الداخلي وذلك على النحو التالي:
نشاط كيميائي أيضا عبر الفرع الآخر منه وهو التحت سمبثاوي.
بالعمليات الكيميائية والفسيولوجية.
داخل الجسم وخارجه.
وبالتالي القيام بالحركة مهما كان نوعها طبقا لقدرات الجسم الفسيولوجية والميكانيكية.
فلا عجب إذن، بأن يكون الجهاز العصبي هو منظم نشاط الجسم الكيميائي والحركي علما بأن هدف التنظيم يكون دائما
المحافظة على حياة الإنسان أولا وأخيرا.
المبادئ الأساسية لعمل الجهاز العصبي عند تنظيم الوزن
لكي يستطيع الجهاز العصبي القيام بوظائفه في الجسم والتي تتمحور حول المحافظة على حياة وصحة الجسم، فإن
هناك مجموعة من مبادئ الإدارة الأساسية التي يتبعها الجهاز العصبي في إدارته لشؤون الجسم الداخلي.
اتخاذ الاحتياطات المسبقة لمواجهة الأزمات الطارئة
لكي تستطيع وحدات الجسم الوظيفية القيام بوظائفها اليومية بكفاءة وفعالية فإنها تحتاج للطاقة والمواد المساعدة
للحفاظ على بيئة الجسم الداخلية وصحة خلايا الجسم ولمواجهة أي نقص مفاجئ قد يؤثر سلبيا على سلامة البيئة
الداخلية في جسم الإنسان. وإن الجهاز العصبي يحتاط للأزمات قبل وقوعها وذلك من خلال :
أ. خزن الفائض من أي طعام يتناوله الإنسان في حياته اليومية وذلك على شكل طاقة مركزة هي الدهون، ويكون مكان
الخزن هو الأنسجة الدهنية الواقعة تحت الجلد إضافة للعضلات والتي وإن كانت بالدرجة الأولى تتشكل من البروتين إلا
أنها تستطيع أيضا خزن الدهن.
ب. خزن كمية من الجلوكوز على شكل جليكوجين في الكبد وفي العضلات وبهذا الخزن للجلوكوز فإن الجهاز العصبي
يحتاط لأي نقص في مصدر طاقته الرئيسية على اعتبار أن الجلوكوز هو الغذاء الأساسي للجهاز العصبي.
ج. خزن كمية من الفيتامينات في الجسم وبشكل خاص الفيتامينات التي تذوب في الدهن (فيتامينات a,d,e,k) وكذلك
المواد المعدنية الأساسية التي يحتاجها الجسم مثل الحديد الذي يخزن في نخاع العظم والكبد والكليتين، والبوتاسيوم
الذي يخزن في العضلات والكالسيوم الذي يخزن في العظام.
الذي يخزن في العضلات والكالسيوم الذي يخزن في العظام.
الفاعلية و الاقتصاد في استخدام الطاقة عند الأزمات .
عندما يتعرض جسم الإنسان لنقص حاد في مصادر الطاقة، كما يحدث في حالات المجاعة أو الصيام الطويل المستمر
في أنظمة الريجيم القاسي، فإن الجهاز العصبي ومن خلال تحكمه بالجهاز السمبثاوي وتحت السمبثاوي وبجهاز الغدد
الصماء، يقوم بخفض استهلاك الجسم للطاقة إلى أقل درجة ممكنة، وإلى جانب ذلك، يزيد الجهاز العصبي من فاعلية
ونشاط الأنزيمات المسؤولة عن خزن الطاقة.
وإن عملية استخدام الجلوكوز كمصدر للطاقة تحتاج لأكسجين أقل من استخدام الدهون، وهذا ضروري وبخاصة في حالة
كون النشاط الذي تقوم به العضلات من النوع الذي يحتاج إلى الأكسجين بكميات كبيرة، فإذا تم استخدام الدهون كمصدر
للطاقة فإن الجهاز الدوري التنفسي لن يستطيع توفير كمية الأكسجين المطلوبة لهذا النشاط.
إذا لكي يتم استخلاص الطاقة من الدهون أثناء النشاط الحركي، فإن المجهود الذي تقوم به العضلات يجب أن يكون
ضمن قدرة الجهاز الدوري التنفسي في توفير الأكسجين اللازم لاستخدام الدهون كمصدر الطاقة.
مبدأ قلة الاستخدام يؤدي لفقدان الوظيفة
إن العضو الذي لا يقوم بوظيفته الطبيعية في جسم الإنسان يتم الاستغناء عنه تدريجيا، وهذا المبدأ ينطبق بشكل رئيسي
على العضلات والتي عندما لا تقوم بمهمة الانقباض (وهي وظيفتها الأساسية في الجسم) تضمر وتترهل بسبب تراكم
الشحوم فيها واحتلالها مكان البروتين، وإن ذلك يعطي الفرصة لزيادة نسبة الدهون في الجسم.
مبدأ التعويض الزائد
إن هذا المبدأ هو عكس المبدأ السابق بحيث ينص على أن وحدات الجسم التي تُستخدم كثيرا ويقع عليها ضغط كبير
تنال رعاية واهتمام الجسم، فالعضلات التي تستخدم كثيرا يزداد ورود الدم إليها وتزداد في خلاياها الأنزيمات المسؤولة
عن إنتاج الطاقة فتصبح أكثر فاعلية وكفاءة في أداء وظيفتها اليومية.
1- يتحكم الجهاز العصبي بكل خلية من خلايا الجسم وذلك بحكم إفرازات تفرعاته العصبية التي تصل إلى جميع الخلايا. 2-يتحكم الجهاز العصبي في جهاز الغدد الصماء المسؤولة عن إفراز هرمونات الجسم المختلفة. 3-الجهاز العصبي وعبر جهازه السمبثاوي يستطيع أن ينشّط أي عملية كيميائية في الجسم وبالمقابل يستطيع تهدئة أي 4- يتحكم الجهاز العصبي بجهاز الغدد الصماء الذي يفرز إما هرمونات منشطة أو مثبطة في خلايا الجسم تتحكم 5-يستطيع الجهاز العصبي ومن خلال الأعصاب الحسية والمستقبلات الخاصة الموزعة في الجسم معرفة كل ما يجري 6-يستطيع الجهاز العصبي، ومن خلال أعصاب الحركة، حفز عضلات الجسم على الانقباض الخاتمة:
وبشكل عام يمكن القول بأن أجزاء الجهاز العصبي تعمل كوحدة متكاملة ومترابطة وظيفياً بحيث لا نستطيع أن نفصل بين أي جزء منها لارتباطها واتصالها معاً. وهذه الأجزاء تعمل فيما بينها على اختيار السلوك المناسب الذي يقوم به الفرد عند تعرضه للعديد من المثيرات التي تتطلب استجابة ما