رشيد هي إحدى مدن ومراكز محافظة البحيرة. وهي ميناء قديم علي مصب الفرع الغربي للنيل في البحر الأبيض المتوسط، وتعد من أقدم الموانئ المصرية.
أصل التسمية
يرجع اسم مدينة رشيد إلى الاسم المصري القديم "رخيت" والذي أصبح "رشيت" في العصر القبطي‘بها وجد حجر رشيد الذي تم بفضله حل رموز الكتابة المصرية القديمة - وهو حجر من أحجار البازلت الأسود بطول متر وعرض 73 سم وبسمك 27 سم ويعود تاريخه إلى عام 196 ق.م مسجل عليه محضر تنصيب الكهنة الملك بطليموس الخامس والاعتراف به ملكا على البلاد - وقد كانت رشيد محافظة مستقلة فيما مضى‘وتتميز المدينة بتراثها المعمارى والزخرفى التاريخي الفريد حيث تعتبر متحفاً للعمارة الإسلامية وهي المدينة المصرية الثانية بعد القاهرة من حيث عدد الآثار الإسلامية الموجودة بها والتي ترجع إلى العصرين المملوكى والعثمانى. ولمدينة رشيد تاريخها النضالى العظيم فهي التي هزمت غزوة الإنجليز الأولي 1807 ومع ذلك فقد فقدت مكانتها التجارية في عهد محمد على باشا بعد شق ترعة المحمودية ‘كما كان إهمالها طبيعياً طوال فترة الاحتلال الإنجليزي لمصر.
فكرة تطوير المدينة
واستمر الحال كما هو عليه حتى صدرت تعليمات رئاسية بأنه قدآن الأوان لكى تضع مصر مدينة رشيد في الموقع الذي يتناسب مع قيمتها التاريخية ويجعلها علي الخريطة السياحية العالمية, وأن يتم تطويرها علي غرار مدينة الأقصر وكان ذلك في نوفمبر 2007ومع الإعلان الرئاسى بزيارة مدينة رشيد أعلنت خطة لتنمية وتطوير المدينة‘وتم الإعلان من الحكومة المصرية لجعلها متحف مفتوح مثل مدينة الأقصر، وذلك لأنها مدينة جملية هادئة يمر فيها فرع النيل من اولها إلى اخرها حتى يصب في البحر المتوسط وبها نقطه التقاء نهر النيل بالبحر المتوسط وبها مصيف جميل هادئ على البحر وأيضا مصيف اخر على النيل وطقسها لطيف صيفا وشتاءاً.
الصناعات الحرفية
وتشتهر المدينة بإنتاجها الوفير من البلح حيث سميت بمدينة المليون نخلة‘ كما تشتهرأيضا بصناعة الأقفاص والأسبتة المصنوعة من مخلفات جريد النخل وكذلك تشتهر بصناعة الفسيخ وضرب الأرز وصيد الاسماك ولذا فإن بها اسطول كبير من سفن صيد الأسماك من النيل ومن البحر الأبيض المتوسط وفي المدينة 40 ورشة تصنع 1000 يخت سنويا وتصدرها للدول العربية.
قرى رشيد
من أشهر قراها الجدية، والبرج، ديبي , محلة الأمير , ادفينا ,الشماسمه , الحماد