أو

الدخول بواسطة حسابك بمواقع التواصل

#1

129878 أذكــــارى حـــيــاتـــى

أذكــــارى حـــيــاتـــى



بسم الله الرحمن الرحيم



إن ذكر الله نعمة كبرى، ومنحة عظمى، به تستجلب النعم، وبمثله تستدفع النقم، وهو قوت القلوب، وقرة العيون، وسرور النفوس، وروح الحياة، وحياة الأرواح. ما أشد حاجة العباد إليه، وما أعظم ضرورتهم إليه، لا يستغني عنه المسلم بحال من الأحوال.


قال تعالى: أذكــــارى حـــيــاتـــى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً أذكــــارى حـــيــاتـــى
[الأحزاب:41]


وقال تعا لى: أذكــــارى حـــيــاتـــى وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أذكــــارى حـــيــاتـــى
[الأحزاب:35]






وفي صحيح البخاري عن أبي موسى، عن النبي أذكــــارى حـــيــاتـــى قال:

{ مثل الذي يذكر ربه، والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت }.









وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله أذكــــارى حـــيــاتـــى:

{ يقول الله تبارك وتعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة }.





أذكــــارى حـــيــاتـــى

ما هو الذِكــر؟؟

هو شىء خفيف على النفس واللسان، ثقيل عند الله في الميزان، به تطمئن القلوب وتزول المكاره والكروب، به يستجلب الغنى وأنواع الفوائد، ويطرد الغم والنكد والشدائد، به تملأ القلوب سروراً، وتكسى الوجوه نوراً، ومع ذلك كله فقد فُضل على الصدقة والجهاد. إنه..... ذكر الله تعالى



أذكــــارى حـــيــاتـــى

أداب الذكر وفوائده

فلا شك أن لذكر الله تعالى آداباً ينبغي للذاكر أن يتحلى بها، وفوائد يحسن به أن يعلمها ليزداد نشاطاً في الذكر، فمن آداب الذكر:

أولاً: الإخلاص لله تعالى إذ هو الشرط الأول لقبول الأعمال، وكل عمل لا إخلاص فيه لا فائدة ترجى منه، بل قد يضر.


ثانياً: استحضار القلب والتدبر إذ هو المقصود من الذكر،

قال الإمام النووي رحمه الله تعالى في كتاب الأذكار:

المراد من الذكر حضور القلب فينبغي أن يكون هو مقصود الذاكر فيحرص على تحصيله ويتدبر ما يذكر ويتعقل معناه، فالتدبر في الذكر مطلوب... إلخ.


ثالثاً: أن يذكر الله على طهارة -وهذا مستحب-

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:

" إني كرهت أن أذكر الله عز وجل إلا على طهر أو قال على طهارة". رواه أبو داود وصححه الألباني.


رابعاً: خفض الصوت بالذكر وعدم الجهر به جهراً بليغاً، قال الله تعالى:

(وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ...) {الأعراف:205}

قال ابن كثير رحمه الله: وهكذا يستحب أن يكون الذكر لا يكون نداءً وجهراً بليغاً.



أذكــــارى حـــيــاتـــى


وأما فوائد الذكر فهي كثيرة جداً يصعب حصرها

وقد ذكر ابن القيم أن للذكر أكثر من مائة فائدة، وذكر منها:


أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره

أنه يرضي الرحمن عز وجل

يزيل الهم والغم عن القلب

يجلب للقلب الفرح والسرور

يقوي القلب والبدن

ينور الوجه

يجلب الرزق

يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة



أذكــــارى حـــيــاتـــى



إظهار التوقيع
توقيع : خديجة فى قلبى
#2

افتراضي رد: أذكــــارى حـــيــاتـــى

تسلمى اخت خديجه على الموضوع القيم ..
إظهار التوقيع
توقيع : قوت القلوب 2
#3

افتراضي رد: أذكــــارى حـــيــاتـــى

موضوع حلو

جزاكىالله خيراحبيبتى

#4

افتراضي رد: أذكــــارى حـــيــاتـــى

جزاكي الله كل خيررررررررر.
#5

افتراضي رد: أذكــــارى حـــيــاتـــى

مشكـــــــــــــــــــــــــــــــــورة
إظهار التوقيع
توقيع : sho_sho
#6

افتراضي رد: أذكــــارى حـــيــاتـــى

جزاكى الله كل خير
إظهار التوقيع
توقيع : لحظة حنين
#7

افتراضي رد: أذكــــارى حـــيــاتـــى

رد: أذكــــارى حـــيــاتـــى
إظهار التوقيع
توقيع : خديجة فى قلبى



الساعة الآن 09:52 AM


جميع المشاركات تمثل وجهة نظر كاتبها وليس بالضرورة وجهة نظر الموقع


التسجيل بواسطة حسابك بمواقع التواصل