في سوريا!!! وأنها طلبت من النظام ذلك، وأنه لم يستجب لها!!!…
لماذا إذاً تم سحب الجيش السوري من لبنان خلال أيام بعد توجيه طلب أمريكي صريح للنظام بذلك… ومن قبله تم إدخال الجيش إلى لبنان بطلب أمريكي أيضاً.
لماذا يقوم وزير الدفاع الأمريكي بإصدار تصريح ضد النظام السوري وهو موجود في تل أبيب، ألا يوحي ذلك بإشارات تقوي موقف النظام؟؟
لماذا يقوم السفير الأمريكي بزيارة حماة؟؟ ألم تقوي تلك الزيارة من نظرية المؤامرة التي يروج لها النظام؟؟
لماذا تسرب معلومات حول الدعم المالي الأمريكي لبعض أطراف المعارضة السورية في بداية الاحتجاجات؟؟
كيف يتجرأ الجيش السوري على إدخال قواته إلى قرى قريبة من حدود الجولان، وكلنا يعلم أن ذلك بحاجة لموافقة إسرائيلية؟؟
أليس النظام هو من أخرج عبد الله أوجلان بالسرعة القصوى من سوريا عند تهديد ديمريل لحافظ الأسد… حيث قال له بالحرف: سألبس جزمتي العسكرية في أنقرة، ولن أخلعها إلا في دمشق.
ألا تحلق الطائرات الإسرائيلية فوق سوريا متى شاءت، وتضرب متى شاءت، ودائماً نظامنا يصمت ويحتفظ بحق الرد في ساعة تبدو أبعد من يوم القيامة.
كل هذه التساؤلات تقودنا إلى أمر مفاده… نظامنا أجبن من أن يتحدى أمريكا، أو حتى تركيا، أو حتى جارتنا الصغيرة الأردن، وعلى امتداد عمره لم يعارض السياسة الأمريكية، ولم يتخلف عن الاستجابة لمطالبها، فمن أين أتت عليه تلك الجرأة ليخالف أوامر أسياده.
يا أصدقائي لنكن على يقين بأن نظامنا مدعوم غربياً وإسرائيلياً، وهو يتصرف من هذا المنطلق، ويتحدى حتى الله، لأنه يعتقد أن أمريكا وإسرائيل أقوى من الله.
هو لا يراعي عرباً ولا إسلاماً ولا حتى إنساناً… هو يراعي إسرائيل وأمريكا فقط.
ولكن بالمقابل نستطيع القول أن تلك القوى ستتخلى عنه تحت وطأة الاحتجاجات، ولن تقبل باستمرار الفوضى في سوريا كونها على حدود إسرائيل، وسيأتي الوقت الذي ستتخلى فيه عن النظام، وسيسقط ويتلاشى ويبقى الشعب إن شاء الله.
الله القوي والاقوى سبحانه,,الله ينصرهم
وينصركل مسلم مسالم
ارجو الدعاءلهم بالنصروالامان .
>>لاتنسو التقييم لوسمحتو<<