رد: أسلوب الرضاعة.. يجعل منها علاقة خاصة بين الأم والطفل
التعقيم العادى
ويصلح للقنينة البلاستيك. تغسل القنينة والحلمة والغطاء بالماء والصابون.وتوضع جميعها فى قدر الماء، وتغلى لمدة تتراوح بين 10 و 15 دقيقة. ويجب عدم إخراجها من الماء إلا عند الاستعمال الفورى.
التعقيم بالأدوية المعقمة
تنقع القنينة والحلمة والغطاء فى الماء البارد مدة نصف ساعة. ولا تنصح الأم باعتماد هذه الطريقة فى التعقيم لأن طعم الحلمة والقنينة سوف يتغير بسبب الاستعمال المتكرر لهذه الأدوية التى تحتوى على الكلور، ومع الوقت قد يرفض الطفل الرضاعة من القنينة بسبب رائحة الكلور وطعمه.
تحذير
ويحذر أطباء الطفل من الممارسات الخاطئة التى تقوم بها بعض الأمهات. فبعضهن يحفظن الحليب المتبقى فى القنينة فى الثلاجة ليكمله الطفل بعد ساعة أو ساعتين إذا جاع. وهذا تصرف خاطئ، فمن المعروف أن اللعاب الذى يفرزه الطفل أثناء الرضاعة يحتوى على الكثير من الجراثيم التى تنتقل إلى الحلمة والقنينة.
صحيح أن حفظ الحليب فى الثلاجة يوقف تكاثر الجراثيم، لكنها تعود وتتكاثر فى شكل سريع بمجرد إخراج القنينة من الثلاجة ووضعها فى الماء الساخن.
لذا يجب التخلص من الحليب المتبقى فور انتهاء الطفل من تناوله. والأمر يكون أسوأ عندما لا تحفظ الأم قنينة الحليب فى الثلاجة.
وهناك أمهات يمصصن حلمة القنينة بقصد تنظيفها ومن ثم يعطينها إلى الطفل، وهذا تصرف سئ جدا لأن الجراثيم الموجودة فى فم الراشد أكثر بكثير مما هى عند الطفل، ومجرد انتقالها يعرض الطفل لالتهابات وأمراض جرثومية.
مضار قنينة الرضاعة بعد بلوغ الطفل السنتين:
- تشويه وتغير فى شكل فك الأسنان إذ يصير مدفوعا إلى الأمام.
- انسداد جيوب الأنف الهوائية.
- انسداد والتهاب متكرر فى الأذنين.
كثيرا ما تضع الأم طفلها ممددا على السرير أثناء الرضاعة وأحيانا تضع وسادة صغير تحت رأسة وتتركه يرضع وحده وهذه من الممارسات الخاطئة