اسباب اخرى قد تؤدى لايقاف الرضاعه اثناء الحمل
قد يحدث التهاب فى حلمة الثدى للام نتيجة هرمونات الحمل وكبر حجم بطن الام وحالة الغثيان وعدم الشعور بالراحه اثناء الرضاعه الطبيعيه
- قد تحدث انقباضات رحميه للحامل اثناء الرضاعه الطبيعيه فى مرحلة الحمل وهذا طبيعى ولكن اذا لديك مشاكل طبيه اثناء الحمل فقد تضطرى لوقف الرضاعه
اذا كنت تواجهين بعض المشاكل في الحمل مثل ألم الرحم أو نزيف، او لديك تاريخ الولاده المبكره السابقه للاوان او الخدج أو مشاكل زيادة الوزن أثناء الحمل او انخفاض وزن الحامل بشكل ملحوظ،او الشعور بالالام شديده فى الثدى فالطبيب الخاص قد ينصحك بفطم الاطفال.
ومن الأفضل المباعدة بين الحمل والآخر حتى تسترد الأم عافيتها ، فالحمل المتكرر السريع يعيق الام عن إتمام الرضاعة والعناية بطفلها الأول ، كما يضر بصحتها ، وتحتاج الأم الحامل التي تُرضع إلى طعام وراحة إضافية .
اذا استمرت الام على الارضاع اثناء الحمل (نصائح للحامل والمرضعه )
1- سؤال الطبيب اولا عن امكانية الرضاعه اثناء الحمل بحيث لا يؤثر على صحتها
2- وضع الطفل على الثدي بالطريقة الصحيحة لتجنب آلام الثدي، خصوصاً الحلمة التي تصبح حساسة خلال فترة الحمل.
3- عدم القيام بالأعمال الجسدية الصعبة التي قد تعرّضها للإجهاد.
4- شرب كميات كبيرة من السوائل.
5- تناول المكملات الغذائية بمواعيدها وبالكمية الموصى بها.
6- الحصول على غذاء صحي ومتوازن يتضمن جميع العناصر الغذائية خصوصاً الخضار والفواكه الطبيعية.
7- ممارسة تمارين التنفس المفيدة جداً.
8- وضع أكياس من الثلج على الثدي بعد الرضاعة.
9- إعطاء الطفل الثدي مرات عدة في اليوم، مما يساعد في درّ المزيد من الحليب.
10- عدم ترك الطفل على كل ثدي لأكثر من 15 الى 20 دقيقة
11- ممارسة تمارين التنفس المفيدة جداً.
اسئله فى استشارات طبيه واجابات
انا مرضع وحامل، فإلى متى أستطيع إرضاع طفلتي رضاعة طبيعية
يمكن الاستمرار فى الرضاعة الطبيعية مع الحمل حتى الشهر الخامس من الحمل، وبعد ذلك يجب التوقف واستبدال الحليب الطبيعى بالحليب الصناعى، وبالطبع يجب البدء فى هذا التحول بالتدريج بقدر الإمكان حتى يعتاد الطفل على الرضاعة الصناعية.
د. حاتم حمدي الكاتب
استشاره 2
حامل في شهري السادس من الحمل، بطفلي الثاني وطفلي الأول مازال متعلقاً بالرضاعة الطبيعية
عادة يمكن لمن أرادت الإرضاع وهي حامل أن تفعل ذلك، وخاصة في الشهور الثلاثة الأولى، إن كان طفلها صغيراً وبحاجة ماسة لحليبها، إلا أنه ومن ناحية طبية فإن الأفضل طبعاً هو فطام الطفل عند حدوث الحمل الجديد.
ذلك لأن الرضاعة مضافاً إليها الحمل الجديد، تضع عبئاً كبيراً على جسم الأم، وتستهلك المخزون من المواد والمعادن الهامة والضرورية لجسمها، فيحدث لديها نقص في الكالسيوم والحديد، وعوز في مواد أساسية وهامة أخرى حتى لو كانت تغذيتها جيدة.
كما أن عملية المص والتحريض المستمر للحلمات قد تؤدي إلى إفراز هرمونات مهيجة للرحم، تؤدي إلى تقلصات باكرة عند السيدة ذات الرحم الحساس.
و استمرار الرضاعة بعد الشهر الخامس قد لا يؤدي إلى تشكيل (اللبأ) بعد الولادة، لأن طفلك الحالي سيرضع كل ما يفرز، وسيفرغ الثدي بشكل مستمر، وما سيحدث هو أن الثدي سيستمر بإدرار الحليب، كما هو عليه، ولن تختلف طبيعته ولا تكوينه، ولكن كمية الإدرار، أي كمية الحليب هي التي ستزداد.
إن قمت بالفطام الآن فسيخف الحليب ومن ثم يتوقف, وسيبدأ الثدي بتشكيل (اللبأ) الجديد، الذي سيستفيد منه المولود القادم -
و البدء بالفطام بشكل تدريجي، بحيث تبدئين بفطامه عن رضعة النهار أولاُ, ومن ثم رضعة الليل، وفي خلال أسبوع إلى أسبوعين على أبعد تقدير يجب أن يكون قد فطم تماماً.
د. رغدة عكاشة