رد: بحث عن المشكلة السكانية - بحث حول المشكلة السكانية -
سؤال آخر:
كيف نطلق ملكات البحث ونعظم العائد؟
ا- الالتزام بقضايا محددة وتحديد مجالات مفيدة للمجتمع والإنتاج في أكثر الحالات أي الارتباط بالأهداف القومية.
2- الالتزام بالامتياز أي بحوث على مستوى عال ومنافسة اقتصادية.
3- أقل القيود على حرية القائمين عن البحث العلمي.
4- استقرار نفسي ومادي لهم.
5- أن تكون النتائج إيجابية مجتمعيا، ومرحليا وسياسيا.
ولذا فانه من الواضح مما سبق ذ كره بأن هناك العديد من الحقائق والمسلمات التي لا غنى عن ذكرها وعن استيفائها وهو ما سوف نلقى عليه الضوء.
إن من قدر العالم الإسلامي أن مقومات الحياة فيه موزعة بين أقطاره.. هذا يجعل التعاون بين أقطار هذا العالم ضرورة وحياة.
وإذا كانت مجموعات الدول كغرب أوروبا استطاعت أن تنتقل من مرحلة الصراعات في القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين إلى مرحلة السوق الأوربية المشتركة والبرلمان الأوربي.. فما أحرانا أن نقوم بهذا باسم الدين والعلم والمستقبل.
وبهذا يصبح العالم الإسلامي كيانا كبيرا يتعاون على الصعيد العالمي في زمن لا تستطيع أن تأمن فيه إلا الوحدات الكبرى.
والسؤال الآن:-
ما هو موقف الدول العربية والإسلامية من مرحلة التنمية الشاملة أرض شاسعة مصادر ثروة وطاقة وهبها الله. أيد عاملة وعقول متميزة.
أين نحن من كل هذا لوحدة تنموية لا ترتبط بأفراد أو ساسة ولكن ترتبط بعقول مستنيرة وأذرع قادرة وإمكانيات مرتبطة كلها تعمل لغد أفضل من أجل أجيالنا القادمة. وغير عابئين باليوم ولكمن لتوفير غذاء أحسن لملايين من البشر سوف يعيشون على هذه الأرض.
والتحدي الرهيب الذي ينتظرنا يتحتم علينا قبوله حتى لا نعيش عبيدا على أرضنا وصرعى لتاريخ مجيد لجأ نستفد مما فيه من دروس وعبر.
وسلاحنا فيه العلم والثقة والارتباط بهدف محدد.
كلمة أخيرة !ذا أصاب الإنسان من خير من خلال البحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة والمنظمة في علوم الطب نعمة الله على الإنسان والجن وهو السبيل لتقدمه.
في الصحة العامة: انخفضت وفيات الأطفال إلى أقل من 10 في الألف. انخفضت الوفيات من أمراض القلب 25% عن ذي قبل. انخفضت الوفيات من أمراض نزيف المرء40% عن ذي قبل. أما في علاج السرطان: فإنه ينظر إليه اليوم على أنه أحسن الأمراض المزمنة نتائج حيث زادت فرص الحياة منه اكثر من خمس سنوات في أكثر من 70% من الحالات وكذلك ب شبر أن 40% من حالات السرطان قابلة للشفاء تماما وضبطت معظم حالات اللوكيميا في الأطفال تماما وأصبحت قابلة للشفاء.
وغدا مع استعمال الـ Interferon ومع بحوث D.N.A. Recombinant Techniques سوف تفتح أبواب جديدة من الأمل لعلاج الكثير من الأمراض المختلفة.
ولقد تحسن إنتاج الفاكسينات والهرمونات وانخفض سعرها وكان ذلك كله نتيجة لدراسات ميكانيكا أو هندسة الوراثية.
وقد قضى على الحصبة في 97% من الحالات.
وانتهى رعب شلل الأطفال وكذلك الدفتريا والتيتانوس، في الأطفال ونقص حدوث الغدة النكفية 56% وتأكدت العلاقة بين الفيروسات ومرض البول السكري في الأطفال وكذلك علاقته.
وأدخلت وسائل العصر التكنولوجية قي التشخيص والعلاج واستعمل الليزر في الجراحة وعلاج الأرماد، ودخول الأشعة الضوئية والموجات الصوتية والأشعة المبرمجة واستعمال الحاسب الإلكتروني لتصوير المرض وإبراز المخفيات من العلل كل ذلك من نعم الله عن طريق البحث العلمي.
مع كل ذلك لا بد أن نأخذ في الاعتبار التقدم الذي دفع التعليم الطبي ووسائله وربطه باحتياجات المجتمع ومتطلبات سلامة الإنسان
للإستاذ الدكتور/ إبراهيم جميل بدران
عَمِيِقْ الوَد لـكم