حيوان "الكسلان" ... بالإنجليزية sloth
من الثدييات , موطنها أمريكا الوسطى والجنوبية.
سمي ب"الكسلان" لكسله الشديد , فهو يقضي معظم وقته بدون حركة متعلقا على جذوع الشجرة بواسطة رجليه ويديه, متدليا بوضع مقلوب رأسه لأسفل.
حيوان الكسلان لا يتحرك أبدا إلا للضرورة القصوى , وحتى عندما يتحرك تكون حركته بطيئة جدا.
الكسلان من الحيوانات الولودة من صنف الدببة يعيش عادة على الأشجار حيث يتعلق على أغصان الأشجار بشكل مقلوب بواسطة مخالبه القوية, ويقتات على الحشرات والنباتات, كما أن الكسلان يجيد السباحة, وبعد أن يسبح في الماء يتسلق بعدها أغصان الأشجار التي هي مسكنه المعتاد, وهو على الأرض بليد جدا, إلا أنه يدافع عن نفسه بمخالبه الحادة والمعقوفة بكل شراسة عند تعرضه لأي إعتداء.
موطنه: أمريكا الوسطى.
أماكن تواجده جغرافيا
يغطي جسم الكسلان شعر طويل أشعث قذر تعيش فيه نوع من الحشرات وبما أنه يعيش على الأغصان، فما أن ينزل منها لقضاء حاجته والتغوط حتى تترك هذه الحشرات شعره لتضع بيوضها في الغائط لإكمال
دورة حياتها.
يتغذى حيوان "الكسلان" على أوراق الشجر والبراعم بشكل أساسي. يمكنه أيضا التغذي على الحشرات والسحالي الصغيرة. أيضا في أوقات الرطوبة تنمو في فروه نوع من البكتريا التي تمثل مصدر تغذيه له حينما يقوم بلعقها "لحسها" من على فروته. تلك البكتريا أيضا تمثل له وسيلة للتخفي حيث تحول لون فروته إلى الأخضر.
وسيلة الدفاع الوحيدة لحيوان "الكسلان" هي مخالبه. وحيوان الكسلان بطبيعته الكسولة نادرا ما يتحرك , مما لا يلفت نظر أعدائه له. يمثل الفهد , النسر و الإنسان أعداءا لحيوان "الكسلان". وعملية اصطياد "الكسلان" صعبة , فحتى عندما يصيبه الصيادون بطلق ناري فهو يبقى معلقا في الشجرة ولا يسقط حتى وهو ميت!!
الكسلان يمارس معظم نشاطاته وهو في وضعية التدلى من جذع الشجرة , فهو يأكل , ينام وحتى يلد وهو على تلك الوضعية. ينزل مرة كل أسبوع للأرض من أجل قضاء حاجته من بول وبراز. عدد ساعات نومه 15-18 ساعة يوميا.
صغار "الكسلان" تبقى متعلقة بأمها , وقد تسقط على الأرض أحيانا. السقوط لا يقتلها مباشرة , لكنها في بعض الحالات تموت لسبب آخر وهو أنها لما تسقط , فإن أمها قد تتركها دون التقاطها كسلا وخوفا من النزول للأرض!! عادة تحمل الأنثى بصغير كل عام , لكن الكسل الشديد قد يمنع الانثى من أن تجد ذكرا لمدة تزيد عن عام كامل.
بعض الأنواع لها 3 أصابع والبعض الآخر له إثنان فقط
فسبحان الله الخالق المبدع ...الذي له في خلقه شؤون ...