رد: تنبيه النسوة لبعض مخاطر مجالس الرقية
21. قد تتأثر المرأة من الرقية الجماعية, و تتألم لمنظر من يتألم, و تصاب
بدوخة و دوار, و تحس بتعب, فتعتقد أو يعتقد الراقي المداوي أنه ممسوسة, أو
متأثرة بهذه الرقية, و إنما هي قد راعها منظر النساء اللاتي أصبن في تلك
القراءة.
22. من أصيب بالعين له قراءة تخصه غير من أصيب بالسحر و المس, لذا
فحري بالمريض أن يبحث عن المتميزين في الجانب الذي يشكوا منه.
23. قد يدخل الوسواس في نفس المريض الذي يكثر الذهاب للرقاة, فتبدأ تتهيأ
له بعض الأعراض التي يسمع عنا لدى المرضى فتنقلب حاله كدراً. فعلى
المريض التنبه لهذا الأمر.
24. بعض المرضى يزداد ألمه مع القراءة, و قد يكون من الأفضل أن لا يكثر
من القراءة و ذلك لأنه قد يحرك ماسكن من المس.
25. من المفترض أن يحافظ المسلم على كافة الأوراد اليومية من أذكار المساء
و الصباح, و الإكثار من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه و سلم, و الدعاء
بخشوع و يقين, و الاستغفار في كل حين, و ذلك من أجل الشفاء, و من أجل سد
مداخل الشيطان في اليوم و الليلة.
26. بعض الرقاة يطلب من المريض أن يترك كل علاج, و على المريض أن
يستشير طبيبة قبل الأقدام على هذه الخطوة.
27. بعض الرقاة يتوقع أن المريض هو مصاب بأحد الأمراض فيركز الرقية
على هذا النوع, بينما هو مصاب إما بمرض عضوي, أو مرض آخر, إما مس,
أو سحر, أو عين.
28. في الغالب أن الناس يدفعون للرقاة مبالغ خيالية من أجل الرقية, و لو فكروا
قليلاً في هذا الأمر و دفعوا لهم قدر عملهم لكان هذا أفضل. فمن المنطق أن
الطبيب العام يكشف بـ 50 ريال, و الطبيب المتخصص يكشف بـ 100 ريال, و
الاستشاري 150 ريال, مثلها أو قريب منها. فالمفترض أن تكون الرقية بهذه
الحدود.
29. بعض الناس يصدق ما يقال عن بعض الرقاة الذين يرقون من خلال
سماعة الهاتف, و بأرقام دولية فهؤلاء هم أقرب للدجل من الرقية, و هم أقرب
للسحر و الشعوذة.
30. بعض الناس يكون لديه إما مس أو سحر أو عين. فتجده يكتشف ذلك
بالصدفة, و ذلك عندما يكون مرافقاً لمريض و يبدأ الراقي بالقراءة, فيجد أن
المرافق بدأ بالتثاؤب, أو تتساقط من عينيه الدموع, أو يغم عليه.
31. من وجد في نفسه تنقل مكان المرض, و عدم وجود تشخيص طبي محدد,
و وخز في أطراف الجسم, أو تنميل في الأطراف, أو شرود في الذهن, أو تثاؤب
عند القراءة, أو نفور من القرآن و مجالس الذكر, أو ضيق في الصدر بدون
سبب, أو كره للذهاب إلى الرقاة, و الأنزعاج منهم, أو قلق أو بغض لزوج, أو
أبناء, أو زوجة , أو بيت, أو عمل, أو دراسة أو أي مما يملك و بدون مسبب,
فهذا حري أن يكون مصاب بأحد الأمراض إما العين أو السحر أو المس.و هناك
أسباب أخرى..
32. بعض المرضى يعتبر قول الراقي حق محض, و قبوله أمر لا نقاش فيه,
فتجده يتوقف بالكامل عن كل سبب, و يقطع كل طريق إلا الطريق الذي كتبه له
ذلك الراقي.
33. بعض المرافقين للمرضى قد يصاب بانتقال الجان عند مرافقة المريض
فيخرج من المريض و يدخل إلى الإنسان السليم, لذا فيحسن أن يتحرز المرافق
بأن يقرأ ورده, و يكرر الأذكار أثناء الذهاب للرقاة.
34. الجن يدخلون في بني آدم في مواضع عدة, إما في وقت الغضب الشديد, أو
في وقت المعصية و البعد عن الله, أو في وقت الطرب و المزمار, أو في وقت
الفتنة كالتعري, أو عند أذيتهم, و عدم التسمية, أو في أماكن تواجدهم في
دورات المياه, أو في أعتاب الأبواب, أو في الأماكن المهجورة.
35. للرقاة أساليب عدة في الرقية الخاصة بالمس, منها الرقية في بتأويل
الأحلام, و يتم عبرها معرفة الذي أصاب المريض بالعين, و منها الرقية عن
طريق التهديد و الوعيد للمتلبس إما بالذبح أو الإحراق, و منها القراءة بقصد
دعوة الجان و هدايتهم و تعريفهم بطرق الحق و نصحهم بعدم أذية البشر.ز منها
بسؤال المريض عن من يتهم من الناس, و هناك طرق عدة غير ما ذكر و لكن
من المهم أن تكون كل طريقة تستخدم أن يتم سؤال العلماء عنها و أن توافق
السنة النبوية.
36. لمن أصيب بعين فعليه أن يكثر الرقية بالآيات المناسبة للعين, و إن كان
يعرف الذي أصابه بالعين فله أن يأخذ منه باقي الماء الذي توضأ منه فيصب
عليه, و إن لم يجد طريقاً إلى ذلك فله أن يأخذ من بعض أكله مما لامس لعابه
مثل نوى التمر, أو مما لامس جسمه, مثل بعض ملابسه, أو بعض مالامس
أطرافه مثل المقابض التي لامسها بيده.
37. لمن أصيب بالسحر فيمكن أن يكون الشفاء بإذن الله تعالي بالرقية و
الاغتسال بالسدر و أن تفك العقد ممن لديهم خبرة في ذلك.
38. من أصيب بعين في مناسبة معينة, كالطالبة في فصلها, أو ضيوف من
مناسبة زواج, أو من مجلس معين, فلا يتوانى المرء بالتسبب منهم و أخذ شيئاً
من عرقهم أو ريقهم, و ذلك بطلب القراءة منهم ببعض الماء أو الوضوء فيه.
39. قد يكون من المناسب للنساء أن يذهبن للراقيات من النساء, فلقد علمت أن
هناك بعض النساء الاتي نذرن انفسهن لهذا الامر