لحظات تمر علينا كأنها دهراً

اصعب لحظات عمرى عند تعرض والدى لغيبوبه كدنا ان نفقده كانت لحظات كالدهر

أنا بقي حصلي موقف من شهرين تقريبا وكان عندى امتحان وبابا وماما نزلو لشغلهم وهما نازلين متعودين يقفلو باب الببيت عليا من بره بالمفتاح وانا نزله اكتشفت ان انا مش لاقيه مفتاحى ومفيش اي مفتاح ف البيت كله والباب مقفول وبعدين افتكرت ان انا كنت بلاعب بنت أختى بيه وأخدته معاها ولكم بقي ان تتخيلو وضعى وأنا متأخرة علي امتحانى, طبعا صحيت أختى من النوم وعلي ما وصلت البيت عندنا كنت خلاص اتجننت وأعصابي باظت ومش عرفت أحل أي حاجة ف الامتحان اليوم ده ........بجد بتبقي أوقات صعبه أوي

مواااقف صعبة الله يعينكم
الآآن مو فاكرة اي موقف احكيه
ان شاء الله بس اتذكر برجع بحكيلك ياقمر

اصعب موقف مر علي من حوالي سنتين كنت انا وجوزي واطفالي في شركة الاتصالات وهالشركة كبيره جدا جدا مكونه من عشر طوابق وكل طابق مكون من ست شوارع كانوا اطفالي واحد بيدي وواحد بيد ابوه ونحنا جوه اجتني لفته ع جوزي بس ما شفت أنس معه وجوزي بكره اني احكي بره ممنوع حد يسمع صوتي اشرتله ما فهم ناديت عليه جحرني
بعدين صرخت وباعلى صوت عندي وين انس ,انس مو هون
وصرت اركض واركض متل المجنونه وشوفي كم طابق وكم شارع وانادي واصرخ وابكي
حسيت انه ابني خلص ما عاد فيني شوفة
وما كان يبين
بسرعة جوزي عمم وسكروا المداخل والمخارج واعطاهم صورته ومواصفاته وشو كان لابس
وضلينا حوالي ساعة كامله ونحنا مندور عليه
وانا انهرت تماما ونشف دمي وصرت متل المجنونه
ليش مهو الاخ المحترم ابني كاين يلعب بالمصعد ويطلع وينزل ع كل طابق
وبالصدفة شافه عامل النضافة
طبعا متتصوروش كيف كنا الله لا يبلي حدا
يعني لو لا سمح الله اتاخر شوي كنت في عداد الموتى
ومن يومها ما بأمن الا اولادي كلن بيدي منشان هيك نادرا ما اطلع من البيت وخصوصا بعد ما صاروا تلات الله يحميهم
اه وهلا شو رأيكم

اصعب موقف مر علي من حوالي سنتين كنت انا كاعادة أروح أشتري الخبز صباحا للفطور وأترك ابني بالبيت و عمره أربع شهور ولما قفلت الباب خلفي وتحسست يدي عرفت اني نسيت المفتاح أحسست بضربات قلبي تدوي ولكن ماذا سأفعل فزوجي يعمل بعيدا عن المدينة التي نقطن فيها
أتعرفون مذا فعلت تسلقت الباب الحديدي ونطيت من أعلى الباب لا تقولو لي بطولة كان الباب قصير شوية وكان ابني صعب المزاج اذ كان دائم البكاء عندما كان صغيرا
المهم إني دخلت البيت وأخذت المفتاح بيدي ولما جاء زوجي وحكيتل اللي جرالي قال لي لا تحاولي مرة أخرى قد تكسر قدمك أو ....
هذي الحكاية الاولى أما الثانية فمرة ابني عمر عام وكان مغروم بمشاهدة أفلام الكرتون وأغاني الأطفال أما نا فكنت أقوم بشغل البيت يعني ابني في البيت وأنا في المطبخ و فجأة سمعت صوتا قويا وصراخ اني ركضت فزعة فوجدته تحت طاولة التلفاز يعني التلفاز سقط على راس والطاولة على بطنه التقطته من على الأرض وضممته في البداية بدأت أكشف عن بطنه فربما تأذى اذا بي أجد رأسه وقد علاه انتفاخ غير شكل وجهه فخفت وبما أنه وقت صلاة الجمعة فلم اتوصل الى استشارة أيا كان حتى أمي لم تجبني وبعد برهة تمكنت من الاتصال بزوجي وقلت له ماحصل فأخذنا إبني إلى الطبيب وقمنابالفحوصات والحمد لله كانت بسيطة وزالت بمرور الوقت.